آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12591 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7367 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13246 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14619 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48757 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43818 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36028 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20844 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21099 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27054 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2012, 10:02 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


من عرقوب السديرة إلى قصر الجمير اليوم الوطني 41

من عرقوب السديرة إلى قصر الجميرا
المصدر: د. فاطمة الصايغ
التاريخ: 02 ديسمبر 2012

في هذا اليوم يدخل الاتحاد عقده الخامس، عقد طالما كان حلماً راود بناة الاتحاد ورواده الأوائل في الوصول إليه حينما بدأوا في وضع اللبنات الأولى للاتحاد في عرقوب السديرة، تلك اللبنات التي قام عليها جدار الاتحاد كما اسماه مؤسسوه الأوائل إلى لحظة توقيع اتفاقية إعلان الاتحاد في قصر الجميرا.



من السديرة إلى الجميرا مشواراً طويلاً ولكنه تكلل بالنجاح ليخرج إلى الوجود اتحاداً أذهل العالم. اليوم الوطني هذا العام له نكهة خاصة. فالإمارات تدخل بخطى واثقة مرحلة جديدة من تاريخها عاقدة العزم على المضي قدماً في تسجيل إنجاز تلو آخر في سجل إنجازاتها التاريخية.

في هذا اليوم وقبل واحد وأربعين عاماً حضر شيوخ الإمارات في قصر الجميرا بدبي، أو ما أطلق عليه بيت الاتحاد، لتوقيع اتفاقية الجلاء وإعلان قيام الاتحاد. كانت عيونهم ترصد عهداً جديداً دخلت فيه الإمارات، عهداً بدا منذ بداية إعلانه أنه سوف يكون عهداً وردياً يحقق أحلام الشعب الذي التف حول قيادته هاتفاً باسم قادته وراصداً بدقة العهد المجيد الذي دخلت فيه دولته.

عقوداً طويلة مضت شهدت فيها الإمارات ومنطقة الخليج أحداثاً كبيرة ومحطات مهمة بعضها ترك تأثيرات قوية على المنطقة وبعضه على العالم ولكنها جميعاً تركت الإمارات أقوى وأنضج وأكثر تأثيراً في محيطها الإقليمي والعربي والإسلامي.

قيام دولة الإمارات كان ثمرة من ثمرات شجرة الاتحاد، تلك الشجرة المباركة التي تعطي ثمرها الطيب اليوم للقاصي والداني. لم يكن غرس تلك الشجرة بالأمر الهين في تربة صعبة سياسياً ومليئة بالأشواك. ولكن عزيمة الآباء المؤسسين كانت قوية ومصممة على جعل تلك التربة تربة مباركة وخصبة ليست لشجرة الاتحاد فحسب بل لشجرات أخرى مباركة كشجرة التسامح وشجرة العطاء وشجرة الولاء .

وشجرات أخرى خيٌرة كثيرة. وقد ظهر التصميم والإصرار واضحين منذ اللقاءات الأولى في عرقوب السديرة إلى لحظة توقيع اتفاقية الجلاء في قصر الجميرا على جعل تلك اللقاءات منتجة ومفيدة للشعب الذي بارك تلك الخطوات وواكبها خطوة بخطوة.

أجيال أتت وأخرى غادرت إلى دار البقاء وروح الاتحاد باقية تحرس مسيرتنا الاتحادية وخططنا التنموية في جعل الاتحاد قوياً وراسخاً، اتحاد عطاء لا أخذ، اتحاد خير لا عدوان، اتحاد قوة لا ضعف. هذه هي روح الاتحاد أو هي روح الفريق الواحد التي أذهلت العالم وجعلت من اتحادنا أنموذجاً للتكتلات السياسية الناجحة في عصر يرنو إلى تلك التكتلات ويشجعها.

العقد الخامس للاتحاد سوف يحمل له الكثير من الآمال والتنميات التي يأمل في تحقيقها. سوف يحمل له أمنية غالية يتمنى تحقيقها ألا وهي رجوع تلك الأجزاء المغتصبة من أراضينا والتي احتلت قبل أكثر من أربعة عقود، إيجاد الحلول للعديد من الملفات الداخلية كالتركيبة السكانية والهوية الوطنية وغيرها من الملفات الداخلية الصعبة. العقد الخامس سوف يحمل معه أيضاً آمالاً كبيرة في الاستمرار بتحقيق معدلات نمو اقتصادية عالية وتحقيق المزيد من الرخاء للشعب وترسيخ الاتحاد والوصول به إلى المئوية الأولى.

وعلى الرغم من أننا لا نزعم بأن العقد الخامس سوف يكون سهلاً ولن يحمل معه تحديات كبيرة، فالتحديات هي جزء من سياق التاريخ وجزء لا يتجزأ من معركة الحياة، إلا أن القدرة على مواجهة تلك التحديات والخروج منها بسلام والعمل بروح الفريق الواحد هي أحد أهم أسباب نجاح هذا الاتحاد.

العقد الخامس سوف يكون عقداً للتطور الداخلي والبروز الخارجي. فداخلياً سوف يستمر الاتحاد في الاستثمار في الإنسان كأحد أهم استثماراته، ذلك الاستثمار الذي سوف يؤتي أُكله في خلق ولاء لاتحاد راسخ ومبني على أسس سليمة. العقد الخامس سوف يكون عقداً للبروز الدولي الكبير للإمارات كدولة تستخدم دبلوماسية هادئة تقوم على إحلال السلام والسلم الدوليين. العقد الخامس سوف يكون عقداً تستمر فيه الإمارات في جذب الاهتمام الدولي كواحة أمن واستقرار في منطقة مليئة بالوعورة السياسية والتهديدات الخارجية.

من عرقوب السديرة إلى قصر الجميرا مشوار قطعه الآباء المؤسسون ليوجدوا دولة أصبحت اليوم محط أنظار العالم. ومنذ توقيع الاتفاقية في قصر الجميرا في الثاني من ديسمبر 1971 إلى اليوم مشوار آخر قطعه بناة الإمارات وروادها الأوائل ومن حمل الشعلة لتستمر مضيئة تنير الطريق لأجيال اليوم والغد ليسيروا على الطريق ذاته مسلحين بعزيمة الآباء وقوة الأبناء وولاء الأحفاد. إن الإمارات.

وهي تحتفل اليوم بعيدها الوطني الحادي والأربعين إنما تحتفل بذكرى غالية على نفوس الجميع ألا وهي لحظة إعلان قيام الاتحاد رسمياً، تلك اللحظة التاريخية التي ملأت الجميع أملاً وترقباً وإصراراً على السير في الطريق وإكمال ذلك المشوار الذي بدأه بناة الاتحاد الأوائل.

في هذا اليوم ومع كل نشيد وطني يعزف ومع كل علم يرفع ويرفرف ومع كل أغنية وطنية تردد هناك الآلاف من الأصوات والأمنيات التي تردد عاشت الإمارات محصنة بدينها وعروبتها. اليوم في قلب كل طفل وشاب وعجوز هناك أمنية واحدة فقط وهي أن يحرس الله عز وجل الإمارات من كل مكروه وأن يحفظ قيادتها التي تسير دفة سفينتها ويحفظ شعبها من كل بأس. عاشت الإمارات محروسة ومحفوظة في القلوب كأمانة غالية من جيل الرواد إلى جيل الأحفاد.
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir