آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12591 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7361 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13243 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14617 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48753 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43815 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36028 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20841 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21097 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27053 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2011, 03:33 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


اللباس الشعبي الإماراتي



Cant See Images

الألبسة الشعبية
في دولة الإمارات العربية المتحدة


أغطية الرأس:

أولا: أغطية الرأس الرجالية:

Cant See Images
القحفية: وهي مصنوعة من القماش القطني تأتي دائرية مجوفة منها نوع يلبس مع الغترة وتأتي بأشكال زخرفية حيث أنها تحتوي على فتحات بواسطة الزخرفة التي فيها، والنوع الثاني يلبس بدون الغترة عادة وقماشها يكون أكثر سمكا ولاتحتوي على فتحات ولكن تضاف إليها تطريزات من نفس القماش أو من قماش آخر، وقد لبس الإماراتيون قحفية أخرى مصنوعة من الخوص تقي لابسها من حرارة الشمس، استخدمها الأطفال.


الغترة: وهي قطعة قماش مربعة الشكل بيضاء تلبس فوق القحفية ويوضع فوقها العقال وقد تلبس من دون العقال خصوصا في الماضي، وقطعة القماش المربعة هذه تضم إلى بعضها من أحد أطرافها لتلتقي بالطرف الآخر مكونة مثلث من طبقتين ثم توضع على الرأس من وسطها ليكون أحد المثلثات منسدلا على الظهر والمثلثان الآخران يكونان منسدلان أمام جسم الرجل ويصلان إلى مافوق نصف قامته تقريبا, وقد تلبس الغترة بطريقة بحيث يلبسها الشخص ويقال له "متسفر" حيث يضعها على الرأس ويلفها بدءا من الجبين على الرأس من الجهتين وهي من الطرق المعروفة جدا مع عدم لبس العقال.


الشماغ: وهي مثل الغترة ولكنها تحتوي على نقشة حيث أن القطعة هذه أساسا قطعة قماش بيضاء وتأتي نقشتها بشكل عدة أشكال بيضاوية بخيوط متداخلة حمراء أو سوداء أو خضراء، وقد صنعت أساسا في العراق ومن ثم انتشرت في الخليج العربي وخصوصا بين السعوديين حيث أصبحوا يميزون بها عن إخوتهم أبناء الخليج. وتلبس الشماغ في فترة الشتاء في عامة مناطق الخليج أكثر منها في الصيف.


الشال: لبس الإماراتيون الشال الذي كان يأتي من منطقة كشمير في باكستان وقد كان معروفا بالجودة العالية ولذلك كان غالي الثمن، وهذا الشال إنما هو قطعة من قماش الصوف تلبس خصوصا في الشتاء لأنها تتميز بتدفئتها، وقد كان الشال يأتي مطرزا في جوانبه خصوصا بل يأتي مطرزا من كل الجوانب، ويأتي بعدة ألوان.


العقال: وهو غني عن التعريف إذا انه قطعة من الصوف تتكون من طبقتين، ويضع الرجل العقال فوق الغترة تثبيتا لها خصوصا عند البدو ولكنه اليوم ليس لهذا الغرض فحسب وإنما أصبح العقال قطعة رئيسية من ملابس أبناء الخليج لتثبيت الغترة والزينة، وقد كان العقال الأبيض منتشرا بين الناس ولكن اليوم نجد أن العقال الأسود هو الأكثر انتشارا بين الناس، سواء الكبار منهم أو الصغار. بل أن هناك اليوم انواع عديدة للعقال بعد إدخال بعض التغييرات والتطويرات عليه.


الشطفة: لقد لبس بعض الناس مايسمى بالشطفة وهي عقال متين وفيه مجموعة من العقد قد تصل إلى 12 عقدة أو أقل وقد لبس حكام الخليج الشطفة خصوصا كما لبسها عدد من العراقيين ايضا، وهذا النوع من أغطية الرأس آخذ في التناقص، وقد كان آخر من يلبسه من الحكام حاكم البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.


العمامة: لبس أبناء الإمارات العمامة تمثلا بأقوال الرسول (ص) الذي حث على لبس العمامة فأصبحت من المستحبات للمسلم. وقد كان عدد من الناس يضعون قطعة من القماش على رؤوسهم ويلوثونها "أي يديرونها" على روؤوسهم وقد يترك طرفها منسدلا على ظهر الرجل وقد يلفها حول رقبته ليضعها على الكتف الآخر. وقد كانت العمامة عموما بيضاء، وقطعة القماش هذه كانت مستطيلة الشكل.

أما بالنسبة للأطفال فقد لبسوا لباس الرجل إلا أن الطفل في صغره لايلبس الغترة ويلبس بدلا عنها قحفية الخوص أو القحفية القطنية.

ثانيا: أغطية الرأس النسائية:
Cant See Images
1. الشيلة: عرفت المرأة الإماراتية بالشيلة التي تضعها على رأسها وقد كانت هذه الشيلة طويلة مستطيلة الشكل حيث يصل طولها إلى مترين ونصف أو تصل أحيانا إلى ثلاثة أمتار، والهدف من طول الشيلة هو التغطية الكاملة للشعر والوجه والبعض من النساء كن يغطين القسم الأعلى من الجسم بها، وقد جاءت الشيلة سوداء اللون مطرزة ببعض التطريزات الجميلة.

2. العباءة: وهي لبس المرأة التي يغطيها بالكامل من الرأس إلى الرجلين وقد كانت تصنع من الحرير والصوف، ولاتأتي إلا فضفاضة لكي لاتفصل جسم المرأة ولتكون مريحة أكثر حين الحركة. والعباءة كانت ومازالت سوداء اللون دائما، إلا أن هناك عباءة تعتبر جديدة في المنطقة وهي عباءة الكتف حيث تبدأ هذه العباءة من الأكتاف إلى الرجلين وقد تكون مطرزة أو سادة، ومن العباءات التي انتشرت في الإمارات العباءة السويعية الشهيرة بقماشها وبتطريزها بالزري.

3.البرقع: لبست المرأة الإماراتية البرقع الذي يوضع على الوجه ويغطيه كاملا ماعدا العينين حيث تترك فتحتان لتنظر المرأة

من خلالهما. يصنع البرقع من قماش يشبه القرطاس أو الجلد ويستورد من الهند إلى الخليج وتوجد فيه مادة النيلة التي كانت تلامس وجه المرأة، وهي مادة ملينة للجسم وكانت تعتبر من المواد التي تضفي جمالا على المرأة ولذلك تستخدم هذه المادة لتبييض وجه العروس. ويوجد في البرقع عصا صغيرة تقع على وسطه تكون على الأنف تسمى سيف كما أن فيه خيطان من الجانبين من أجل تثبيت البرقع على وجه المرأة إذ يربط البرقع بواسطتها خلف الرأس.

4.الغشوة: وهي غطاء للوجه حيث كانت المرأة الإماراتية والخليجية تغطي وجهها بقطعة قماش قطنية سوداء رقيقة يطلق عليه "الغشوة"، بل أن الإماراتية جعلت من الشيلة غطاء للرأس والوجه معا، ولكن هناك نوع آخر للغشوة وهي قطعة تربط من الخلف في الرأس بخيط وهي مكونة من طبقتين الطبقة السفلية توجد بها فتحتان للعينين وتمثل هذه الغشوة "برقعا" إلى جانب أنها غشوة، فإذا ما أرادت المرأة أن تنظر إلى شئ رفعت الطبقة الأولى من الغشوة فيبدو وكأنها تلبس برقعا طويلا. عموما فالغشوة تبدأ من أعلى الرأس وتصل إلى مافوق الصدر، وتربط بخيطين خلف الرأس.

والطفلة تلبس على رأسها بدلا من هذه الأغطية غطاء يسمى البخنق تلبسه الفتاة إلى سن السادسة أو الثامنة أو إلى سن لايسمح لها فيه بالخروج من البيت. وقد كان البرقع يزين بالزري وغيره فيبدو جميلا جدا على الفتيات الصغيرات، وهو طويل يصل إلى أعلى الصدر من أمام الفتاة ولكنه يكون أطول من الخلف حيث يصل إلى منتصف جسمها، وتبقى الطفلة دون برقع حتى تصل إلى سن الزواج فتبدأ بارتدائه.

ألبسة البدن الداخلية:

أولا: ألبسة البدن الداخلية الرجالية:

الإزار: وهو قطعة قماش قطنية مستطيلة الشكل تلف على الجزء الأسفل من الجسم، وقد كان الإزار ملونا بعدة ألوان، ويصنع في الهند، أما اليوم فالإزار أبيض اللون ويخلو من الألوان المتعددة إلا من خط أفقي فيه، ويعتبره أبناء الإمارات من الملابس التي تحافظ على الهوية بدلا من السروال.

القميص: وهو قطعة قماش رقيقة لها جيب "فتحة" في الأعلى من دون أزرار ولكن توجد فيه أكمام، ويعتبر هذا اللباس من الألبسة التي لاتلبس حاليا في الخليج لأن الخليجي استعاض بها واستعمل الفانيلة.

الفانيلة: وهي قطعة قماش قطنية صنعت في الهند وهي رقيقة ذات أكمام قصيرة وفيها فتحة دائرية تحيط بالرقبة وقد تكون هذه الفتحة واسعة بحيث يبين من خلالها الجزء الأعلى من الصدر إلا أن الناس يستحبون تلك التي تحيط بالرقبة أكثر.

السروال: انتقل السروال على مايبدو من الفرس إلى العرب وقد لبسه الكثيرون إلا أن أبناء الإمارات لم يعتادوا عليه وخصوصا أهل البادية لايحبذون هذا النوع من اللباس ولكن مع ذلك فالبعض لبس هذا النوع من السراويل المصنوعة من القطن والتي يوجد في أعلاها خيط " تكة " لربط السروال.

السروال القصير: ويطلق عليه "الهاف" عند أهل الإمارات وأهل الخليج عموما ويلبس مع السروال وقد يلبس مع الإزار ولا يلبس وحده لأن طوله يكون من وسط الجسم إلى مافوق الركبة ولذلك فإن أبناء الإمارات والخليج عموما لايحبذون لبس هذا النوع وحده تحت الدشداشة "الكندورة" دون وضع الإزار أو السروال عليه.

أما بالنسبة للأطفال فالمعروف أنهم لبسوا لباس الرجل فقد كان الطفل يلبس الإزار والفانيلة حين يلبس الكندورة، أو قد يلبس الطفل السروال القصير بدلا من لباس الإزار.

ثانيا: ألبسة البدن الداخلية النسائية:


1. المقصر: وهو عبارة عن قميص قد يصل طوله إلى الركبة وأكمامه قصيرة. مصنوع من قماش التول وهو قماش قطني، وقد ارتدت المرأة هذا النوع من الألبسة الداخلية لتحمي جسدها من الكندورة خصوصا وأن الكندورة معروفة بالتطريز.

2. السروال: وهي قطعة تبدأ من نصف الجسم إلى الرجلين ويحتوي في الأسفل على تطريزات جميلة تسمى "البادلة" وقد جاءت الكندورة النسائية عامة قصيرة شيئا ما لكي تظهر بادلة السروال الذي ترتديه النساء، وكان السروال يحتوي على الخيط الذي يربط السروال لكي لايسقط ويسمى هذا الخيط "التكة".

أما الطفلة فقد كانت لاتلبس الملابس الداخلية إلا حين تكبر وتصبح واحدة من النساء، لأن ملابسها الخارجية لم تكن كالملابس النسائية، ولكنها قد ترتدي السروال بصفة خاصة.


ألبسة البدن الخارجية:

أولا: ألبسة البدن الخارجية الرجالية:

الكندورة: وهي الملبس الرئيسي بالنسبة للرجل في الإمارات كان يصنع من القطن بحيث يغطي الجسم كله من الأكتاف إلى الرجلين، والكندورة تحتوي على أكمام طويلة. الكندورة التي لبسها أبناء الإمارات هي ذاتها التي يلبسها أهل عمان ويطلق عليها " الثوب العربي" إذ لها فتحة للرقبة وتحتوي هذه الفتحة على مجموعة من الأزرة القطنية تصل إلى ثلاثة أزرة وفي الجانب الآخر خيوط تدخل في هذه الأزرة لإغلاق الكندورة، كما تحتوي الكندورة على الفروخة وهي خيوط تتدلى في وسط الكندورة حيث تكون معلقة يمكن خلعها، كما أن الكندورة تحتوي على مثلثين فيها واحد في الأمام والآخر في الخلف، وهذه الكندورة خالية تماما من الياقة وهي الأكثر انتشارا اليوم بين أبناء الإمارات كلهم.


البشت: والبشت هو قطعة من قماش الصوف تلبس فوق الكندورة ليس فيها أي نوع من أنواع الأزرار وهو مفتوح من الأمام كما لايوجد فيه أكمام وإنما هناك فتحتان لليدين، والبشت كما العباءة النسائية تتكون من قطعتين تخاطان أفقيا وتسمى المنطقة التي تلتقي فيه هاتان القطعتان "الجبنة" والذي يخيطها يسمى "المجبن" ولكن في بقية مناطق الخليج يقال لها "الخبنة" وهي صحيحة لغويا، كما أن البشت يطرز " بالزري" والتي هي خيوط ذهبية أو فضية وهذه التطريزات تتركز على القسم الأعلى من البشت إلى منتصف القامة حيث تكون عريضة حول الرقبة وإلى الجزء الأعلى من الصدر ومن ثم تضيق شيئا فشيئا، كما تطرز فتحة اليد ابتداء من الكتف بخيط الزري الذي يكون عريضا شيئا ما ويسمى هذا الخيط "المكسر"، ويوجد في البشت خيوط تتدلى منه على الجانبين اليمين واليسار من الأمام في الأعلى وفي هذين الخيطين توجد كرتين صغيرتين ويطلق على هذين الخيطين مع الكرتين اسم " العميلة" او "القيطان"، وقد كان هناك نوع آخر لايضاف له الزري وإنما تضاف له خيوط البريسم وتأتي هذه الخيوط غالبا مثل لون البشت نفسه.


الصديري والكوت: والصديري هو قطعة قصيرة تبدأ من الأكتاف وحتى منتصف الجسم تصنع للصيف والشتاء، وتمتاز بدفئها شتاء، كما أنه تم تطريزها ببعض الزخارف، وقد سمي الصديري بهذا الإسم لأنه يلبس على الصدر، وقد صنع الصديري في الإمارات، إلا أن الكوت هو من الألبسة الأجنبية تماما حيث لم يصنع في الإمارات وإنما كان يجلب من الهند وله أزرة من الأمام وهو من الألبسة الشتوية.


الدكلة: وهي أحد الأنواع التي لبسها ابناء الإمارات وبعض أبناء الخليج ويصل طولها إلى الركبة بدءا من الأكتاف، وتصنع عموما من أقمشة الصوف إذ أنها من ألبسة الشتاء، وهي مفتوحة من الأمام ولذلك فإن لها مجموعة من الأزرة لإغلاقها.


الحزام: ومن ألبسة البدن الخارجية بالنسبة للرجل الإماراتي فقد عرف الحزام كلباس مهم بين قطع الملابس التي كان يرتديها الإماراتي، وهذا الحزام كان يأتي كقعطة جلدية تلف حول الجسم عند منتصف القامة وله حديدتان لإغلاقه، أما النوع الثاني الذي لبسه إبن الإمارات فقد جاء على شكل × وقد استخدم هذا النوع من أجل استخدام البندقية، ولذلك نراه دائما على حراس الحكام والأمراء والشرطة.



أما الأطفال فقد لبسوا الدشداشة الصغيرة التي يطلق عليها صبوحة وحين نموهم فإنهم يلبسون ملابس الرجال، فهم يرتدون الكندورة والصديري والبشت إلا أنهم اليوم لايرتدون إلا الكندورة أما الصديري والبشت فالأطفال لايلبسونهما إلا نادرا بالنسبة للبشت حيث يلبسه بعضهم في المناسبات كالعيد والزواج.

ثانيا: ألبسة البدن الخارجية النسائية:

الكندورة: تسمى القطعة الخارجية التي ترتديها المرأة "الكندورة" كما هو اسم الملبس الرجالي ايضا. والكندورة النسائية قد جاءت بعدة ألوان، وقد كانت هذه الكندورة تطرز عند الرقبة وفي اعلى الصدر، ولها فتحة من دون أزرار، وهذه الفتحة تارة تكون دائرية وتارة أخرى تكون مربعة الشكل، إضافة إلى التطريزحول الرقبة فقد طرزت نهايات الأكمام، إذ يوجد في الكندورة النسائية أكمام طويلة، والكندورة النسائية تأتي دائما فضفاضة، وكندورة النساء قد يضاف لها جيوب لوضع النقود وغيرها وتأتي هذه الجيوب في وسط الكندورة في الجانبين الأيمن والأيسر، وطول هذه الكندورة من الأكتاف وحتى الرجلين، وماكانت الكندورة ضيقة قط بل امتازت بأنها فضفاضة.


الثوب: ربما أكثر اهتمام الخليجية في السابق كان بالثوب لأنها القطعة الخارجية الأخيرة، وقد اهتمت الإماراتية والخليجية بتزيين هذه الثوب تزيينا ملحوظا، حيث أنها تزين بنقوش متعددة الأشكال، وقد تملأ هذه النقوش جميع جوانب الثوب، والثوب يبدأ طوله من الأكتاف إلى الرجلين ولا تأتي إلا فضفاضة جدا، بل أن في بعض أنواعها طول زائد وذلك لكي تغطي المرأة بها شعرها وتسمى هذه الثوب " بوذايل" أو "بوذيل" وسميت بهذا الإسم نسبة إلى هذه القطعة الزائدة فيها، وأكمامها واسعة بشكل كبير، وقماشها عادة من القماش الخفيف الشفاف، ومن الحرير والقطن وغيرهما، ومن أشهر الثياب الخليجية عرف "ثوب النشل" وهو ملئ بالتطريزات وعرف أكثر شئ في البحرين.


أما الفتاة الصغيرة فقد لبست الكندورة ولكن لم تلبس الثوب إلا أثناء الكبر لأنه يعتبر معيق بالنسبة للطفلة كما أن الطفلة قد توسخ ملابسها مرات عدة، لكن ومع ذلك فقد لبسن الفتيات الثوب في بعض المناسبات الشعبية والدينية.

ألبسة القدم:

أولا: ألبسة القدم الرجالية:

الزربول: جورب مصنوع من الصوف صنع محليا كما استورد من الخارج.

الجوارب: وهي جوارب جلبت من الخارج وقد صنعت من القطن والصوف وأغلب أهل الإمارات لم يكونوا يلبسونها لأن الجو حار في معظم أيام السنة ويلبسونها شتاء لتقيهم من البرد.

النعال: وهو النعال العادي الذي كان يصنع من الجلد محليا وفي بعض بلدان الخليج، وقد عرف أحد أنواعه بوسقف حيث أن هذا النعل له قطعة تغطي الجزء الوسطي من الرجل، والنوع الثاني له حلقة في الأمام لإدخال إصبع الرجل الكبرى، ويسمى بوصبع.

المداس: وهو نعال أيضا مغطى من الأمام تماما إلى نصف الرجل ومفتوح من الأمام وقد لبسه العلماء كثيرا.

نعال نايلون: كان هناك نعال مستورد مصنوع من مادة النايلون لبسه أهل الإمارات، ولكنه لايصلح للمواقع الرسمية وغيرها بل يلبس غالبا في "الفريج" أو أثناء العمل كما أنه استخدم للحمامات.


الحذاء: وهو لباس القدم الذي يغطيها بأكملها وقد صنع من الجلد وجلب من مناطق أخرى غير الإمارات ولكنه يلبس عادة في الإمارات في فصل الصيف لأن الناس تحبذ النعال اكثر منه.


ثانيا: ألبسة القدم النسائية:



الزربول: لبست المرأة الزربول كما لبسه الرجل أيضا بل كانت المرأة هي من يخيطه بيديها سواء كان للرجل أو للمرأة نفسها.


القرحاف: وهو مايعرف "بالقبقاب" حيث يصنع من الخشب ويوضع فوقه شريط لتثبيته أثناء لباسه، وهناك أنواع أخرى مختلفة.


المداس: وهو مثل المداس الرجالي ولكن بعض أنواعه كان مرتفعا من الأمام أي أن مقدمته تنحني إلى أعلى، وقد كان مصنوعا من الجلد.


الحذاء: وقد لبست المرأة الحذاء المصنوع من الجلد ولكن بصورة بسيطة حيث اعتادت على لبس النعال والمداس أكثر.


النعال: وهو أيضا مصنوع من الجلد ويبدو أن هذا النوع هو الأكثر شهرة في الخليج لكونه عمليا خصوصا أن الجو حار معظم أيام السنة.

انظر المصدر:
Cant See Links

اللباس الإماراتي

Cant See Images
تعكس الأزياء النسائية في دولة الإمارات مناخ البلاد إلى جانب العادات والتقاليد العربية الإسلامية، فملابس المرأة الإماراتية عملية وواسعة وفي معظم الأغلب مزركشة بأزهى الألوان.
Cant See Images
وتتميز الثياب التي ترتديها المرأة الإماراتية تحت العباءة السوداء بالبساطة والجمال، فعادة ما تجدها مزخرفة بخيوط من الذهب تسمى الزري، أو خيوط الفضة المعروفة بـالتلي. ولا تزال حرفة التلي والزري تُعلّم للفتيات، وقد كانت تحظى بشعبية كبيرة في الستينات والسبعينات مع بدء الطفرة الاقتصادية في البلاد.

كانت المرأة الإماراتية تحرص على تطريز ملابسها بالتلي بنفسها. وعادة ما يتزايد الطلب على الملابس المطرزة بالتلي والزري في المناسبات الخاصة وقبل الأعياد ومواسم الأعراس.


وتضم أهم الملابس الشعبية الخاصة بالمرأة:

الكندورة العربية المطرزة حول الأكمام والرقبة
الثوب: وهو سترة طويلة تُلبس فوق الكندورة.
العباية: وهو الثوب الخارجي الفضفاض الذي يُلبس خارج البيت.
الشيلة: وهي قطعة عريضة من القماش الأسود يصل طولها إلى مترين وتغطي
رأس المرأة وجزءاً من وجهها، وتلبسها عند خروجها من البيت.
البرقع: وهو أحد أقدم الإكسسوارات، وهو عبارة عن قناع كانت تلبسه الفتيات عندما يبلغن سن البلوغ. أما اليوم، فتلبسه السيدات كبيرات السن فقط. ويتم فرك الجهة الباطنية للبرقع بقوقعة المحار أو الحجر ويتم صبغها باللون النيلي الذي يُعتقد بأن له مفعول
مجمّل ومبيّض على البشرة. أما ألوان البرقع الأكثر شيوعا فهي الأحمر والذهبي.

أما أهم ملابس الرجل الإماراتي فهي:


غطاء الرأس:

القحفية: وهي عبارة عن طاقية صغيرة توضع على الرأس لتغطية الشعر وتثبيت الغترة.
الغترة: وهي قطعة مربعة من القماش القطني يتم طيّها على شكل مثلث وتستعمل لتغطية الرأس. وهي عادة ما تكون متناسقة مع "الدشداشة”. وتختلف أنواع الغترة باختلاف الأذواق والمناسبات والمواسم.
الشماغ: وهو من نفس مقاس الغترة لكن أكثر تنوعاً في الألوان. وعادة ما يكون مطّرزاً أو عليه تصاميم وأشكال مختلفة.
الطيلسان: وهو غطاء يوضع مباشرة على الرأس، حيث ينزل على الكتفين وحول الوجه.
يتم تثبيت غطاء الرأس بواسطة العقال، وهو حبل دائري مصنوع من الصوف المجدول يكون لونه عادة أسوداً أو أبيضاً مطعّما بالألوان.

الثياب:

اللباس اليومي لمعظم الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول الخليج هو الثوب طويل الأكمام الذي يصل طوله إلى الكاحل ويعرف بالدشداشة أو الكندورة. ويعتبر اللون الأبيض اللون المفضل والأكثر انتشاراً في الدشداشة.
البشت: وهو ثوب طويل يلبس فوق الدشداشة وينفرد بلبسه الرجال في الامارات وبلدان الخليج. ويعكس البشت الوضع الاجتماعي للشخص والسلطة التي يتمتع بها، وهو يُلبس عادة في المناسبات الدينية والأعراس والاحتفالات العامة الرسمية.
المكسر: وهو قميص خفيف يلبس تحت الملابس.
الطربوش أو الفاروخة كما تعرف في دولة الإمارات العربية المتحدة: هي شرّابة تستخدم للزينة حيث تعلق على رقبة الكندورة.

الأحذية:

الصندل أو النعال شائع الاستعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يلقى المداس شعبية كبيرة، وهو عبارة عن خف رفيع القاعدة مصنوع من الجلد.


الزي التقليدي فخامة وأصالة

Cant See Images

يعتبر الزي الإماراتي عنوان الهوية الوطنية عند كل أجيال الوطن، وله خصوصية تتوارثها الأجيال، ويعد من القيم التي لا تهاون فيها، وتتربى عليها الفتاة منذ الصغر، وهي بجانب الجمال تهدف إلى تربية الفتاة على قيم الاحتشام والتدين.

وقد مر ثوب الفتاة الإماراتية بعدد من مراحل التطور والتحديث لكن ظل يحافظ على هويته الإماراتية، سواء من حيث الألوان والنقوش أو نوعية الأقمشة. »الحواس الخمس« سبر أغوار مراحل صناعته ومسمياته في السياق التالي®. عراقة وأصالة اهتمت المرأة الإماراتية بلباسها كجزء لا يتجزأ من ماضيها، واهتمت بأدق تفاصيله؛ إذ كانت تشتري قطع القماش من السوق، وتقوم بخياطة ملابسها بنفسها بواسطة الخيط والإبرة، حيث تجتمع النساء صباحاً أو مساء عندما يفرغن من أعمال المنزل فيمارسن الخياطة في وقت الفراغ.

وكانت بعض النسوة المقتدرات اقتصاديا تستعين بنساء أخريات متخصصات في حياكة ملابسهن بجانب استيراد نوعيات فخمة من الأقمشة من الخارج خصوصا من الهند.وتقوم الفكرة الأساسية في الملابس التقليدية للمرأة الإماراتية على تطريز الأقمشة بنقوش وزخارف على الصدر والرقبة حسب مناسبة استخدام اللبس »اليومي، المناسبات«، وذلك باستخدام خيوط البريسم الملون »خيوط مصنوعة من الحرير«، والتلي المصنوع من الخيوط الفضية أو الذهبية.

كما اعتادت المرأة على تطريز الأقمشة باستخدام الخوار المتمثل في زخارف مصنوعة من الخيوط الفضية أو الذهبية باستخدام مكائن الخياطة، وغالبا تتشابه هذه التطريزات في مفرداتها مع الأشكال الموجودة على أصل القماش.

وقد استخدمت المرأة الإماراتية الأقمشة المصنوعة من القطن والحرير والصوف في خياطة ملابسها التقليدية. وتتعدد مسميات الملابس حسب نوع النقوش والزخارف المطرزة على القماش الخام.

والأقمشة التراثية التي تأتي مسمياتها من وصف النقوش المرسومة عليها مثل: بونيره بوقليم - مزري بو كازوه- بوتيله - لشال (قطن مكة). ويمكن تصنيف الملابس التي كانت ترتديها المرأة الإماراتية إلى نوعين رئيسيين، الأول اللبس اليومي الذي يتسم بالبساطة من حيث الحياكة والتطريز، وغالبا ما يكون من الأقمشة القطنية والخفيفة، ومطرز بخيوط حريرية ملونة تسمى »دق هدوب«.

والثاني لبس المناسبات وهو عبارة عن ثوب من الحرير الهندي المطرز بالخيوط الذهبية على الصدر والأكمام ويسمى »خوار توله« أو »دق خوص« أو بالتلي وهو عبارة عن مزيج فضي لامع يحاك يدويا.

البوتيلة

وفيما يلي بعض الأثواب »الكنادير«، التي درج استخدامها في المجتمع الإماراتي. البوتيلة وهو عبارة عن ثوب قطني يأتي بألوان مختلفة وبه دوائر يخاط ويطرز بشكل خفيف للاستعمال اليومي، وجاءت تسميته نسبة إلى التيلة، وهي الكرات الصغيرة البلورية الشفافة الملونة التي كان يلعب بها الأطفال سابقاً.

المزراية

تعتبر المزراية ثوب »كندورة« مصنوعة من قماش الحرير الهندي يسمى الصفوة، وهو مطرز بخيوط فضية أو ذهبية. ويستخدم الثوب المصنوع من هذا النوع من الأقمشة في المناسبات المختلفة، ومن أمثلة الأثواب المزراية هو بونيره وكندورة بونيرة، تأتي بألوان مختلفة، وبها دوائر ذهبية.

أطلقت النسوة على القماش ذي الدوائر الذهبية وهي مقتبسة من تشابه الدوائر بعملة ليرة، وايضا بوكازوة حيث تأتي بألوان مختلفة سميت بذلك نسبة إلى التطريزات الموجودة على أصل القماش والتي تشبه الكازو (الكاجو)، اضافة الى بوطيرة، وهو عبارة عن ثوب عربي من قماش حرير مطرز بنقوش ملونة على شكل وردة باستخدام خيوط البريسم »خيوط مصنوعة من الحرير«.

ويعتبر قماش بوطيرة من أجمل القطع القماشية التي كانت ترتديها النسوة في المناسبات باعتباره مصنوعا من الحرير؛ إذ تشتري المرأة القطعة الخام ثم تبدأ بتطريزها على الصدر والأكمام بألوان متناسبة مع نقوش وألوان القطعة لتظهر جمالها، إما باستخدام الخوار أو التلي.

وأخيرا بوقليم وهو ثوب من الحرير المخطط بخطوط طولية رفيعة من أصل القماش ويضاف إليها تطريزات مختلفة مثل الخوار والتلي. وتفضل المرأة الإماراتية في كثير من الأحيان خياطة طقم من نفس القماش الكندورة والسروال.

الثوب الشعبي

لباس يصنع من الحرير الشفاف أو المخرم حتى يشف عن الجلابية التي تلبس تحته ويكون الثوب والكندورة لهما التطريز نفسه، وألوانهما متناسقة، وعادة يلبس الثوب فوق الجلابية مما يزيدها فخامة في المناسبات.

ومع الانفتاح على الثقافات المختلفة شهدت الأثواب التقليدية تطورا، إذ دخلت عليها تصاميم حديثة تضفي عليها جماليات جديدة مع المحافظة على أصل فكرة الثوب الإماراتي.

شيلة الرأس

الشيلة الغطاء الذي يوضع على الرأس ويغطى بها الشعر، وأحيانا تغطي المرأة وجهها بطرف الشيله في حال وجود رجال غرباء، وتختلف أنواعها حسب نوع الأقمشة والتطريزات التي عليها، فمنها شيلة الندوة (الوسمة) وهي من القماش القطني تكون عادة خالية من أي زخارف ونقوش وتستخدم بشكل يومي. والنوع الآخرعبارة عن الشيلة المنقدة وهي قطعة من التور مشغولة بالفضة وتستخدم غالبا في المناسبات وخصوصا للعروس.

دبي - مريم إسحاق
Cant See Links

البرقع الإمــــــــاراتي

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images
Cant See Images


المقدمة
كانت الملابس في الماضي وسيلة للتعبير عن الانتماء إلى القوم والفئة أو إلى مكانة اجتماعية أو إلى حال مادية أو اتجاه فكري وذلك بفضل ما اكتسبته من دلالات ومعان ومشاعر تختلف في درجاتها.
يتميز مجتمع الإمارات بحرصه على ارتداء أزيائه الشعبية الوطنية, فهو يتمسك بزيه اليومي التقليدي في ميادين العمل والمناسبات الاجتماعية ولكن نظراً للتطور والتأثر بالأزياء الوافدة بدأت بعض الأزياء تتجه نحو الزوال واستغناء الأشخاص عنها.
من هذه الأزياء التي بدأت النساء في مجتمع الإمارات تتهرب منها هو " البرقع " ومن هذا المنطلق أحببت أن أكتب بحثي هذا حول هذا الموضوع الذي قد يغفل عنه معظم الناس ويتناسوا هذا الزي التراثي .
سوف نتعرف من خلال هذا البحث على :
• تعريف البرقع
• قصة البرقع
• كيفية صنع البرقع
• أجزاء البرقع
• وقت ظهوره في الخليج
• المواد التي تدخل في صناعة البرقع
• بعض من مسمياته .

تعريف البرقع

" مفردة تراثية قديمة كانت مرتبطة بزينة وملابس المرأة الخليجية وشديدة الالتصاق بزيها الشعبي و"هو نوع من القماش السميك يشبه "الورق" ، ذهبي اللون يميل إلى السواد مع مرور الزمن و كثرة الاستعمال ، تغطي به المرأة أهم معالم وجهها عندما يعقد قرانها أو كما يقال في اللهجة الإماراتية المحلية “تملك”، و يثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط حمراء مجدولة و تسمى خيوط الشبج ، وفي المناسبات و الأعراس تستخدم المرأة خيوط فضية أو ذهبية بدلاً عن خيوط الشبج " .


السبب في ذلك يعود إلى سكن الأسرة الممتدة كلها في مكان إقامة واحد بدءا من كبير العائلة حتى صغيرها وكان غير مستحب إن تكشف المرأة عن وجهها حتى على أقاربها فكان البرقع سترا واحتشاما.
وبتطور الأوضاع وتبدل الأحوال بدأ شكل البرقع يتغير ويدخل عليه العديد من الأمور الجديدة سواء في نوعية الأقمشة أو في طريقة التصميم أو الإكسسوارات المكملة له، وعلى الرغم من هذه التغييرات، إلا إن موضة ارتداء البراقع قد خفا بريقها كثيرا عما كانت عليه في السابق وأصبح ارتداؤها مقتصرا على السيدات الكبيرات بالسن وتدريجيا أخذ لباس البرقع الذي تميزت به المرأة الإماراتية في الماضي في الانحسار جيلا بعد جيل ومما شجع على ذلك تعليم الفتاة الجامعي، بل والدراسات العليا أيضا وخروجها للعمل في مختلف المهن والتخصصات، الأمر الذي أدى إلى إن انحصر ارتداء البرقع فقط بين الأمهات وكبار السن من النساء.

هذا النوع ترتديه الجدات والكبيرات في السن .. ويختلف موديل البرقع من مكان لآخر ..
Cant See Images
و هذا النوع ترتديه الأمهات صغيرات السن او المتزوجات .
Cant See Images
و في السابق كانت الفتاة ترتدي البرقع لدى بلوغها سن الثانية عشرة وهذا تقليد كان سارياً على كل المناطق البدوية والحضرية، بل إن المرأة كانت ترتدي البرقع منذ استيقاظها من النوم وحتى موعد نومها ليلا بل إن بعضهن لم يكن يخلعه أثناء النوم. إن صناعته قديما لم تكن تكلف كثيرا أي بمعدل درهم أو نصف الدرهم، أما اليوم فسعره يتراوح بين عشرة و50 درهما.


قصة البر قع

يقال إن اختراع البرقع جاء نتيجة لحيلة فتاة من قبيلة مطير كاد والدها يزوجها لخاطب غريب..ناظرها بالمنزل لتوه...والفتاة لا ترغبه..ولا تقدر على عصيان والدها , فجاءت والدة ذلك الغريب لترى الفتاة...فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها...بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء...وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة تفزع الناظرين..ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء مهملة من الأسفل , وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب وعند اكتشاف والدها لحيلتها اقسم بان هذا البرقع والسروال هما لبسها ما دامت حيه.... وبهذا درج البرقع أولاً مع قبيلة مطير...ثم اقتبست منه القبائل الأخرى , وكان هذا حوالي عام 1870 للميلاد . "
"يقول الشاعر:
يا لبيض سون سوات مطير
حطن بريقع وسروالي
ولو أهني بالمهني الطير
ما راح بالقيض حوالي"

كيفية صنع البرقع

تقول والدتي أنهم كانوا يشترون قماش يعرف “بالشبل” ويتميز بألوانه الأصفر والأحمر وهذه الأقمشة تقطع إلى شكل البرقع المعتاد ومن ثم يتم وضع طبقه واقيه لتجنب تسرب ألوان الأقمشة الملونة على الوجه ولكن في قديم الزمان لم يكونوا يستخدمون هذه الطبقة فكانت حمرة القماش تعطي الخدود لونا جميلاً لذا كان من العيب إن تخلع المرأة أو الفتاة برقعها حتى لا يبدو وجهها مصبغا بالألوان.
من ثم يتم خياطة هذه الطبقة على قطعة القماش من بعد تثبيت عود السيف والخيوط .

أجزاء البرقع

ويتكون البرقع من الجبهة وهي الخط المستقيم الذي يقع بداية البرقع من أعلى والذي يقطعه السيف إلى قسمين متساويين، وهناك عيون البرقع الخاصة بالعينين، الخرّة وهي الانحناءات النازلة والممتدة من الجبهة وحتى آخر فتحة العين من الجانبين.
والسيف عبارة عن عصا مصنوعة من عذق النخيل أو جريدة تهذب جيدا وتدخل من منتصف الجبهة إلى آخر البرقع ويكون موقعها في منتصف البرقع، وخد البرقع وهو القطعة التي تغطي الوجه وتكون كبيرة أو صغيرة حسب طلب المرأة، وأخيرا الشبوج وهي الخيوط التي تثبت على طرفي البرقع من جهتي اليمين واليسار وغالبا ما تكون من شعر الماعز أو صوف الغنم وقد تكون من خيوط البلاستيك أو من خيوط الرزي الملونة.


متى ظهر البرقع في منطقة الخليج ؟

تقول صافية القبيسي عن أصل البرقع وكيفية إدخاله إلى منطقة الخليج على ما يزيد عن قرنيين من الزمان . و أن البرقع كان مرافقاً لهجرة النساء من سيراف ( بندر ظاهر ) ، ( بندر لنجة ) ، حيث كانت تلبسه المرأة . وانه أثناء هجرتهن إلى المناطق الساحلية في الدول الخليجية و عملن في الدور واختلاطهن بالأهالي فقد ادخلنه معهن إلى المنطقة، وبمرور الزمن انتشر لبسه بين عامة النساء بحكم التنقل والتجارة بين تلك الدول.


المواد التي تدخل في صناعة البرقع

Cant See Images
1 - السيف : عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لتكون على الأنف .
2 - قماش البطانة : و يستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق فلا يترك صبغة على الوجه .
3 - الشبوج : وهو خيط يستخدم لربط البرقع من خلف الرأس ليثبت على الوجه وكذلك يستخدم
التلي ''كشبوج للبرقع .
4 - النجوم و الحلق : تستخدمه بعض النساء لتزيين البرقع .
5 - الذهب : يستخدم في التزيين حسب مقدرة كل أسرة .


مسميات البرقع

للبرقع مسميات متنوعة منها لفة زعبيل، الجسر المقطع، وبرقع عيماني “عجماني” وبرقع العوامر نسبة لقبيلة العوامر، وبرقع شرقاوي، وبرقع دبي وغيره .

الخاتمة

البرقع هو نوع من القماش السميك يشبه الورق ، ذهبي اللون يميل إلى السواد ، تغطي به المرأة أهم معالم وجهها عندما يعقد قرانها ، و يثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط حمراء مجدولة و تسمى خيوط الشبج ، وفي المناسبات و الأعراس تستخدم المرأة خيوط فضية أو ذهبية بدلاً عن خيوط الشبج. ويتكون البرقع من الجبهة و عيون البرقع الخاصة بالعينين، الخرّة وللبرقع عدة مسميا منها لفة زعبيل ,الجسر المقطع , عيماني وبرقع العوامر وغيره من المسميات . وبتطور الأوضاع وتبدل الأحوال بدأ شكل البرقع يتغير ويدخل عليه العديد من الأمور الجديدة سواء في نوعية الأقمشة أو في طريقة التصميم أو الإكسسوارات المكملة له، وعلى الرغم من هذه التغييرات، إلا إن موضة ارتداء البراقع قد خفا بريقها كثيرا عما كانت عليه في السابق وأصبح ارتداؤها مقتصرا على السيدات الكبيرات بالسن. والجيل الحالي من الفتيات لا يرتدين البرجيلنا.ما ندر ومن لا يزالون يحافظون عليه كتراث
والمنتشر الآن هو النقاب بدل البرقع بين جيلنا ..ومن النساء من يرتدينه اليوم للزينة فقط أو لجذب أنظار الآخرين، فالبرقع أيضا بشكله وتصميمه يمكن أن يشد الانتباه، أما النساء كبيرات السن فيلبسنه للحشمة أولا وأيضا لكونه رمزا للعادات والتقاليد، فمن لا تلبس البرقع وهي كبيرة السن تشعر بكثير من الخجل لذلك فهو ينتشر في أوساط النساء المسنات.

منقول.....
Cant See Images
الموضوع الأصلى من هنا:Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir