آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12654 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7408 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13299 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14678 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48809 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43873 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36070 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20874 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21143 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27076 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2017, 07:49 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


كيف يؤثر طلاق الأبوين على الأطفال؟

كيف يؤثر طلاق الأبوين على الأطفال؟

بقلم بشرى شاكر
قد يعني الطلاق نهاية مرحلة ما ونهاية رحلة زواج ولكنه يعني بداية طريق جديد، مهما اختلف الزوجان فيها فإنهما في حالة كان لديهما أطفال ستظل بينهما علاقات تربطهما رغما عن كلاهما.
الطلاق هو أبغض الحلال عند الله ولا يلجأ له إلا بعد أن يستوفي الطرفين كل وسائل الصلح والتدخل من قبل الأهل والأصدقاء، ولكنه يبقى حلا لحياة زوجية غير مناسبة أو مليئة بالمشاكل والصراعات، فحينما يستحيل العيش يصبح الحل الأنسب....
أحيانا يكون الانفصال أفيد للأطفال أيضا حينما يعيشون في أسرة دائمة المشاكل وكثيرة الشجار، مما يجعلهم يعانون من جو بعيد تماما عن التربية السليمة مما يؤثر على نفسيتهم وعلى مسيرتهم الحياتية والدراسية، خاصة وانه يتوجب على الطفل أن يغير طريقة عيشه بالكامل ويعيش مع احد الأبوين أو في تناوب بينهما بعد انفصالهما...

وحينما يصبح الطلاق تحصيل حاصل، فليكن بما خصه الله به تفضيلا أي بالإحسان ونسب المعروف للامساك إذ قال سبحانه وتعالى في سورة البقرة: "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان". الإحسان ينبني على المعروف ولكن أيضا على استمرار المودة والابتعاد عن البغض والكراهية، وذلك لكي لا يتأذى كلا الطرفين وبالأخص حتى لا يشعر الأطفال بتغيير كبير يصيبهم بأزمات نفسية...

الطفل هو مكون أساسي للأسرة فهو يشكل لبنة من لبناته وفردا لا يجب إسقاطه من حسبتنا فهو دعامة المستقبل والمجتمع الجديد وأي تغيير يحدث في هذه الأسرة التي كانت تدعمه وتضمه في حضنها سوف يؤثر بالتأكيد عليه وبشكل كبير خاصة أنه ألف العيش بين والديه وفتح عينيه على عالم شكلاه هما الاثنين.

ولعل من قيم الإسلام النبيلة هو اهتمامه بتربية الأطفال بين والديهم رغم الانفصال حتى أنه حرم كتم المرأة لحملها بعد انفصالها، أولا لمحاولة إصلاح ذات البين قبل الوصول إلى قرار الطلاق النهائي ولكن أيضا إدراكا منه أن التربية السليمة يجب أن تكون بين الوالدين ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما والاكتفاء بطرف واحد فقط حتى بعد الانفصال وقد قال الله تعالى في سورة البقرة:"وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" .


الطفل هو ضحية هذا الطلاق أو الانفصال، فالأب والأم ينسيانه في خضم مشاكلهما ولا ينتبهان إلى أنه يعيش وإياهم هاته المراحل دون رغبته، فهو يعيش حالة الطلاق دون أن يكون له يد فيها ولا يفهم لم يحصل كل هذا، ولماذا تتحول عائلته التي أهدته الحب والحنان في الأول إلى عائلة لا تطيق بعضها البعض !!

يشكل الأب وإلام منظومة ثنائية داخل الأسرة، فكل منهما عليه أن يؤدي الدور المنيط بجنسه، فلكل منهما خصائصه الوراثية ولكل منهما شخصيته الخاصة، بمزاياها وهفواتها ونقط ضعفها والابن هو نتاج للقاء الاثنين منذ كان نطفة.

وغالبا ما نتحدث عن العلاقة الثنائية بين الطفل ووالدته وهذا أمر ضروري في التربية ولكن العلاقة الفعلية رغم ثنائيتها بين الأم وطفلها خلال السنتين الأولى من عمره إلا أنها في الحقيقة علاقة ثلاثية فوجود الأب ضروري جدا لنمو نفسي سليم للطفل...

فالطفل يبدأ بالإحساس بوالده وهو بعد جنينا داخل الرحم سواء من خلال مشاعر أمه أو من خلال ترجمة صوت الأب. خلال السنوات الأولى من عمر الطفل يكون التعايش بين الأم والطفل ذا أهمية قصوى وله خصوصية كبيرة، حيث يتطلب الطفل في هذه المرحلة حنان وعطف وتواجد الأم وفقدانها يعد بمثابة خطر جسيم يلحق بالطفل فيؤثر على نموه العقلي وبالتالي الجسمي أيضا، وكلما كانت علاقة الأم بالوالد علاقة جيدة وآمنة كلما استطاعت أن تلعب دورها في هذه المرحلة كما يفترض بها وكما يجب وانطلاقا من السنة الثانية ولاسيما في سنتيه الثالثة والرابعة يبدأ الطفل بالابتعاد نسبيا عن أمه والتوجه نحو محيطه ولكي يحصل هذا من الضروري تواجد الأب الذي يساهم في إقحامه بشكل صحي في مجتمعه.

الطفل يحمل على عاتقه ثقل هذا الانفصال لأنه يعيش احتفاء بهذا الحلم المفقود فينكر موت الثنائي الذي يمثله أبواه و يبقي في مخيلته على صورة اصطناعية للثنائي الفقيد.

لذلك نجد أنه بالنسبة للطفل طلاق الوالدين ليس بالأمر الهين أبدا مهما كان الاهتمام الذي يمكن أن يحظى به من قبل محيطه الأسري فهو يعيش نزاعا داخليا صعبا، إذ تكون هاته التجربة قاسية وعنيفة عليه. وتبدي الدراسات النفسية أن الأطفال الذي يحضرون شجارات والديهم ونزاعاتهم يعيشون حالة الطلاق الذي يحصل بينهما بشكل نفسي واجتماعي أسهل من اللذين يصدمون بفكرة انفصال والديهم دون أن يلاحظوا أن بينهم مشاكل أو صدامات تدل على أنهم سوف يقدمون على فعل الانفصال. وهذا لا يعني أن النزاعات أمر صحي بالنسبة لأطفال الأزواج الذين يريدون الطلاق ولكن نريد أن نثبت أن الطفل الذي ننساه في حساباتنا الراشدة هو أيضا مكون مهم في الأسرة وعلى الراغبين في الانفصال أن يمهدوا له ذلك بطريقة تمكنه من تفهم ما يحدث ولا نفاجئه بوقوعه...

وبصيغة أخرى، الأطفال الذين يعيشون حياة عائلية مضطربة بين والديهما والتي تكون عادة مليئة بالخصام والصراع، ينظرون للطلاق على أنه نهاية حياة مأساوية وكريهة وربما فرجا، أما بالنسبة للأطفال الذين يعيشون وسط عائلات لا تعاني من مشاكل ظاهرية، ينظرون للطلاق على أنه فاجعة حلت بهم ويقعون فريسة مشاكل نفسية واجتماعية كثيرة.

والأكثر عرضة لهاته المشاكل هم الأطفال الذي يرفضون الحزن والقلق ويخفون همهم وإحساسهم بنوع من النفي وتبريرات كثيرة...

فالطفل يحس قبل الانفصال ببرودة العلاقة بين والديه، خاصة إذا هجر أحدهما البيت وبقي برفقة الآخر وبعد الطلاق يعيش نوعا من الوحشة والخوف في أن يفقد الطرف الذي بقي برفقته، أحيانا يبدأ بالتساؤل هل كان سببا في انفصال والديه؟ هل يرغبان فيه؟ ودون أن يعلم والديه فهو يحمل مثلهما تماما عبء هذا الانفصال، ويحس بالخجل من قول أن والديه منفصلين لأنه يفهم أن هذا الأمر هو الشاذ وليس القاعدة، قد يصبح الطفل انطوائيا حينما ينتقل إلى العيش مع أحد والديه وخاصة مع تغيير البيت أيضا أو اضطراره إلى العيش مع شريك جديد للأب أو الأم، وقد يلجأ للعنف والعدوانية كتعبير عن سخطه، وكل هذا طبيعي فالطفل ينتشل من بين دفء عائلته إلى برودة عائلة جديدة يكونها الأب أو الأم ويكون تحت رعاية شخص واحد بعد أن كان يعيش مع شخصين وفي عائلة مترابطة وهو في مثل هاته الحالة يعيش نوعا من الصراع الداخلي مبعثه مقارنته المستمرة بين عائلات رفاقه وبين عائلته هو، فإما يقابل نقمته على هؤلاء الذين يعيشون حياة مستقرة بعنف وضرب وشتم وإما ينزوي و يبتعد عنهم باعتبار انه حالة خاصة ...


وأحيانا نجد أطفالا لا يبدو عليهم أنهم يعانون مشاكل نفسية ولكن يرافقهم شعورهم بالإحباط وبالخوف يستمر إلى أن يصبحوا كبارا، فيرفضون العلاقات مع الجنس الآخر ربما يقتربون من نفس جنسهم كرغبة منهم في تغيير فكرة اقتران الجنسين التي تصاب بالفشل بنظرهم، -في حالة بعض الشواذ مثلا-... فتبعات الطلاق حينما يكون هناك أطفال إذا لم ندرك كيف نمنعها عنهم قد ترافقهم إلى سن متقدم...

غير أن هذا الطفل الذي لا يدرك الأسباب الفعلية التي ينجم عنها هذا الصراع ومن ثمة الانفصال يستمر في تساؤلاته وفي قلقه واضطرابه السلوكي.

يفقد الطفل أثناء الطلاق الأمان العاطفي وتظهر عليه علامة متلازمة التخلي لاسيما من قبل الطرف الذي يغادر البيت، كما يفقد العطف الذي كان يتقاسمه بشكل ثلاثي مع والديه ولا يمكنه أن يحقق الهوية الرجالية أو النسائية أو الثنائية التي كان يشكلها من خلال ملاحظة والديه، ولا يكون بإمكانه إشباع رغبته بمنافسة والده في قلب أمه والعكس صحيح، كما أنه يتوه عن علامات الزمان والمكان التي كان يشكلها نموذج الثنائي المكون من والديه معا.

فيعيش الطفل حالة من الحنق والعار خوفا من انفضاح أمر طلاق والديه أمام الملأ ويحاول أن يخفيه بشتى الطرق، كما يعيش حالة شعور بالذنب لتساؤله الدائم أكان سببا في الانفصال؟ كما انه يشعر بالغضب اتجاه هذين الوالدين اللذان لم يقوما بدورهما في جعله يعيش حياة عادية، هذا الغضب الذي يعبر عنه بالعنف أو بالصمت والكآبة، كما أن الطفل يمكن أن يظهر أعراضا مختلفة، مثل تغيير المزاج والسلوك، وردود فعل اكتئابية والهوس وهو الشيء الذي يخفي وراءه اكتئابا مستقبليا. كما انه يعاني عادة من الصعوبات الدراسية وتكوين علاقات مع محيطه الدراسي، اضطرابات النوم، مثل الأرق والكوابيس وعوارض جسمية نفسية مثل الإحساس باضطرابات هضمية، فقدان الشهية أو بالعكس الشراهة والإصابة بحساسية جلدية وغيرها...

هذه الأعراض كلها تشكل نوعا من التواصل، فبعض أجزاء الجسم تماما كما الطفل تحاول أن توصل ما لم يستطع أن يعبر عنه بالكلام. Psychosomatisation

ويصعب أن نفسر تأثير الانفصال على الطفل الرضيع ولكن قد يعزز هذا الانفصال العلاقة بين الأم والطفل بشكل أكبر مما يعيق العلاقة الحسية بين الرضيع وبين الأب ويتأقلم الطفل في هذه السن عادة مع الوضع بسبب غياب والده ولكنه يكون أكثر إحساسا بالتقلبات المزاجية لوالديه مثل التوتر والكآبة وقد يعبر عن ذلك بكثرة حركته أو عنفه وبكائه، واكتساب النطق قد يساعده على التعبير عن ألمه. وعند الطفل بين السنتين والثلاث سنوات فإن حدوث الانفصال قد يؤثر سلبا على تعلمه مهارات النطق وتطوره الحركي أيضا.

والانفصال بعد هذه السن عموما يجعل الطفل يتوجه بثقته نحو الطرف الذي بقي معه ويتعامل مع الطرف الآخر بحذر شديد أو تجاهل تام أو ينفر منه ويكون وفيا لطرف دون الآخر. وفي سن متقدمة فإن الطفل يحاول أن يلعب أدوارا مختلفة أحيانا كثيرة يدفعه لها الآباء أنفسهم فإما يقوم بدور الوساطة بين والديه وإما بدور الرسول أو بدور الصديق المؤتمن من قبل الطرف الأقرب إليه وغالبا ما يكره الطرف الآخر ويحتقره...

وتقول "فرنسواز دولتو" انه منذ بداية بوادر الطلاق يجب إعلام الطفل، فلتهذيب انفصالهم وجعله أكثر إنسانية، عليهم أن يتحدثوا مع الطفل بصدق ويجب استعمال كلمات صحيحة في كل المراحل لأنه باستطاعة الأطفال أن يتأقلموا مع هذه الحقيقة الجديدة".

فإذا عرف الطفل بالدوافع الحقيقية لهذا الانفصال سيكف عن الشعور بالذنب والتساؤل إذا ما كان سببا في حدوثه، كذلك سيشعر بالاستقرار نسبيا لأنه يعلم أن الانفصال بين والديه ليس انفصالا عنه وإنما هناك استمرارية لعلاقتهما الثلاثية وانه سوف يحظى بنفس الحب ونفس الأهمية...

ولا ضير في تقديم بعض النصائح لمساعدة الطفل حينما يصير الطلاق امرأ محتوما...

أولا نبتعد عن الحديث بطريقة سلبية عن الطرف الأخر سواء من قبل الأم عن الأب أو العكس، ليس على الزوجين إقحام الطفل في مشاكلهما أو أن يصبا عليه غضبهما في حال صار شجار بينهما، على الزوجين أن يحترما بعضهما أمام طفلهما ولا يبديان الاستياء عند رؤيتهما لبعض، لا يجب أن نبعد الطفل عن الطرف الذي لا يعيش معه أو نمنعه من الحديث معه حينما يرغب بذلك، وحينما يكون الطفل بزيارة له فلا يجب أن يطلب منه الطرف الذي يعيش معه سواء أكان الأم أو الأب التجسس لصالحه أو أخبار الآخر، على الأزواج أيضا أن يحاولا ما أمكن الإبقاء على الجو الذي كان يعيش فيه الطفل لكي لا يشعر بالتغيير السلبي في حياته...

ومن الأفضل الحفاظ على علاقات جيدة بين الأزواج لمصلحة الأطفال أو على الأقل تجنيب هؤلاء الحضور في مشاكلهم والشجارات التي يمكن أن تحدث بينهم...
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir