أدكيسون: دبي بيئة آمنة للاستثمارات الأميركية‏

[أفاق : الاداره]

‏‏‏رئيس الغرف الأميركية يؤكد أن الإمارة تزخر بالفرص الاستثمارية للشركات

أدكيسون: دبي بيئة آمنة للاستثمارات الأميركية‏

المصدر: سامح عوض الله دبي التاريخ: 12 مارس 2010
دبي تتمتع ببنية أساسية متقدمة تشجع الشركات الأميركية على العمل انطلاقاً منها لأسواق المنطقة. تصوير: ساتيش كومار
‏
Cant See Images

‏قال رئيس مجلس إدارة اتحاد «المسؤولين التنفيذيين لغرف التجارة الأميركية»، دايفيد أدكيسون، إن «دبي مدينة رائدة للأعمال في الشرق الأوسط، ولديها إمكانات تمكنها من جذب الاستثمارات الأميركية إليها»، مؤكداً أن «دبي توفر ملاذاً آمناً للاستثمارات الأميركية».

وأضاف في ختام مبادرة غرفة تجارة وصناعة دبي، التي أطلق عليها «أسبوع الأعمال الأميركي في دبي ـ .2010 فرصٌ استثمارية أمام قادة مجتمع الأعمال الأميركي»، أن «الإمارة تزخر بالفرص الاستثمارية التي تمثل عنصر جذبٍ للشركات الأميركية الراغبة في دخول أسواق المنطقة».

من جانبه، اعتبر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة (غرفة تجارة وصناعة دبي)، هشام الشيراوي، أن «الزيارة التي قام بها الوفد الأميركي حققت هدفها»، واصفاً إياها بـ«خطوةٌ نحو الأمام لبناء علاقاتٍ وثيقة بين الشريكين التجاريين».


‏حجم التبادل التجاري


‏يبلغ حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والإمارات نحو 49.9 مليار درهم (13.6 مليار دولار)، منها نحو 12.1 مليار دولار صادرات أميركية للإمارات، فيما تبلغ الواردات الاميركية من الإمارات نحو 1.4 مليار دولار. وأشادت غرفة تجارة وصناعة دبي بالعلاقات الاقتصادية التي تربط دبي بالولايات المتحدة، التي تحتل المرتبة الثالثة على لائحة الشركاء التجاريين للإمارة. وكشفت بيانات الغرفة عن وجود 1034 شركة أميركية تعمل في دبي، من بينها 102 شركة يمتلكها أميركيون، ما يؤكد متانة العلاقات التجارية بين الطرفين، وبيئة الأعمال المتطورة في دبي».

وبلغ حجم صادرات أعضاء (غرفة دبي) إلى الولايات المتحدة، نحو 377 مليون درهم في ،2009 ويتوقع لهذا الرقم أن يزداد خلال العام الجاري.وبحسب مكتب الإحصاءات الأميركي، فإن قيمة إجمالي واردات الولايات المتحدة من الإمارات خلال الأشهر التسعة الأولى من ،2009 بلغت نحو 1.3 مليار دولار، بزيادة بلغت 24٪، مقارنة بالفترة نفسها من العام .2008 وتركزت الواردات الاماراتية في المكائن والأجهزة الكهربائية والالكترونية، والسيارات والطائرات والسفن ووسائط النقل، والمعادن والأحجار الكريمة.‏

دبي مدينة جاذبة

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد «المسؤولين التنفيذيين لغرف التجارة الأميركية»، إن «الولايات المتحدة لديها استراتيجية لمضاعفة حجم صادراتها للعالم، وفق خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لتحسين الأداء الاقتصادي، وزيادة فرص التوظيف».

وأوضح، أن «غرف التجارة الأميركية ستعمل على استكشاف فرص الأعمال في العالم، وأن دبي تمثل إحدى أهم مدن العالم الجاذبة للاستثمار، بما توفره من بنية أساسية متقدمة، وتشجيع للقطاع الخاص».

وأكد خلال لقاء أعمال بين أعضاء وفد الاتحاد وشركات القطاع الخاص في دبي، أن «الغرف الأميركية ستعمل على إيجاد قنوات اتصال قوية بين مجتمعي الأعمال في البلدين، لدفع التبادل التجاري».

وقال أدكيسون للصحافيين على هامش اللقاء، إن «الغرف الأميركية ستساعد الشركات التي تعمل في دبي، على دخول السوق الأميركية، وزيادة الصادرات الأميركية»، مضيفاً أن «لدى دبي موانئ ضخمة، وبنية أساسية متقدمة، تشجع الشركات الأميركية على العمل انطلاقاً منها، وإنشاء فروع لها». ولفت إلى أن «إحدى عضوات الوفد زارت مدينة دبي الطبية، واطلعت على فرص التعاون في المجال الطبي، وستبدأ شراكة مع إحدى الشركات هناك، فيما يتطلع رجال أعمال من الوفد، خصوصاً من ولاية كنتاكي المشهورة بتربية الخيول، للتعاون مع مشروع (ميدان)».

وكشف عن أن «المباحثات التي تمت بين أعضاء الوفد و(غرفة دبي)، أظهرت دبي وجهةٍ مفضلةٍ للأعمال في المنطقة، وعرفت كبار رجال الأعمال الأميركيين بالفرص الاستثمارية في سوق دبي، وإمكانات التوسع منها إلى سائر دول المنطقة، وبناء علاقات عملٍ وثيقة بين مجتمعي الأعمال في البلدين، تسهم في الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوياتٍ عالية».

زيارة ناجحة

من جانبه، اعتبر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، أن «الزيارة التي قام بها الوفد الأميركي حققت هدفها في تعريف مجتمع الأعمال الأميركي وممثليه، بالفرص الاستثمارية المتوافرة في دبي، التي تمثل البوابة إلى الاستثمارات في المنطقة»، مشيراً إلى عمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة ودبي.


وأضاف الشيراوي، أن «مكانة دبي الاقتصادية العالمية تعززت بفضل البنى التحتية المتطورة، وبيئة العمل الشفافة والمحفزة للنمو، والموقع الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب، والفرص الاستثمارية المتوافرة في قطاعات عديدة تمثل الملاذ الآمن لكل الاستثمارات من جميع أنحاء العالم»، لافتاً إلى أن «مبادرة الغرفة لاستضافة وفد اقتصادي أميركي رفيع المستوى، يمثل غرف التجارة الأميركية، خطوةٌ نحو الأمام لبناء علاقاتٍ وثيقة بين الشريكين التجاريين، تضيف إلى المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين». وقال إن «الغرفة ستقوم بزيارات مماثلة للولايات المتحدة، لبحث أوجه التعاون، وتوسيع الفرص للشركات التي تعمل في دبي لدخول السوق الأميركية»، لافتاً إلى أن «دبي مندمجة في العالم، وهي جزء يؤثر ويتأثر بالتغيرات الاقتصادية التي تحدث في الخارج».


وأشار إلى أن «استضافة وفد اقتصادي كبير يضم كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة، يمثل خطوةً إضافية نحو فتح أسواق دبي أمام الاستثمارات الأميركية».

يشار إلى أن الوفد الأميركي الذي يضم نحو 45 عضواً من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لكبرى غرف التجارة الأميركية، التي تخدم مجتمعات الأعمال في مدنٍ مهمة، مثل: كنتاكي، ولاس فيغاس، وسان فرانسيسكو، اجتمع مع غرف التجارة الإماراتية، كما زار أهم معالم ومرافق دبي، للاطلاع على النهضة الاقتصادية التي شهدتها الإمارة.

‏

‏Cant See Images

Cant See Links

التوقيع :

اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين