آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12577 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7353 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13238 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14609 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48733 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43806 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36022 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20838 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21094 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27050 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2012, 12:48 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


ويبقى الوطن

ويبقى الوطن


كتب في : مقالات 2012, مقالاتي بتاريخ : 1 ديسمبر, 2012

لو فتح فرنسي أو استرالي أو هندي الصحيفة في صباح الرابع من ديسمبر عام 1971 وقرأ خبراً صغيراً مفاده أن بضع إمارات صغيرة على ساحل الخليج العربي قد أعلنت اتحادها قبل يومين، فماذا ستكون ردة أفعالهم؟ أظن أنهم سيقلبون الصفحة من دون أن يعيروا الخبر أي اهتمام. ولكن لو عاد نفس الأشخاص ونظروا إلى تجربة اتحاد الإمارات اليوم، فإنهم سيدركون بالتأكيد أنه ربما كان عليهم التوقف والتفكّر قليلاً في ذلك الخبر. فبسببه وجدت فرنسا اليوم سوقاً رائجة لبيع طائرات الإيرباص المدنية، والميراج العسكرية وغيرها من المنتجات الفرنسية. وسيدرك الأسترالي بأن شركتي طيران الإمارات وطيران الاتحاد وفرتا له آلاف الوظائف من خلال مئات الآلاف من السياح التي تحملانهم لبلده كل عام؛ حتى أصبحت أستراليا إحدى أكثر الوجهات السياحية مقصدا للسياح الخليجيين. وبسببهما، أصبح وصول الأوروبي إلى أستراليا أسهل بكثير عن ذي قبل وصار الاستثمار في تلك القارة النائية عملاً أكثر واقعية.


أما الهندي فإنه سيدرك بأن القوى العاملة والفرص الاستثمارية التي وفرها هذا الاتحاد، الذي كان يبدو تجربة غير واقعية قبل واحد وأربعين عاماً، تساهم في تقوية الاقتصاد الهندي ودفع عجلة التنمية في بلاده. ولكن يبقى السؤال، كيف ولماذا استطاعت الإمارات أن تصل لكل ذلك إلى جانب تحقيق معدلات تنمية عالية لم تستطع دول أخرى في المنطقة أن تحققها، على رغم أن التحديات في المنطقة واحدة، والظروف مشتركة؟ والجواب في اعتقادي يكمن في الروح الإماراتية الخلّاقة التي تبحث عن الجديد دائماً، بدئاً بأعلى الهرم الحكومي. فعندما يزور أحدنا أي مؤسسة حكومية فإنه يتفاجأ بمستوى الوعي الإداري والمهني لدى الموظفين المواطنين، وإذا قضيت معهم وقتاً أطول فإنك ستلمس ثقافة عامة قائمة على المنافسة والتميز والجودة. ويخطئ من يعتقد بأن الإمارات مجرد مبانٍ شاهقة ومطارات وفنادق فخمة، ومراكز تسوق عملاقة ومواصلات عصرية. فلقد أنتجت الإمارات، إلى جانب ذلك، إنساناً فاعلاً في عملية التنمية التي يقوم عليها مواطنون في مختلف القطاعات الحكومية، ومن يعرف المؤسسات الحكومية يدرك بأن القانون لا يسمح لغير المواطن بتولي مناصب قيادية. إلا أن ذلك لا يحدث تفرقة بين المواطن وغيره، فحق كل منهم محفوظ، ولا يعني أيضاً تنصيب المواطن قائداً لأنه مواطن فقط، بل تهتم الحكومة بتدريبه وتهيئته وصقله ليشغل منصبه عن جدارة ويديره بكفاءة.

ثم وضعت الحكومة برامج لتعزيز التنافسية بين المؤسسات الحكومية، وتشجيع موظفيها على تطوير أماكن عملهم والحصول على معدلات عالية في التقييم الحكومي الذي تُجريه الحكومة الاتحادية وبعض الحكومات المحلية. والمحصلة النهائية هي منظومة إدارية حديثة، يلحظها الزائر منذ لحظة نزوله أرض الإمارات وحتى خروجه منها.

ولكن هل يعني هذا أن الإمارات دولة كاملة؟ يخطئ من يظن ذلك أو يسوّق له، فالإمارات تواجه، كغيرها من دول العالم، تحديات داخلية وخارجية، وهناك عدة جوانب تحتاج إلى تطوير. ولا شيء مثل النقد البنّاء، والطرح الإيجابي يستطيعان أن يحققا التطوير المطلوب. فمجتمع فتي مثل مجتمع الإمارات قادر على النمو بسرعة والتكيّف مع متطلبات العصر إذا ما بقي أفراده بعيدين عن الإحباط والسلبية. ولقد أثبتت السنوات العشر الماضية، على الأقل، أن للأفكار الخلّاقة والمشاريع الحيوية مكاناً بارزاً على خريطة التنمية.

إن تجربة اتحاد الإمارات ليست تجربة محلية أو إقليمية، بل عالمية بكل المقاييس. ولا أقول هذا الكلام من باب العاطفة أو الوطنية، ولكن المتتبع للتاريخ الحديث يجد بأنه لا تكاد توجد تجربة شبيهة استمرت ونجحت كل هذه المدة. ولكننا نغفل في الإمارات، ككتاب وباحثين وجامعات ومؤسسات نشر، أن نوثق هذه التجربة الحضارية بكل جوانبها وتحدياتها. وإنه من واجبنا فعل ذلك لتستفيد الشعوب الأخرى من هذا البناء الذي فاجأ الجميع في سنوات قليلة، وحتى تدرك الأجيال القادمة أن من بنى هذا الوطن الفتي أصرّ رغم كل التحديات، والمثبطات، والموانع السياسية والاقتصادية، على جعل مستقبلهم أكثر إشراقاً. وفي هذا اليوم العظيم من تاريخ الإمارات، لا يسعنا إلا أن نذكر الآباء المؤسسين بكل خير وندعو لهم، وعلى رأسهم الوالد الراحل جسداً، والباقي فكراً وعزيمة، الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، الذي قال لنا: “إن الإنسان يفنى، والمال يفنى، ويبقى الوطن”.

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir