وأخيراً..انسحاب عسكري أمريكي من العراق في اقل من شهر
وأخيراً..انسحاب عسكري أمريكي من العراق في اقل من شهر
Cant See Images
03-08-2010 10:32 واشنطن - فراس برس:
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سحب قوات بلاده من العراق حتى نهاية هذا الشهر وتحويل هذه القوات نحو افغانستان، بحيث سيتم اخلاء 27 معسكرا للجيش الامريكي خلال 29 يوما، مع ابقاء بعض من القوات الامريكية بهدف تقديم المساعدة والدعم للجيش العراقي.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء، أن اعلان الرئيس الامريكي ليلة أمس الاثنين سوف يقود لسحب ما يقارب 100 الف جندي امريكي من الاراضي العراقية خلال شهر، حيث شكل هذا الاعلان قلقا واضحا في الاوساط السياسية الاحتلالية لما قد يحمله من تأثيرات ملموسة على كامل منطقة الشرق الاوسط، خاصة انه وبعد مرور ما يقارب الستة اشهر على الانتخابات العراقية لم يتم تشكيل حكومة، كذلك الارتفاع الملحوظ للعمليات الانتحارية خلال الفترة الاخيرة، والتي تنذر بما قد يحدث في العراق بعد انسحاب الجيش الامريكي.
وأضاف الموقع ان الرئيس الامريكي منذ توليه منصبه، كانت لديه توجهات واضحة للخروج من العراق والتركيز على الحرب في افغانستان، حيث كان يتواجد في العراق ما يقارب 144 الف جندي أمريكي حيث سيبقى بعد انهاء انسحاب الجيش الامريكي اقل من 50 الف جندي، واغلبهم لن يكونوا من القوات المقاتلة، بحيث سيتم اسناد مهمات دعم واسناد للجيش العراقي الذي سيتسلم الامن بشكل كامل في العراق بعد انسحاب الجيش الامريكي.
واشار الموقع إلى أن النية تتجه لنقل العتاد العسكري الامريكي من العراق الى افغانستان، بحيث بدأت الاستعدادات لتفكيك معسكرات الجيش الامريكي وتحميلها على الشاحنات في طريقها لمغادرة العراق والتوجة الى افغانستان والتي اصبحت على رأس اولويات الادارة الامريكية، حيث يسعى الرئيس الامريكي الى التركيز على حرب واحدة ومحاولة الانتصار بها.
واشار الموقع إلى انه ليس فقط الاوساط السياسية الاسرائيلية أظهرت تخوفا من هذا الانسحاب السريع وانما ايضا المملكة العربية السعودية، خاصة انه لم يتم حتى الان ترتيب الاوضاع السياسية داخل العراق، وكذلك تزداد التخوفات الاسرائيلية وكذلك الخليجية من امكانية ان يشكل هذا الانسحاب فرصة لزيادة النفوذ الايراني داخل العراق والذي سوف يؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الاوسط.
Cant See Links
الله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
رد: وأخيراً..انسحاب عسكري أمريكي من العراق في اقل من شهر
أوباما: انسحاب القوات الأمريكية خطوة مهمة لإنهاء "حرب العراق"
Cant See Images
باراك أوباما
عواصم - وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت 28-8-2010، في حديثه الأسبوعي للشعب الأمريكي "انتهاء الحرب في العراق"، وذلك وفاء بوعوده خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
وأعاد أوباما التشديد على أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون تاريخاً وفاصلاً لانتهاء سبع سنوات من المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق، في خطوة مهمة نحو "إنهاء مسؤول" للحرب في العراق، مشيراً إلى أنه عندما ترشح للبيت الأبيض وعد بإنهاء هذه الحرب وأنه كرئيس يعمل لإنجاز هذا الهدف.
وذكر أنه تم سحب 90 ألف جندي أمريكي من العراق منذ توليه مهام منصبه، وأن القوات الباقية ستستمر خلال الشهور المقبلة في مساعدة وتدريب الجيش العراقي على مكافحة الارهاب، إضافة إلى حماية الجهود المدنية والعسكرية الأمريكية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأمريكية في العراق وصل خلال هذا الأسبوع إلى أقل من 50 ألف جندي.
من جانب، قال الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم إن الإرهاب بدأ يتقلص في البلاد، رغم الهجمات الإرهابية التي ضربت العراق أخيراً بالتزامن مع انسحاب آخر الفرق الأمريكية المقاتلة.
وأضاف في بيان صادر عنه بعد لقائه مع السفير الأمريكي جيمس جيفري، أن مساحة تنفيذ المخططات الإرهابية في انخفاض مستمر، وأن القوات الأمنية اعتقلت عدداً من الإرهابيين المتورطين في الهجمات الأخيرة في بغداد والمحافظات الأخرى في العراق.
وأكد طالباني أن "العراقيين ينظرون إلى الولايات المتحدة كحليف وصديق دائم للعراق، وإنهم ممتنون للحكومة وللشعب الأمريكي لمساعدة ومشاركة الشعب العراقي في تحرير العراق".
وأضاف "إن الشعب العراقي شعب وفي ولا ينسى الذين وقفوا إلى جانبه وقت الضيق وساندوه في نضاله نحو التحرير والحرية والديمقراطية".
رد: وأخيراً..انسحاب عسكري أمريكي من العراق في اقل من شهر
اوباما: الحرب في العراق "تضع اوزارها" والبلد "سيد ومستقل"
2010/8/28 الساعة 14:14 بتوقيت مكّة المكرّمة
Cant See Images
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت ان "الحرب تضع اوزارها" في العراق البلد "السيد والمستقل" وذلك قبل ثلاثة ايام من الموعد المحدد لانهاء المهمة القتالية الاميركية في هذا البلد.
وقال اوبامافي تصريحه الاسبوعي الذي تنقله الاذاعة والتلفزيون "الثلاثاء وبعد اكثر من سبعة اعوام، ستضع الولايات المتحدة حدا لمهمتها القتالية في العراق وستعبر مرحلة مهمة في وقف الحرب بمسؤولية".
وسيلقي اوباما الذي يمضي اخر يوم سبت من عطلته في مارثاز فاينيارد (ماساتشوستس، شمال شرق)، مساء الثلاثاء خطابا متلفزا يشير فيه الى هذا الموعد الرمزي من المكتب البيضاوي في البيت الابيض.
وذكر اوباما قائلا "عندما كنت مرشحا لهذا المنصب، قطعت وعدا بوضع حد لهذه الحرب. وبصفتي رئيسا، هذا هو ما اقوم به. لقد عملنا على اعادة اكثر من 90 الف جندي الى البلاد منذ توليت مهامي".
وانتقل عدد قوات الجيش الاميركي في العراق هذا الاسبوع الى ما دون العتبة الرمزية المتمثلة في خمسين الف جندي. وقد لقي اكثر من 4400 من رفاقهم مصرعهم في هذا البلد منذ اجتياحه في 2003، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس بالاستناد الى موقع الكتروني مستقل.
ووفقا لما وعد به اوباما، ستنتهي المهمة القتالية رسميا في 31 اب/اغسطس. والجنود الباقون المكلفون "تقديم النصح ومساعدة" الجيش العراقي، سيغادرون العراق في نهاية 2011.
وقال الرئيس الاميركي "المهم في نهاية المطاف هو ان الحرب تضع اوزارها. وعلى غرار اي بلد سيد ومستقل، فان العراق حر في اتخاذ قراراته الذاتية بشان مستقبله. ومن الان حتى نهاية العام المقبل، سيكون كل جنودنا قد عادوا من هناك".