1/ يقول تعالى:
( وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلاً ) (الأحزاب: 3)
( إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً) (الأنفال: 2 -4)
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) (الطلاق: 3)
(إن الله يحب المتوكلين) (آل عمران: 159)
2/ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً ). رواه الترمذى
3/ والتوكل هو : الثقة بالله والطمأنينة إليه...وتسليم الأمور وتفويضها لله رب العالمين .
( كما فى صلاة الاستخارة مثلا )
التوكل لا ينافي القيام بالأسباب... فلا يصح التوكل إلا مع القيام بها، وإلا فهو تواكل مذموم مرفوض( كما فى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم والهجرة من مكة إلى المدينة )
ففى الحديث عن أنس بن مالك قال: جاء رجل على ناقة له، فقال: يا رسول الله؛ أدعها وأتوكل؟ أو أرسلها وأتوكل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (اعقلها وتوكل).
4/ ومن مميزات التوكل: الاطمئنان إلى الله فأنت تركن إلى ركن شديد ألا ترى إلى موسى عليه السلام، حين قال له أصحابه:"إنَّا لمدركون" (قال كلا، إن معي ربي سيهدين)(الشعراء: 62).
ومحمد صلى الله عليه وسلم (لا تحزن إن الله معنا) (التوبة: 40)، وإبراهيم عليه السلام حين ألقى فى النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل ( معنى حديث رواه البخارى ).