آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20621 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14517 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20671 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22092 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56179 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51318 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43200 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25624 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25980 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31887 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2010, 06:44 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


مهرجان الرطب بالإمارات يشهد منتجات "غير مسبوقة" من التمر2010


الإثنين 14 شعبان 1431هـ - 26 يوليو 2010م
مهرجان الرطب بالإمارات يشهد منتجات "غير مسبوقة" من التمر

Cant See Images
الحكام أثناء التحكيم

دبي – عايدة عبد الحميد

ابتكر إماراتيون مشتقات غير مسبوقة من التمر فهذا العام شهد الكشف عن العديد من الابتكارات من خلال مهرجان "ليوا" للرطب 2010 والذي اختتم فعالياته الاثنين 26-7-2010 بالمنطقة الغربية، في مقدمتها مخلل الرطب الذي يشبه إلى حد كبير جدا مخلل الزيتون وقد لاقى إعجاب كل من تذوقوه، بالإضافة إلى القهوة والشاي المفيد للكلى ومنظف الأسنان والكحل والبخور وكلها مصنوعة من نواة التمر المخلوطة بالأعشاب الطبيعية.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان لــ"العربية نت" :"منذ خمسة أعوام تقيم العاصمة أبو ظبي مهرجانا للتمر سنويا يجمع آلاف المزارعين والزوار من مختلف أنحاء الإمارات، وفي هذا المهرجان يتنافس المشاركون على تقديم أفضل إنتاج من التمر الرطب، ويتضمن المهرجان مسابقات في فنون طبخ التمر، وجمال وجودة ونظافة التمر ليحصل الفائزون على جوائز ضخمة من بينها سيارات فارهة، وقدم المزارعون تمرا متميزا تباع الحبة الواحدة منه بـخمسين دولارا، ويصل سعر الكيلو المميز في بعض الأنواع إلى ما يعادل ألف دولار.

وأضاف: المهرجان أصبح كرنفالا تراثيا وسياحيا كبيرا في المنطقة الغربية للإمارات، وفي دورته الأخيرة حقق رواجا سياحيا كبيرا، وبلغت نسبة اشغالات الفنادق خلال فترة الفعاليات100 % ، خاصة مع إقبال وفود اجنبية حرصت على متابعة المهرجان.

Cant See Images
أكبر صحن تمر في العالم الرطب في أجود أنواعه

وقاد التمر الإمارات للدخول في موسوعة جينيس العالمية مرتين، الأولى بعد أن صنع مزارعون إماراتيون أكبر صحن تمر في العالم، والثانية بوصف الإمارات أول دولة في العالم من حيث زراعة أشجار النخيل والتي بلغ عددها أربعين مليوناً وسبعمائة ألف شجرة، وفق إحصاء منظمة الأغذية والزراعة '' الفاو'' وإحصاءات وزارات الزراعة والثروة الحيوانية والبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي بادرة مبتكرة عرض مهرجان أكبر ثمرة تمر صناعية في العالم، والتي حصلت على موافقة مبدئية من موسوعة غينيس بضمها إلى صفحاتها للأرقام القياسية، ولم يتبق سوى التوثيق النهائي للمجسم الذي يبلغ طوله عشرة أمتار ونصف، وعرضه خمسة أمتار، وارتفاعه ستة أمتار، وتعود فكرته إلى الشاعر حمد بن سرحان الدرعي، وقد استمر العمل في المجسم لمدة عام، وكلف2مليون درهم، ويضم بداخله مجلساً يستوعب 20 شخصا.ً

ويتضمن المهرجان مزادات على أطباق تمر فاخرة وصلت قيمة بعض الأطباق إلى مئات الآلاف من الدراهم، مثل سلة البلح التي بيعت العام الماضي بـمئتي ألف درهم إماراتي، وكانت من نوع "الخلاص"..
ويتضمن المهرجان في دورته الأخيرة عدداً من الفعاليات التي تمت لأول مرة، منها مسابقة أفضل طبق تمر تسابق فيها طهاة أكبر الفنادق العالمية، من بينها فنادق فرنسية وهندية وسورية ولبنانية، وترك للمتسابقين حرية إنتاج وجبة شعبية مصنوعة من التمور.

Cant See Images
قهوة وبخور من نواة التمرالسياح يقومون بتذوق التمر

ومن أهم تلك الابتكارات ما قدمته الإماراتية نورا المزروعي التي أبدعت الكثير من الأشياء مثل القهوة، البن التركي، الشاي، الشاي المفيد للكلى، البخور، منظف الأسنان وكلها مصنوعة من نواة التمر، ومضاف إليها بعض المواد الطبيعية.

وقالت نورا إن شروط المشاركة في السوق الشعبي العام الماضي، والتي اشترطت أن تكون المعروضات مصنوعة من النخيل هي التي دفعتها للتفكير في ابتكار هذه الأشياء، حيث قدمت في محلها السنة السابقة كل ما تجيد صناعته؛ لهذا بدأت التفكير في أصناف جديدة تشارك بها هذا العام، وتكون جميعها منتجات يدوية مصنوعة من النخيل، فهداها تفكيرها إلى هذه الأشياء التي توصلت إليها تباعاً، وقامت بتجريبها بنفسها قبل أن تبدأ باستخدامها في منزلها وتقديمها لأسرتها التي أعجبت بهذه المنتجات وأقبلت عليها مما شجعها على التقدم بها لمهرجان ليوا للرطب2010.


وعن طريقة صناعة هذه المبتكرات، قالت نورا إنها تصنع القهوة من نواة التمر، حيث تبدأ بغسلها جيداً ثم تجفيفها وطحنها ثم يتم تحميصها بعد ذلك ويخلط معها الهيل والزعفران والقرنفل، أما القهوة التركية فتتم صناعتها من مسحوق النواة مع الـ"كوفي ميت" والبندق.

وأضافت أنها تصنع شاي التمر من ناتج طحن نواة التمر بعد خلطه بالنعناع والزنجبيل، أما الشاي المفيد للكلى فعبارة عن مسحوق النواة المخلوط بالشعير والحلبة، في حين يستخدم مسحوق النواة المخلوط بالقرنفل والملح في صناعة منظف الأسنان. أما الكحل فيتم تصنيعه من نواة التمر بعد تحميرها وطحنها والبخور يصنع من مسحوق النواة بعد خلطه بالمسك وبعض العطور الفرنسية.
لم يخطر ببال الإماراتي محمد سهيل المزروعي أن يلقى منتجه الجديد كل هذا الإقبال والطلب على شرائه، فقد خاض المزروعي خطوته كتجربة ليرى مدى صداها لدى الجمهور حيث كان مهرجان ليوا للرطب والمعرض المصاحب له فرصة أمامه لعرض منتجه الجديد وهو نوع جديد من المخللات والمقبلات والمربى مصنوعة خالصة من الرطب بمراحل نضجه المختلفة.
وعن تجربته تلك قال المزروعي إنه ومن واقع عمله كمدير لمصنع المرفأ للتمور لمدة تزيد على عشر سنوات اكتسب خلالها العديد من الخبرات والأفكار في مجال النخيل والرطب بأنواعه، وأضاف أن هناك العديد من ثمار النخيل قبل النضج تتم إزالتها من قبل المزارعين والاستغناء عنها لتجويد وتحسين الإنتاج حيث راودته الفكرة لاستغلال هذه الثمار المستغنى عنها في تصنيع منتجات غذائية ذات قيمة وفائدة فبحث في المراجع العلمية حول ذلك وتمكن من إنتاج هذا الصنف من المخللات والمصنعة من ثمار النخيل في مراحل نضجه الأول وهو يشبه إلى حد ما الزيتون.

5715 سلة رطب في المسابقة

وبلغة الأرقام، فإن مهرجان العام الماضي شهد إقبالاً كبيراً من الزوار تجاوز عددهم أكثر من60 ألف زائر تم حصرهم بواسطة تقنيات حديثة وأجهزة جديدة تعمل بالليزر لقياس عدد المترددين على المهرجان. كما شهد المهرجان الماضي تسجيل 2586 مشاركة قبل بدء الفعاليات، وشارك فعلياً في المهرجان 1769 مُشاركاً من كل أنحاء الإمارات، قدّموا 5715 سلّة رطب ضمن كل فئات المسابقة (الخلاص، الدباس، بومعان، الفرض، وفئة النخبة).


Cant See Images

Cant See Images


رد مع اقتباس
قديم 07-27-2010, 07:04 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: مهرجان الرطب بالإمارات يشهد منتجات "غير مسبوقة" من التمر2010



Cant See Images

Cant See Images

تعد محاضر ليوا متحفاً فريداً لمحافظتها على العادات والتقاليد البدوية الضاربة في القدم، حيث دأب المهرجان على عرض هذه التقاليد المتفردة كل عام، موفراً بذلك الفرصة للسياح وزوار ليوا لاكتشاف خصوصيات المنطقة وتقاليدها من أعراس وصناعات حرفية وعادات القبائل البدوية .

قال عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الرطب، “إن المهرجان يسعى للمحافظة على التراث وتجذير الهوية من خلال إحياء العادات والتقاليد الأصيلة المميزة لأهالي المنطقة الغربية، وكي نقول للعالم إننا نحقق ذواتنا بتراثنا وأصالتنا” .


وأشار إلى أن المهرجان يجتذب آلاف السياح سنوياً، وهو من أبرز دعائم السياحة الصحراوية للإمارات التي تسعى لتنويع منتجاتها السياحية لاجتذاب مزيد من السياح .

وأضاف أنه بناء على توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم فتح الباب لمشاركة الإخوة المزارعين من الإمارات الشمالية بالدولة خلال الدورة الحالية للمهرجان وذلك للمرة الأولى في تاريخه .

ويعود “مهرجان الرطب” بالذاكرة الجماعية لاسيما الرعيل الأول من أبناء الدولة إلى مراحل ماضية وعزيزة من مسيرة الوطن حيث ارتبطت النخلة ومواسم جني ثمارها بتقاليد وعادات أصيلة ضاربة الجذور في الماضي .


وتبدي شمسة المزروعي من سكان محاضر ليوا سعادتها بالمهرجان قائلة “منذ القدم يعتبر موسم تباشير النخيل في ليوا موسم فرح سنوياً يعيشه المزارعون في المحاضر ولكن في السنوات الأخيرة أصبحت فرحتنا فرحتين الأولى بموسم الرطب، والثانية بمهرجان الرطب، أما فرحتنا الكبرى هذا العام فهي بمناسبة تعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية” .

وتتذكر المزروعي حياة الماضي ودور شجرة النخيل، وقالت “نبدأ يومنا بالاستيقاظ مع أذان الفجر لنتوضأ ونصلي ثم نجلس لتناول فنجان قهوتنا بجانب قليل من التمر وحليب الإبل اللذين يشكلان الغذاء الرئيسي لنا” .

ومضت تقول “حين يلمح أحد المواطنين في المحاضر تباشير القيظ في نخيله يجمع رطيباتها الناضجة ويقتسمها مع منازل المحضر بالكامل، لكل واحد رطب، وإذا لم يكف ذلك فنصف رطبة، وإذا لم يكف فربعها، المهم ألا يتبقى أحد في المحضر إلا ويتذوق الرطب ،عكس اليوم عندما تطالعنا الصحف والأخبار بأن ثمن حبة تباشير الرطب وصل إلى 10 دراهم والكيلو تعدى الألف” .

من جانبها ما زالت سريعة المهيري تتذكر “أن طعام أهل المحاضر الرئيسي كان يتكون من التمر وحليب النوق ولكن الأمور والأحوال في هذه المحاضر تطورت إلى الأفضل بفضل اهتمام ورعاية قيادتنا الحكيمة” .

بدوره يقول محمد سهيل المزروعي رئيس مجلس إدارة مركز ليوا لتعبئة وتغليف التمور بليوا “إن لمحاضر المنطقة الغربية تاريخاً قديماً مع شجرة النخيل وأهلنا وأجدادنا بدأوا الاستثمار في هذه الشجرة المباركة لكن فترة أواخر الستينات التي شهدت تولي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الحكم شكلت نقطة تحول في حياة شجرة النخيل نحو التطور الكبير الذي تشهده حالياً كماً وكيفاً” . (وام)

Cant See Images

Cant See Images


رد مع اقتباس
قديم 08-14-2010, 02:01 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: مهرجان الرطب بالإمارات يشهد منتجات "غير مسبوقة" من التمر2010




800 صنف تنتشر في مزارع الإمارات
التمور.. مهنة الــتعب النبيل


Cant See Images

المصدر: ديانا أيوب - دبي التاريخ: 23 يوليو 2010 شهد مهرجان ليوا للرطب ،2010 الذي يقام في المنطقة الغربية، إقبالاً لافتاً من الجمهور خصوصاً على السوق الشعبية، إذ يعدّ المهرجان فرصة ليتعرف الناس إلى التراث الاماراتي من خلال الجلسات الثقافية التي تقام الى جانب العروض الفنية والموسيقية، إضافة الى أنه يشكل فرصة لتعرف الناس إلى أنواع التمور في الامارات، وما يمكن أن يُحضّر منها. وفي الواقع تتباين أنواع التمور في الامارات بحسب المناطق التي تزرع فيها، وهناك الكثير من الأصناف التي انقرضت مع الزمن، بالإضافة الى أصناف تعتبر وافدة أو مستقطبة. وقال الباحث الاماراتي في التمور أحمد محمد عبيد، لـ«الإمارات اليوم»، إن «زراعة النخل في الامارات قديمة جداً وتماثل بقية أماكن الجزيرة العربية، وقد اعتاد السكان في الدولة زراعة الأصناف المتوارثة، بالإضافة الى أصناف وافدة أو مستقطبة زرعت ونمت وقد تكون اختفت في الأماكن الأصلية». ولفت الى أن النخلة شكلت محل اهتمام الكثيرين على اعتبار أنها المورد الغذائي الأول المتكامل، وقد شكلت مصدر رزق لهم، وكانت المهنة الأصلية والنبيلة لسكان المناطق الجبلية أو المعروفة باسم جبال الحجر، وكذلك في بعض المناطق الصحراوية، ومنها في العين، وليوا وفي المنطقة الغربية، وفلج المعلا.

تلقيح النخل
Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

شرح أحمد عبيد عملية تلقيح النخل للحصول على الرطب، فهي تتم من خلال (الطلع) الذي يؤخذ من الفحل لتلقيح الطلعة عند الانثى، إذ تكبر هذه الطلعة في وعاء كبير وتسمى شغرافة، أما الوعاء الذكري فيؤخذ قبل أن ينشق كي لا يفسد، بينما عند الاناث ننتظر حتى ينشق طبيعياً. بعد نمو الطلع عند الفحل والاناث، يفتح الفحل وتؤخذ منه الفروع الداخلية التي تحمل النبات الابيض الى أعواد وتجمع وتسمى عطل وتوضع في النبات الأبيض المنشق عند الاناث، والمزارع يعرف حاجة كل نبات أنثى الى الأعطال، فهناك من يحتاج لخمسة أو لعشرة، وإن لم يكن مقدار التلقيح كافياً، فإن الرطب لا تعقد فتتحول الى رطب ضعيفة تسمى شيث. أما عندما تأخذ النخلة حاجتها من التلقيح فتتحول الحبيبات الخضراء الى حبيبات أكبر تسمى الحبابو، ثم بعد فترة يكبر الحبابو، والمرحلة التالية تسمى الخلال وهو إن سقط على الارض يتحول الى ثمرة بنية داكنة بلون وطعم ثمرة التشيكو. ونوه عبيد بأن الخلال الأخضر يشتد ويصل في شهر مارس الى حد أنه في اكتمال كامل وينتقل الى مرحلة التحول اللوني، فإما ان يكون حبة حمراء أو صفراء، وهناك بعض الحبيبات التي تبقى خضراء وتسمى خاضوري.

فحول

ونوه عبيد الذي يعد كتاباً عن أنواع التمور بوجود 800 نوع في الدولة، منها ما انقرض ومنها ما هو مستقطب، طبعاً مع الأصناف الموجودة أصلاً في الدولة. وأضاف «في النخل هناك فحل ذكر، وهناك أنواع من الفحول تختلف بمميزات خاصة، كما ان بعض الفحول تخرج ثلاث مرات في السنة وليست مرة واحدة فقط، وبالتالي الفحل هو الذي يلقح الانثى». وشرح كيفية زراعة النخل بالقول «إن زراعة النخل تكون بالقطع، أو بالصَرْم الذي هو عبارة عن أخذ بنات النخلة الأم التي تنبت بقربها، وزرعها لتخرج نخلة مماثلة للنخلة الأم، أما في حال رميت نواة أحد ثمار هذه النخلة في الأرض، فهذا يؤدي الى نمو النواة، وبالتالي يكون أحد الأمرين إما أن ينبت فحل يستعمل في تلقيح النخل، أو تنبت نخلة أنثى مختلفة عن النخلة التي منها النواة».

مواسم

أما مواسم الرطب، فهي متعددة وتبدأ من بداية شهر يونيو، إذ تتحول بعض الأنواع الى رطب وتسمى «قدم»، لأنها متقدمة ومن هذه الأنواع «النغال»، وهو منتشر في كل الدولة وتشتهر به منطقة العين إذ يمثل 70 الى 80٪ من نخيلها، يضاف اليه أصناف أخرى ومنها «الخاطري»، وكذلك «الصلاني» و«الميناز»، و«قش خصرو». أما الأنواع الوسطى التي تبدأ من نصف يونيو وحتى آخر يوليو فهي الأكثر، وعلى رأسها «الخريزي»، وكذلك هناك «جش حبش»، بالإضافة الى انه بين دبا وخورفكان ينضج صنف «الشهل»، وبين الفجيرة وكلباء ينبت صنف «أم السلع»، أما المناطق الجبلية فتتميز بصنف «الانوان»، وهناك أصناف أخرى «كالخشكار»، و«جش فلقة» خصوصاً في بلدة وام. وهناك أصناف لم تكن معروفة ومنها «خيص» الذي نبت وأعجب المزارعين وأطلقوا عليه هذا الاسم ونشروه. أما الأصناف المتأخرة، فمنها صنف «الخصاب الأحمر»، وهناك «الخصاب العربي»، بالإضافة الى صنف معروف بـ«اللولو»، وهناك صنف اللولو الاحمر وهو نادر ويوجد في الفجيرة فقط، بالإضافة الى نوع آخر يسمى «بغل اللولو» وهو يشبه اللولو ولونه أصفر، وهناك صنف يسمى «دعي اللولو» وهو نادر جداً، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه يدعى أنه لولو. ولفت عبيد الى أن للتمر أهمية غذائية كبيرة ، وهو الصنف الأساسي الذي يقدم للزوار وعلى مائدة الطعام، مشيراً الى أن اهتمام الدولة به جيد، فهناك 42 مليون نخلة وهذا عدد مهم على مستوى العالم. أما الأسباب التي أدت الى انقراض بعض أنواع التمور، فهي متعددة، وأوضحها بالقول، «موت كبار السن دون وجود متابعة للنخلات من بعدهم، وكذلك ندرة وجود فسائل للنخلات القديمة، وموجات الحر التي ضربت الدولة، وكذلك التوسع العمراني في بعض الاماكن».

عادات القطاف

Cant See Images

أكد الباحث الإماراتي في التمور أحمد محمد عبيد، أن هناك عادات ارتبطت بالنخل وزراعته، والعادة الأولى هي الجزامي، وهي تعني الجزم، وتتم حين تكون النخلة في مرحلة الخلال، إذ يأتي رجل عارف بالنخل يطلق عليه اسم الجزيم ويحدد كم ستنتج النخلة، ويحددون الزكاة التي تتوجب على صاحب النخلة، وهذه العادة انتهت في كل المناطق وبقيت فقط في منطقة دبا البيعة.

Cant See Images


تصنيف

وتصنف التمور حسب كبار السن الى نوعين، تمور (الصنع) وهي تمور الدرجة الأولى، بالإضافة الى الساير وهي تمور الدرجة الثانية. ونوه بأن هناك أنواعاً قليلة الجودة تسمى «نفيعة» وهي تقدم للحيوانات، كونها غير لذيذة الطعم وأحيانا تكون مرة. أما صناعة «الدبس» فتتم بحسب عبيد من خلال وضع التمر الذي يترك على مسطح نظيف جدا، ليتجمع وتتساقط عصارته في الأخاديد التي تكون موجودة تحت التمر، ما يعني أن صناعة «دبس التمر» طبيعية وتتم وحدها. ولفت الى وجود بعض الأنواع التي تطبخ وتسمى «البسال». أما ألذ انواع التمور فبحسب عبيد المسألة في المقام الأول ترتبط بذوق الشخص، ولكن «الخلاص» هو الألذ، وهو معروف بجودته، لاسيما الذي يعرف في السعودية، وهناك نوعان من الخلاص في خورفكان.


Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir