آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 34861 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23834 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30180 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31594 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65035 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59235 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51115 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33510 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33764 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 39731 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-19-2009, 04:19 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك ؟


هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك
رغم انك تصلي وتقرا القران
وربما صمت وتصدقت ؟


أخواني وأخواتي ....

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر

ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا
وهمه إن أبعد عنه شبرا
عاد أخرى وألتصق

وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...

هل تعرفون السبب اعزائي؟؟


السبب بكل وضوح في القلب


ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)

وهي الغاية وعليها المدار

,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح


إننا حين نصلي صعود وقيام
تتحرك جوارحنا لكن ...قلوبنا لا تصلي
فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هي تنهانا على المنكر
ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم
وعلى المشاق تعين.

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.


المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب


فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر ,
والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره

إن قلوبنا تــــــــــغرق.....في الدنيا فقط


هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر
هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟

هل قلبي قائما بعباداته؟؟


هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه
, أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟


كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية

فانصحكم ...

أولا بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره فيما
نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر
وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها

مقال ابن تيمية رحمه الله
'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة
ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن
ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
/(الفتاوى 10 /193 - 194]

اللهم رقق قلوبنا ,اللهم اني اعوذ بك من قلبٍ لايخشع ومن عين لاتدمع ياحي ياقيوم



السؤال:
ما هي أعمال القلوب، وما أهميتها، وما هي الأعمال التي إذا
حققتها صارت بقية أعمال القلوب متحققة أو تكاد؟ وهل عليها ثواب وعقاب؟
وما الترتيب الأمثل لأعمال القلوب؟ وجزاك الله خيراً.




الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الله _سبحانه_ قد أمر بتطهير القلب وتزكيته،
وجعل ذلك من غايات رسالة الرسل أجمعين، وواجب علينا جميعا أن نراجع حال قلوبنا مع الله _سبحانه_
، وأن نسعى لتزكيتها وتطهيرها قال ابن القيم _رحمه الله_: في قوله _تعالى_:

"وثيابك فطهر"

: جمهور المفسرين من السلف ومن بعدهم على أن المراد بالثياب هنا هو القلب،
بل قال _سبحانه_ عن الفاسدين والمبعدين عن رحمته وفضله:

"أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
(المائدة: من الآية41)،


فجعل عدم تطهير تلك القلوب من أهم الأسباب الموجبة للعذاب. بل لزمنا جميعاً أن نتعرف على أعمال القلوب،
ونعلم مقدار ما لدينا منها، وماذا ينقصنا، فقد قال _صلى الله عليه وسلم_:

"ألا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ"
رواه البخاري ومسلم.



وقال الله _سبحانه_:
"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ"



فقدم التزكية على التعليم من باب تقديم الغرض والغاية على الوسيلة التي تؤدي إليها، فالأصل هي:
تزكية هذه القلوب التي هي موضع نظر الله من العبد


كما في الحديث:
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"
رواه مسلم،



وهذه القلوب هي محل الابتلاء والتمحيص ومحل أهم الأعمال وأعظمها.. والمراد بالأعمال القلبية
هي تلك الأعمال التي يكون محلها القلب، وترتبط به، وأعظمها الإيمان بالله _عز وجل_،
ولذلك نجد آيات كثيرة تتحدث عن أعمال القلوب، وأعظم هذه الأعمال بلا ريب هو الإيمان،
فالإيمان في الحقيقة هو إيمان القلب،


ولهذا قال _تعالى:
"وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ"
الحجرات:7



هذا بالإضافة إلى المحبة لربه، والخوف والرجاء، والخشوع والتوكل والإنابة، والصبر واليقين،
والخشوع، وما إلى ذلك، أما أعمال الجوارح فإنها لا تكفي من دون أعمال القلب،
فالإيمان هو إيمان القلب،والتقوى هي تقوى القلب،


كما قال الله _سبحانهوتعالى:
" ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ"
الحج:32



ويقول _صلى الله عليه وسلم:
"التَّقْوَى هَاهُنَا، التَّقْوَى هَاهُنَا، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ"
رواه مسلم



وأعمال القلوب كأعمال الجوارح يتعلق بها الثواب والعقاب أيضاً، فكما أن المرء محاسب على قول لسانه
وفعل جوارحه فهو محاسب على عمل قلبه وقد علمنا الشرع الحنيف أن الله _تعالى_ لا يقبل من الأعمال
إلا ما خرج من قلب سليم


فقال _سبحانه:
"يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "
الشعراء:88، 89



والقلب السليم هو الذي خلصت عبوديته لله _سبحانه_ وخلص عمله له وهو السالم من كل شبهة
وشهوة تخالف أمر الله وخبره _سبحانه وتعالى.

ومن ظن أن أشد ابتلاء العبد هو ابتلاؤه في جسده فقد أخطأ إنما هو ابتلاء القلوب


قال الله _سبحانه:
"وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ"
(آل عمران: من الآية154)،



وقال _سبحانه:
"أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى"
(الحجرات: من الآية3).



وأعمال القلوب يتوقف عليها أعمال الجوارح، فالإخلاص مثلا وهو عمل قلبي إذا فقد من عمل فإن ذاك العمل يحبط
ويرجع على صاحبه فإن الله _سبحانه_ لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه، وفي إحدى الغزوات
قال الصحابة _رضوان الله عليهم_: ما قاتل من اليوم إلا فلان – من شدة قتله للمشركين -،

فقال النبي _صلى الله عليه وسلم_: "هو في النار
" فما لبث أن اتكأ على سيفه فقتل نفسه، والحديث في الصحيحين


عن سهل الساعدي رضي الله عنه_،
وربما يكون ذلك مع وجود من هو من أهل الإيمان والتقوى ومن أهل الجنة في المعركة

ولم يعمل مثله، فالله لا يقبل الأعمال التي يخالطها الإشراك فتصير عبادة العبد الظاهرة كالصلاة،
أو الصيام، أو غير ذلك ليس له منها إلا التعب، ثم يعاقب عليها. كذلك فأعمال القلوب أنها أساس
النجاة من النار والفوز بالجنة كالتوحيد فهو عبادة قلبية وسلامة الصدر للمسلمين عبادة قلبية،


وقد ورد من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قول النبي
_صلى الله عليه وسلم_: "يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"،
فيتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فلا يجد له كثير عمل يتفضل به غير
أنه يبيت وليس في قلبه شيء لأحد من المسلمين،
فيقول له عبد الله: "هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ"
رواه أحمد.



كذلك فإن أعمال الجوارح كما ذكر ابن القيم رحمه الله- في (مدارج السالكين)
لها حد معلوم وأما أعمال القلوب لا حد لها، بل تضاعف أضعافاً، وذلك
لأن أعمال الجوارح مهما كثرت وعظمت لها وقت معلوم، أما العبادات
القلبية فإنها إذا استقرت في قلب العبد، فإنها تكون ملازمة له على كل حال.
أما عن أهم أعمال القلوب فهو النية الصالحة بالإخلاص لله _سبحانه وحده
لاشريك له فهو رأس مال العبد الصالح ومدار سلامة قلبه، والتسليم له سبحانه
والرضا به رباً وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً وبالقدر ووقائعه، والمحبة له
سبحانه ولدينه ولنبيه ولكتابه والمحبة فيه سبحانه لعباده المؤمنين، والخوف
والوجل منه سبحانهالذي هو أساس تقواه، والتوكل عليه سبحانه والصبر

على طاعته الذين هما أساس البذل لدينه والثبات عليه. والله أعلى وأعلم.

Cant See Links

Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir