آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 25361 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17440 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23621 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25018 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 58878 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 53604 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 45513 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27908 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 28241 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 34135 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2006, 03:46 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

مــــريـــــــم

مشرفة

مشرفمشرف

مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


قصة : حتى الحمار يفكر

قصة : حتى الحمار يفكر


في احد الايام وقع حمار في بئر غائر .أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره حيث إن البئر كانت عميقة جدا والحمار ثقيل وليس من وسيلة لإخراجه . أخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته وأنه لابد أن يدفن على أي حال. لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار. (من هنا بدأ التفكير بسلبية ) ، اذ قام الفلاح باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن الحمار في البئر. فامسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر. عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ في الإستفادة من الموقف، وبعد لحظات هدأ الحمار تماما . حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه ( التفكير بإيجابية ) ، ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش ، كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الرمال. وبينما الفلاح وأهل القرية يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى . وبعد فترة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه من حكمة الحمار التي لم تخطر لهم على بال .
بعد قراءة الحكاية أخوتي واخواتي تعالوا نرى ماهي الفائدة من طرح القصة ؟ الحياة سوف تلقي علينا بالرمال أي المشاكل، كل أنواع المشاكل، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا وتأخذ خطوة للأعلى . وكل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حفنة تراب يجب أن نخطوا فوقها. نستطيع الخروج من أعمق مشكلة ولكن يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا. وتذكر ان تفضه جانبا وخذ خطوة فوقه.


وهذة كم قصة عن الحمير

من قال بأن الحمار حمار... !؟ قال الله تعالى في التنزيل الحكيم : "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة". الحمار رمز العناد والغباء، هو في الحقيقة حيوان قوي يتمتع بقوة تحمل وصبر لا نظير لهما . وهو أقل الدواب مؤونة وأكثرها معونة. والحمار الأهلي أصله من الشرق الأوسط، وينحدر من فصيلة الحمار الوحشي الافريقي آسنوس بالأمازيغية تعني الدحش - والحمار أصغر من الفرس، ويتميز عنه بأذنيه الطويلتين وعرفه المتواضع، وهو ضيق الإبطين، وعيبه في انضمام يديه ومنكبيه الى إبطيه، ولذلك يعدو بعنقه. وهو صرد، مثل الماعز والحيات، لا يكون بالمناطق الباردة. والحمار من مراكب الأنبياء، فعيسى عليه السلام ركب على حمار ابن آثان، وذكر القرآن حمار عزيز الذي طلب أن يرى كيف يحيي الله الموتى، فأماته مائة عام فأراه تعالى معجزة إحياء العظام وهي رميم من خلال حماره، إذ قال له سبحانه: "انظر إلى حمارك". وكان للنبي محمد (صلعم) حمار اسمه اليعفور، ويقال في المثل: "هو ابن عم النبي من اليعفور"، ويضرب للدعي يدعي الشرف الحمار يصوم ولا يزكى والحمار محتقر وملعون عند معظم الناس. ومما يحكى عن تحقير الحمار: "قيل للجمل من أنت؟ قال: حامل الأثقال. وللحصان من أنت؟ قال: مقتحم الأهوال. وللحمار من أنت؟ قال: مركوب العجائز والأطفال".ويقال أنه لقي أسدٌٌ حماراً، وهو لا يعرفه، فهالته صورته، فقال لأختبرنه، فقال له: ما كنيتك؟ قال: أبو زياد، قال: فما طول أذنيك؟ قال: للذباب يا ذاك. قال: فما عظم أسنانك؟ قال: لجدب النبات يا ذاك. قال: فما صلابة حافرك؟ قال: لوطي الصخور يا ذاك. قال: فما ضخامة بطنك؟ قال: ضرطاً أكثر يا ذاك. فعلم أنه لا غناء عنده فافترسه. وجاء في الدرة الفاخرة: "زعموا أن الفيل والحمار تجمعا في مرعى، فطرد الفيل الحمار، فقال له: لماذا تطردني مع اشتباك الرحم بيني وبينك؟ فقال: من أين هذه الرحم؟ قال: من أجل أن في غرموني شبها من خرطومك، فقبل الفيل منه هذه القرابة".وروى ابن اعرابي عن زاهر قال: "يا بني لا تصلّ فإنما يصلي الجعل، ولا تصم فإنما يصوم الحمار". والجعل يصلي أي يتبع كل من ذهب لقضاء حاجته فيأتي خلفه. ويصوم الحمار أي يقف. وصيام الخيل والحمير هو وقوفها على أربعها. والحمار "لا يُزكى ولا يُذكى"، أي لا تجب فيه الزكاة ولا يذبح، فلا يحل أكله. ويحكى أن نوحا لما دخل السفينة تمنع الحمار بعسره، وكان إبليس قد أخذ بذنبه، وقال آخرون بل كان في جوفه، فلما قال نوح للحمار: ادخل يا ملعون! ودخل الحمار، دخل إبليس معه، إذ كان في جوفه، فلما رآه نوح في السفينة قال: يا ملعون من أدخلك السفينة؟ قال: أنت أمرتني، قال: ومتى أمرتك؟ قال: حين قلت: ادحل يا ملعون، ولم يكن ثم ملعون غيري تعشير الحمار وإنكار صوته قال الله تعالى في سورة لقمان: "واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير". فصوت الحمار أوله زفير وآخره شهيق. وكان العرب، لايمانهم القوي بالطيرة والفأل، إذا دخلوا القرى عشروا تعشير الحمار، أي أن يتابع النهيق عشر نهقات ويوالي بين عشر ترجيعات في نهيقه. وكانوا يزعمون أن من قرب أرضا وبئة فوضع يده خلف أذنه وعشر ثم دخلها أمن الوباء. وفي ذلك قال عروة لعمري لئن عشرت من خشية الردى ... نهــاق الـحمير إنني لـجـزوع ويظهر أن أصله عادة لليهود من العرب كما يقول عروة وقالوا أحب وانهق لا تضيرك خيبر ... وذلـك مـن ديـن الـيـهـود ولـوع وكما يقول المثل المغربي الدارج: "لو كان الصفيحة ترد العار كن ردته على الحمار".وقد وصف شاعر يدعى العجاج نهيق الحمار قائلا كأن في فيه إذا ما شجا ... عوداً دُوَيْنُ اللهوات مولجا وصوت الحمار أبعد الأصوات، وقد بلغ من شدة صوته ما إن حلف احمد بن عبد العزيز أن الحمار لا ينام! قيل له: كيف يمكن ذلك؟ قال: لأني أجد صياحه ليس بصياح شيء انتبه تلك الساعة، ولا هو صياح من يريد أن ينام بعد انقضاء صياحه. وقيل أن الحمار، مثله مثل الديك، يصيح في أوقات معينة، فلماذا لا يتخذونه مثل الديك للاستدلال على بعض أوقات اليوم. وربما يستعمل صوته المنكر ليستنكر. ويحكى أن جملا وحمارا توحشا فوجدا مرعى خاليا يرتعان فيه، فقال الحمار يوما: إني أريد أن أغني، فقال الجمل: اتق الله فينا، فإنني أخشى أن ينذر بنا فنؤخذ، قال: لابد، ثم نهق فسمعته قافلة مارة فأخذوهما، فأبى الحمار أن يمشي، فحمل على الجمل، فمروا بعقبة، فقال الجمل: إني طربت بغناك المتقدم وأريد أن أرقص رقصة، فقال الحمار: اتق الله، إني أسقط، فلا تفعل، فرقص الجمل فأسقط الحمار فوقصه.ورجا بعض الجيران جحا أن يعيره حماره فاعتذر له بذهابه الى الحقل. ثم نهق الحمار وهو يكلمه، فعاتبه الجار قائلا: أليس هذا حمارك ينهق في الدار وأنت تزعم أنه ذهب الى الحقل؟ قال: سبحان الله، تكذبني وتصدق الحمار نعث الحمار بالجهل والغفلة والحمار مضروب به المثل في الجهل والغفلة، وفي قلة المعرفة وغلظ الطبيعة. قال الله تعالى في سورة الجمعة: "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا". ويعني اليهود في تركهم استعمال التوراة وما فيها، والحمار يحمل الكتب وهو لا يعرف ما فيها. يضرب مثلا للذي يحوز الشيء الجليل ولا يستطيع الانتفاع به، ولمن يعلم ولا يعمل بعلمه. لكن البعض يؤول الآية على أساس أن الحمار ضرب به المثل لأنه أجهل الحيوانات بما في بطون الكتب وكأن باقي الحيوانات تعرف القراءة والكتابة وعلوم الدين واللاهوت. وفي هذا الباب نذكر المثل العامي المغربي"إما وإما وإما"، وهو مثل معروف كذلك في عدد من البلدان العربية. ويذكر الكاتب اللبناني سلام الراسي في مؤلفه "حكي قرايا وحكي سرايا" حكاية هذا المثل: "يحكى أن أحد ملوك الزمان كان عنده جحش رباه في قصره مربى الدلال، وكان يطلقه بين جلاسه فيدخل إلى الديوان أمام الوزراء والسفراء والأعيان، وينهق ويتمطى بدون استئدان، فينشرح خاطر الملك ويشرق وجهه بالرضا والاستحسان ... فأوعز بعض المتملقين من الحاشية إلى الملك بأن يعلم الجحش القراءة والكتابة، فوجدت الفكرة قبولا في نفس الملك ... فأمر أن ينادى في المدينة أن الملك خصص مكافأة كبرى لمن يستطيع تعليم الجحش. فانبرى لهذه الغاية رجل شيخ عجنته الأيام وخبزته التجارب ... وقال للملك أن مسألة تعليم الحمار ممكنة لكنها تأخذ بعض الوقت وتستوجب بعض المصاريف لتأمين الأغذية والأشربة، التي تشحذ ذهن الحمار، وتساعده على الحفظ والاستظهار كالجوز والصنوبر والزنجبيل وشراب البيلسان والعسل والزبيب والخولجان وغير ذلك، وأملي إن سلمتني الحمار الآن أن أعود به إليك بعد خمس سنوات وشهادته في رقبته. فأمر الملك بفتح اعتماد خاص لهذه الغاية وضعت تحت تصرف الرجل، وسلمه الحمار، فجره وخرج به. وكان بعض أصدقاء الرجل قد تجمعوا خارجا وقلقت أفكارهم عليه، فإذا به يخرج والجحش وراءه ويخبرهم بما حصل. قالوا: ولكنك رجل مجنون، ماذا تفعل بعد خمس سنوات؟ قال: بعد خمس سنوات، إما أن يموت الحمار، وإما أن يموت الملك أو أموت أنا". ومن ذكاء الحمار وقدرته على التعلم أنه يعرف الصوت الذي يلتمس به وقوفه، والذي يلتمس به مسيره. وإذا رفعت عليه السوط مر من تحتك مرا حثيثا حتى لا يصيبه. والحمار أفضل الحيوانات هداية، يستطيع تذكر الطريق بدقة مهما كانت طويلة. ويستطيع الحمار استكشاف المسالك في القفار الوعرة. ويحكى أن أحد المهندسين كلف برسم طريق جديدة في قرية جبلية، وبينما كان يدرس مختلف إمكانيات تحديد مسلك ممكن في تلك البيئة المعقدة التضاريس، كان شيخ مسن من أهل القرية يراقبه من بعيد طيلة الوقت الطويل الذي أمضاه في ذلك. وأخيرا دفعه فضوله لأن يسأله. ولما علم قصده، قال الشيخ: ولماذا كل هذا التعب؟ فنحن، فيما مضى، كنا نأتي بحمار فنتركه يسير لوحده، فيسلك المسلك الأسهل الذي نعده ليكون طريقا لنا. ولم يجد المهندس ما يجيب به، فتلعثم قائلا: وإذا لم تجدوا حمارا لذلك؟ فرد عليه الشيخ: عندها نأتي بمهندس. ويقل المثل المغربي الشعبي: "اربط احمارك مع الحمير، يتعلم الشهيق والنهيق وخرجان الطريق". ويقول الزمخشري: فإن الحمار ومَن فوقه ... حِماران شرهما الراكب الرفق بالحمار لا يزال الحمار أداة للعمل، ويصبح لا فائدة فيه إذا تقدم في السن. وقد تأسست في أوروبا وعدد من بلدان الغرب جمعيات لحماية الحمير، تعتني خاصة بالحمير المرضى أو المتقاعدين. ويقل قدر الحمار كلما ارتفع ثمن علفه، وفي ذلك يقول المثل العامي: "إيلا ارخص الشعير اغلات الحمير"، وفي فترات الجفاف القاسية كان يتخلص من الحمير بهجرها في القفار لتفترسها السباع. والحمار يشقى وليس من حقه أن يتذمر أو يستنكر، وإن حدث وتمرد ضرب ضربا يضرب به المثل، حيث يقال: "لأضربنك ضرب أوابي الحمر"، وحمار آب أي يأبى المشي. ويقال: لولا الرسن والعصا لكان الحمار أول من عصى، "مدبور بحال حمار الجيارة"، "انغز البردعة يزعرط الحمار المدبور"، "احمار الشقى"، "حاول على حمارك لتحج عليه"، "إيلا شفتي حمارك مشاي لا تقويش عليه بالنخيس"، وكذلك المثل المصري: "قالوا لحمير الجباسة: يوم القيامة يوم عظيم، قالوا: ما لبسنا برادع ولا أكلنا شعير". ومن الأمثال الشعبية كذلك: "الحمار ما يجي عليه السرج، اللي ما عندو هم كاتولدو لو احمارتو، اقديم واغشيم كيف احمار الدوار، الخيل مربوطة والحمير كاتتبورد، مدخل احميرتو للزحام، ابحال حمار السانية إمشي وارجع خاوي، إيلا احمارت فالعشي يسر حمارك للمشي وإيلا غيمت فالصباح رد حمارك للمراح، الحمار مخبي ووذنيه برّا، الحمار اللي تعرفو احسن من العود اللي ما تعرفوش، الحمار دلكناوي ما تايخافش من القراقب، ما قد على ضرب الحمار ضرب البردعة، إيلا ذكروا الناس خيلهم يذكر بابا عبو حمارتو...". ونذكر من الأمثال العربية حول الحمار: بال حمار فاستبال أحمرة، برئت برب يركب الحمار، اتخذوه حمار الحاجات، تركته جوف حمار، الحمار على كراه يموت، اربط حمارك إنه مستنفر، أذل من حمار مقيد...



عندما يبول الحمار على الأسد!!

حقًا كانت مؤلمة هذه الصورة المهنية، عندما نرى كلبًا صليبيا مشحونا بالحقد والكراهية ضد الإسلام والمسلمين وقد حل سرواله ليبول كالخنزير الإنجليزي الخبيث على أسير مسلم عراقي مكبل بالحديد ومقيد اليدين والرجلين وقد وضعوا على رأسه كيسًا أسودًا خوفًا من نظرات عينيه وقسمات وجهه، فهو الأسد وإن كان أسيرًا. وفي أدبيات أمتنا مثلٌ سائر يقول: [إن الدنيا إذا أقبلت باضت الحمامة على الوتد، وإذا هي أدبرت بال الحمار على الأسد]. وما أصدق هذا المثل مع ما رأيناه من بول الكلب الصليبي والحمار الإنجليزي على الأسد المسلم الأسير. ولكننا نقول بكل ثقة ويقين أنه سيأتي اليوم الذي يبول فيه الأسد مرة أخرى على الحمار، ولربما قريبًا. وفي ذاكرة أمتنا قصة شبيهة بهذا المعنى... فقد روى ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ في أحداث السنة 223 هـ هذه القصة: كان عجيف بن عنبسة من كبار قادة الخليفة العباسي المعتصم بالله، وكان المعتصم يثق فيه ويكلفه بالمهام الكبيرة، ولكنه كان سيئ الخلال والفعال، يحب جمع المال، والتقدم على باقي الرجال، ومع الوقت ثقل مكانه عند المعتصم وانحطت درجته خاصة بعد فتح مدينة عمورية، حيث لم يبل في القتال كما ينبغي، وشعر عجيف بهذا الأمر، فعمل على التآمر مع العباس بن المأمون ـ وهو ابن أخي المعتصم ـ من أجل الإطاحة بالمعتصم وتولية العباس مكانه، ولكن سرعان ما انكشفت المؤامرة وقبض على المتآمرين وتم إعدامهم جميعًا ودفن عجيف في بلدة [باعيناثا]. وكان لعجيف ضياع واسعة وأملاك كبيرة يشرف على إدارتها رجل اسمه [محمد بن علي الإسكاف]، وكان صالحًا ولكن الواشين سعوا بالوشاية في حقه إلى القائد عجيف، فأخذ عجيف ابن الإسكاف وهدده بشدة وعذبه وأراد قتله فبال ابن الإسكاف على نفسه خوفًا من عجيف، ثم شفع فيه بعض الناس فأمره بحبسه، ولبث ابن الإسكاف في السجن حتى تم إطلاق سراحه بعد إعدام عجيف كما ذكرنا، واستعمله المعتصم على بعض نواحي الجزيرة والمنطقة الواقعة بين العراق والشام ـ وهي جنوب تركيا الآن ـ، فخرج يومًا إلى بلدة [باعيناثا] يتفقد العمل فيها فاحتاج إلى الوضوء، فجاء إلى تل في جانب الطريق فبال عليه وتوضأ، وقد رآه شيخ من شيوخ البلدة فقال له: [إن التل الذي بُلتَ عليه هو قبر أحد المسلمين واسمه [عجيف بن عنبسة]. وكان بين الأمرين سنة لا تزيد يومًا ولا تنقص يومًا. فهل نرى هذا اليوم الذي سنبول فيه على قبور هؤلاء الغزاة؟!!

الحمار )) ليس غبياً!!

على عكس الصورة الشائعة عنه يثبت العلم والواقع: أن الحمار حيوان ذكي يتعلم ويفهم ويتحمل الإنسان الذي يظلمه دائماً. الموروث العربي ذكر الحمار في مخطوطاته وصنف الحمر بأشكالها وألوانها وهذه قراءة في مخطوطات مكابح أمر الحمير. قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى عن الحمار: الحمار جمعه حمير وأحمرة وربما قالوا: للأتان حمارة، وتصغيره حُمَيّر ومنه توبة بن الحمير وكنية الحمار أبو صابر وأبو زياد. قال الشاعر: زياد لست أدري من أبوه ولكن الحمار أبو زياد وقال: يقال للحمارة أم نافع، وأم تولب، وأم جحش، وأم وهب، ومنه نوع يصلح لحمل الأثقال ونوع لين الأعطاف سريع العدو يسبق براذين الخيل. ويوصف بالهداية إلى سلوك الطرقات التي مشى فيها ولو مرة واحدة كما يوصف بحدة السمع. وللناس في مدح الحمار ودمه أقوال متباينة بحسب الأغراض فمن ذلك كما قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى: أن خالد بن عيسى الرقاشي كان يختار ركوب الحمير على ركوب البراذين ( خيل من غير نتاج العرب )، فأما خالد فلقيه بعض الأشراف بالبصرة على حمار فقال: ما هذا يا ابن صفوان؟! فقال: عير على نسل الكدار , يحمل الرحلة , ويبلغني العقبة ويقل داؤه ويخف دواؤه ويمنعني من أن أكون جباراً في الأرض وأن أكون من المفسدين. وأما الفضل فإنه سئل عن ركوب الحمير فقال: ـ إنه من أقل الدواب مؤنة وأكثرها معونة وأخفضها مهوى وأقربها مرتقى. ـ فسمعه أعرابي فعارضه بقوله: الحمار شنار، والعير عار منبكر الصوت لا ترفأ به الدماء ولا تمهر به النساء وصوته أنكر الأصوات. قال الزمخشري: الحمار مثل في الذم الشنيع والشتيمة ومن استيحاشهم لذكر اسمه أنهم يكنون عنه ويرغبون عن التصريح به فيقولون الطويل الأذنين، كما يكنون عن الشيء المستقذر. وقد عد من مساوىء الآداب أن يجري ذكر الحمار في مجلس قوم ذوي مروءة، ومن العرب من لا يركب الحمار استنكافاً وإن بلغت الرحلة الجهد. الحمار يفدي صاحبه: ويواصل المديري حديثه عن الحمار في حياة الحيوان الكبرى فيقول: قال مسروق: ( كان رجل بالبادية له حمار وكلب وديك. وكان الديك يوقظهم للصلاة، والكلب يحرسهم، والحمار ينقلون عليه الماء ويحمل لهم خيامهم، فجاء الثعلب فأخذ الديك فحزنوا عليه وكان الرجل صالحاً، فقال: عسى أن يكون خيراً. ثم جاء ذئب فبقر بطن الحمار فقتله، فقال الرجل: عسى أن يكون خيراً، ثم أصيب الكلب بعد ذلك فقال: عسى أن يكون خيراً. ـ ثم أصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا سُبيءَ من كان حولهم وبقوا سالمين، وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من أصوات الكلاب والحمير والديكة فكانت الخيرة في هلاك ما كان عندهم من ذلك كما قدر الله سبحانه وتعالى فمن عرف خفي لطف الله رضي بقدره. الحمار ونزهة الأبصار: قال الدميري: وفي كتاب نزهة الأبصار في أخبار ملوك الأمصار وهو كتاب عظيم المقدار، ولا أعلم له مصنف، أن بعض الملوك مر بغلام هرب، وهو يسوق حماراً غير منبعث وقد عنف عليه في السوق، فقال: يا غلام! أرفق به، فقال الغلام: أيها الملك في الرفق به مضرة عليه، قال: وكيف؟! قال: يطول طريقه ويشتد جوعه، وبالعنف به إحسان إليه قال: وكيف ذلك؟ قال: يخف حمله، ويطول أكله فأعجب الملك بكلامه وقال: قد أمرت لك بألف درهم. فقال: رزق مقدور، وواهب مشكور، قال: قال الملك: وقد أمر بإثبات اسمك في حشمي قال: كفيت مؤنة ورقت مؤنة. فقال له الملك: عظني فإني أراك حكيماً، قال: أيها الملك إذا استوت بك السلامة فجدد ذكر العطب , وإذا هنأتك العافية فحدث نفسك بالبلاء، وإذا اطمأن بك الأمن فاستشعر الخوف، وإذا بلغت نهاية العمل فاذكر الموت , وإذا أحببت نفسك فلا تجعلن لها في الإساءة نصيباً فأعجب الملك بكلامه وقال: لولا أنك حديث السن لاستوزرتك فقال: لن يعدم الفضل من رزق العقل. قال: فهل تصلح لذلك. قال: فإنما يكون المدح والذم بعد التجربة، ولا يعرف إنسان نفسه حتى يبلوها فاستوزره فوجده ذا رأي صائب وفهم ثاقب ومشورة تقع موقع التوفيق. الحمار في العلم الحديث: الحمار في العلم الحديث من العائلة الخيلية، رتبة: فردية الحافر، من شعيبة: الثدييات من شعبة: الجليات التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية. ـ ومن الحمير الحمر الأهلية والتي تحدثنا عنها سابقاً، والحمر الوحشية والمخططة. والحمار الوحشي سريع العدو، يركض بسهولة على الصخور وفوق الرمال في سرعة الصخور وفوق الرمال في سرعة الحصان، والأحمر الوحشية حيوانات تعيش في قطعان يبلغ عددها في بعض الأحيان ألف رأس. ـ والحمير بوجه عام تشرب الماء على فترات منتظمة ولكنها تتحمل العطش لمدة طويلة، وتلد الإناث صغيراً واحداً ونادراً ما تلد توأم. ـ وللحمار الوحشي ثلاثة أصناف هي: الحمار الأهلي، وعير النوبة، وعير الصومال. ـ والأحمر البرية Equus africanusهي في الأصل الأسلاف الأولى للحمير الأليفة، ودرجة التشابه بين الجنسين متطابقة إلى حد بعيد. ـ والحمار الوحشي الآسيوي Equus hemionus ينتشر في شمال شبه الجزيرة العربية وقد انقرض تماماً في الخمسينيات من هذا القرن كما قال جوناثان كينغدور في كتابه ثدييات الجزيرة العربية. وعير النوبة كان يستوطن جنوب النوبة واريتريا والغالب أنه انقرض تماماً. وكان يتميز بوجود صليبين على الفخذين كما قال الدكتور حسين فرج زين الدين في كتابه: أطلس ثدييات العالم. ـ أما عير الصومال: فيستوطن المناطق الساحلية من الصومال حتى خليج هدن ولونه رمادي محمر جميل وجسمه بادي القوة ورأسه كبير وأطرافه رشيقة. ـ أما الحمار الأهلي: فهو من سلالة الحمار النوبي الوحشي الذي يوجد في البراري وتوجد أحسن الحمير في الإحساء واليمن. أشهر الحمير في التاريخ: من أشهر الحمير في التاريخ حمار عزير الذي أماته الله سبحانه وتعالى الذي أهداه المقوقس ملك مصر للنبي محمد يعفور الذي أهداه للمصطفى صلى الله عليه وسلم خروة بن عمر الجذامي والذي مات في الطريق أثناء حجة الوداع.

* *
وحياة سيدنا الحمار يقولون ان اثنين من حرامية الحمير الذين يظهرون في القرى الجرنوكيا في هجر، بين الحين والآخر, قد تسللا في الظلام الى احدى الزرائب وسرقا حمارا سحباه الى خارج القرية.....وسارا به في الظلام حتى وصلا الى منطقة فيها بصيص من النور ..وعندئذ تبين لهما ان الحمار الذي سرقاه حمار هزيل معتل الصحة ولايقوى على السير بطريقةالحمير الاخرين........وأنه باختصار شديد عبارة عن جلد علىعظم، ومستعد للنفوق في اية لحظة.......

وطوال الطريق ظل اللصان يندبان حظهما التعس الذي اوقعهما في هذا الحمار الذي لايساوي شيئا في سوق الحمير....بل ولا يوجد أي مغفل يمكن ان يشتريه ولو بأبخس الاثمان....

وفجأة و توقف الحمار عن السير وسقط على الارض وانتفض مرتين ثم نفق ومات...وزادت بالتالي هموم اللصين في تلك الليلة الشؤم... فجلسا على الارض ليستريحا قليلا ،، وليفكروا في طريقة لسرقة حمار آخر بدلا من الحمار النافق.

وكان اللص الاول اذكى قليلا من اللص الاخر..فقال أن من الواجب اولا دفن الحمار لاخفاء جسم جريمة السرقة..فقال اللص الغبي ان لاداعي لدفن الحمار ومن الافضل ان يبحثا اولا عن حمار آخر يسرقاه..... فأصر اللص الاول على موقفه...بل وقال من الافضل أن يقلعا عن سرقة الحمير من زرائب الفلاحين، لأنها مهنة شديدةالخطورة، وأن يبحثا عن طريقة للحصول على اموال الناس ..وياحبذا لوكان ذلك يتم برضاهم! ..يعني بصراحة أن النصب أحسن من السرقة وأكثر أمنا..!

ولكن كيف السبيل الى ذلك؟

وظل اللصان يفكرا ويفكران الى أن طرأت الفكرة الجهنمية في رأس اللص الذكي قال ان عليهما ان يدفنا الحمار ويقيما فوقه ضريحا صغيرا..وعليهما ان يقنعا الناس من سكان القرية وسكان القرى المجاورة بأنهما غريبان كانا قادمين في صحبة رجل صالح اسمه الشيخ حمار..وهو رجل كان حبيبا للحمير وعطوفا عليها ،وله بركات يعرفها كل الحمير ،وكل اصحاب الحمير، وكل من يرغب في امتلاك حمار...

وقال اللص الغبي : طب وبعدين..؟!

فقال اللص الذكي مواصلا عرض فكرته الجهنمية ان حبكة هذه القصة تقتضي ان يدعيا ان الشيخ حمار قد مات عندما حل اجله في هذا المكان ولأنهما من مريدي هذا الشيخ فقد اقاما له ضريحا حيث مات ودفن، لتستمر بركاته على الحمير في كل ارجاء المنطقة وعندما تساءل اللص الذكي:وكيف سنحصل على النقود من الناس...ان الحصول على النقود هو الهدف المنشود....فكيف نحققه؟

فأجاب اللص الذكي بسولة ان الأمر بسيط...مجرد صندوق من الخشب يسمى(صندوق النذور) يضع فيه طالب الحاجة ماتجود به نفسه.... ومجرد عمامتين خضراوين يلبسانها كمظهر مميز لمهنتهما الجديدة وان عليهما ان يمارسا من الآن فن الاجابة على جميع الاستشارات المحتملة الخاصة بالحمير وشئونها المختلفة.

وهكذا اقيم للحمار النافق ضريح شاعت شهرته ...واخذ اصحاب الحمير يقصدونه ليبارك حميرهم ..واذا مرض حمار او اصيب فان صاحبه ينذر نذرا لسيدنا الحمار اذا شفي حماره او عادت اليه عافيته ...

كما كان من لا يملكون حميرا يطلبون من سيدنا الحماران ان يستجيب لدعائهم ويحقق لهم آمالهم المنشودة.. كما كان الناس يلجأون اليه ايضا اذا حبلت حماراتهم لطلب السلامة في الولادة والنسل الطيب......

وكان اللصان يشرفان بعناية على شئون الضريح ويحصلان من الناس على اتعاب محترمة...وكانا يبيعان ايضا احجبة وتمائم لتعليقها برقاب الجحوش الصغيرة لتقيها شر اعين الحاسدين،وتمنحها القوة والعافية والصبر.... وكلما ذهب احد الناس الى السوق ليبيع حمار او ليشتري... لابد ان يمر اولا على ضريح سيدنا الحمار ليدفع المعلوم ليحصل على بركة بيع الحمار .....ونظرالأاهمية حمير المنطقة وارتباطهاالشديد بحياة الناس ، فقد كان القسم بحياة سيدنا الحمار لاينزل الارض، ولايمكن الحنث به او التلاعب عليه... وهكذا مرت الايام والشهور والسنين.. واصبح اللصان من كبار الاثرياء.

ولكن لان اللص يظل دائما لص ، فقد كان كل من اللصين يسرق زميله بين حين وآخر..وفي احد الايام اتهم اللص الغبي زميله اللص الذكي بأنه يسرق بعض الاموال من صندوق النذور ويأخذ أكثر من نصيبه...واخذ اللص المتهم يحاول ان يبرىء نفسه من تلك التهمة فقال لزميله : وحياة سيدنا الحمار ....انا ماعملت كده!. فقال اللص الغبي :انت تحلف لي بسيدنا الحمار ... دا احنا دافنينوا سوا أعجبتني فقلتها لكم

من الحمار ؟؟؟ !!!

كان يا مكان ........ غابة بها حمار وأسد وثعلب

الأسد - كالعادة - ملك الغابة وكان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في

حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه.

قال الأسد : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك!!

قال الثعلب: تأكلني لا لا ، الحمار موجود سأجرجره لك حتى تأكله.

قال الأسد : طيب ولا تتأخر علي .

ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار

قال له: انتبه إن الأسد يبحث عن ملك آخر للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه (علها

تزبط)!!

قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب؟

قال الثعلب: نعم

"وأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره وأخذ يبني شكل وهيئة

مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر".

طبعا وصل الحمار عند الأسد وقبل أن يتكلم قام الأسد وضربه على رأسه فقطع

آذانه، ففر الحمار على الفور.

وهكذا فشلت خطة السلام الأولى!!

قال الأسد: يا ثعلب هات لي "الحمار" وإلا أكلتك ؟

قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة.

قال الأسد : أنا بانتظارك.

راح الثعلب للحمار مره ثانيه وقال له: صحيح انك حمار ولا تفهم، كيف تترك مجلس

ملك الغابة وتضيع على نفسك هذا المنصب، ألا تريد أن تصبح ملكاً؟!.

قال الحمار : العب غيرها يا ثعلب تضحك على وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكا، وهو

في الواقع يريد أكلي .

قال الثعلب : يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل

ولا تستعجل!!.

قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي؟

قال الثعلب : أنت غشيم يا حمار، كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك، كان يجب

أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار!!

قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب، سأذهب معك إلى الأسد الطيب!!

رجع الحمار برفقة الثعلب إلى عرين الأسد مره ثانيه.

قال الحمار : أع أع أع يا أسد أنا آسف ، فلقد أسأت الظن بك!!

قال الأسد : بسيطة حصل خير.

قام الأسد من مكانه واقترب من الحمار ثم ضربه مرة ثانيه على مؤخرته فقطع ذيل

الحمار، ففر الحمار مرة أخرى.

قال الثعلب : أتعبتني يا أسد!!!

قال الأسد "متذمراً" : هات لي الحمار وإلا أكلتك!!

قال الثعلب: حاضر يا ملك الغابة.

وهكذا تكون قد فشلت محاولة السلام الثانية.

رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار ؟.

قال الحمار: أنت كذاب وتضحك علي ، فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي، وأنت لا زلت تقول

يريد أن ينصبني ملكا، أنت نصاب يا ثعلب!!.

قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك

"العرش" وذيلك من تحتك ؟

قال الحمار : لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي..!!

قال الثعلب : لهذا ارتأى الأسد ضرورة قطعه.

قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور . أخذ الثعلب الحمار معه إلى الأسد مرة ثالثة.

قال الحمار: أنا آسف يا أسد، ومستعد لكل الذي تطلبه مني.

قال الأسد : لا تهتم هذه مجرد اختلافات في وجهات النظر.

قام الأسد وافترس الحمار من رقبته والحمار يصيح "أين أضع التاج..أين أضع

التاج..أين أضع التاج" وعند ذلك لفظ الحمار أنفاسه الأخيرة.

قال الأسد : يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.

قال الثعلب : طيب

أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .

قال الأسد : يا ثعلب أين المخ؟

قال الثعلب : يا ملك الغابة لم أجد له مخاً!!

قال الأسد : كيف ذلك ؟

قال الثعلب : لو كان للحمار مخ لم يرجع لك بعد قطع أذنيه وذيله .

قال الأسد : صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق .

وهكذا نجحت خطة السلام الثالثة.

--------------------------------------------------------------------------------

الممثلون : الأسد : اليهود الثعلب : أمريكا الحمار: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


منقول


التوقيع :


قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)







آخر تعديل مــــريـــــــم يوم 08-19-2006 في 03:53 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir