كانت دبي يوم الأحد الماضي، أول أيام عيد الأضحى المبارك، على موعد مع أفراح كونية لا تستثني أحداً، تنثر بهجتها على الجميع، فأينما ذهبت، وفي أي وقت من ذلك اليوم، وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالي، تجد زحاما، وخليطا من البشر المنصهرين في بوتقة مهرجان دبي. وما أكثر وسائل المتعة والترفيه، ومصادر البهجة والسعادة والاثارة التي وفرتها الامارة للمقيمين بها ولضيوفها.
زحام غير مسبوق في شوارع الرقة والمرقبات والسيف، وخاصة على مناطق الألعاب الترفيهية والمسابقات، وفي حدائق الخور والممزر والصفا ومشرف احتشد الآلاف يتابعون ويستمتعون بمختلف أنواع العروض الفنية والمسابقات العائلية، وخاصة عروض الاكوافنتازيا المشحونة بكثير من الخيال الخصب، والمستندة الى أحدث تقنيات العروض العصرية وشهدت القرية العالمية اقبالاً غير مسبوق.
وانطلقت الألعاب النارية تنير سماء دبي وتزينها بمختلف ألوان الطيف، وتمتزج فرحته الطبيعية بأفراح البشر من مختلف الشعوب، تتلألأ سماء المدينة، وتعكس ألوان الفرح على سطح مياه خور دبي.
انها حقا أيام مباركة، وعيدك مبارك يا دبي، لك ولأهلك ولضيوفك، صغارا وكبارا، أطفالا وشباباً وشيوخا، نساء ورجالا..
العرض العادي
