1/ يقول تعالى
( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) فاطر 29-30
ويقول تعالى
( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) الاسراء9
ويقول تعالى
( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) الإسراء 82
2/ يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم
(الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) رواه البخارى
ويقول صلى الله عليه وسلم
(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر) رواه البخاري و مسلم
ويقول صلى الله عليه وسلم
(إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين) رواه مسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم
( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) رواه مسلم
ويقول صلى الله عليه وسلم
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري
وروى البخارى
أن رجلا سمع رجلاً يقرأ:{قل هو الله احد} يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له وكان الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن". رواه البخاري
3/ ملاحظات
أ/هذا عطاء الله ربى ما له من حدود فأرونى عطاء الذين هم من دون الله؟
ب/ اقتطع لنفسك يوميا ولو عشر دقائق تتلو فيها آيات ربك تسمع كلامه وتشعر به وتناجيه بقلب نابض بالحب تطير إليه بأجنحة من شوق فعسى الله أن يطلع على قلب كهذا فيغفر له.
ج/ إذا كان الكون هو قرآن الله المنظور فإن القرآن هو كلام الله المقروء والمحسوس به فى دنيا المشاعر والإيمان .....مسكين من حرم نفسه تلك اللذة: لذة النظر والتفكر والإحساس بروعة كلام رب العالمين.
د/ ما أجمل وأروع الحال ّالمرتحل؟؟؟؟
إنه ذلك الذى يبدأ قراءة القرآن من فاتحة الكتاب وكلما حل ارتحل حتى يتم تلاوة القرآن كله
وأجمل ختم للقرآن ما تم فى ثلاثة أيام حتى الشهر.
فى النهاية
لا حرمنا الله جميعا لذة تناول القرآن والإيمان به والشعور بلذة تلاوته والعمل بمقتضى أحكامه