- روى ابن ماجه عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يكون في آخر الزمان الخسف و القذف و المسخ ) صحيح الجامع.
* متى يكون وفيمن يكون:
1- عند ظهور الخبث: روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف ، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث ).
2- عند ظهور المعازف والقينات واستحلال الخمور وشربها: عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليشربن أناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها ، ويضرب على رؤوسهم بالمعازف و القينات ، يخسف الله بهم الأرض ، و يجعل منهم قردة وخنازير ) صحيح الجامع.
3- عند ترك قضاء حوائج الناس لأجل اللهو وشرب الخمر: روى البخاري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: { ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر ( الفرج والمراد: الزنا ) والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ( الجبل العالي ) يروح عليهم ( هو الراعي ) بسارحة ( هي الماشي التي تسرح بالغداة لرعيها ) لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم ( يهلكهم ليلاً ) الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة }.
4ـ فيمن يصر على مسابقة الإمام في الركوع والسجود: روى الشيخان وأصحاب السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار ).
* التحذير من سكن البصرة:
- روى أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { يا أنس! إن الناس يُمصرون ( يفتحون ) أمصاراً، وإن مصراً منها يُقال لها البصرة أو البصيرة، فإن مررت بها أو دخلتها؛ فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها؛ فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف ( الزلازل ) وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير }.
* الخسف بالجيش الذي يغزو الكعبة:
- روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض؛ يخسف بأولهم وآخرهم. قلت: يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يُخسفُ بأولهم وآخرهم،ثم يبعثون على نياتهم ).