آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 36180 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24857 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31275 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32716 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 66125 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 60288 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 52111 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34499 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34718 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40640 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2010, 10:39 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


أكثر الكتب العربية رواجاً... لماذا؟



أكثر الكتب العربية رواجاً... لماذا؟

تاريخ النشر: الإثنين 29 مارس 2010

سألت أحد الناشرين العرب مؤخراً :"لو طلبت منك أن تذكر الكتب الثلاثة الأولى الأكثر انتشاراً خلال الأعوام الأخيرة في بلداننا العربية، ماذا تجيب؟". رد عليّ دون تردد: إنها كتب تتباين من حيث موضوعاتها ومؤلفوها هي:

"لا تحزن" للواعظ السعودي "عائض القرني"

و"عمارة يعقوبيان" للأديب المصري "علاء الأسواني"،

و"الخديعة الكبرى" للكاتب الفرنسي "تيري ميسان".



أما الكتاب الأول، فقد وزع منه قرابة المليوني نسخة، مما يجعله بدون شك أكثر كتاب انتشاراً باللغة العربية مطلقاً (إذا استثنينا بطبيعة الحال القرآن الكريم). وكما هو معروف، يحتوي كتاب "القرني" على مواعظ ورقائق، مستمدة من الأدبيات التراثية، ليس فيها الجديد، ولا تحمل أي مضامين فكرية أو علمية خاصة.

وإذا كان من الصعب تفسير رواج الكتاب المذكور، إلا أنه من الممكن ربطه بحاجيات الطبقات البورجوازية العربية الجديدة إلى مادة دينية غير مسيسة ولا مؤدلجة، ترضي طلباتها الروحية في أتون انشغالها بالإنتاج المادي. فالاستهلاك الديني هنا لا يختلف في الجوهر عن أنماط الاستهلاك الأخرى، ولا يلغي أو يؤثر على اندماج هذه الطبقات النشط في الحياة الحديثة.


ومن هنا لا بد من التمييز بين ظاهرة "الدعاة الجدد"، الذين برزوا في الأعوام الأخيرة عبر القنوات الفضائية خصوصاً و"الدعاة الاحتجاجيين" من نشطاء حركات "الإسلام السياسي"، كما يتعين الفصل بينهم ونموذج الوعاظ التقليديين الداعين للعزلة والإحجام عن شؤون الدنيا ومشاغلها(على غرار الزهاد المتصوفة الأوائل أو الطهوريين السلفيين المتشددين).

فالدعاة الجدد الذين يمثلهم "القرني" والداعية المصري "عمرو خالد" يظهرون في حلة أنيقة بهية حديثة، ولا يمانعون في استخدام شتى قنوات التواصل مع الجمهور الواسع، يجلسون في مجالس الحكام ورجال الأعمال، ويرتادون الأوساط الفنية والرياضية، على شكل نجوم الإعلام الإنجيلي الأميركي.

فكتاب" القرني "هو مثال على هذا الخطاب الإسلامي المستهلك، الذي يعرض في المجمعات التجارية الكبرى، وتحتفظ الفنانات بطبعات أنيقة منه في حقائبهن اليدوية على غرار الروايات الشعبية واسعة الانتشار.

إن مثل هذه الكتابات تعبر أجلى تعبير عن تسارع وتيرة العلمنة الفعلية في المجتمعات العربية الإسلامية بتجذر "خصخصة" الانتماء الديني وتشتت الحقل الديني إلى مكونات وفاعلين متعددي الاتجاهات والاستراتيجيات والمواقع.

أما رواية "علاء الأسواني"، التي انتشرت على نطاق مذهل (شأنها شأن روايته الثانية شيكاغو) فلا تعبر عن عودة الرواية الواقعية المصرية التي ارتبطت بشخص الأديب الكبير "نجيب محفوظ"، كما توهم بعض النقاد المتسرعين الذين هالهم انتشار الرواية. ولقد بدا من الواضح أن رواية "عمارة يعقوبيان" سلكت مسلك الوصف الصحفي المباشر، ولم تتسم ببراعة فنية، واكتفت بتسجيل حرفي لمشاهد يومية من حياة المجتمع المصري الراهن، مع ميل للنقد السياسي الفج وحشر المشاهد الجنسية المبتذلة في النص السردي.

ولقد نافست رواية "بنات الرياض" للكاتبة السعودية "رجاء الصانع" كتاب "الأسواني" في الانتشار وسعة القبول، والعملان يتفقان في المسلك والخصائص الفنية. ومن الجلي أن الكثير من الناشرين العرب (بما فيهم بعض المعروفين برصانتهم وجديتهم) أصبحوا يتهافتون على هذا النوع الضعيف من الأدب، إلى حد أن كاتبة مغمورة اشتهرت على نطاق واسع برواية هابطة اكتفت فيها بجمع بعض النصوص التراثية التي تتحدث عن متع الجسد.

لا يعني هذا الحكم بطبيعة الحال الإدانة الأخلاقية المطلقة لبعض المشاهد في العمل الإبداعي. فمن البديهي أن توظيف الصور والمشاهد مسلك عادي مألوف في الأعمال الروائية، بيد أن ثمة فرقاً كبيراً بين توظيف روائي مبدع من نوع "الطيب صالح" لهذه المشاهد في رائعته "موسم الهجرة إلى الشمال" وبين حضورها في الرواية العربية الجديدة التي تعكس من الناحية السوسيولوجية ذيوع أدب الاعتراف الشخصي الذي يسرد تجارب الجسد الذاتية كمظهر لافت لحركية "التذويت"(أي صياغة الفردية الذاتية) التي تحدث عنها الفيلسوفان "ميشال فوكو " و"جيل دلوز" في أعمالهما الأخيرة.

صحيح أن هذا النمط من الأدب قد بدأ مبكراً مع بعض روائيي الجيل السابق من نوع "سهيل إدريس" و"غازي القصيبي"، إلا أنه عبر في تلك المرحلة عن مشاعر فئة ارستقراطية نخبوية وجريئة. ولقد كان الروائي المغربي "محمد شكري"، هو أول من حول أدب الاعتراف الجسدي من دائرة النخبة إلى عامة الناس، ليصبح محملاً بدلالات تمردية احتجاجية على النظام الاجتماعي القائم.

أما كتاب "تيري ميسان" فوضعه مختلف، باعتباره كتب بلغة أجنبية (الفرنسية) وترجم إلى اللغة العربية. ولكن لا بد من التنبيه هنا أن كتاب "الخديعة الكبرى"، الذي شكك في صحة الرواية الأميركية حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 لم ينل أي اهتمام في فرنسا التي صدر فيها، ولا في العالم الغربي إجمالًا، بينما نال قبولاً مذهلًا في البلدان العربية أثار استغراب المؤلف نفسه حسب شهادته.

فعلى الرغم أن زلزال 11 سبتمبر كتبت حوله عشرات الدراسات الاستراتيجية والفكرية الرصينة ، فإن الكتاب الوحيد الذي أثار اهتمام القارئ العربي العادي هو هذه الرواية الأسطورية المثيرة التي تشكك في بديهيات جلية.


وبطبيعة الحال، لا يختلف كتاب "ميسان" عن مسلك سائد في الأدبيات السياسية العربية يشكك ميكانيكيا في الوثائق والروايات الغربية، ويرصد المؤامرة والدس والتشويه في كل قول وفعل.

وقد كتب أحدهم – على سبيل المثال- كتيبا انتشر وراج بعنوان "صدام لم يعدم وعدي وقصي لم يقتلا"، بلغ فيه الحد الأقصى من الشطح في الخيال.

يعكس هذا النوع من الكتابات عجزا عربيا جليا عن معالجة الحدث السياسي بالنظرة الموضوعية المتجردة، وقصوراً فادحاً في القدرات التحليلية لدى الباحث العربي.

كتب ثلاثة تعبر عن اتجاهات بارزة في الحقل الثقافي العربي، كما تبين معطيات النشر والتوزيع.

Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir