آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12637 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7394 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13283 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14657 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48787 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43852 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36052 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20862 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21128 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27067 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-20-2016, 08:45 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الانتصار على التطرف

الانتصار على التطرف

الجمعة 20 مايو 2016 / 08:14
هشام صافي – الخليج
لا تترك دولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة إلا وتجدد التزامها التام بمحاربة التطرف والإرهاب والقوى الظلامية، التي تعيث دماراً وفساداً في المنطقة، تستهدف مقومات حياة شعوبها وإنجازاتها، وتحويل أمنهم وأمانهم الذي يتمتعون به إلى قلاقل واضطرابات وخوف من الحاضر والمستقبل، وفي الوقت نفسه، تتوجه باستمرار إلى المفكرين ورجال الدين وكل عاشقي تراب الوطن الغالي، تطالبهم ببذل مزيد من الجهود في نشر قيم التسامح الإنساني التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، واحترام الآخرين وتقبلهم والعيش معهم على صعيد إنساني واحد، تظلل الجميع سماء المحبة والأخوة والعمل المخلص الصادق لصالح الإنسانية، تقدمها، الاستغلال الأمثل لثرواتها، رفع مستوى معيشة سكانها إلى أقصى حد ممكن، بلا حروب ولا اعتداءات تنتهك حرمة بني البشر وإنسانيتهم.


المهمة ليست سهلة على الإطلاق، فقوى الشر دائماً آثمة، متلونة، ترتدي أجنحة الحمام وتنعق في الوقت ذاته بالدمار والخراب، لكنها على أية حال ليست بالمستحيلة، ووضع القيادة الحكيمة الرشيدة للنقاط على حروفها، يسمح لأبناء الوطن المخلصين أن يكونوا دائماً القاعدة الصلبة التي يقام عليها أعلى البنيان وأقواه وأشده تحملاً ومقاومة، ومن الذات تبدأ الإنجازات.

نعم، بتحصين النفس ضد كل فكر انعزالي، سوداوي، حاقد، وبالنظرة المتفائلة دوماً بالحاضر الزاهي والغد المشرق، ومحبة الآخرين ونشر قيم التسامح معهم وبينهم، والعمل معاً جنباً إلى جنب في مكافحة المرض والجهل والفقر، والانتصار الدائم في معارك توفير الاحتياجات الحياتية الضرورية أولاً ثم الكمالية بعدها، بهذا وذاك نتقدم خطوات أساسية ومهمة في معركتنا ضد القوى الظالمة لنفسها وللآخرين.
بنشر قيم الإسلام الحقيقية، التسامحية، وترسيخها في أذهان أطفالنا، وشبابنا، وتجسيدها سلوكيات نموذجية لدى كبارنا، يصبح كل منا يرى النصف المملوء من الكأس، ولا يفكر إلا بالطرق السليمة الإيجابية لتكملته، ويرفع شعار “لا للأفكار السوداوية المدمرة”.. نهج عمل وحياة في سلوكه وتعامله مع الآخرين.


إذا نجحنا في تحصين جبهتنا الداخلية ضد الأفكار المتطرفة، الظلامية، نكون قطعنا شوطاً مهماً في الحفاظ على مكتسبات الوطن وإنجازاته التي تحققت خلال العقود الخمسة الماضية، وقادرين على أن نفخر بما سنقدمه للأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا، مطمئنين كل الاطمئنان إلى أن لدينا قيادة حريصة على شعبها وإعلاء شأنه بين الأمم، ولدينا القوات المسلحة الوطنية القادرة على أن تكون في كل لحظة درعاً للوطن، يحميه، ويصد عنه كل معتد آثم يستهدف حضارته وتطلعاته إلى خير الإنسانية وأمانها عبر مكافحة قوى الظلام، العدو الأول للبشرية.
كل أطياف المجتمع مطالبة بتجسيد سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة ميدانياً، فقيم التسامح ومحبة بني البشر، الإنسان مهما كانت معتقداته، جزء من ديننا الإسلامي الحنيف، ومن معركة رجال الدين والمفكرين والمثقفين ضد كل من لا يؤمن بالمصالح الإنسانية العليا، وهي في كل الأحوال لصالح السواد الأعظم من البشرية.

الإماراتية للأخبار العاجلة
المصدر : موقع 24.ae
Cant See Links


الصور المرفقة
  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir