آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20578 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14496 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20643 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22076 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56147 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51301 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43179 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25605 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25958 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31874 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2004, 08:49 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








أم العروس الحبهانةجينا ليكي والتراب ملانا العُرس السوداني يوم العيد

أم العروس الحبهانةجينا ليكي والتراب ملانا العُرس السوداني يوم العيد

العُرس السوداني أنشودة حب في يوم العيد

«إن أجمل ما يمكن رؤيته في السودان هو أن تمضي ليلة في خيمة سودانية مع البدو وتعيش معهم لحظات الليالي المقمرة وهم يتبارزون بالسيف ويضربون بأرجلهم في الأرض ليشكلوا لوحة راقصة تجمع ما بين سلوك الإنسان وكافة عناصر الطبيعة الصحراوية».. هكذا قال أحد السياح الأوروبيين من قبل.. والحقيقة أنه ليس هناك أروع من أن تعيش أجواء تلك الحياة المليئة بالمعاني النبيلة والعادات والتقاليد الأصيلة التي لم تندثر مع مرور الزمن ولم يتغير طبعها رغم الحداثة والحضرنة.

لقد تجلّت أسمى مظاهر هذه الحياة في لوحة العرس البدوي السوداني في منطقة الشندغة التراثية مساء أمس الأول الذي منح زوار المنطقة بهجة مختلفة المذاق وأضاف لفرحة العيد بسمة ارتسمت على الشفاه.

فالبساطة والعفوية اللتان جاء عليها العُرس لم تكونا سوى تجسيد لواقع نعرفه ويعكس نُبل وأخلاق ودماثة أبناء هذا البلد وكرمهم ونخوتهم وحُسن طباعهم وتمسكهم بتقاليدهم وتراثهم، وبدا هذا جلياً مع ذلك الحضور الكثيف الذي شهده العُرس والذي لم يقتصر على أبناء الجالية السودانية فقط بل شهده كذلك العديد من زوار قرية التراث الذين اكتظت بهم منطقة الشندغة في أول أيام العيد.



ويقول جرهام عبدالقادر رئيس الوفد السوداني إن التباين الجغرافي جعل من السودان ملتقى لكافة القادمين من عمق أفريقيا وآسيا، لذلك نرى السودان قارة من حيث التكوين السكاني والنشاط الاقتصادي يمثل البدو فيها كثرة غالبة.

وأضاف أن البدو في السودان من أغنى البوادي العربية، إذ أنهم يمتلكون أكبر الموارد الطبيعية التي تتركز في شبه السافانا الغنية، بالإضافة الى المناطق الصحراوية التي تكثر فيها الإبل.

وأوضح عبدالقادر أن عُرس بادية السودان هذا العام يمثل بوادي غرب ووسط وشرق السودان بالإضافة الى الطقوس المشتركة بين أقاليم السودان المختلفة من حيث الممارسات التقليدية في الزواج، مما يؤكد وجود قاسم أدنى مشترك بين البوادي السودانية.

ومع دقات الساعة الثامنة عمت المكان الفرحة وتناثرت الزغاريد في كل مكان وتعالت صيحات الفرح لتعلن بداية العُرس الذي تروي لنا تفاصيله سعدية الصلحي التي أكدت بساطته ومعانيه الراقية.

وقالت إن الزواج في قبائل البدو بالسودان يتم تلقائياً من داخل القبيلة حيث تمنح الأولوية في الزواج لابن العم والخال ثم ابن القبيلة وبعد ذلك من خارج القبيلة.

وتبدأ سن الزواج في بعض القبائل من عمر 10 سنوات للبنت ومن العادات ان تتم خطبة البنت لابن عمها أو ابن خالها عند ختان الوليد حيث يبلغه عمه أو خاله أثناء ختانه انه سوف يزوجه ابنته وذلك لكي يزرع فيه روح الشجاعة والحماسة والالتزام بالصبر ومن ثم تصبح هذه الكلمة عقداً، وما أن ينضج الولد والبنت ويبلغا أشدهما يبدأ تنفيذ هذا الوعد، ومنذ أن تكبر البنت يتكفل عمها أبو العريس برعايتها وكفالتها حتى تصبح زوجة لابنه.

وتقول سعدية إن العريس لا يرى عروسه في كثير من الأحيان، ومن مظاهر الخطبة الأخرى أن يرسل نوعاً من الخرز إلى الفتاة التي يريد الزواج منها لكي تقوم هي بتشكيله وتوزيع ألوانه ثم تعيده إليه، وتصنع له وسادة محشوة بعطور معينة فإذا عجبه التشكيل والحياكة والعطر تقدم لها، أما إذا لم يعجبه ورد لها الوسادة فإن ذلك يعني الرفض.

وأضافت أنه في بعض القبائل الأخرى في شرق السودان يوجد طريق آخر لاختيار العروس ويكون من خلال طلب تضفير الجزء الأخير من شعر الولد وإرسال قطعة من القماش والخيط والإبر لحياكة منديل للولد فإذا عجبه المنديل تقدم لخطبتها.

وتأتي المرحلة الثانية من العرس التي تتمثل في تحديد المهر وذلك عن طريق النساء فهن اللواتي يقمن بتحديد قيمة المهر، أما دور الرجال فيقتصر على تحديد يوم العرس.

ويبدأ سيناريو العُرس بيوم الحناء حيث تتم تحنية العروس وتخضيب يديها ورجليها من خلال طقوس محددة، وسط أجواء من الفرح والولائم المعدة لأهل العروسين ويتم خلال الحناء إعداد كمية كبيرة من العطور من المحلب والقرنفل والمسك وعمل تركيبة خاصة من البخور وتستغرق عملية تحنية العروس أربعة أيام على الأقل ويتم خلالها أيضاً وضع العروس في منطقة بها بخار أو ما يعرف حديثاً بـ «الساونا» لمدة طويلة ويتم خلال أيام الحناء أيضاً تجهيز العروس بالزينة والملابس الخاصة بالرقص.

وقبل موعد الزفاف بيوم يتم إقامة وليمة ضخمة للأصحاب والأهل وفي اليوم نفسه يُرسل للعريس الفطور من أهل العروس الذي يشتمل على عصيدة وشعرية وفطائر ولحوم.

كما يتم في هذا اليوم أيضاً تحنية العريس الذي يسير وسط مجموعة من الأهل والأصدقاء والأغاني والأهازيج والرقصات إلى بيت العروس ليردد الجميع:

جانا ساير

ولد القبائل

أم العروس جينا ليكي

جبنا العريس باركناه ليكي

أم العروس أدينا العادة

عشانا بقرة وغدانا ناقة

أم العروس الحبهانة

البيت بيعد والتراب ملانا

وعندما تصل صحبة العريس إلى بيت العروس يستقبلهم أهل العروس بالأغاني:

الشيخ سيروه النصيح حديد

اللي بريده الشيخ أنا بريده

وتعم الفرحة والبهجة المكان ويجلس الجميع لالتهام الوجبة الرئيسية في صوان كبير ثم تأتي العروس لتبدأ وصلات من الرقص للعريس ثم تأخذ صديقاتها في الرقص والغناء حتى الصباح.

يوم الجرتق

وتقول سعدية إن الفرح الحقيقي يكون يوم «الجرتق» الذي يستمتع فيه الجميع لما يجسده من اتباع لموروثات وتقاليد الأجداد ويعتقد فيه بالتفاؤل والفرح ويتكون الجرتق من خرز يوضع في طبق كبير أو صينية أنواع كثيرة من العطور والحلويات والبلح والبخور، وأما أدوات الجرتق فهي سبحة السدر والسوميتا والخرزة وخاتم الدم.

وخلال يوم الجرتق تقام وليمة تقليدية يتم اعدادها بعدها ترقص العروس رقصة خاصة لأم العريس، ومن ثم يتجه العروسان والأهل والأصدقاء نحو النهر وهي عادة سودانية قديمة موجودة حتى الآن يحملون جريد النخل والتمر والحلوى وسط أغان وأهازيج متنوعة منها:

عريسنا سار البحر

قطّع جريد النخل يا عديلة

وعند بلوغ البحر يتم رمي التمر والحلوى في البحر لبنات الحور وحواري الحور وذلك كتحصين ضد الحسد. وتتواصل الأغاني على أنغام الدلوكة والزغاريد والأهازيج التي تحث على الشجاعة والحماس.

قطع الرحط

ويوم أن يدخل العريس بيت عروسه يمكنه أن يمكث به يومين أو أكثر دون أن يراها وذلك قبل العُرس الحقيقي يأكل ويشرب كأنه فرد من العائلة.

ومن العادات الأخرى في العُرس البدوي السوداني عادة قطع الرحط وهو حزام من الجلد مكون من شرائح عديدة ترتديه العروس حول وسطها ويعني أن هذه العروس تتمتع بصفات جيدة وأنها ما زالت بكراً ويقوم العريس بدفع بعض من الأموال لأم العروس لمحافظتها على ابنتها وتربيتها تربية صالحة ومن ثم يقطع سبع شرائح من الرحط وينثرها على البنات من رفيقات العروس، فمن تستطيع الحصول على واحدة يتم تزويجها في الحال.

وبعد ذلك يذهب الرحط لأخت العروس التي عليها الدور في الزواج.

متابعة : مصطفى عبدالعظيم

تصوير : موهان



الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir