آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12554 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7332 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13219 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14581 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48711 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43791 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36005 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20830 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21085 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27038 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2010, 03:35 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


زيارة إلى صعيد مصر


زيارة إلى صعيد مصر


الكاتب: محمد السقاف | يوم: 26 أغسطس 2010 | التصنيف: نظرة تأملية

أعزاءنا المسافرين حمدا لله على سلامة الوصول وأهلا بكم في مطار القاهرة الدولي، الساعة الآن السادسة والنصف مساءً ودرجة الحرارة…… صوت مذياع الطائرة غير موجة تفكيري وأعاد في ذهني شريط ذكريات الزيارة السابقة، وسرعان ما قفزت أفكار وتساؤلات عن قضائي هذه الأيام في أم الدنيا، هل ستكون مختلفة فعلا عن سابقاتها، وماذا سيمر بي من مواقف ومشاهد؟ حسنا! إنه وقت الخروج من الطائرة.


السلام عليكم، تفضل. أول عبارة يحييك بها الناس في مصر، وإذا ابتدأتهم بالسلام فإنهم بشكل عفوي يردون السلام كاملا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اللطيف هنا: أنهم يدعونك لأن تتفضل في أي وقت وفي أي مكان، ولعل هذا البشر والترحاب بالضيف هو سر ترحيب أهل مصر بالضيف العزيز “شهر رمضان” قبل قدومه بأيام بل بأسابيع، بالفوانيس والزينة الجميلة في المحلات التجارية والمنازل.



وقعت عيني عليه وبدأ الحب بيننا من أول نظرة، لم أتمالك قدماي حين قادتني إليه، وتأملته بشغف وصمت، وقررت أن أشتريه بعد مفاضلة بينه وبين أخويه، إنه شاي هندي للاسترخاء والتوازن، صعدت به إلى الغرفة كي أجهز كوبا دافئا، ولكن لا توجد أباريق كهربائية في “الفوزيسنز”، والحاجة أم الاختراع كما يقال، لذا خطرت فكرة أخرى، لا يوجد إبريق كهربائي والجو ساخن، لذا سأشربه مثلجا، والنتيجة لم تكن استرخاء أو توازنا حينها، بل خمول شديد، ومن حينها لم أشربه

هل تدفع أجرة مواصلات عشرة أضعاف قيمة الوجبة التي تريدها؟ أم العكس هو المألوف عادة، حسنا! هذا ما قد حصل فعلا، حين خرجت ليلا من الفندق بسيارة أجرة ودفعت ثلاثين جنيها كي أتناول طبق كشري بثلاث جنيهات، حينها كتبت في تويتر خشيتي أن أكون قد وصلت لحد الإدمان، “مدمن كشري” . وكم هو جميل حين تتجول فجرا في شوارع القاهرة وتقف عند عربة الفول، وتتناول وجبة شعبية شهية، ما أطيبها وأحلاها. فجر هذا اليوم كتبت عنوانا لخاطرة جديدة أسميتها: “حينَ لمعت عيناه”، ووضعت فقراتها، كل ذلك طبعا كان قبل تناول الفول

صعيد مصر
شوق ولهفة، ترقب وحماسة للوصول إلى الصعيد، كيف ستكون طبيعة أرضها وناسها، هل هي مثلما نراها في التلفاز؟ أو كما نسمع في النكت والطرائف؟ ما رأيكم إذا قلت لكم أن اسمي كتب خطأ في بطاقة صعود الطائرة (الثقاف) ولكنه خطأ في مطار القاهرة وليس في أسوان، يبدو أن هذه هي البداية فقط.

وصلنا مطار أسوان وذهبنا لزيارة صديق عزيز وأخ حبيب، ولكنه لم يكن موجودا في البلد، فاستقبلنا أخوه وشكرناه على ضيافته ولطفه، واستأذنا للانصراف، فلم يأذن لنا طبعا، إلا بعد أن ذبح لنا وطبخ -وكنا عشرين شخصا تقريبا- بكل حفاوة وسعادة بالضيف، فقلت في نفسي: هذه واحدة. وفي الطريق العام شاهدت جِرار ماء فخارية معدة ومهيأة للشرب ممن يمر بها، كنوع من الرفادة والسقيا، فقلت: هذه الثانية.



شاهدت سكة القطر التي نراها كثيرا في الإنتاج المصري، وما تعبر عنه وتحمل معها من ذكريات لدى كل من ركبها، ممن ينتقلون للمدن الأخرى كالقاهرة خصوصا، ومررنا بمحاذاتها بعدد من القرى والمدن: الخطارة كوم امبو، الأعقاب قبلي وبحري، الجعافرة، الرتاج، نجع الحجر، بلانة، الدابودية، دار السلام، دراو، ابوالريش، الزينية،الجمصة, قنا, الأقصر، وإذا نسيت قرى أخرى فاعرفوا أنني كنت نائما وقتها وفي دخولنا إلى قنا لفت نظري لافتة كتب عليها “مقرأة”، فسألت من معي عنها فوضح لي أنها محل لتعليم القرآن وقراءته، فأعجبت بذلك والاهتمام بالعلم، فأخبرني أن صعيد مصر، صعيد طيب وهو اسم على مسمى حقيقة، وبدأ يذكر لي أسماء عديدة منها علماء وشخصيات بارزة، تعرف فلان؟ أقول: نعم، يقول: هذا صعيدي من بلد كذا، فتعجبت ووقعت على نسخة الكترونية لكتاب عنوانه: الطالع السعيد، الجامع لأسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد/ لجعفر الادفوي سنة 784هـ.




جمال النيل في الصعيد وارتباط أهله به، يبرز الترابط الإنساني بما حوله من طبيعة، فترى الناس تستقي منه والصغار يسبحون فيه، وقد شربت من ماء النيل ماء عذبا صافيا حين كنا في ضيافة أخرى، ما أجمل أن ننعم بهذ النهر وأن نحافظ عليه موردا لأحفادنا والأجيال القادمة.

ختمت الرحلة في الأقصر وعبر مطارها بعد جولة سريعة مختصرة في صعيد مصر، في جو جميل وهواء عليل، وأكل هنيء وماء عذب مريء، وددت أن تتكرر هذه الزيارة مرة أخرى وفي وقت أكثر سعة، لِما رأيت في الصعيد وأهله من خلق كريم، وحفاوة وترحاب بالضيف، في حياة بسيطة تملأها قيم وأخلاقيات سامية بشكل عفوي وتلقائي، أتعجب من ظلم الإعلام لأهله، وأذكر أني شاهدت في مطار القاهرة بعد الإفطار مسلسلا مصريا يسخر بشكل أزعجني كثيرا من الصعيد وأهله، ولا ألوم من هم خارج مصر إذا حسبوا الصعيد كذلك، لأن الإعلام يصوره بهذا الشكل وبكمية مكثفة، لكن ليس المعاينُ كالمُخبر.




كانت رحلة مميزة، لم أكتب فيها تفاصيل كثيرة تقديرا لملاحظة القراء التي وصلتني بعدم الإطالة وتجزأة المواضيع متى أمكن، وقد أضفت صور الرحلة على صفحة الموقع في الفيس بوك على الرابط التالي، وسأحكي لاحقا قصتي مع صديقي اسماعيل الشاب المصري، أفطرت أول يوم من رمضان في مصر وتحديدا خان الخليلي وصليت المغرب في جامع الحسين بن علي رضي الله عنهما، وأهملت كتابة المقال حينها حتى شاء المولى أن أعود لمصر وأكتبه منها، وفي الختام لدي سؤال: “هوا الصعيد بيبدأ منين”

محمد السقاف – القاهرة

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir