آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12588 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7360 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13241 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14615 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48747 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43812 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36027 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20839 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21097 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27053 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2015, 03:19 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


توسعة اللمسجد النبوي الملك عبدالله أسس لأكبر توسعة

الملك عبدالله أسس لأكبر توسعة للمسجد النبوي لزيادة طاقته الاستيعابية إلى مليوني مصل

Cant See Images

Cant See Images
شهدت المدينة المنورة أواخر العام الهجري الماضي أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف أسس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لتصل طاقته الاستيعابية بموجبها إلى مليوني مصل مع نهاية أعمال المشروع.

ويحتل المسجد النبوي بالمدينة المنورة مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، يزوره كل من يفد إلى هذه البلاد لأداء الحج والعمرة للصلاة فيه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
Cant See Images
وحظيت المدينة المنورة هذا العام باختيارها من منظمة الثقافة والتربية والعلوم الإسلامية «الإسيسكو» عاصمة للثقافة الإسلامية.
ومر المسجد النبوي الذي يعد من أكبر المساجد في العالم، بعدة توسعات عبر التاريخ، مرورا بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيرا في عهد الدولة السعودية حيث شهد توسعات هي الأضخم في تاريخه.

ويعد المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية تتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327هـ، كما يعد ثاني مسجد بناه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في السنة الأولى من الهجرة، وكانت أرض المسجد مربدا «مكانا لتجفيف التمر» لغلامين يتيمين اسماهما «سهل وسهيل».

واختط الرسول الكريم أرض المسجد فجعل طوله 50 مترا وعرضه 49 مترا وجعل القبلة إلى بيت المقدس، وحفر أساسه وسقفه بالجريد وجعل عمده جذوع النخل وجعل له ثلاثة أبواب، باب في مؤخرة المسجد كان يقال له باب عاتكة أو باب الرحمة وباب جبريل وهو الذي يدخل منه الرسول الأجل، وجعل في مؤخرة المسجد مكانا مظللا يعرف بـ«الصفة»، وهو المكان الذي كان يأوي إليه الغرباء والمساكين.

ولم يسقف الرسول كل المسجد، وكان إذا نزل المطر يسيل مختلطا بطين السقف على المصلين، ولما طلبوا من النبي – عليه أفضل الصلاة والتسليم – أن يزيد الطين على سقفه، رفض وقال «لا عريش كعريش موسى»، ولم يكن المسجد مفروشا في بداية أمره ولكنه فرش بالحصى بعد ذلك في السنة الثالثة من الهجرة، وعندما حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، حدث تغيير في المسجد، إذ تحولت «الصفة» من الجنوب إلى شمال المسجد، وأغلق الباب الذي في مؤخرته وفتح باب جديد في شماله، بعد الزيادة النبوية الشريفة، تمت توسعة المسجد النبوي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة 17هـ، إذ لم يزد الخليفة أبو بكر الصديق في عهده بالمسجد لانشغاله بحروب الردة، ولكن في عهد عمر بن الخطاب ضاق المسجد بالمصلين لكثرة الناس، فقام – رضي الله عنه – بشراء الدور التي حول المسجد النبوي الشريف وأدخلها ضمن المسجد، وكانت توسعته من الجهة الشمالية والجنوبية والغربية، وبذلك زاد المسجد من ناحية الغرب 20 ذراعا، ومن الجهة الجنوبية (القبلة) 10 أذرع، ومن الجهة الشمالية 30 ذراعا، غير أنه لم يزد من جهة الشرق لوجود حجرات أمهات المؤمنين – رضوان الله عليهن أجمعين – فأصبح طول المسجد 140 ذراعا من الشمال إلى الجنوب، و 120 ذراعا من الشرق إلى الغرب.

وكان بناؤه – رضي الله عنه – مثل بناء النبي – صلى الله عليه وسلم – فكانت جدرانه من اللبن وأعمدته من جذوع النخيل وسـقفه من الجريد بارتفاع 11 ذراعا، وقد فرشـه بالحصباء التي أحضرت من العقيق، وجعل له سترة بارتفاع ذراعين أو ثلاثة، وتقدر هذه الزيادة بحوالي 1100 متر مربع، وجعل للمسـجد 6 أبواب اثنان من الجهة الشرقية، واثنان من الجهة الغربية، واثنان من الجهة الشمالية.

وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان سـنة 29هـ ضاق المسجد بالمصلين فشكوا إليه ذلك فشاور أهل الرأي من الصحابة في توسعة المسجد فاسـتحـسنوا ذلك فبدأ الخليفة عثمان بتوسعة المسجد، فزاد من جهة القبلة (الجنوب) 10 أذرع، ومن المغرب 10 أذرع ومن الشمال 20 ذراعا.

ولم يوسعه من الجهة الشرقية وبقي كما كان على عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوجود بيوت أمهات المؤمنين، وأصبح طوله من الشمال إلى الجنوب 170 ذراعا ومن الشرق إلى الغرب 130 ذراعا، وتقدر هذه الزيادة بحوالى 496 مترا مربعا.

واعتنى – رضي الله عنه – ببنائه عناية كبيرة وبنى جداره من الحجارة المنقوشة والجص، وجعل أعمدته من الحجارة المنقورة وبداخلها قضبان من الحديد مثبتة بالرصاص، وسـقفه بخشـب السـاج، ولم يزد في أبواب المسجد النبوي الشريف بل بقيت كما كانت سـتة أبواب، بابان من الجهة الشمالية وبابان من الجهة الغربية وبابان من الجهة الشرقية.


وبقي المسجد النبوي الشريف على ما هو عليه بعد زيادة الخليفة عثمان بن عفان وحتى عهد الوليد بن عبدالملك سنة 88هـ دون أي زيادة فكتب الوليد إلى واليه على المدينة عمر بن عبدالعزيز ( 86 ــ 93هـ) يأمره بشراء الدور التي حول المسجد لضمها إلى التوسعة، كما أمره أن يدخل حجرات أمهات المؤمنين في التوسعة، فوسع المسجد النبوي الشريف وأدخل فيه قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – فكانت زيادة الوليد من ثلاث جهات وهي الشرقية والشمالية والغربية، وأصبح طول الجدار الجنوبي 84 مترا والجدار الشمالي 68 مترا والغربي 100 متر، وتقدر مساحة هذه الزيادة بحوالي 2369 مترا مربعا.

وشهدت توسعة الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك لأول مرة بالمسجد بناء المنارات، حيث عمل للمسجد أربع منارات في كل ركن منارة وعمل شرفات في سطح المسجد، ومحراب مجوف لأول مرة.

ولم تحدث أية توسعات في المسجد بعد توسعة الوليد ولكن كانت هناك بعض الإصلاحات والترميمات فقط، وعندما زار الخليفة العباسي المهدي المدينة المنورة في حجه سنة 160هـ، أمر عامله على المدينة جعفر بن سليمان بتوسعة المسجد وقد دامت مدة التوسعة خمس سنوات وكانت من الجهة الشمالية فقط، بزيادة 100 ذراع، فأصبح طول المسجد 300 ذراع وعرضه 80 ذراعا، وعمره وزخرفه بالفسيفساء وأعمدة الحديد في أسواره، وتقدر مساحة هذه الزيادة بـ245 مترا مربعا.

وفي سنة 654هـ احترق المسجد النبوي الشريف، فأسهم في عمارته عدد من الخلفاء والقادة المسلمين، وكان أول من أسهم في ذلك آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله فأرسل من بغداد المؤن والصناع وبدئ في العمل سنة 655 هـ، ثم انتهت الخلافة العباسية بسقوط بغداد في أيدي التتار، بعدها تبارى ملوك وقادة المسلمين في عمارة المسجد.

وعندما شب الحريق الثاني بالمسجد النبوي الشريف سنة 886 هـ، استحوذ الحريق على أجزاء كثيرة من سقف المسجد فوصل خبره للسلطان قايتباي حاكم مصر فأرسل المؤن والعمال والمواد فعمره وتم تسقيفه سنة 888هـ، وبني للمصلى النبوي محراب كما بني المحراب العثماني في الزيادة القبلية، وعند بناء القبة الخضراء على الحجرة النبوية الشريفة التي دفن فيها – صلى الله عليه وسلم – ظهر ضيق جهة الشرق فخرجوا بالجدار الشرقي بنحو ذراعين وربع ذراع فيما حاذى ذلك، وتمت العمارة سنة 890هـ، وتعد هذه التوسعة هي آخر توسعة جرت إلى العهد العثماني والعهد السعودي، وتقدر مساحة هذه التوسعة بحوالي 120 مترا مربعا.

ولم يطرأ على المسجد النبوي أي تغيير منذ عمارة السلطان قايتباي لمدة 387 سنة ولكن خلال هذه المدة تم عمل الكثير من الإصلاحات والترميمات بمنائر وأبواب المسجد، واستبدال الأهلة التي تعلو المنائر والقبة، وترميم جدران المسجد والكثير من أعمال الإصلاحات اللازمة، ولكن لم يكن هناك هدم كامل وبناء إلا في عهد السلطان عبدالمجيد.

وفي سنة 1265هـ أرسل الخليفة العثماني عبدالمجيد الثاني الصناع والمهندسين والعمال والمؤن وكل ما يلزم لإعادة تعمير وتوسعة المسجد بأكمله، فبدأت العمارة لكامل المسجد واستغرقت 13 سنة، وكانت من الحجر الأحمر من جبل غرب الجماوات بذي الحليفة (والجبل معروف حاليا بجبل الحرم وبه آثار تدل على ما أخذ من أحجار للمسجد النبوي الشريف)، حيث استخدمت حجارته لبناء الأعمدة، أما الجدران فكان من حجر البازلت الأسود.

وكانت أضخم العمارات التي جرت في المسجد النبوي الشريف وأتقنها وأجملها حتى ذلك العهد وقد بقي منها بعد العمارة السعودية الجزء القبلي ويبدو هذا الجزء حتى الآن قويا متماسكا، وأكثر ما يميز هذه العمارة القباب التي حلت بدلا من السقف الخشبي، حيث سقف المسجد بالقباب كاملا، كما زينت بطون هذه القباب بصور طبيعية جذابة كما كتبت في جدار المسجد القبلي سور من القرآن الكريم وأسماء الرسول – صلى الله عليه وسلم – بخط جميل بقلم الثلث، وذهبت الحروف فكانت زخرفة إسلامية بديعة كما أن أبواب المسجد بنيت بشكل جميل وجذاب.

وبعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود كان من اهتماماته الأولية رعاية شؤون الحرمين الشريفين، وأجريت عدة إصلاحات للمسجد النبوي الشريف وفي سنة 1365هـ لوحظ تصدع في بعض العقود الشمالية وتفتت في بعض حجارة الأعمدة في تلك الجهة بشكل ملفت للنظر، فصدر أمر الملك عبدالعزيز بعد دراسة المشروع بإجراء العمارة والتوسعة للمسجد وصرف ما يحتاجه المشروع من نفقات دون قيد أو شرط مع توسيع الطرق حوله.

وأعلن الملك عبدالعزيز في خطاب رسمي سنة 1368هـ عزمه على توسعة المسجد والبدء بالمشروع، وفي سنة 1370هـ بدأت أعمال الهدم للمباني المجاورة للمسجد.

وفي ربيع الأول 1374هـ احتفل بوضع حجر الأساس للمشروع بحضور ممثلين عن عدد من الدول الإسلامية، وانتهت العمارة والتوسعة في سنة 1375هـ في عهد الملك سعود – رحمه الله – وكانت العمارة قوية جميلة رائعة بالأسمنت المسلح ونتج عن هذه التوسعة أن أضيف إلى مسطح المسجد 6033 مترا مربعا، واحتفظ بالقسم القبلي من العمارة المجيدية كما هو وهو ما كان صالحا للبقاء، وبذلك أصبح مجمل العمارة السعودية 12271 مترا مربعا.


وفي عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – ونظرا لتزايد الأعداد الوافدين للمسجد النبوي خاصة في موسم الحج نتيجة لسـهولة المواصلات والتنقل، والراحة التي يلقاها الحاج والزائر في هذه البلاد الطاهرة، حيث وفرت له حكومة المملكة كل ما يحتاجه من أمن واسـتقرار وتوفر المتطلبات الأساسية له، بما جعل توسعة المسجد أمرا ضروريا حتى يستوعب هذه الأعداد المتزايدة، فأصدر الملك فيصل أمره بتوسعة المسجد.

وتمثلت التوسعة في إضافة 35 ألف متر مربع إلى أرض المسجد النبوي الشريف، ولم تتناول عمارة المسجد نفسها، بل جهزت تلك المساحة لإقامة مصلى كبير مظلل، يتسع لعدد من المصلين يماثل عددهم داخل المسجد، ثم أضيفت مساحة 5550 مترا مربعا وظللت كذلك، مما أتاح المجال لاسـتيعاب أعداد أكثر من المصلين وكان ذلك سنة 1395هـ.

وفي عهد الملك خالد بن عبد العزيز – رحمه الله – حصل حريق في سوق القماشة سنة 1397هـ وهو في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد، وتمت إزالة المنطقة وتسوية أرضيتها، وتعويض أصحاب الدور والعقار، وتمت إضافتها لمساحة المسجد، وبلغت المساحة 43000 متر مربع وهو ميدان فسيح مظلل، وأضيف إلى أرض المسجد النبوي ولم تتناول عمارة المسجد، وتم تخصيص جزء منها مواقف للسـيارات.

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – أمر بإجراء دراسات لتوسعة كبرى للحرم النبوي، وكان دافعه إلى ذلك كله أن يكون للحرمين الشريفين قيمة متوازية كما لهما القيمة الروحية العظمى لدى المسلمين في كل مكان في أرجاء العالم الإسلامي، وفي سنة 1405هـ تم وضع حجر الأساس لمشروع التوسعة للمسجد، وتضمنت إضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد الحالي يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها 82 ألف متر مربع يستوعب 167 ألف مصل.
Cant See Images
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تم تدشين أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف على مدى التاريخ، إلى جانب مشروع مظلات المسجد النبوي التي أمر بها – أيده الله – وهي من المشاريع العملاقة، حيث جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف التي يصل عددها إلى 250 مظلة، لتغطي هذه المظلات مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع ليصلي تحت الواحدة منها ما يزيد على 800 مصل، يضاف إلى ذلك تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية ويسير تحتها الزوار والمصلون.

وصنعت هذه المظلات خصيصا لساحات المسجد على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان.

Cant See Links

مليونا مصلّ في المسجد النبوي بعد التوسعة التاريخية
دمج المراحل و250 مظلة و27 قبة متحركة واهتمام بأدق التفاصيل

الملك يطلع على مجسم لمشروع توسعة المسجد النبوي


Cant See Images
الرياض - محمد عطيف
يأتي تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف، أمس الأول، كأكبر توسعة في تاريخه، بما يجعله يستوعب 1.8 مليون مصل مع نهاية أعمال المشروع.

ووجه خادم الحرمين في حفل تدشين التوسعة باختصار مدة المشروع إلى سنتين بعد أن حددت سابقاً بـ3 سنوات، واقتصاره على مرحلة واحدة بعد أن كان ثلاثاً.

ومن جهته، يقول الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لـ"العربية.نت": إن"هذه التوسعة الشاملة الكبرى تعد أكبر توسعة في التاريخ للمسجد النبوي الشريف، وستشمل مسطحات بناء إجمالية تقدر بحوالي مليون ومئة ألف متر مربع، مع إضافة بوابة رئيسية للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيسيتين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات، بطاقة استيعابية تسع مليوناً وستمئة ألف مصل – بفضل الله - مما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام إلى الأبد إن شاء الله".

واعتبر السديس أن هذا المنجز التاريخي سيكون له "أثره الإيجابي البالغ في أداء الحرمين الشريفين ورسالتهما الإسلامية العظيمة في نشر الخير والمن والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والتسامح والحوار والوئام".
توسعة المطاف والمسعى وجسر الجمرات
مجسم لمشروع توسعة المسجد النبوي
مجسم لمشروع توسعة المسجد النبوي
ومن جهة أخرى، قال وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد لـ"العربية نت": "تأتي هذه التوسعة لتنظيم قائمة طويلة من الخدمات ومنها التوسعة الحالية للمسجد الحرام، وتوسعة المطاف، وتوسعة المسعى، وبناء جسر الجمرات، ومشروع قطار المشاعر، ومشروع قطار الحرمين، ومشروع إعمار مكة المكرمة...إلخ".

وأضاف "هذه التوسعة أمر بها خادم الحرمين الشريفين في شهر شعبان الماضي، ووضع لها حجر الأساس أول أمس (الاثنين) لها إيذاناً ببدء المشروع".

ولفت إلى أنها "تعتبر أكبر توسعة مر بها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على مر التاريخ، وكنا نقول إن توسعة الملك فهد ستكفي لعدد من الأجيال القادمة ، ولكن تبين أن الحجاج والمعتمرين والزوار في ازدياد، ورغبة من الملك عبدالله في التيسير على الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم وعباداتهم بكل سهولة ويسر أمر بهذه التوسعة" .

وأشار الدكتور العبيد إلى أنه بموجب هذا التوسعة "ستصل الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من مليون وستمئة ألف مصل، إضافة إلى ما هو موجود حالياً، فيصل العدد إلى أكثر من مليوني مصل في وقت واحد"، مضيفا "من أهم ملامح وميزات هذا المشروع أنه سينفذ على مرحلة واحدة، وأيضاً إبقاء البناء القديم والتوسعات الأولى على وضعها، وما سيعمل كله توسعات وإضافات للمسجد النبوي".

وأكد أن "مساحة التوسعة العمارة والساحات أكثر من مليون متر مربع، كما ستتضمن التوسعة بناء ست منارات، اثنتان منها عملاقتان ستكونان في مدخل التوسعة، وأربع في أركان التوسعة، كما ستضاف ساحات في الجهة الشرقية".

وقال الدكتور العبيد "النتائج الإيجابية تنتظر هذه التوسعة في أداء الحرمين الشريفين لرسالتهما الإسلامية العظيمة، ونشر الخير والأمن والوسطية والاعتدال".
مظلات وقبب متحركة
وزودت العلاقات العامة لشؤون المسجد النبوي "العربية.نت" بتصريح لوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، أكد فيه أن التوسعة ستوصل عدد المظلات إلى 250 مظلة ستغطي ساحات المسجد النبوي لحماية المصلين وزوار المسجد النبوي من أي ظروف مناخية بعد أن كانت 12 مظلة.

وعن مواصفاتها قال "تغطي المظلة الواحدة 576 متراً مربعاً، و تزن 40 طناً، وسوف يستفيد منها عند انتهائها أكثر من 200 ألف مصل، كما أن التوسعة مزودة بـ27 قبة متحركة كهربائياً، مربعة الشكل، وتزن 80 طناً".

وفي تفاصيل إضافية ستنفذ مواقف للسيارات والحافلات تستوعب 420 سيارة وكذلك 70 حافلة كبيرة (باصات)، كما تشمل الأعمال المنفذة تنفيذ دورات مياه مخصص معظمها للنساء ومواقف مخصصة لتحميل وإنزال الركاب من الحافلات والسيارات. وتشمل تنفيذ مداخل ومخارج مواقف السيارات بالمسجد النبوي، منها ثلاثة أنفاق لربط مواقف السيارات بطريق الملك فيصل (الدائري الأول).

ويشير موقع بوابة الحرمين التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أنه وبعد توسعة خادم الحرمين الشريفين سيصل عدد المآذن إلى 10 مآذن، وارتفاع كل مئذنة 105 أمتار، وعدد القباب 197 قبة (170 قبة رصاصية حتى عام 1277 هـ، و27 قبة متحركة جديدة نتيجة التوسعة)، وأعلى القباب هي القبة الخضراء بارتفاع تقريبي إضافي 8.9 متر والسلالم العادية إلى 18 سلماً، والكهربائية 6 سلالم بمجموع 24 سلماً.
تطوير مستمر
جانب من افتتاح الملك لمشروع التوسعة
جانب من افتتاح الملك لمشروع التوسعة
يذكر أن مراحل التوسعة في العهد السعودي بدأت بمؤسس الدولة الملك عبدالعزيز رحمه الله سنة 1952، ومرت بمراحل عدة، وفي كل تلك التوسعات تم الحرص على الحفاظ على المظهر الجمالي، وتجديد المحراب النبوي الشريف.

يشار إلى أن مسيرة تطور بناء المسجد النبوي الشريف طويلة بدأت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بلغت مساحته في السنة الأولى من الهجرة 1050متراً مربعاً، ثم وسعه صلى الله عليه وسلم بعد عودته من خيبر ليصل إلى 1425 متراً مربعاً.

ثم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17هـ وصل إلى 1100 متر مربع، وفي عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 29ــ30 هـ بلغت 4961 متراً مربعاً، وفي عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 88ــ91 هـ بلغت توسعته 2369 متراً مربعاً، وفي عهد الخليفة العباسي المهدي سنة 161ــ165هـ بلغت 2450 متراً مربعاً، وفي عهد السلطان عبدالمجيد العثماني سنة 1860م وصلت التوسعة إلى إلى 1293 متراً مربعاً.




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir