كان التعليم في الماضي عند المطوع ( الملا ) حيث يتعلم عنده الاولاد حفظ القرآن والقراءه والكتابه والحساب وعندما يختم الطالب القرآن الكريم يتم هناك احتفال خاص حيث يستعد أهل الطالب بالاحتفال بهذه المناسبة وتسمى ( الختمه ) أي ختامه وحفظه للقرآن الكريم فيلبس ( الدشداشه الجديده والغتره والعقال المذهب الزري والبشت ) ويحمل سيفا ويطوف به بمصاحبة الاقارب والاصدقاء وزملاءه ويطوفون ( الفرجان ) الاحياء ويرددون التحميده وهي عباره عن أبيات من الشعر للدعاء والشكر لله الذي وفق الطالب بالنجاح وحفظ القرآن وهي طويله ومقدمتها :
التومينه
الحمدلله الذي هدانا ,, آمين
للدين والاسلام اجتبانا ,, آمين
سبحانه من خالق سبحانه ,, آمين
بفضله علمنا القرآن ,, أمين
وهنا يقوم الاهالي بتكريمه وذلك بتقديم النقود والهدايا له ثم يتوجهون بعد ذلك الى مدرسته عند المطوع فيتم توزيع الحلوى ثم يقدم الطالب النقود التي جمعها للمطوع تقديرآ وعرفانا له .