آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35429 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24305 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30658 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32130 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65523 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59731 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51611 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34015 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34263 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40171 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2003, 09:17 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








المنظومة البيقونية في علوم الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



المنظومة البيقونية في علوم الحديث



كذلك جمعت أحكام الحديث في هذه المنظومة و هي هكذا:

أَبدَأُ بِالْحَمْدِ مُصَلِّياً عــــــــــــــــــــ ـ ــــَلَى ... ... ... مُحَمَّدٍ خَيرِ نبـــــــــــيٍ أُرْسِــــلاَ

وذِي مِنْ أَقْسَامِ الحَدِيثِ عــــــــــــــِدَّة ... ... ... وكلُّ واحَدٍ أتى وحَــــــــــــــــدّهْ

أَوَّلُها الصَّحيحُ وهْوَ ما اتَّصــــــــــــــــلْ ... ... ... إِسْنَادُه وَلَم يُشَذَّ أَوْ يُعَـــــلّ

يرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابطٌ عَنْ مــِثــــــــــــلهِ ... ... ... مُعْتمَدٌ في ضَبْطِهِ وَنقْـــــــــــلِهِ

والحَسَنُ المعْرُوفُ طُرْقاً وغـــــــــدتْ ... ... ... رجَالهُ لا كـــالصّحيح اشتهـرتْ

وكلُّ ما عَن رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصــــــــُر ... ... ... فهو الضّعِيفُ وهْوَ أَقْسَاماً كُثرْ

وَمَا أُضِيفَ لِلنَّبيِ المرْفـــــــــــــــــوعُ ... ... ... وَمَا لِتابعٍ هوَ المقــــــــــطوعُ

وَالمُسْنَدُ المتَّصلُ الإِسنـــــــــادِ مــِن ... ... ... رَاويهِ حَتى المُصْطفى وَلَمْ يَبنْ

وَمَا بِسَمْع كلِّ رَاوٍ يتَّصــــــــــــــــِل ... ... ... إسنادُه لِلمصطفى فالمــــتَّصِلْ

مُسَلسلٌ قلْ ما عَلــــــــــى وَصـفٍ أَتى ... ... ... مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنبانِي الــفَتى

كَذَاكَ قَد حَدَّثنيهِ قَائِـــــــــــــــــماً ... ... ... أَوْ بَعْدَ أَنْ حدَّثني تبسَّمــــــا

عَزيزُ مَروي اثنين أَوْ ثــلاثــــــــــهْ ... ... ... مشهورُ مَرْوي فـــوقَ ما ثـلاثهْ

مُعنَعنٌ كَعنْ سعيدٍ عن كَــــــرَم ... ... ... وَمُبْهَمٌ مَا فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُســـم

وكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُه عَـــــــــــــــــــــلا ... ... ... وَضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قدْ نَـــــــــــزَلا

وَمَأ أَضفتَهُ إلى الأَصْحاَبِ مـِــــــــــــنْ ... ... ... قَوْلٍ وَفِعلٍ فَهْوَ موقوفٌ زُكـِن

وَمُرْسلٌ مِنهْ الصّحَابيُّ سَقــــــــــَطْ ... ... ... وقلْ غريبٌ ما روَى راوٍ فقـــط

ْوَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بِحَـــــــــــــــــال ... ... ... إِسْنَادُهُ مُنقطِعُ الأَوْصَــــــــــالِ

وَالمُعْضَلُ السَّاقِطُ مِنْهُ اثنَــــــانِ ... ... ... وَما أَتى مُدَلَّساً نوعـــــــــــــانِ

الأَوَّلُ الإِسْقَاطُ للشيــــــــــــخِ وأَنْ ... ... ... يَنقُلَ عمَّنْ فوْقَهُ بعـَـــن وأَنْ

والثّانِ لا يُسقطهُ لكن يَصـــــِفْ ... ... ... أوْصَافهُ بِما بِه لا يَنْعـَــــــرِف

ومَا يُخالِفُ ثقةٌ فِيـهِ المـــــــــــلا ... ... ... فالشْاذُّ والمقلوبُ قِسمانِ تَــلا

إبدالُ رَاوٍ مّا بِرَاوٍ قِسْـــــــــــــمُ ... ... ... وقَلْبُ إِسْنـَادٍ لِمتنٍ قِسـْـــــــــمُ

وَالفَرْدُ ما قيّدْتَهُ بِثَقَــــــــــــــةٍ ... ... ... أَوْ جمْعٍ أَوْ قْصرٍ على رِوَايــــــــة

وَما بِعٍلةٍ غُموضٍ أَوْ خــــفَـــــــــــا ... ... ... مَعَلَّلٌ عِندَهُمُ قَــدْ عُرِفَــــــــــــــا

وَذُو اخْتِلافِ سندٍ أَوْ مَتــــــــــنِ ... ... ... مُضطَرِبٌ عِنْدَ أُهيلِ الفَــــــــــــــنِّ

وِالمُدرَجاتُ في الحديثِ ما أَتتْ ... ... ... منْ بعضِ أَلفاظِ الرُّواةِ اتصلـــتْ


وَما رَوى كلُّ قرينٍ عن أَخـــــــِهْ ... ... ... مُدبَّجٌ فاعرِفهُ حَقاً وانتَخـــــــِهُ

مُتَّفِقٌ لفْظاً وَخَطَّا مُتفِــــــــــــــقْ ... ... ... وضدُّهُ مختِلفٌ فاخْشَ الغلــَـــــطْ

والمنكرُ الفرْدٌ به راوٍ غــــــدا ... ... ... تعْدِيلُهُ لا يحمِلُ التُّفــــــــــــرُّدَا

متروكُهُ ما واحدٌ به انفــــــرَدْ ... ... ... وأَجمَعُوا لضِعفهِ فهوَ كَـــــــــرَدْ


والكذِبُ المُخْتَلقُ المصنُــــــوعٌ ... ... ... عَلَى النبيِ فذلِكَ الموْضــــــــــوعُ

وقدْ أَتتْ كالجَوْهَرِ المكْـــــونِ ... ... ... سمّيتٌها مَنظُومَةَ البَيْقـــــوني

فوقَ الثلاثينَ بأَربَعٍ أَتـــــت ... ... ... أَبياتُها ثمَّ بخَير خُتِمـَـــــــــــــتْ


تتمة


رد مع اقتباس
قديم 10-23-2003, 09:26 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








تتمه-----------

فمثلاً على سبيل المثال:

أَوَّلُها الصَّحيحُ وهْوَ ما اتَّصــــــــــــــــلْ ... ... ... إِسْنَادُه وَلَم يُشَذَّ أَوْ يُعَـــــلّ

يرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابطٌ عَنْ مــِثــــــــــــلهِ ... ... ... مُعْتمَدٌ في ضَبْطِهِ وَنقْـــــــــــلِهِ

هنا يصف الناظم الحديث الصحيح،

و حفظ القصيدة يحفظك و بأسلوب سهل جداً تعريف الحديث الصحيح ،

طبعاً سنقتل مسألة الحديث الصحيح بحثاً و لا شك في ذلك ،

لكن الأهم هنا هو أن أعرّف القارئ الكريم أن للنطق طريقة ظريفة أيضاً تسهل الحفظ :)

سأمسك بتصنيفات الحديث تصنيف تصنيف بإستخدام الثمرات الجنية للدكتور بن الجبرين ثم الفوائد المستقاة

مقدمة الشارح
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلاَّ على الظالمين، وأَشهدُ أَن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصبحه والتابعين.

وبعـــــد:

فهذه منظومة في مصطلح الحديث، اقتصرَ فيها الناظم على مجرد التعريف، واختصر كثيراً من التعاريف، واقتصر على المهم من اصطلاحات المحدِّثين، ولم يتوسَّع في ذكر كل المصطلحات، وإِنَّما ذكرَ البعض دون الكل.

وقد كنتُ شرحت المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث قبل نحو عشرين عاماً لبعض الطلاَّب المبتدئين، وتوسعت في شرح الأبيات، وأكثرت من ذكر الأمثلة، حيث إنها اصطلاحات عرفية لا تظهر من السياق ولا من الأَصل اللغوي، ثم إن بعض التلاميذ سجلها وأفرغت وعرضت عليَّ فقمت بتصحيحها وإدخال بعض التعديلات عليها وأذنت بطبعها، حيث لم يشتهر شيء من الشروح المبسطة على هذه المنظومة إلاَّ أَن يكون بعيداً لم أطلع عليه.

فهذا الشرح صدرَ ارتجالاً بناء على المفهوم المعروف من الفن في كتب المصطلح، فللقارئ غُنْمه، وعلى الكاتب غُرْمه، وهو جهد المقل، وقدرة المفلس. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. قاله: عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو الإفتاء 5/10/1415 .


البيت الأول

قال الناظم:

أبدأ بِالْحَمْدِ مُصَلَّياً عَلَى ... ... ... مُحَمَّدٍ خَيرِ نبي أُرْسِلاَ

معنى الحمد:
بَدأ بالحمد اقتداء بالكتاب العزيز، كتاب الله، حيث بُدِئ بالحمد؛ لأَن الله هو المستحقّ للحمد وحده (والحمد): ذكرُ محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله، هذا تعريفٌ لبعض العلماء، وبعضهم قال: (الحمد) فعلٌ يُنبئ عن تعظيم المُنعم بسبب كونه منعماً على الحامد وغيره، والله تعالى هو المستحق للحمد، ويُحْمَدُ على صفاته، فتَحمدُه لأنه الواحد الأحد؛ ولأنه متصف بصفات الكمال ونحوها، وتحمده على تصرفاته، وتحمده لأنه الذي سخَّر الشمس والقمر، وسخر لنا النجوم مسخرات، وخلق وقدر، وأنه الذي يحيي ويميت ويفعل ما يشاء، وتحمده على عطائه وفضله؛ لأنه الذي أعطى وتفضل، وأغنى الإنسان، وأتم عليه نعمته، وآتاه من كل ما سأل، وخلقه في أحسن تقويم، وما أشبه ذلك، فيحمد على كل حال كما يحمد على ما قدره وما قضاه، حتى يحمده على المصائب والآفات والعاهات التي تصيب الإنسان؛ لأن الله ما أوقعها وأحدثها إلا لمصلحة كالتفكر والاختبار والعبرة.



معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
قوله: (مصلياً يعني: حالَ كوني مصلِّياً على النبي، والصلاة من الله ثناؤه علىعبده في الملأ الأعلى، وقيل: الرحمة، والصلاة من الملائكة الاستغفار، والصلاة من الآدميين الدعاء. وأصل الصلاة لغة: الدعاء قال تعالى: (وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)(التوبة:103)، يعني: دعاءك، والمعنى في قوله: (صلوا عليه وسلموا)(الأحزاب:56)، يعني: ادعوا الله له على ما بذل لكم من النصح والتوجيه، والإرشاد.



الفرق بين النبي والرسول:
ووصَفَه بقوله: (خير نبيٍ أُرسلا) ليجمع بين كونه نبياً ومرسلاً، فإنه ليس كل نبي رسولاً.

والنبي مشتق من النبأ وهو الخبر؛ لأنه جاء بخبر من الله، أو من النبوة وهي الارتفاع؛ لأن الله رفع قدره، قال تعالى: (ورفعنا لك ذكرك)(الانشراح:4). والرسول هو: الذي يحمل الرسالة من قومٍ إلى قوم. والفرق بين النبي والرسول: أن النبي من كلف ولم يؤمر بالتبليغ، والرسول من كلف وأمر بالتبليغ، يعني كٌلف بالتبليغت وألزم به، ودعا قومه ونجا من أطاعه، وهلك من عصاه، هذا هو الرسول.

قوله: (وذي من أقسام الحديث عِدَّه) يعني بأقسام الحديث مصطلحات المحدِّثين، وإلا فالحديث قسمان: صحيح، وضعيف، ولكن البقية مصطلحات (وكلُّ واحدٍ أتى وحده) يعني: كل قسم، أو كل نوع أتى، وأتى بعده حده، يعني تعريفه.

فذكر الصحيح وتعريفه، وذكر الحسن وتعريفه إلى آخره، وبدأ بالصحيح.

ا لـحــــد يـــث ا لـصــحــــيــــــــــــــــــــــــح
أوَّلٌها الصحٍحٌ وَهُوَ ما اتَّصَلَ ... ... ... إِسْنَادُه وَلَم يُشَذَّ أَوْ يُعلّ





الحديث الصحيح:
قوله: (أولها الصحيحُ وهو ما اتّصل ... إسناده).

الصحيح: مشتق من الصحة، وهي ضد البطلان، والصحيح بمعنى الثابت، صح الشيء يعني: ثبت وتحقق، وصح الحديث، يعني: ثبت نقله واعتمد ووثق به.



تعريفه:
والحديث الصحيح هو: ما رواه عدلٌ ضابطٌ مُعتَمدٌ في ضَبْطِه ونَقْلِه، واتّصلَ إسناده دون أن يكون فيه انقطاع، وسلم من العلة والشذوذ.



شروط الحديث الصحيح:
فشروطه:

أولاً: اتصال السند.

ثانياً: عدالة الراوي.

ثالثاً: تمام ضبط الراوي.

رابعاً: السلامة من العلة.

خامساً: السلامة من الشذوذ.

أي لابد للحديث الصحيح من هذه الضوابط.



تعريف السند:
والسند هو: رجال الحديث، أي: سلسلة الرجال الموصلة للمتن، ومعنى اتصال السند: كون هذا يرويه عن هذا وقد لقيه، وهذا يرويه عن هذا وقد لقيه، وهذا يرويه عن هذا وقد لقيه، إلى أن يأتي إلى الصحابي الذي سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم.


رد مع اقتباس
قديم 10-23-2003, 09:28 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








أهم شئ هنا هو السند،،

هذا ما يهمنا في هذا المقام ،

كثيراً ما نسمع بقول: "السند" .. و .. "المتن" ..

فما السند؟ .. و ما المتن؟

سنمسك بمثالاً من صحيح البخاري رحمه الله

Cant See Links

الرواية أصلاً:

‏حدثنا ‏ ‏الحميدي عبد الله بن الزبير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأنصاري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏محمد بن إبراهيم التيمي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏علقمة بن وقاص الليثي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏على المنبر ‏
‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إنما الأعمال ‏ ‏بالنيات ‏ ‏وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا ‏ ‏يصيبها ‏ ‏أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه


و هذا هو أول حديث في البخاري ، حديث عمر رضي الله عنه،

و بالمناسبة فالحديث في كلام غريب جداً قد يفاجئ الناس به فيما بعد.

(لو نسيت ذكروني أيها الأخوة فحقيقي سوف يعجبكم هذا الأمر)

ها هي الرواية على كل حال،،

الرواية أخرجها البخاري في صحيحه،

هذا هو السند يا أخوة:


‏حدثنا ‏ ‏الحميدي عبد الله بن الزبير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد الأنصاري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏محمد بن إبراهيم التيمي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏علقمة بن وقاص الليثي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏على المنبر ‏

‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏


و هذا هو المتن إن شاء الله:


‏إنما الأعمال ‏ ‏بالنيات ‏ ‏وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا ‏ ‏يصيبها ‏ ‏أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه

بالأحمر: أسماء الرواة

بالأخضر: الإبلاغ، طبعاً هنا نرى النقل يمشي بطريقة: حدثنا قال سمعت قال أخبرني قال .. إلخ .

عموماً سنتحدث عن السند جزء جزء إن شاء الله بعد قليل مع شرح العلامة بن جبرين،

لكن لما أضع لكم هذا المثال فلعله يقرب للمفاهيم المقصود من الموضوع.
صدق من قال: السند للرواية كالنسب للرجل ،

نحن لم نقابل النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف نعرف أنه قال كذا كذا أو لا نعرف؟

طبعاً السند هو أهم شئ و الدين بشكل عام يتعرف عليه عن طريق الأسانيد،

طبعاً عندما نعرف أن فلان قد حدث فلان سمع فلاناً يقول فهذا مطمئن،

لكن ماذا عن قول: فلان "عن" فلان؟

هل فلان عن فلان أقوي أم فلان سمع فلان أقوى؟ أم فلان حدث فلان بقول كذا أقوى؟

و هكذا ،،، طبعاً الأمر كبير جداً لكن نحن هنا في مجال قشور فقط لكن وددت لو حتى أبين لكم المقصد.

اختصر الدكتور بن جبرين الأمر بقول:

والسند هو: رجال الحديث، أي: سلسلة الرجال الموصلة للمتن، ومعنى اتصال السند: كون هذا يرويه عن هذا وقد لقيه، وهذا يرويه عن هذا وقد لقيه، وهذا يرويه عن هذا وقد لقيه، إلى أن يأتي إلى الصحابي الذي سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم.

و ذلك يكفي إن شاء الله ثم سندخل إلى بعض التصانيف من الإسناد لكي نتعرف على ما يحدث عند أهل الحديث.
هكذا يتصل الإسناد، لنرى كيف نحترز من ذلك الإتصال، قلت:

محترزات الحديث الصحيح:

قوله: (ما اتصل إسناده)

يَخرج ماذا؟ يخرج الانقطاع، وسيأتينا أمثلة للانقطاع. والمنقطع:

(منه) ما سقط من أوله واحد أو أكثر، ويسمى معلقاً.

(ومنه) ما سقط من آخر الإسناد، ويسمى مرسلاً.

(ومنه) ما سقط من وسطه اثنان متواليان، ويسمى معضلاً.

(ومنه) ما سقط من وسطه واحد ويسمى منقطعاً، أو سقط من وسطه اثنان غير متواليين، ويسمى أيضاً منقطعاً.

يعني: مثلاً الراوي الأول سمعه من شيخ أسقطه، ورواه عن شيخ شيخه، وهو لم يلقه أو لم يسمعه منه فأصبح بينه وبينه فجوة، فيقال هذا الإسناد منقطع، أي: كيف يرويه هذا عن هذا وهو ما لقيه، فلابد أن يرويه واحد عن واحد قد لقيه، والثاني عن ثالث قد لقيه، والثالث عن رابع قد لقيه، إلى أن يتصل بالصحابي. فمثلاً إذا قال الإمام مسلم: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا إسماعيل بن جعفر، حدّثنا عبدالله بن دينار، عن ابن عمر. تحققنا أن مسلماً قد روى عن قتيبة، وهو أحد مشايخه الذين أدركهم، وتحققنا أن قتيبة روى عن إسماعيل، وأن إسماعيل أدرك ابن دينار، وأخذ عنه، وأن ابن دينار أدرك ابن عمر وروى عنه، فالإسناد هنا متصل لذلك نقول: قد اتصل الإسناد، وهكذا إذا قال: حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي شعيب قال حدثني جدي الليث بن سعد (الإمام المشهور، قال: حدثنا بكير بن الأشج، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة، تحققنا أن عبدالملك قد روى عن أبيه شعيب، وأن شعيباً أدرك أباه الليث، وأن الليث روى عن بكير، وأن بكيراً روى عن سهيل، إلى آخر ذلك، فنقول: هذا إسناد متصل.


لكن لو رواه عبدالملك بن شعيب عن جده الليث وهو ما أدركه أصبح منقطعا ولو رواه عبدالملك عن بكير بن الأشج وأسقط أباه وجَده فهذا نسميه معضلاً، حيث سقط فيه اثنان متواليان، وهكذا، ومثل هذا يكون ضعيفاً لا يُعمل به حتى يأتي من طريق أخرى متصلاً.


رد مع اقتباس
قديم 10-23-2003, 09:36 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








الحديث الشاذ:

ثم قال: (ولم يشذَ أو يعل).

(الشذوذ) مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه أو أكثر منه عدداً، فإنّ هذا يُعدُّ حديثاً شاذاً فلا يقبل، فإذا اتفق الرواة على رواية حديث، ثم رأينا واحداً منهم وكان ثقة قد خالف هذا الجمع الكثير، وأتى بزيادة كلمة انفراد بها، عرفنا أن هذا شاذ، ونقول: إنَّ هذه الزيادة شاذة، فلا تقبل لِعلة احتمال الخطأ، أو لانفراد واحد عن جمع، ومُثّل لذلك بحديث المغيرة في مسح النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين. حيث رواه عن المغيرة نحو عشرين روايا كلهم قالوا: مسح على الخفين:

وأنفرد واحد يُقال له: أبو قيس، عن هُزيل بن شرحبيل عن المغيرة فقال: مسح على الجوربين والنعلين.

فنقول: هذه الرواية راويها عدل وإن كان أبو قيس فيه مقال، كما قال مسلم في التمييز صـ203. وإسنادها متصل، لكنها شاذة، والشذوذ ضعف، فلا يسمى هذا حديثاً صحيحاً، بل يسمى إسناده صحيحاً ولكنه شاذ، قد خالف فيه الثقة من هو أكثر منه وأوثق وأضبط، وأكثر ملازمة وما أشبه ذلك.
الحديث المعلول:
وكذلك السلامة من العلة، والمعلول هو: ما فيه علة خفية قادحة، فقد يطلع أحد العلماء على خطأ من أحد الرواة، كأن يقلب الحديث، أو يرويه بالمعنى، أو يرفعه وهو موقوف، أو يصله وهو منقطع أو ما أشبه ذلك فيطلع النقاد من أهل الحديث على أن فيه علة، وأنها قد خفيت على أكثر المحدثين، لكون ظاهر الإسناد الصحة، ولكن بالتتبع وبمقابلته بالأحاديث الأخرى وجد أن فيه علة خفية قادحة، ويسمى هذا بالمعلول، وقد ألف فيه تآليف كثيرة، مثل كتاب (العلل) لابن أبي حاتم في مجلدين بلغت أحاديثه التي فيها علل ألفين وثمانمائة وأربعين حديثاً، رتبها على ترتيب أحاديث الأحكام من الطهارة إلى آخره، مقتصراً على الأحاديث التي فيها علل، ويعتمد غالباً في أخذ العلة على أبيه؛ لأنه كان من فرسان المحدثين، وعلى ابن عم أبيه وهو أبو زرعة الرازي، وكان من أهل العلم بالرجال، ومن أهل العلم بالعلل، وقد أكثر فيه من الأمثلة، وتوسع حتى أدخل أحاديث صحيحة علتها تكون بنسبة يسيرة.

ومثله وأوسع منه (العلل) للدارقطني فإنه قد توسع حتى علل أحاديث موجودة في الصحيحين، أو في أحدهما! وكتابه أوسع من غيره، وقد طُبع منه عشرة أجزاء وفيها 2083 حديثاً.

وبالجملة قلَّ أن يكون الإنسان راوياً للكثير إلا ويقع في شيء من الخطأ، فيعتبره بعض الناس حديثاً صحيحاً. وهو خطأ.

الصحيح إن شاء الله رب العالمين،

قلنا التعريف الأصلي:

الصحيح هو: ما اتصل إسناده بدون شذوذ و لا علة يرويه العدل الضابط عن مثله من أوله لمنتهاه.

قلنا ما هو الشذوذ و ما هي العلل (بصورة عامة)

ثم تحدثنا عن المحترزات التي قد تكون في السند،

الآن نتكلم عن العدالة:

تعريف العدالة:
قوله: (يرويه عدل ضابط عن مثله) العدل الضابط المراد به الراوي، ولابد في الراوي من وصفين: العدالة، والضبط.

والعدالة ما هي؟ معلوم أنها تشترط العدالة في الشاهد مثلاً في المحاكم لقوله تعالى: (وأشهدوا ذوي عدلٍ منكم)(الطلاق:2). فكذلك العدالة في رواي الحديث، أي: لابد فيه من اعتبار العدالة.

وقد تكلم الفقهاء في العدالة في الشهود ، وذكروا ما يقدح في عدالة الشاهد، وما يخرجه من سمة العدالة، وقالوا: العدالة هي:

أولاً: فعل الواجبات وترك المحرمات.

ثانياً: المحافظة على الشِّيم والأَخلاق.


ثالثاً: فعل المُروءات. والمروءة هي: أن يفعل كل ما يُجَمِّل ويُزين، ويترك ما يُدنس ويشين، فهذا هو العدل، وتفصيل ذلك طويل، وقد توسعوا فيه في كتب الفقه في كتاب الشهادات، وذكروا أمثلة مما يقدح في عدالة الشاهد، حتى أوصلها بعضهم إلى مائة قادح أو أكثر، حتى قدحوا في شهادة من يأكل في الأسواق، أو يمشي كاشفاً لبعض عورته كفخذيه، أو يمد رجليه في المجالس، أو يضطجع أمام الناس ولا يبالي؛ لأن ذلك يدل على سخافته ودناءته، وعلى نذالة خلقه، وكذلك قدحوا في شهادة من يجاهر بالمعصية ويعلن بها ونحو ذلك، فكذلك يقدح في روايته.


أما الضبط:

(أما الضبط) فهو الحفظ، وذكروا أنه قسمان: (ضبط صدر) و(ضبط كتاب).

* تعريف ضبط الصدر:

فضبط الصدر: أن يحفظ ما رواه: أي: إذا سَمِعَهُ حَفِظَه، أو ردده حتى يحفظه، وعلامة الحفظ: أن يأتي به كما سمعه وأن يستحضره كلما أراد الاستشهاد به فيسرده كما هو. وكان في الصحابة حفاظ، منهم: أبو هريرة رضي الله عنه حافظ الصحابة، ومع ذلك كان يكرر الأحاديث، يبيت أول الليل يدرسها ويكررها ويرددها حتى لا ينساها؛ لأنه يُحدث من الذاكرة، ولم يكن يكتب، وهناك من يكتبها كعبدالله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه، فقد كتب صحيفة وسماها الصحيفة الصادقة، وتوارثها ولده بعده، إلى أن وصلت إلى عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص، وكذلك في التابعين حفاظ، منهم من يحفظ الحديث أو القصة، أو القصيدة عندما يسمعها، وقد روي عن الشعبي عامر بن شراحيل التابعي المشهور أنه قال: (ما كتبت سوداء في بيضاء) مع كثرة أحاديثه، وكثرة ما يحفظه من القصص والأخبار، والقصائد والأشعار، ونحو ذلك، ومع ذلك لم يكن يكتب، بل كان يعتمد على الحفظ، وأن بعضهم لم يكن يطلب من المحدث أن يعيد شيئاً بل متى سمع الشيء حفظه لأول مرة ولو لم يتكرر، حتى أن بعضهم كان إذا مر باللهو أو بالكلام الباطل، والقصص الخرافية ونحوها يسد أذنيه، مخافة أن يدخل فيها شيء باطل فيبقى في ذهنه، فهو يحب أن تكون محفوظاته خالية من الأشياء التي لا فائدة فيها، وهذا هو: ضبط الصدر.


* تعريف ضبط الكتاب:

وأما ضبط الكتاب: فكونه إذا سمع الشيء دونه وكتبه، وحفظ كتابه في صندوقه أو في يده، مخافة أن يطلع عليه سفيه فيزيد فيه أو ينقص منه، أو ما أشبه ذلك، فإن هذا ونحوه قدح في الضبط، بخلاف ما إذا حفظ كتابه فإنه يؤدي منه متى أراد، بدون أن يحصل فيه تغيير أو نقص، ولهذا قال الناظم في ذلك الراوي: (معتمد في ضبطه ونقله) يعني معتمد عليه، ضابط لما يسمعه ولما ينقله، وسبب الاعتماد الحفظ والأهلية.

الصحيح بشكل إجمالي :

أقسام الحديث الصحيح:

أقسام الحديث الصحيح كثيرة، أرفعها ما اتفق عليه البخاري ومسلم، ثم بعده ما كان في صحيح البخاري، ثم بعده ما كان في صحيح مسلم دون البخاري، ثم بعده ما كان على شرطهما وإن لم يروياه، ثم بعد ذلك ما كان على شرط البخاري وحده، ثم بعده ما كان على شرط مسلم وحده، ثم ما صح عند البقية من المحدثين وإن لم يكن على شرط أحد منهما.

فالأحاديث الصحيحة تجدها في البخاري و مسلم و يوجد لدى الألباني السلسلة الصحيحة،

Cant See Links

يمكنك هناك أن تضع كلمتين من الرواية و سوف يقول لك البرنامج إن كان الحديث صحيح أم لا.


الحديث الحسن:


قوله: (والحسن المعروف طرقاً) هنا عرَّف الحسن.

يقول في تعريف الحديث الحسن: أنه ما غدت رجاله اشتهرت، لكنه نزل عن درجة الصحيح، وعرَّفه بأنه معروفة طرقه يعني أن أسانيده معروفة، وأن رجاله موثوقون، وأنه متصل، إلا أن رجاله وجملته ليسوا في الشهرة كرجال الصحيح، بل أقل منهم شهرة، فهو يُقبل ويُعمل به، ولكن منزلته دون منزلة الصحيح، لنزول درجة رجاله، فمن المعلوم أن رجال الحديث يتفاوتون في الثقة والحفظ، فمنهم: حفَّاظ نقَّاد، ومنهم: حفَّاظ يقعون في شيء من الوهم.

وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه أمثلة من هؤلاء وهؤلاء، فمثل للثقات العدول: بإسماعيل بن أبي خالد، ومنصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش ومثلهم كثير كما للابن أمر وابن أبي ذئب وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج، وأبي إسحاق السبيعي، وأمثالهم، فهؤلاء أئمة وحفاظ وعلماء، يحفظ أحدهم ما سمع غالباً، وقد اشتهروا بالنقل، وصار الناس يرجعون إليهم، وتتلمذ عليهم الخلق الكثير، فمثلاً تلامذة الزهري لا يكادون أن يحصوا كثرة لاشتهاره بالحفظ، ومثل تلامذة الأعمش سليمان بن مِهران أحد الحفاظ المشهورين كثيرون لاشتهاره فيما بينهم بالحفظ، وكذلك الذين اشتهروا بقوة الحفظ، كما ذكرنا أن الشعبي عامر بن شراحيل يقول: (ما كتبت سوداء في بيضاء)، لقوة حفظه مع كثرة ما روى، فهو من الحفَّاظ المشهورين، فإذا جاءنا في رجال الحديث من هؤلاء الأئمة اعتبرناه من الصحيح ! سواء كانوا من أهل العراق كشعبة، والثوري، والسبيعي، ونحوهم، أو من أهل الشام كالأوزاعي، أو من أهل مصر كالليث، أو من أهل مكة كابن عيينة، وعطاء بن أبي رباح، أو من أهل المدينة كالزهري ومالك وابن أبي ذئب ونحوهم، فنقول: هؤلاء رجال الصحيح، فمن نزل عن مرتبتهم وإن كان يشمله اسم الصدق والحفظ وكثرة الرواية، لكن يقع منه خطأ، وينسى أحياناً فهو الذي روايته في مرتبة الحسن. فمثلاً أبو صالح السمان أحد الحفاظ من تلاميذ أبي هريرة، نقله يعتبر في درجة الصحيح، وتلميذه ابنه سهيل كثير الرواية عن أبيه، لكنه يقع في أخطاء، ولأجل هذا احتج به مسلم دون البخاري، فروايته وحده تعتبر في مرتبة الحسن، وكذلك يمثل بسعيد بن أبي عروبة، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، وأشباههم، هؤلاء يروون أحاديث، ولكن ليسوا في الترتيب في منزلة رجال الصحيح، فيعد تفردهم أو كون الحديث من رواية أحدهم هو الحسن، هذا معنى قوله: (وغدت رجاله لا كالصحيح) يعني اشتهرت لا كرجال الحديث الصحيح، بل دون رجال الصحيح في الشهرة.

وقد عرفنا أن رجال الحسن يشملهم العدالة والضبط، إلا أن ضبطهم أقل من ضبط رجال الصحيح، وهذا هو الفرق بين الحديث الحسن والحديث الصحيح.


رد مع اقتباس
قديم 10-23-2003, 09:42 PM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








معنى قولهم: حسن صحيح:

واستشكلوا الجمع بين الحسن والصحيح، كما يفعله الترمذي في قوله: هذا (حديث حسن صحيح)، فما الجواب؟ فإن كونه صحيحاً يغني عن كونه حسناً؛ لأن الحسن أنزل من درجة الصحيح، فكيف يكون حسناً صحيحاً؟ لماذا لم يكتف بصحيح؟ أو لم يكتفِ بحسن، إن كان أنزل درجة من الصحيح؟ ولم يستعمل هذا غالباً إلا الترمذي، ولكن يظهر أن الترمذي لم يلتزم هذا الاصطلاح، وهو أن الصحيح رجاله هم الموثقون الحفاظ، والحسن رجاله هم الذين دون أولئك في الضبط، إنما أراد بقول: حسن صحيح. الوصف له بما يقتضي الصحة والعدالة والقبول، فيقول: حديث حسن صحيح، يعني أنه حسن من حيث مخرجه، وصحيح من حيث أصله، كأنه يصفه بما يؤكد قبوله، هذا هو المتبادر من فعل الترمذي.



أما إذا قال: حديث حسن. فإنه كما ذكر أن الحسن هو ما عرف مخرجه واشتهرت رجاله، وروي له طريقان أو أكثر.

منقول

sultan


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir