آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12575 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7351 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13235 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14608 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48732 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43806 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36022 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20838 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21094 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27049 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2015, 12:16 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


من قبائل الامارات سيرة بني جتب

من قبائل الامارات سيرة بني جتب




عائلة بن هويدن الكتبي الكرام

عائلة بن هويدن الكتبي الكرام، يُعَدَّون حلفاً من بني كتب وهم في الأصل من آل نجم الجرابعة من آل مرة من يام، وذَكر صاحب مخطوطة الفوائد في تاريخ الإمارات والأوابد، الشيخ القاضي محمد بن سعيد بن غباش، ما نصه:

"آل بن هويدن، وهم أمراء وشيوخ بني قتب سكان الرمل وقرية الذيد التابعة للشارقة وشيخهم الآن 1387هـ (1967م) محمد بن علي بن هويدن، وقد تولى الامارة على بني قتب بعد وفاة أخيه عبدالله بن علي بن هويدن، وكذلك منهم أمراء بن قتب سكان الجبل وسيح الغريف جنوب البريمي، فيما أخبرني به المرحوم الشيخ سلطان بن مجرن المري وصقر بن أحمد المري. وقد سألت محمد بن علي بن هويدن نفسه منذ خمس عشرة سنة في مجلس الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، فقلت له: ممن أنتم من القبائل يا آل بني هويدن.؟ فقال: نحن من آل مُرة. وذكر لي بعض الناس من غير المرر أنهم من بطن الجرابعه من آل مُرة. والجرابعة (جمع لجربوع ونسبة إليه) وهو جربوع بن علي بن مرة بن يام والله أعلم. أما بنو قتب الرعية، فهم قوم من ضبَّه بن أد بن طابخة بن ألياس بن مضر، كما يؤخذ من الاسعاف العماني."

بقلم تميم الكتبي

عمل دليلاً للبعثات البريطانية المكلفة برسم خرائط المنطقة
محمد بن علي بن حاذة الكتبي.. أحد حراس سيرة بني كتب


(للعرب قامات طويلة، وأجسام جميلة، يحافظون على قوتهم بفضل تمارين شاقة وحياة نشطة تجعلهم قادرين على العمل ومقاومة التعب. يبدو زهدهم في الأكل، الذي دفعهم إليه قحط المناخ، فضيلة طبيعية يفضلون شرب الماء على المشروبات الروحية المطيبة التي تنهك القوى وتعطل الإدراك، ونظراً لانشغالهم بوسائل كسب العيش، فإنهم لا يشعرون أبداً بالقلق ولا بالضجر،

فهم لا يعرفون تلك المجموعة من الأمراض التي تصيب الشعوب المجنونة نتيجة النهم. فراشهم النباتات والأعشاب، ووسائدهم الأحجار، ولايزعج نومهم صخب الأهواء المتمردة. هذا النوع من الحياة يؤدي بهم إلى شيخوخة طويلة الأمد بعيداً عن أي عاهة.

وعندما يصبح من واجبهم اداء تلك الضريبة المفروضة على الانسانية جمعاء، فإنك تشعر وكأنهم لم يموتوا وإنما توقفوا عن الوجود فقط. لهم محاسن ومساويء سببها تأثير المناخ، واليه يعود اصل تلك الرصانة الكئيبة التي تجعل قلوبهم قلوباً قاسية لا يؤثر فيها ما يؤثر بسهولة في اناس آخرين).

هكذا يصف دونيس ديدرو سنة 1772م العرب مدوناً رأيه هذا الذي لا يختلف عن آراء كثير من المستشرقين والرحالة الغربيين الذين جابوا انحاء الجزيرة العربية وكتبوا عنها انطباعاتهم التي تتفاوت مع درجة صديقتها، حيث لم تكن عند البعض مسألة المعاينة والتثبت من الحقائق ذات اهمية عكس البعض الآخر، الذين وصلتنا مدوناتهم وأعمالهم وهي غاية في الدقة والشمولية لكنها بالطبع تبقى روية عين غربية تنظر إلى صور شرقية لها في المخيلة الغربية انماط وصور باتت من المسلمات،

وبات من الصعب على مر الازمان والعصور تغييرها. كثير منهم ربما التقوا بأي شخص استقوا منه اخبارهم ومعارفم التي دونوها (دون تثبت أحياناً) وصلتنا محملة بالطبع بوجهات نظرهم المبنية بالتالي على ما استقوه من تلك المعلومات التي قالها لهم بدوي لاندري من هو،

ولا ظروف مقالته، ولا الدوافع التي جعلته يدلي بتلك المعلومات، لتصاغ من قبل الرحالة والمستشرق بما من شأنه ترسيخ تلك الصورة الاستشراقية عن العرب والبدو بشكل عام. على أن كثيراً من الإداريين والرحالة الغربيين الذين عملوا لفترات في منطقة الخليج، دونوا بالإضافة إلى انطباعاتهم الشخصية، معلومات تاريخية وتوغل البعض منهم في داخل جغرافية المنطقة، دفعتهم مختلف الدوافع ربما كانت الدوافع المهنية أهمها،

ودوافع حب الاستكشاف والمغامرة كما أشاع بعضهم هي أكثر ما كانوا يصرحون به، بعيداً بالطبع عن الدوافع الحقيقية التي باتت معروفة اليوم سواء من خلال ما نشر من مؤلفات في هذا المجال التاريخي أو ما يمكن الاطلاع عليه من وثائق باتت اليوم متاحة للجميع حيث يمكن الاطلاع عليها بعد أن رفعت عنها صفة السرية وخاصة الوثائق البريطانية.

قبل أيام كنت مدعوا إلى عزبة بوش في منطقة قريبة من العين، دعاني إليها الوالد محمد بن علي بن حاذة الكتبي، مشيت بتمهل أسرح النظر في أنحاء المنطقة المزدانة بأشجار الغاف والنخيل في منطقة تعد اليوم امتداداً لقرية الهير قريباً من طوي اليفار الذي كان وما زال موطناً لأحد أشهر قبائل الجزيرة العربية والخليج وهي قبيلة بني كتب القبيلة العربية العريقة.

نزلت مع مضيفي السبعيني إلى حيث الحظيرة التي يعيش فيها أغلى المخلوقات إلى قلب البدوي وهي جماله. مضيفي الذي كان يتحدث بحماس شاب في العشرين، لم تنخر قواه بالطبع ثقافة الهامبورغر والكوكا كولا بعد، فقد عاش على لبن البوش الطازج والسح والقهوة.

بصوته الجهوري الذي يساوي عند من يقدره أكثر بكثير من صوت أي مذيع متمكن، شرح لي وبتفاصيل غير مملة وبفرح غامر تاريخ كل ناقة من نياقه وسلالتها وأطباعها وانجازاتها الرياضية وأخلاقها وصفاتها ومتى تغضب ومتى تحزن بمجرد سماعها لكلمة لم تعجبها، أو تصرف من قبل أي إنسان لم يرق لها تصرفه.

في غمرة الحديث الشيق أراد أن يحلب لنا احداها، وكان الوقت قبيل الغروب، وكان للناقة حوار صغير يبدو أنه كان جائعاً فبقي يحوم حولها لفترة، وألح عليه الأبناء بحلبها، فقال: لا أعتقد أنها سوف تدر الحليب وهي قلقة على حوارها، لذلك جعلها ترضعه أولاً وبعد أن اكتفى الصغير وداعبته أمه قليلاً بدأوا بحلبها فدرت، وجاء بعد قليل بطاسة كبيرة تكاد تمتلئ بالحليب الطازج الدافئ تعلوه الرغوة من ضرع الناقة مباشرة إلى أفواه الضيوف وكنت واحداً منهم.

منظر الكثبان الرملية التي تحيط بنا أعطت لجلستنا بعداً حميمياً آخر متفرداً في بساطته، الصحراء تحتوينا، فتعلمنا من طلاقة البدوي اننا نحن الذين نعقد الحياة من حولنا، وأبرز دليل (مادي) كان معنا هو رنين هواتفنا النقالة الذي لم ينقطع ليعكر جو السكينة والهدوء الذي كان يملأ المكان. هنا تتقطر الروح وتسمو وتشف، فترجع بالق إلى سنوات البدايات، بدايات الوعي بالموجودات والأصوات والروائح والكائنات.

والأمكنة، تلك التي ستشكل فيما بعد، بعد سنوات من التراكم خليطاً حياتياً لأرشيف الروح في الذاكرة. كتب الكثيرون من المستشرقين والرحالة الغربيين عن حياة البدو والبداوة ومظاهرها ومحمولاتها، منهم من أنصفهم ومنهم من نسب كل المنجزات التي قام بها إلى نفسه، ومنهم من ذكرهم عرضاً في كتاباته وملاحظاته التي دونها عن المنطقة،

ضيفنا هو أحد الأدلاء الذين عملوا مع البعثات الطبوغرافية البريطانية التي عملت في المنطقة استقصاء بهدف رسم الخرائط للمنطقة، وهو بالطبع ربما لا يعرف ماذا كانت تعمل تلك البعثات، وما هي مهماتها. لم تقتصر مهمته على قيادة قوافل تلك البعثات على رمال الصحراء فقط، بل تعدتها إلى شعاب الجبال ومرتفعاتها ووديانها أيضاً، ليجوب في أنحاء الدولة،

وهو يعرف موقع كل حجر في هذه الأرض؛ أرض آبائه وأجداده وحسب وصفه، حافظنا على تدفق الحديث بعفويته، ولم نتدخل إلا لتوضيح معنى كلمة، أو توضيح موقع مكان ورد في الحديث، أو قصد الراوي من جملة ما، محافظين قدر الإمكان على نفس تدفق الحديث بلهجته إلى حد ما.

سيرة قبيلة بني كتب

«وصلنا على ركاب إلى أبوظبي مراراً ووصلنا عبري (مدينة في سلطنة عمان) والمناطق التي حواليها. الأول كنا في تعب، السرقات والنهب والمفازيع والغارات والبلاوي، لكن من يوم ما حكم زايد الله يغفر له سكنت الدنيا كلها واستأمنا ورقدنا مامنين، ثم أعطى الناس المزارع والخير وتمينا في شرغة واستوت المراكيض».

هكذا بدأ حديثه معنا من حيث يبدو الأقرب إلى ما يهوى البدوي الأصيل، حديث ما قبل زايد وما بعد حكم زايد، هذا هو الحديث المحبب عند هؤلاء البدو الأصلاء، حيث لا ينطلق حديث إلا من القلب عن رجل قل نظيره. ولدت في لاهير، في حياة السعودي وفي هذه البقعة كان السعودي وإخوانه عبدالله وحماد كلهم ونعم الا الراس كان السعودي هو الشوير الذي يجتمع عنده الراي والمشورة هو ومطر بن حاذة هما كان الشور

والنظر عندهم رجل معروف من يومه (والسعودي لقب عرف به الوالد المرحوم سعيد بن سالم الكتبي من كبار رجال قبيلة بني كتب قابلته في بدايات التسعينات وقد انتقل إلى رحمه الله في نهاية السنة الماضية في منطقته التي عاش فيها طوال حياته الهير، ويحفظ العديد من الرواة كثيراً من القصص والحكايات الشعبية التي تصف حكمته وشجاعته وصبره على الشدائد التي واجهها في حياته رحمه الله،

وكانت له مواقف وقصص تروى مع المرحوم الشيخ زايد رحمه الله، حتى تحول في الذاكرة الشعبية إلى أسطورة من أساطير الصحراء لما له من مكانة كبيرة عند البدو وحياته تحتاج إلى جمع تلك الروايات والعناية بها كما تعني المؤسسات والجامعات الغربية خاصة في جمعها وعنايتها بسير مثل هؤلاء الأبطال الشعبيين وهذا ما نطمح إليه إن شاء الله)، يخبرونا عن السعودي أهالينا والعرب الذين عرفوه في شبابه وقد حفظ العرب العديد من (السوالف الطيبة) عنه، ذلوله كان من خيار الركاب،

وهو عقيد القوم منذ صغره والشور والنظر كما قلت يرد له وإن حدث شيء ما من حوادث وأمور كبيرة هو اللي (قلط على الشيوخ وتعني تقدم وقابل الشيوخ) وهو معروف إنسان ذكي جداً، يستوعب ما يقال ويزن الأمور قبل الحديث وعنده منطق خاصة مع الرجال الكبار، لذلك كان مقرباً من المغفور له الشيخ زايد رحمه الله والكل يثق به حين يكلمه في أي حاجة من حاجات العرب.

الوالد المرحوم سعيد بن سالم الكتبي (ولقبه السعودي) سبق ان التقنية في بدايات التسعينات ونشرت في حينها حوارا قصيرا معه، وحين سمعت انه انتقل إلى دار الخلود في شهر ديسمبر من العام المنصرم، فكرت في نبش ذاكرة بعض آبائنا وأجدادنا من كبار السن ممن عاصروه لاستقصاء سيرة الرجل، وما ان بدأت في هذا الاتجاه وقبل ان أتوغل بعيدا في عملية الجمع،

حتى وجدت لدى حصيلة معرفية لاباس بها للبدء في مشروع نشتغل عليه منذ سنين لجمع وتوثيق سير أمثال هؤلاء الرجال الذين كانوا منارات خلق وأخلاق وأمثلة تحتذى في البطولة والشهامة وكل المعاني الإنسانية الخيرة. كان رحمه الله من كبار رجال قبيلة بني كتب القبيلة العربية العريقة، والمرحوم يكاد يتحول إلى أسطورة من أساطير الصحراء، خلدت سيرته الكثير من القصص والروايات التي وقفنا عليها عند كثير من الشعراء والرواة من كبار السن.

زايد في الهير

يشير الوالد محمد بن علي بن حاذة الكتبي الى ان السعودي كان من الرجال الذين كانت (تنصاهم العرب، أي تقصدهم بغرض قضاء حاجة أو أمر ملم وخطير) يأتونه من كل مكان، العرب تأتي من رأس الخيمة ومن عمان الداخلية يتخبرون عن فريج السعودي وضوو عليه، هكذا يبدأ حديثه،

ويكمل: وهو من استوى (ولد) وهو في الهير حتى يخبرونا عن أبيه وأجداده عاشوا هنا، هذه الهير دارهم، من الهير إلى مساكن (طوي ماء قديم معروف في الطريق بين العين ـ الهير)، وفي القيظ كانوا يتواجدون في العين وهيلي. اما عن كرمه فلاتسأل يوم كانوا العرب ما يرومون يذبحون ذبيحة مب لاقيين، شي، كان هو يذبح اثنتين، وكان اخوته يسابقونه في الكرم حتى تروى قصة ذلك.

الضيف الذي زاره ليلا وخرج السعودي ليذبح له دون ان يخبر احداً وعندما عاد التقى بأخيه وقد احضر ذبيحته هو أيضا دون ان يعلم أحدهما بما فعله الآخر، من يومهم كرماء، والسعودي لتلك الصفات أحبته العرب ورفعت قدره أعماله الخيرة.

وكان المرحوم الشيخ زايد الله يرحمه يحبه جدا ويحترم رأيه ويأخذ مشورته. كان هو الذي يتقدم للحديث عند زايد وهو الذي يقدم العرب عنده وهو الذي (يرمس زايد) في حاجات الناس وكان سباقا الى فعل الخير لمن يعرف ومن لا يعرف، رجل فيه شيمة وشهامة منقطعة النظير.

وكانت له سيارات وبيات (رحلات) سافر إلى السعودية لم يعمل هناك بل زيارة، ودليل على قوة صبره واحتماله كنا معيدين العيد واستوى ركض وقد شارك هو بنفسه في الركض على ركاب، يركضون مدى (مسافات) وكان على ظهر ناقته وطاح (سقط من فوقها) الناقة تخرطفت (عثرت بشيء ما) والبقعة صمة (صماء) المركاض كان قريب الشعبية من الشمال،

وانكسرت رجله أسفل الساق قبل الكاحل، ولم يسمع له أي صوت ينم عن حدوث شيء وكان كسرا واضحا انفصلت عظمة الساق وجبروه العرب ولم نسمع منه أي نامة أو صوت يدل على الألم انا كنت عنده انا شاهد عيان وهذا دليل على قوة تحمله وصبره رحمه الله، السالفة هذه معروفة عن السعودي، ريال معروف السعودي موجف الحجاي منطوقه حلو (دليلا على طلاقة لسانه وحسن منطقه)،

كنت في ذلك الحين مازلت فتى يافعاً صغيراً، وكرة انكسر كسر ثاني يوم طاح على ريله تاير سيارة فسقط ونفس الموقف الأول لم نسمع منه أي نأمة أو استغاثة حتى عندما سقط ولا كابه حصل شي. اذكر مرة قلط على المرحوم الشيخ زايد في المويجعي انا كنت معه ومجموعة من الربع ورومسه (كلمه) في الشعبية هذه وحاجة الناس إلى السكن ولم يقصر الشيخ زايد بل زارنا رحمه الله هنا في الهير، في نهايات الستينات أو بدايات السبعينات

وأقام معسكره هنا في الشعبية التي في بداية الهير يوم شعبية العوامر قبل أن تبنى، نصبت الخيام وجاءت العرب من كل مكان فرحة سعيدة عندما سمعت بوجوده رحمه الله، وكان عنده أحمد المحمود ومطر بن حاذة ورجاله المعروفون الذين فيهم الخير، وقضى تقريباً ست إلى سبع ليالٍ،

كما زارنا أيضاً على طوي اليفار، وهو الطوي المعروف قديماً الذي يتجمع عليه البدو، ويقال إن من حفره قديماً هو بن معدن الكتبي، ثم بعده حفره بوكاروب بن حضيرم حفر طوي أيضاً، من بعده حفر طوي باسم سهيل بن مبارك وهو أخو سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وهو الطوي الذي كان السعودي لا يبتعد عنه، هذا الذي سميناه نحن طوي سهيل، والعرب البدو كلهم جيرانه.

العرب الذين عاشوا هنا كانوا يعتاشون من حرق السخام ونقله إلى دبي وبيعه، ومن كان له أموال في محظة والنوي وفي هيلي العرب الأول لهم نخيل ولهم في حفيت، في القيظ يحضرون (يقدمون إلى مزارع النخيل في الحواضر أي القرى والبلدات من مواطنهم في الصحراء)، في هيلي كان نخيل الظواهر، الظواهر فيها وكان العرب أهل يتواصلون، يتلاقون عند الشريعة، شريعة هيلي (ساقية الماء) ويباتون يرمسون،

كان بني كتب يحضرون في هيلي، أحدثك عن بدواننا عن رباعتنا بني كتب الذين هم من الهير، ومقيظهم وحلالم (ماشيتهم) هنا معهم وعندما يبدا (الصفري) رجعوا إلى ديارهم الأولى. أنا لحقت على سيرات وطرشات الأول، نطرش من هنا من الهير نرفع سخام على ركاب، الواحد عنده أربع مطايا، وحد عنده خمس وست وحد عنده سبع، الطريق يبدأ من الهير مروراً بالفقع ثم مرقب وعلى المرموم ثم نمر على الروية واللسيلي فدبي،

ويوم نرجع هناك أكثر من طريق، أما جاءوا من طريق العوير ومروا على نزوى وردوا من هناك على السيح، بالنسبة لنا الأول العرب يتشاورون أي طريق سيسلكون سواء في الذهاب أو الأياب، كنا نأخذ اثنى عشر يوماً ذهاباً إلى دبي، ركاب تعرف وبقعة رمل، أمامنا الطويان إذا احتجنا للماء استينا من طويان الفقع ومن طويان مرقب هذه كلها أسماء طويان (آبار ماء لها رقبة تبنى حولها للحيلولة دون سقوط الرمال فيها حتى لا تتلوث)،

طوي الفقع الذي كنا نستقي منه في ذلك الزمان يقع اليوم شمال الطريق العام الذي تمر به السيارات اليوم من العين إلى دبي، الآن الشارع العام هو إلى يساره بالضبط، وطوي مرقب إلى يمين الشارع اليوم، وكان كثير من البدوان الأول يسكنون حول تلك الطويان فيهم بني كتب ومنهم العوامر تقريباً من كل قبيلة يقيمون على هذه الطويان.

وكان الغواشم قوم بن غاشم كانوا سكون على الفقع حياة غاشم ومطر بن غاشم وسالم بن غاشم وعيالهم كانوا يسكنون الفقع، كما كان يسكنها بني ياس، وعلى مرقب أيضاً كان يسكن عليها بني ياس، وحياة الشيخ خليفة بن سعيد أخو المرحوم الشيخ راشد بن سعيد أنا بنفسي زرته مراراً وكان رجلاً بدوياً أصيلاً يتعنون له العرب الأول، تلقائياً عندما يراك تجلس يثور (وتعني الكلمة يقوم مسرعاً) ويجلس بقربك مستأنساً بك ومرحباً بك أشد الترحيب، كان رجلاً كريماً ومضيافاً ولا تفرقه عن البدو، نفسه طيبة.


ولا يتكبر على أحد، قلت لك بدوي أصيل، مهما كان زائره يرحب به ويذح له ويجلس بقرب ضيفه يقدم له الطعام بنفسه، متواضع، يخبروني أهلنا أنه كان يركب الخيل واقفاً، وان للخيل مراكيض عند شيوخنا آل بو فلاح، أنا روحي ما ركبت خيل أنا أركب ركاب (جمال). أهل الهير أغلبهم ركبوا الخيل عند حياة زايد. أنا ضمرت بوش أصايل من بنات ظبيان،

يوم يعرس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة يطول عمره مركضين بوش من سيح عشارج وقد شهد السباق حياة زايد بروحه الله يرحمه راكب في سيارة يروغ ويانة مستمتعاً بالسباق، وعندنا جبار ولد البعير الشهير هملول وهو من الأصايل المشهورة وقيل فيه قصيد قالها الشاعر المعروف مهير بن دري الكتبي حيث يقول:

يستاهل الناموس جبار

شيخ صغير النفس راعيه

وهو لسمو الشيخ هزاع بن زايد وما زال عندنا. وكان عندنا من سلالة صوغان. وبني كتب طوايف كبار، عندك هني السعودي وطايفته المصاقرة طايفة عودة عاشوا على اليفار وصهوان ومساكن والهير (أسماء طويان حيث كانت تجمعات القبائل قديماً ما كان يشكل ديرة القبيلة) هذه كانت ديرتهم قديماً، إلا في حالات نزل الحيا (المطر) نجعوا العرب (ذهبوا إلى حيث المرعى لمواشيهم).

ثم يرجعون إلى ديرتهم هذه، الواحد منا الأول عنده أهم شي ذلوله وفراشه وسلاحه، معروفة هذه الأشياء عند البدو الأول، وعندما يأتي إلى البيت يعلق الفراش وشداد ناقته وتفقه (بندقيته) في طرف البيت، وناقته تسرح وتضوي في طرف البوش، وإذا ما حصل أمر طاري يكون مستعداً نوخ الناقة ووضع الشداد والفراش فوق ناقته وتناول بندقيته وتوجه مبتعداً عن أهله منطلقاً فوق ناقته، الدار لم تكن أمان مثلما هي اليوم كما تعرف.

يأخذ له عشرة أيام أحد عشر يوماً أو أكثر غائباً عن أهله ولا يعود حتى تنجلي الأمور وتتضح. الحمد لله من يوم ما حكم زايد بتنا آمنين الأول الواخيذ لا نبات إلا خائفين على بوشنا وحلالنا وأهلنا، اليوم الحمد لله الخير والأمان بفضل الله وفضل شيوخنا الله يطول اعمارهم.

من يوم استوينا (ولدنا) عندنا ثروة خير لم احتج لأن أعمل في الجيش، أقصد كجندي في جيش بريطانيا الأول، كنت كغيري أطرش على ركاب وقد طرشت ووصلت جنوب إلى عبري، لكني عملت دليلاً لأني أعرف الطرق ودروب الصحراء والشعاب والجبال، ووصلت الذيد ودبا وخورفكان وشعم ورؤس الجبال المطلة على البحر على ركاب واصلين، مع ناس يعملون في جيش الانجليز،

عملت دليلاً على ركاب لدوريات الجيش على أيام حياة بن حاسوم خليفة بن حاسوم الدرمكي، كنت أخذهم إلى الباطنة وإلى الفجيرة، كنت أدلهم إلى أي منطقة يريدون الذهاب إليها، كنا نأخذهم من منطقة المنامة باتجاه وادي حام مروراً بكلباء من الشمال وأي الفجيرة ونواحيها سكمكم وعلى هذا البلد التي باتت معروفة اليوم قدفع ومربح إلى خورفكان،

كانوا عندما يطلبونني يرسلون لي العسكر بسيارة إلى مكان إقامتي في الهير ويرسلون لي خبر عن عدد الركاب (الجمال) المطلوبة وعن المكان والزمان الذي يفترض أن أقابلهم فيه. أذكر مرة (نجعنا الذيد استوى عشب هناك) وبقينا ما يقارب الثماني سنوات وفي أثناء وجودنا هناك مع البوش (الجمال) قبل أن نرجع إلى الهير، كانوا يطلبونني للاستعانة بي كي أدلهم على الطرق وكان وما زال عندي عزوة خير والحمد لله.

عمار السنجر

قبيلة بني كِتَبْ (قِتَبْ) في عمان و في الإمارات تنطق (جِتَبْ، أو شِتَبْ):



المعروف بأن الذين في عُمان من نسل ضبة بن أُدّ ولكن ليس جميع الذين في الإمارات من بني ضبة وذلك لدخول بعض القبائل الإماراتية في قبيلة بني قِتَبْ، يذكر لوريمير بأن مساكنهم: "الطرف الشمالي لسهل الذيد، ومدينتا الشارقة ودبي، وواحة البريمي والمنحدر الغربي لتلال رأس البرّ العماني. وهؤلاء البدو لا يدخلون هذه التلال عادة؛ لكنهم، من حين إلى آخر، يرسلون إليها نساءهم وأولادهم وقطعانهم، كملجأ يحتمون به في أوقات الخطر". فيما يذكر الرائد أف. سي. أل. شونسي (Major F. C. L. Chauncy) في مذكرة حول قبائل سلطنة عُمان سنة 1951: "بنو كتب أو (قتب): ينقسم بنو قتب إلى قسمين رئيسيين. يعيش القسم الأكبر حول الذيد في أراضي الشارقة، وشيخهم الرئيسي محمد بن علي بن هويدن، ويقال إنه يحصل على علاوة سنوية من الحاكم قدرها 25000 روبية. القسم الآخر، الذي يبدو أنه قد أصبح منفصلاً تماماً عن الأول يقيم في منطقة الظاهرة في عاصمتهم أفلاج بني قتب، وشيخهم محمد بن علي بن ربيعة".



قال أبو حَيَّة النميري يذكر جمرات العرب:

لَنــا جَمراتٌ ليسَ في الأَرْضِ مِثْلُهُمْ ... ثلاث فقــدْ جُـرِّبْنَ كُــلَّ التَّجَارِبِ
نُـمَيْرٌ وَعَــبْسٌ يُــتَّقـى صَـقَرَاتُــــهَا ... وَضَبَّةُ قَــوْمٌ بَأْسُهُمْ غَـيْرُ كـاذبِ
إلـــــى كــل قـومٍ قَـدْ دَلَفْـنَا بـجَـمْرَةٍ ... لهَـا عَارِضٌ جَونٌ قَويُّ المناكبِ

المطاريش هم نواة حلف بني قتب



بني قتب ( كتب ) هو حلف بين مجموعة من القبائل لا يعرف بالضبط متى قام ولماذا سمى بها الاسم

وحاليا تجد من كل عشرة من بني قتب سبعة يرجعون لأصول المطاريش وهذا يرسم تساؤل كبير

لو رجعنا لمساكن بني قتب الاصلية سوف تجد انها فيها الذيد وما حولها

ولو رجعنا اكثر لبدايات انتشار القبائل العربية في الامارات العربية المتحدة بعد ان كانت ارض بكر قليلة السكان

سوف تكتشف ان قبيلة المطاريش القادمة من عمان كانت اول من سكنت منطقة المدام والذيد وما حولها لوجود الابار والمراعي

ان المطاريش هم اول من سكن تلك البقع ولا يزال لهم اسم هناك ويطلق عليه اسم ند المطاريش

وكيف ظهر بني قتب فجأة في تلك المناطق بدلا عنهم منذ زمن بعيد لم يؤرخ

الحقيقة ان توافد القبائل من نجد وعمان للامارات العربية المتحدة فرض على قبيلة المطاريش التحالف مع القبائل الصغيرة التي جاورتها لدحر اطماع القبائل الاخرى في الذيد وما حولها

وهنا تكون حلف بني قتب وارجح ان قتب هو اسم قديم لتلك المنطقة من الذيد وما حولها.

انظمت العشائر الصغيرة لقبيلة المطاريش القوية وكونت حلف بني قتب بزعامة المطاريش ومع مرور الزمن نسى الناس اصل القبيلة وظهر تعريف بني قتب لوصف هذا الحلف
المصدر: مجالس المطاريش


Read more: Cant See Links


حلف بني قتب ( بني كتب ) :



حلف بني قتب هو حلف وليس بقبيلة و الخطا ما رمى له كتاب اسعاف الاعيان في انساب عمان فقد جمعمهم في قحطان
ولكن هم حلف مكون من عدة قبايل لما رواه لي شيوخ الحلف وهم بن هويدن
ففيهم بن هويدن من ال مره

بن خويطر من النعيمي

بن شنه وهم من المناصير و يقال انهم من الزفيت من ال نعيم الموجودين حاليا ً في بنو قتب وتتكون فخيذة الزفيت من عدة عوائل منها على سبيل المثال وليس الحصر :

- بن حمود

- الضباع

- بن سليـّم

- بن غراب

- الدرابيه

- بن حموده

- بن عمرو ( فيآل بو شامس)
الفراريه (بن مفري ) اصل الشيوخ وقد تنازلوا عن المشيخه لبن هويدن بعد وفات بن مفري
المشافعة (بن شفيع)
لشبنات
المساعيد

ومعروف بأن الزفيت من قبيلة النعيم وذكرهم المطوع في مخطوطته وذكرهم حميد بن سلطان الشامسي في مخطوطته
ويقال ايضا بني شنه سموا على ذا الاسم على عد والعد هو البير السطحيه
وهي احدى العدود يليفي الربع الخالي كانوا العرب يستقون منه من ال مره والمناصير


و قد اخطأ الوالي في ما رمى اليه من قبيلة الكتبي لكثرة اخطائه في الانسابها لغيرها حيث قال




من كتاب موسوعة قبائل العرب : عبد الحكيم الوائلي



{كتايب : البوكتايب ، فرع من عشيرة الحلاف الملحقة ببني مالك في جنوب العراق


{كتب : بنو كتب من القبائل المهمة في الخليج العربي وهي اكثر قبائل الامارات العربية المتحدة عددا وخاصه في منطقة الذيد في الشارقة وبعضهم في عمان وقطر والبحرين والكويت ومدن الاحساء والقطيف وفي بعض السواحل الايرانيه على الخليح واسمهم القديم الضبيبات، من بني صبح ،من بني خالد


{كتب : آل كتب ، فرع من جبور بني خالد ، من بني عقيل ، بن عامر بن صعصعه ، من العدنانية في جزيرة العرب .


{كتب : وهم بنو كتب المقيمون في عنك وام الساهك بالقطيف من الديار السعودية ، وهم من قبيلة بني كتب الخالدية


{كتب : آلأ كتب وهم البوعينين ، من قبيلة خالد ، يقيمون بالجبيل والبحرين وقطر ويعدون هناك قبيلة مستقلة عن الصبيح ومن آل خاطر وهم شيوخ العموم للآل كتب وفيهم آل محمد وآل علي


{كتب : آل كتب وهم اهالي الامارات من قبيلة آل كتب ويعرفون بجماعة ابن هويدن


بني كتب انهم أبناءعمومة البوعينين
هذا الذي نسمعه من كبار السن .
والذي نسمعه ايضا من كبار السن ان ال بوعينين من بني تميم جدهم عبد الله بن دارم بلدهم عينين ومن ابائهم خليد عينين الشاعر ثم هاجرو من عينين اواخر العصر العباسي قسم توجه الى قطر والقسم الاخر توجة الى عمان والذي توجه الى عمان كانت مطياهم عليها الكتب (الاشداد) وكان اهل عمان لا يضعون الكتب او انه نادر . فقالو جائو اهل الكتب (القتب) لكثرة اقتابهم فسمو بني كتب(قتب) ومن مناطقهم الذيد ومازال وسم البوعينين وبني كتب معروف وهو العرقاه ، وفي شجرة البوعينين مذكور ان هم و بني قتب ابناء عمومه
ولقد علمنا ان هناك قبائل تحالفة مع بني كتب
هذا والله اعلم

ذكر أحد المؤرخين بأستشهاداته أن قبيلة بني كتب من بني خالد وأن سبب عدم ذكرها الى تلك القبيلة هو أمر أريدبه تهميش قبيلة بني خالد (وحاشاها أن تكون كذلك)
قبيلة بني كتب هي فرع من فروع فخيذة (آل نجم) من قبيلة (الجرابعة) أحدى قبائل (آل مرة) وكانت قبيلة بني كتب تعيش مع فرعها الأصلي (آل مرة) في الربع الخالي وحدث خلاف بين بعض من أحد الأسر الجربوعية وأسرة بني كتب الجربوعية على بعض من الابل (الفيد) أي التي أكتسبوها من الغزو آن ذاك فحدثت مشاجرة سرعان ماتطور الامر الى القتل حيث قام فرد من الطرف الكتبي بقتل ثلاثة أفراد من الطرف الجربوعي فما كان من بني كتب الا (الزبن) وهو الاحتماء عند قبيلة أخرى ,عند أحد القبائل المرية وسار هناك لغط وسط الطرف الجربوعي على الطرف المري لتسليمة قتلة أبنهم ألا أن أصرار الطرف المري ودخول الوساطات المرية بين الجرابعة وأبناء عمومتهم بني كتب الا تهوين الامر الذي طلب فيه الطرف الجربوعي شروطا على الطرف الكتبي فوافق الطرف الكتبي درئا لسفك الدماء ...فطلب الطرف الجربوعي من أبناء عمومته الطرف الكتبي مغادرة الاراضي التي يسكن بها (آل مرة) قاطبة فما كان من بني كتب الا التوجه الى الظفرة بصحبة المناصير ثم أنتقالهم الى وأستوطانهم بلاد الذيد وماحولها . ولازال يكن أبناء بني كتب الحب والتقدير لأخوانهم من (آل مرة) ويفتخرون بنسبهم النجمي الجربوعي المري ,,وكانوا هم من الذين أنظموا تحت لواء جيش الأميرعبيد بن حران الفهيدي المري الذي سيطر على معظم البلاد العمانية وكان هناك أبيات تشهد له بذلك وهذا ليس بحد يثنى الساعه ,

وكان مجموعة قد توجهوا في سنة 1982م الى بلاد الذيد حيث أستقبلهم آن ذاك أميرها بن معضد وكان قد ألزموه باللأحلاف المغلضة ألا يعمل لهم شئ من الكرامة (وهي العزيمة) وكان الشيخ بن معضد يريد ان يكرمهم على (حوار) ولاكنهم أبوا ذلك ,,,فما كان من كلامه الا أن قال لهم بكلام المغضب (فشلتونا عند هل الذيد ويش راح يقولون القبايل بن معضد جايينه بني عمه ولا أكرمهم الا على ولد الشاه) ويعني به الخروف, فما كان منهم الى الاعتذار له وتحججوا بالضروف التي كانت تمر بهم آن ذاك التي ,,,ثم قالو أن بن معضد بعد ماتطرقنا معه في أنتسابهم لنا وأن البعض يشكك في ذلك قام وقال تعالوا معي فأدخلنا وسط حوش بجانبه كان فيه أبل له ثم أرانا الوسم وقال الوسم ذا منهو وسمه؟ قلنا وسم آل نجم الجرابعة قال هاه فحن لازلنا نوسم أبلنا بالوسم الي تشوفونه على فخذ الناقة ومن شكك في نسبنا ردو له العلم مني أنا يابن معضد وآنتوا أدرى بالشي ذا) وهذه القحادثة تدل على أن بني كتب يرجعون الى قبائل (آل مرة) وهم من قبيلة الجرابعة من فخذ آل نجم ,,,ولا يمنع ذلك أن يكون أنظوت تحت لوائها بعض الفخائذ من قبائل شتى .

قبيلة بن جتب من ضبة تميم وهذا المتفق عليه أما عائلة بن هويدن الكريمة فهم من الجرابعه من آل مره .

وللعلم قبيلة بن جتب تنقسم إلى أربع أقسام رئيسية وهم :

المساعيد والفراريه والشبانات والمشافعه ، وهذه الأقسام من ضبة تميم كما هو المشهور وإن قيل في بعضها ما يخالف مقالي .

أما زفيت فهم من نعيم والمفالحه والمحايين فأصولهم من المزاريع من تميم ، والهوادف أصولهم من بني جتب الجونبيين أهل الأفلاج وفيهم بن قطامي وبني عمه أصولهم من الدراوشه من آل بوشامس .

وكذلك المسافره قسم من هم من آل بوشامس وهم عيال حمد و أقام منهم مع بني جتب وقسم من المسافره كذلك مطاريش ويقيمون مع بن جتب .

والمعاليه والعبيدات و الشرارة وبن فلاك وبن ساري وبن ختروش فهم من المطاريش .

اما المعايل فهم من نعيم .

بالنسبة الى الخصاونة و مفردها خاصوني هم من بني كتب وفي الاصل من المناصير دخلوا في بني كتب .

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir