عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2004, 02:33 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








غذاء الأولاد / 6 __ 12 سنة

يجب أن يكون طعام الأولاد منوعاً وغنياً بالفيتامينات والأملاح
المعدنية بحيث يشتمل على الحليب واللبن والبيض والخضار
والفواكه والحلويات والمربيات ويفضل أن يكون عدد وجبات
الولد أربع أو خمس وجبات يتناولها في أوقات معينة محددة .
يجب الابتعاد عن تناول المواد المنبهة والتوابل لأنها تؤثر
على الجهاز الهضمي وقد تسبب اضطرابات وأمراض مزعجة .

غذاء الفتيان

يحتاج الفتيان إلى مقادير عالية من الطاقة لأن هذه السن
( المراهقة ) تتميز بنشاط كبير بين الدراسة واللعب

والرياضة وغيرها .

وهنا من الضروري أن يحتوي غذاء الفتى على المواد التالية :

الحليب :

يتناول المراهق بين 4 -7 أكواب أسبوعياً ليزود
جسمه بالبروتينات والكالسيوم .

العسل :

يتم تناوله مع وجبة الإفطار وهو يعطي نسبة عالية
من المركبات المعدنية والفيتامينات .

الجبن :

يعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم والبروتين .

الزبدة :

تعطي مردوداً حرارياً عالياً .

الخبز الأسمر :

غني بالمعادن والفيتامينات .

البقول :

تزود جسم المراهق بالبروتينات النباتية
والنشويات والفيتامينات فهي تساعده على بناء جسمه وترميم
أننسجته وتجديد خلاياه وإنما عضلاته .
الفواكه والسلطات : تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامبنات
و الأحماض العضوية التي تحافظ على قلوية الدم وتساعد
على إتمام العملية الحيوية للجسم .
الخميرة : تعتبر مصدراً جيداً للحديد والبروتين
والفيتامين /ب/ إنها تقوي الجهاز العصبي للمراهقين وتحفظ

له صحة جلده .

غذاء البالغين

هنا يصل الإنسان إلى سن تكامل النمو حيث يظل جسمه بنفس

الشكل حتى سن الخمسين أو أكثر .
هذا الجسم مزود بقدرة هائلة على الدفاع عن نفسه فهو
قادر على مقاومة الأمراض والضعف ونقص الأعضاء وتعويض

بعضها الأخر .

هنا يأتي الغذاء ليساعد الجسم على المقاومة .
وتختلف حاجة الجسم البشري حسب ( الوزن والمهنة ) .

غذاء المتقدمين في السن


يرافق الشيخوخة هبوط عام في إمكانات بعض أعضاء
الجسم وأجهزته الداخلية فالجهاز الهضمي يصبح خاملاً
إفرازاته تضعف كما يفيد المرء أسنانه الطبيعية .
لذا يجب تقديم الأغذية البروتينية لتعويض الخلايا
المفقودة في أنسجتهم نتيجة عمليات الحياة الداخلية
ومن الضروري أن يحتوي الطعام على البيض المسلوق .
ويجب تزويد الجسم بالمواد المعدنية لتقوية الهيكل
العظمي والجهاز العصبي والمحافظة على قلوية الدم
ويتم ذلك عن طريق تناول الحليب .
كما يحتاج المسنين إلى الفواكه الطازجة وعصيرها
نظراً لغناها بالفيتامينات والمواد المدنية .
ويجب عليهم تناول حساء الخضر وات و الابتعاد عن
المواد الدهنية والنشوية والأغذية صعبة الهضم .

تنقية الجسم
الصوم

يعرف لغة بأنه ( الإمساك عن الطعام والشراب ) والمقصود بالصوم
العلاجي يختلف عن الصوم التقليدي المعروف لغوياً ودينياً إذ يكتفي
فيه الإمساك عن الطعام دون الشراب لتوفير واسطة النقل ( الماء )
الذي يسهل عملية تخليص أجسام المرضى من السموم والفضلات
وطرحها خارج الجسم والحمية على بعض الأطعمة والأشربة لتوفير
العناصر المعينة ببعث الحيوية والنشاط.

غسيل وتنظيف أجسام المرضى من السموم والفضلات (الصوم)

أما غسيل وتنظيف أجسام المرضى فتتم عن طريق عمليتين هامتين

هما :

1..خلال الصوم و بعد ثلاث أيام من بدء الصوم تبدأ أجسام المرضى
وبشكل غريزي وفطري بإحراق وهضم مكوناتها نفسها بنفسها
مبتدئة بإحراق وهضم الفضلات والمواد السامة فالأنسجة والأجزاء
المعطوبة والعليلة فالخلايا الهرمة و بحيث لا يبقى في الجسم مع
استمرار الصوم سمى الخلايا الفتية .

2.. أيضاً وبعد ثلاثة أيام من بدء الصوم وخلاله يبدأ نشاط أعضاء
وأجهزة إطراح الفضلات في أجسام المرضى بالتسارع, وتزداد

طاقة تصريفها للفضلات.

ويتجلى هذا التسارع من خلال :

أ..فساد رائحة الفم الصائم نتيجة لزيادة مفرغات جسمه الغازية .
ب.. ظهور طبقة شبيهة بالعفن الأبيض على لسان الصائم .
ج.. ارتفاع كثافة الفضلات في البول .
د.. زيادة تصريف الأمعاء من الغائط وزيادة عدد مرات التغوط .
هـ.. زيادة التعرق مع شدة رائحته نتيجة لزيادة كثافته بالسموم

التي يطرحها الجسم من خلاله .

و.. زيادة مفرزات الأنف من المخاط المحمل ببعض أنواع الفضلات .
ز.. ظهور البثور والدمامل على الجاد ( التي من خلالها يتم تصريف
الفضلات أيضاً ) .

فوائد الصوم الأخرى

1.. الراحة الفيزيولوجية لجهاز الهضم والأجهزة والأعضاء التي
تتعاون معه في عملية هضم وامتصاص الأغذية لاستئناف عملها
بعد الصوم بهمة ونشاط جديدين .

2..تعويد غدد الجسم وباقي أجهزته وأعضائه على أداء أعمالها
الفيزيولوجية والعصبية والفكرية والفيزيائية باتزان واستقرارأكثر .

3.. يوفر الصوم المتكرر للصائمين فرصاً ذهبية لإطالة عمر خلاياهم
ولإطالة أعمارهم .

من أجل الحصول على الفائدة المرجوة من الصوم لابد من التقيد

بالإرشادات التالية :

1.. عدم بدء عملية الصوم من قبل أي فرد مالم يكن مهيئاً نفسياً
وواثقاً من فوائدها الوقائية والعلاجية .

2.. عدم البدء بالصوم مالم يمهد له بنظام غذائي خاص غني بالخضار
والفواكه الطازجة واللبن الرائب ولمدة يومين أو ثلاثة .

3.. التمهيد للصوم أيضاً بحذف الوجبة المسائية وبتناول حقنة شرجية
قبل النوم في اليوم الذي يسبق الصوم لتهيئة عملية طرح الفضلات

من الجسم خلال فترة الصوم .

4..تنفيذ الصوم لفترة لاتزيد عن /6/ أسابيع في حالة الصوم بصورة
مستمرة أو لفترات تتراوح بين 3-5 أيام بالتبادل مع فترات راحة
مساوية لها في الطول .

5.. مزاولة الأعمال المعتادة دون زيادة الجهد مع الخروج إلىالحدائق
ذات الهواء النقي .

6.. إنهاء الصوم بشكل صحيح كبدايته ويتم ذلك عن طريق :

أ- الاستمرار بتناول ما كان يتناوله الصائم أثناء الصوم من سوائل
مع إضافة قطعة من الفاكهة أو قليلاً من سلطة الخضار الطازجة .
ب- يضاف لوجبات اليوم الأول اللبن الرائب وقليل من الجبنةالبيضاء

في اليوم الثاني .
ج-تزداد كمية اللبن الرائب والجبنة البيضاء في اليوم الثالث ويمكن
إضافة بعض الحبوب المسلوقة كالقمح والعدس والحمص ...
وكذلك بعض الأطعمة المطبوخة مثل البطاطا المسلوقةأوالمشوية
وشوربة الخضار.

د- يمكن استئناف الطعام وتناوله بحرية في اليوم الرابع ولكن عليه
التقيد بالرواتب الغذائية المتوازنة التي تناسب سنه ونشاطه .
هـ- تجنب استنشاق الهواء الفاسد والابتعاد عن الحمامات الحارة و

الباردة جداً .
-ومن المهم معرفته أن ما يحدثه الصوم من تغيرات فيزيولوجية
عديدة لدى الصائم نتيجة لتسريع الصوم لعملية طرد الجسم لما
تراكم فيه من فضلات كظهور رائحة غير مقبولة للفم وتغطية
اللسان بطبقة بيضاء والشعور بالصداع في الأيام الأولى من الصوم
وحدوث طنين في الأذن وانخفاض ضغط الدم هذه التغيرات
الفيزيولوجية هي أعراض طبيعية وليست أعراضاً سلبية أما الشعور
بالجوع والضعف العام فهو شعور يظهر خلال الأيام الأولى من
الصوم لكنه سرعان ما يتلاشى بعد اليوم الثالث .


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس