Cant See Images
يعد متحف العين واحداً من العديد من المتاحف التي تذخر بها الدولة والتي تقف شاهدة على حضارتها ومدنيتها والتي تدلل وبشكل قاطع ان ما يبدو ظاهراً للعيان من رمال لا منتهية هو في الواقع قمة جبل الجليد المكون من فيض من كنوز التاريخ اغلبها لم يماط اللثام عنه بعد.. ولا تقتصر كنوز المتحف على آثار مدينة العين وضواحيها بل تتعداها للعديد من اثار الإمارات. يقول د. وليد يس خبير الآثار بمتحف العين انه بعد اكتشاف اثار احدى الحضارات القديمة في جزيرة ام النار قرب مدينة أبوظبي في اواخر الخمسينيات, واكتشاف وتنقيب مواقع اثرية اخرى في منطقتي هيلي وحفيت في مدينة العين في الستينيات امر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بانشاء متحف وطني يضم الاثار المكتشفة والتي تعود في تاريخها لاكثر من 5000 عام
Cant See Images
وكانت بنت الإمارات تستعمل هذه المصوغات منذ زمن قديم وكانت هناك مناطق متعددة في منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية لتصنيعها أهمها مدينة نزوي في سلطنة عمان (275 كم جنوب شرق العين) ومن ضمن المعروضات دولار (ماريا تيريزا) الذي يسمى بالدولار الفرنسي وهو يحمل الختم 1780 وكان يتم تداوله في مناطق عديدة من شبه الجزيرة واستعمل كحلية فيما بعد, اما جناح العروسة فيشتمل على كل احتياجاتها من ملابس وزينة وادوات تجميل حيث يعرض جناحها (المندوس) وهو صندوق صغير لحفظ أدوات الزينة وتحفظ فيه المصوغات الذهبية الجميلة التي استورد معظمها من الهند كما يحتوي على المكاحل والمباخر والعطور, كما نشاهد في هذا الجناح صورة المرأة وهي تقوم باعداد (التلي) وهو فن اشتهرت به نساء الإمارات وهو تطريز الملابس بالخيوط الذهبية والفضية.