آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21010 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14789 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20964 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22351 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56422 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51496 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43403 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25795 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26181 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32080 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2016, 01:06 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


ليوا .. واحة الأصالة وملحمة التطور

ليوا .. واحة الأصالة وملحمة التطور


المنطقة الغربية - وام


توجيهات خليفة بتحويل المحاضر إلى مدينة حديثة متطورة استكمالاً لنهج زايد في توفير مساكن حضارية لأبناء الوطن وام

تقع محاضر ليوا في قلب منطقة الظفرة، وتعرف بأنها قلعة البدوي الأصيل، وحصن الإماراتي الشجاع، وواحة عامرة بالطيبة والكرم والنخوة، وكانت ملجأ أبناء أبوظبي في الماضي، وحصنهم المنيع الذي لم تطأ أرضه قدم عدو، ولم يعش فيها غريب في يوم من الأيام، وتجد فيها الأصالة بكراً، ويشدك فيها الحنين إلى الماضي بقوة، وتحظى باهتمام خاص من قبل القيادة الرشيدة.

وينتاب الدالف إلى محاضر ليوا شعور بأنه يمتزج مع التاريخ ذاته، فهي بوابة التاريخ، وكل ذرة من ترابها حرف مضيء في سيرة الرعيل الأول، واليوم هي ملحمة التطور والمجد التي يعيشها أبناء الوطن.

وتعتبر واحة ليوا من أهم الواحات الصحراوية، فهي ذات موقع استراتيجي مهم، ومنها يمكن أن تتجه إلى أي إمارة شمالية، أو الدول المجاورة، لذا تعتبر ملتقى القوافل القادمة من جنوب الإمارات وشرقها، والمتجهة شمالاً أو غرباً أو جنوباً، وتلك العابرة إلى الجزيرة العربية.

طبيعة السكان

ويُقسِّم المواطن محمد بن علي المرر «75 عاماً من مدينة زايد» سكان واحة ليوا إلى سكان مستقرين بصفة دائمة داخل المحاضر، والقسم الآخر من يمتلكون المزارع ويترددون عليها من أهل أبوظبي والجزر ومدن المنطقة الغربية الأخرى، ومنذ سنوات تحولت محاضر ليوا إلى مدينة حديثة متكاملة تتوافر فيها كل الخدمات الضرورية، إذ تم إنجاز مشاريع زراعية رائدة، وتزهو اليوم بمزارعها التي تنتج أنواعاً مختلفة من الخضر والفواكه.

ويُرجع المرر تسمية ليوا إلى الشكل والطبيعة، فكل المحاضر عبارة عن بقع «قطع زراعية» منخفضة ذات خصوبة مرتفعة، يحيط بها من جميع الجهات كثبان رملية مرتفعة، تفتقر إلى الزراعة والخضرة التي تنمو وتزدهر تحت هذه الكثبان بمسافة أمتار قريبة فقط.

بحيث يراها الإنسان وكأنها خضرة وزراعة تحتضنها الرمال «أو تلوي عليها الرمال»، كما أن المحاضر ككل متلاوية بعضها مع بعض، «أي متحاضنة»، من أولها من جهة الشرق إلى آخرها في جهة الغرب.

أطياف متنوعة

أما المواطن عتيق عيسى القبيسي (75 عاماً من محاضر ليوا)، فيرى أن سبب تسمية المنطقة ربما يعود إلى أنها منطقة كانت تؤوي عدداً كبيراً من القبائل ذات أطياف متنوعة، منها القبائل المستقرة بصفة دائمة في المكان، ومنها القبائل التي تأوي إلى المنطقة في فصل الصيف من أجل المقيظ، والاستمتاع بالجو اللطيف وسط مزارع النخيل، كما لجأت إليها قديماً القوافل والقبائل المتنقلة في إقليم الظفرة، بحثاً عن المراعي.


من أجل الحصول على الماء العذب للشرب وسقي الركاب «الجمال» والبهائم، لهذا يمكن القول إنها تؤوي القبائل وسط الصحراء في زمن يعتبر المأوى صعب المنال، ولا يصلح كل مكان أن يكون مأوى، لهذا جاءت التسمية من الفعل «يأوي»، فشاع عليها اسم ليوا.

رمال خلابة

ويقول: المحاضر قديماً هي تلك الواحات الهادئة الساحرة في حسنها، والقابعة بين تلال الرمال الخلابة ببساتينها وأشجارها الغنّاء ومائها العـذب ونسيمها العلـيل، وكانت تعتـمد اعتماداً رئيساً على مياه الآبار، تروي بساتينها، ويرتوي منها سكانها وأشجارها وبهائمها.

ويؤكد أن الواحات كانت الوجهة المفضلة للحضار، ومن أشهر الحضار قبائل القبيسات والمحاربة والهوامل والمناصير والمزاريع، ومع مرور الوقت استقروا فيها، إذ كانوا يتجهون إلى الغوص، ومن ثم يأتون إلى أبوظبي، ويتجهون إلى ليوا للمقيظ في محاضرها، أما المحاربة والقبيسات فكانوا يقيظون في محضر «مزيرعة»، والقبائل الأخرى يطيب لها المقيظ في المحاضر الأخرى.

نهج زايد

ثمن محمد بن علي المرر توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بخصوص تحويل المحاضر إلى مدينة حديثة متطورة في قلب الصحراء، وتوفير كل سبل الراحة للمواطنين، وتلمس احتياجاتهم، وتلبية مطالبهم، استكمالاً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في توفير مساكن حضارية بمواصفات عالية لكل أبناء الوطن، لبناء أسر مستقرة تسهم في رفعة الوطن وازدهاره.

وذلك بأوامر مباشرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحت إشراف ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية.

وكانت الرحلة إلى أبوظبي شاقة ومخيفة وسط الرمال، وتستغرق أسبوعاً كاملاً، لا يخفف من مشقتها إلا المرور على بعض الطوايا، فتروي ظمأ الإنسان والحيوان، ومن أهم المدقات القديمة إلى أبوظبي طريق شاه، إذ يمر المسافرون على بدع «مسماه»، ومنها على «عصب»، وهو حالياً محمية، ومن «عصب» إلى «الهيمة»، ثم «البديعة»، ومنها يتم الوصول إلى أبوظبي.


ليوا
مدينة زايد الإمارات العربية المتحدة امارة ابوظبي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


واحة ليوا تعتبر الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي وهناك يمكن أن تشاهد مدينة ليوا القديمة و مدينة زايد الحديثة. التابعة لامارة ابوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة المنطقة الغربية ومحاضر ليوا تقع على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الغرب من العين وتضم الآن أكثر من 60 قرية، إضافة إلى المراعي الخصبة الموجودة في مناطق الظفرة التي يتوفر فيها المياه الجوفية. ويكون الطريق إليها على طريق السلع حتى تجد محطة أدنوك الجديدة عند مفترق الجسر تجد المنطقة الغربية تأخذك بإتجاه الجنوب الغربي.. وتصادفك في بداية الطريق مدينة زايد.. ومن ثم تكمل سيرك حتى تصل لمحاضر ليوا حيث الخضرة والجمال والهدوء الذي يريح الأعصاب من ضوضاء المدينة وضغوط العمل..

موقع واحة ليوا
تقع واحة ليوا في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وتشكل قوساً يمتد من الجنوب الغربي حتى الجنوب الشرقي في قلب إقليم الظفرة ويتراوح عرضها بين 40 ـ 50 ميلاً، ويبلغ عدد محاضر ليوا نحو 52 واحة من بينها (النشاش وحفيف وقطوف والهيلة والماريه الغربية)، ويصل ارتفاع قمم الكثبان الرملية من 25 ـ 40 متراً فوق سطح الأرض بأشكال مختلفة منها الهلالية والطويلة، ويوجد في ليوا مجموعة كبيرة من القلاع والأبراج المعروف منها حتى الآن يصل عددها إلى خمسة عشر قلعة وبرجاً متفرقة في واحات، منها ما هو متهدم ويحتاج إلى تنقيب حتى يمكن اكتشافه، ومنها ما هو موجود حتى الآن وتتم فيه أعمال الصيانة والترميم، من هذه القلاع : قلعة ظفير بناها بنو ياس، وموقب بناها الشيخ سلطان بن زايد، والغريب، والطرق، وقلعة خنور (خانور) بناها بنوياس خلال الفترة الأولى لحكم شخبوط، وقلعة حويل أو أم حصن بناها المناصير في السنوات الأولى لحرب أبوظبي (1883م ـ 1890م). وقلعة قطوف بناها بنوياس، وقلعة نميل (نهيل) بناها بوفلاح وهدمها الشيخ قاسم عندما هدم الجبانه، وقلعة مزارعة، وحمار في البطين وهي أقدم حصن في ليوا ولم يتبق منه سوى أنقاض، وقلعة الميل، وقلعة العد بناها آل بومنذر قبل خمسين عاماً مضت وهي حالياً أنقاض، وقلعة الجبانة تم تخريبها عام 1889م، بالإضافة إلى برج ماريا الغربية بنها بلوشي قبل خمسين إلى ستين عاماً مضت بأمر من الشيخ حمدان بن زايد، وقلعة الهيلة لم يبق منها سوى برج أسطواني.

وتعتبر المنطقة الغربية وجهًا لأبرز القبائل كقبيلة بني ياس وأبرزهم: آل بو فلاح وآل بو فلاسه والسُّوادن وآل بومهير والمرر والمحاربة والهوامل والقبيسات والرواشد والمزاريع والقمزان والرميثات إضافة إلى المناصير بأفخاذهم الثلاث (رْحَمِي وشعَري ومِنـْذِري) وغيرهم. وتجمع ليوا ما يقارب 53 (مْحَضَرْ) على امتداد 120 كيلو متر مربع لبدو وحضـّار من أهل الساحل للمقيظ هناك، فسميت محاضر ليوا... مساحات عامرة بالرحابة والخضرة و(غِيُوط) النخيل والماء العذب المنتشر بين كل محضر وآخر.

ومن محاضر ليوا : (حميم، بو عوانة، اليارية، موقب، الخيس، نشاش، وذين، اليبانة، يرّة، الثروانية، موصل، قرمدة، نفير، الرايقة، مزيرعة، المارية، عتاب، خنّور)

أما المحميات فقد وصل عددها إلى أكثر من 51 محمية طبيعية وتنتشر في المنطقة الغربية 20 محمية طبيعية بقطاع مدينة زايد و11 محمية في قطاع الوثبة و20 محمية في قطاع غياثي.

وتزايدت الثروة الحيوانية بصورة كبيرة في المنطقة الغربية كما في غابات الوضيحي والحيما ووادي غزلان وخبو الدهس والبابو الحلوة والفلاحية وجبل الظنة وبدع هزاع.

كما تمت زراعة 42 ألف هكتار من الأشجار الحرجية في قطاع مدينة زايد، بالإضافة إلى زراعة 2000 هكتار بمدينة زايد عبارة عن احزمة خضراء.

وأقام قسم الغابات العديد من الغابات شملت غابات الكبيشة على مساحة 600 هكتار وغابة الفلاحية والبوجير على مساحة 625 هكتاراً وغابة وادي غزلان “1” ووادي غزلان “2”، أما غابات المجموعة “د” فقد اقيمت على مساحة 8600 هكتار وتضم عدة غابات مثل غابات الهيمة 600 هكتار وغابات الحلوة على مساحة 1500 هكتار وغابات العزيزية 500 هكتار وغابات شرق الفلاحية “أ وب” على مساحة 600 هكتار.

وانتشرت في محاضر ليوا مشاريع الغابات التي تضم عدة غابات مثل غابات ليوا 1500 هكتار وغابات شامخة وبر 90 هكتارا.

كما تضم غابات المنطقة الغربية غابات المجموعة السادسة ومشاريع ليوا الحدود 2000 هكتار وغابات امتداد بدع خليفة وغابات الاربعين 90 هكتارا واسوار واسط وحميم على مساحة عشرة آلاف هكتار، بالإضافة إلى مشاريع مجموعة طريف والتي تضم الاحزمة الجانبية المقامة على جانبي طريق أبوظبي السلع 2000 هكتار وغابات السلمية 1200 هكتار ومشاريع مجموعة الطوي 1600 هكتار.

أما غابات الوضيحي التي تعتبر من أبرز غابات قطاع مدينة زايد في المنطقة الغربية فتبلغ مساحتها حوالي الف هكتار وهي منطقة ينتشر فيها آلاف من الغزلان وبصفة خاصة الوضيحي الذي كان مهددا بالانقراض، كما ينتشر فيها العديد من الأشجار مثل أشجار الراك والسمر والكونوكاربس والسدر والسلم والغاف والقرما والسنيوفيلا وكلها اشجار تتأقلم مع المناخ الصحراوي الحار إلى جانب تحملها للملوحة العالية.

محاضر ليوا اشتهرت ومنذ زمن طويل بجودة التمور، وأشهرها الدباس بالإضافة إلى أنواع أخرى من الرطب مثل : الخلاص، والدباس، والبرحي، والزاملي، والشبيبي، واليواني، والخدي، والجفري، والحمري، والخشكار، والخضراوي، والثويري.... علماً بأنه يقام مهرجان في المنطقة الغربية في محاضر ليوا يسمى (مهرجان مزاينة الرطب) لاختيار اجود أنواعها وهذا يدل على اهتمام أبناء المنطقة الغربية بزراعة النخيل والعناية بها وبثمارها.. وفي محاضر ليوا تعتمد مزارع النخيل على الري من الآبار اليدوية وهذا يكون في بداية عمرها وبعد أن يكتمل نموها فإنها لا تروى بل تعتمد على نفسها في الاستفادة من المياه الجوفية ذات المستوى المرتفع حيث يتراوح عمقها ما بين 3 - 5 أمتار وقد يصل إلى 10 أمتار. وفي بعض الأحيان وعند الرغبة في إنشاء مزرعة جديدة في محاضر ليوا فإنه عادة ما يتم هذا العمل جماعيا ويعرف بالفزعة حيث يتعاون عدد من السكان على حفر البئر وتبدأ عملية الحفر بصب الماء على المكان المراد حفر البئر فيه قبل عملية الحفر بيومين لكي لا يتهدل (يتردم) البئر عند حفره وعادة ما يكون موسم الزراعة بعد ظهور سهيل.

القلاع والحصون في ليوا
برج المارية الغربية


البرج عبارة عن بناء حربي مربع أو مستدير يبرز عن السور المتصل به، سواء كان لحصن أو قلعة، ويحتوي على مراقب أو مزاغل لرمي السهام والرماح، ولذا كان من الضروري أن تزود أسوار هذه القلعة بعدد مناسب من الأبراج حتى تكون عملية الدفاع عنها سهلة، وتعد الأبراج المبنية بشكل منفرد كبرج المارية الغربية خط دفاع أول وجرس تنبية يمكن من خلالة الرصد ومشاغلة العدو، ويقع برج المارية في وسط السور الذي يحيط به من كل جانب وأبعاده 22 × 22 متراً، وللسور مدخل رئيسي بارز يقع جهة الغرب، وهو غاية في الجمال لما يتكون منه من عناصر معمارية وزخرفية، كأنصاف الأعمدة، والعقود الدائرية والمسننة، ودكة الجلوس، وتزين أعلى واجهة المدخل المتاريس مثلثة الشكل، ويوجد باب خشبي تزينه زخارف هندسية، والسور المحيط بالبرج يبلغ ارتفاعه تقريبا 3 أمتار مزخرف بأشكال هندسية كالفتحات الدائرية والطولية والمتاريس بغرض الدفاع، وعند الوصول إلى البرج نجد له فتحة باب ذات عقد مدبب تصل هذه الفتحة إلى داخل البرج لنرى الطابق الأول منه وهو عبارة عن سقف يقوم على جسر تحمله أنصاف الأعمدة، ونشاهد درجا خشبيا مغروزا في الجدار يمكن الوصول عن طريقه إلى فتحات موجودة في سقف البرج المكون من طابقين، ويزين البرج الفتحات الدائرية والطولية بغرض الدفاع، وتوجد فتحات لشبابيك صغيرة في الطابق الثاني من البرج، ويوجد في نهايته ستارة ارتفاعها 50ر1 متراً تعلوها الشرفات المسننة (المتاريس) ويوجد في الستارة أيضاً مزاريب لتصريف مياه الأمطار وهي مصنوعة من الخشب والطين.

بعد هذا الاستعراض الموجز عن أسماء القلاع والأبراج في واحة ليوا وتسليط الضوء على البعض منها فإننا نصل إلى بعض النتائج في عمارتها وطرز بنائها :

أولا : تقع هذه القلاع في سهول برية ذات طبيعية صحراوية وكانت آهلة بالسكان، ثم أصبحت فيما بعد أكثر أهمية كمواقع زراعية، ولا يمكن تجاهل الدور التجاري والسياسي لهذه المنطقة على مدى السنين، ولا بد أنه وبسبب أهمية هذا الدور فقد شيدت الحصون وبعض المجمعات الأخرى حيث التقت حدود معظم القبائل وتأججت فيها نيران النزاعات والخلافات بصورة دائمة.

ثانيا : اعتمدت مواد بناء الحصون في واحة ليوا على ما كان متوفرا محلياً كمناطق برية. فاستخدم " الطوب " اللبن والطين المخلوط مع القش والتبن وحجر الكلس مع الجص لغرض تغطية الجدران، علما أن السقوف تتألف من جذوع وسعف النخيل.

ثالثا : وجود هذه القلاع والأبراج بهذه الأعداد الكبيرة في ليوا دلالة قوية على أن هذه الأرض شهدت ملحمة من ملاحم الصلابة والشجاعة والصبر في مواجهة قسوة الطبيعة الصحراوية التي حولها الرجال بسواعدهم إلى واحات وبساتين من النخيل، وحفروا بسواعدهم الأرض ليستخرجوا المياه العذبة من باطنها. وما يلفت النظر هنا هو وجود المقابر قرب هذه القلاع وهي شاهد حي على ما قدمه هؤلاء الناس من تضحيات جسام من أجل الحفاظ على النفس والوطن وتمسكهم بأرضهم وتشبثهم بالبقاء عليها وتغلبهم على التحديات والصعاب التي واجهتهم فكانوا يدا تحمل السلاح ويدا تبني وتلتقط المحار من أعماق الخليج بعد أن صبروا الصبر الجميل، وكانت نعمة الله عليهم وافرة وعيشهم رغيداً.

رابعاً : تولى زعامة آل بوفلاح خلال الفترة (1793 ـ 1816 م) شخبوط بن ذياب ونقل مقر حكمه من ليوا في الداخل إلى أبوظبي، وكانت أكثر جماعات بني ياس تسكن في واحة ليوا وسكنها المناصير.

خامساً : إن الهدف الرئيسي من إنشاء القلاع في واحة ليوا هو لحفظ الأمن من الاعتداءات الخارجية بالدرجة الرئيسة، ولكي تكون مقرا للحاكم إضافة إلى إقامة الاحتفالات المختلفة للمناسبات الرسمية والدينية في ساحة القلعة واستخدام القلاع لعقد وإقامة الحدود.

سادساً : القلاع في ليوا تتكون من طابقين، وفي زوايا القلعة توجد الأبراج، وهي في الغالب ثلاثة أبراج. والعمارة الدفاعية في ليوا دقيقة ورائعة تلبي الغرض الذي أنشئت من اجله وفي الوقت نفسه تقاوم عوامل التعرية الطبيعية، فعندما نرى مواد البناء من الطين نظن أنه عمل بدائي ولكن عندما نمعن النظر وندخل هذه القلاع ونعيش فيها، نتذوق جمال المعمار والحياة والحضارة التي استمرت لمئات السنين رغم أنها مبينة من الطين لتلائم المناخ الصحراوي، فالطين مادة عازلة للحرارة، وهو يملك خاصية التبادل الحراري، ويعد من أهم مواد البناء التقليدية التي شاع استخدامها في كثير من بقاع العالم لأنها مادة متوافرة ومتاحة للجميع، فقد استخدم الطين في الحضارة الفرعونية، وحضارة ما بين النهرين، كما ظهرت المباني الطينية في الحضارة الرومانية واستخدمته شعوب الهند والصين، وأخيراً فإن الشواهد التاريخية في واحة ليوا جزء مهم من تراث الإنسان الحضاري وبقيت كتحف فنية نادرة في قلب الصحراء الإماراتية.

مدينة ليوا
• تقع مدينة ليوا في قلب منطقة الظفرة ، وتعرف بأنها قلعة البدوي الطيب، واحة عامرة بالطيبة السماحة والكرم، وكانت ليوا ملجأ أبناء أبوظبي في الماضي، وحصنهم المنيع الذي لم تطأ أرضه قدم عدو ولم يعش فيها غريب في يوم من الأيام، تجد فيها الأصالة بكراً، يشدك فيها الحنين إلى الماضي بقوة، وتحظى باهتمام خاص من قبل سمو حاكم الإمارة. • ينقسم سكان ليوا إلى ثلاثة أنواع (البدو, أهل جزر, أصحاب المزارع) ومنذ سنوات تحولت ليوا إلى مدينة حديثة متكاملة تتوافر فيها كافة الخدمات الضرورية.قالب:منتدى ليوا

Cant See Links

محاضر ليوا أسماء تاريخية ومعان تنبض بالحياة..
محاضر ليوا/أسماء/معاني..


من شيخة الغاوي.

المنطقة الغربية في 24 يوليو /وام/ يمتد إقليم الظفرة إلى جذور التاريخ البعيدة, فرغم ملامح الحداثة التي تبدو عليه إلا أن التاريخ لا يغيب عن الإقليم الذي ينبض بالحياة والأصالة ويحمل بين جنباته عظمة ومجد الأولين وصبرهم على الظروف القاسية سواء كانت طبيعية أم بشرية.

ويرد المواطن عيد بن أحمد المنصوري /سبعيني وأحد أبناء ليوا/ الشهرة التي صارت تميز ليوا إلى عاملين أساسيين هما ماضيها المرتبط بتاريخها العريق وحاضرها المرتبط أساسا بالعمل الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه المنطقة على المستوى السياحي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي.

ويشير إلى أن محاضر ليوا تصنف ضمن المناطق الأثرية إذ يوجد بها العديد من الآثار التي تتميز بقيمتها التاريخية فهي تكتنز ضمن أرضها أقدم المواقع التاريخية وتوجد بها مجموعة كبيرة من الحصون والأبراج يصل عدد ما عرف منها حتى الآن إلى خمسة عشر قلعة وبرجا متفرقة في الواحات منها ما تهدم ويحتاج إلى تنقيب ليمكن اكتشافه ومنها ما هو موجود حتى الآن وتتم فيه أعمال الصيانة والترميم.

ومن بين هذه الحصون كما يروي المنصوري حصن ظفير الذي بناه بنو ياس، وموقب، والغريب، والطرق، وحصن خنور وبناه بنوياس أيضا، وحصن حويل وحصن أم حصن الذي يعتبر من أقدم الحصون في المنطقة, وحصن قطوف وبناه بنوياس أيضا، وحصن نميل وبناه البوفلاح، وحصن مزيرعة، وحصن الميل، وحصن العد، وحصن الجبانة، بالإضافة إلى برج مارية الغربية، وحصن الهيلة الذي لم يبق منه سوى برج أسطواني.

وعن أشهر محاضر ليوا الآن ذكر المنصوري منها حميم، وعتاب، واليارية، والخيس، ونشاش، وعرادة، والحميضي، والصبخة، والثروانية، وموصل، وقرمدة، ونفير، والرايقة، ومزيرعة، والمارية، وعتاب، وخنور.

وخلص للقول: "كان الغرض من إنشاء هذه الحصون هو الدفاع عن المنطقة وحراستها اذ يتم تعيين حراس فيها للمراقبة يقومون في حال رأوا مكروها بإبلاغ أهل المنطقة والذين يرسلون بدورهم رسلا للمناطق المجاورة لابلاغ الأهالي هناك بالخبر والذيم يرسلون من جانبهم رسلا لإبلاغ المناطق التي تجاورهم ..وهكذا حتى يصل الخبر من أقصى غرب المحاضر إلى أقصى شرقها فتأخذ القبائل حذرها وتجهز كل قبيلة نفسها وتتحد القبائل من أجل الدفاع عن المنطقة".

وعن أسماء هذه المحاضر وسبب تسميتها يقول المنصوري إن محضر /عرادة/ هو الأول من ناحية الغرب وسمي بهذا الاسم لأن الشجر الموجود في المنطقة هو من نوع العراد, ومحضر /ام الحصن/ لوجود حصن قديم فيه أما محضر /الخريمة/ فسمي بهذا الاسم لأن المنطقة مفتوحة وأرضها سهل.

ويستكمل المنصوري: محضر /الملقطة/ سمي لأن أشجار النخيل فيه متفرقة وتتجمع في النهاية في مكان واحد و /العد/ لأن به ماء عذب قوي التدفق في أرض حصوية ويطلق العرب على الماء العذب عد و/المارية/ لأنها مرتفعة فتبدو واضحة للعيان وتعتبر علامة مميزة في المنطقة لذا سميت المارية و /خنور/ لأن مدخلها ضيق و/الطرق/ لأنه يبدو كرأس جبل يرتفع في منتصف الرمال.


وقال المنصوري إن /ردوم/ تضم حزوما جبلية أي قرون جبلية وهي عبارة عن كثبان رملية صغيرة على هيئة جبال في أرض منبسطة ومحضر /بوصدين/ سمي كذلك لأن المكان صاد على صوب واحد أي جنب واحد.

وأضاف أن محضر /كية/ سمي بهذا الاسم لأن أرض المنطقة شديدة الخصوبة وكأنه قد تم كيها وهي معروفة حتى الآن بخصوبة مزارعها وشهرة نخيلها ومازال رطب مزارعها يفوز بالمراكز الأولى ضمن مهرجان ليوا للرطب وأكثر مزارعها لبوفلاح /آل بوفلاح/, ومحضر /موقب/ نسبة لبئر ماء وقب أي صغير يوجد في المنطقة.

وعن المحاضر الشرقية قال إن محضر /حويلة/ مثل الوادي المنحدر من بعيد وتظهر منه تفرعات عدة وكل تفرع له اسم و/ظويهر/ ظاهر من ناحية الشمال و/قطوف/ لأن المنطقة تقع على مسن الوادي ويقولون فيها أول نخلة يقطفون منها الرطب ولا يعرفون مالكها و/القرمدة/ وموقعها فوق رمال مقرمدة و/نميل/ في أرضها نمل كثير فسميت نميل و/النشاش/ كان صعب مظهاره ويعجز المطية أي يصعب الوصول غليه حتى على ظهور المطايا و/الييف/ وهي أرض صادة ولها وجه من أحد الجوانب يسهل الوصول إليه ورملها غزير من الجانب الأخر ويصعب الوصول اليه و/سريط/ والرمل في هذه المنطقة يتحرك ويمشي بسرعة فيصل إلى النخيل المزروع ويدفنه وكأنه يأكله ويسرطه أي يبتلعه, ومحضر /صبخة/ ويعتبر بلاد الهوامل أي قبيلة الهوامل وكانت المنطقة أرضا سبخة, و/ثروانية/ وسميت بهذا الاسم لأنها كثريا مرتفعة, و/الجبانة/ من جبة فيها فكة عن ليوا و/جرة/ وهي أرض منجرة من الطريق و/حميم/ وهو ماء خور وحميم نسبة لحرارة الماء.

ويضيف المنصوري أن محضر /مزيرعة/ سمي بهذا الاسم نظرا لاشتهاره بالزراعة مند القدم وما زال حتى الآن وتعود ملكية معظم أراضيه لآل بوفلاح ومحضر /سحاب/ وسمي بهذا الاسم لأن له سحاحيب كثيرة أي له سهول كثيرة ومحضر /بوهفافة/و سمي كذلك لأن هواء منطقته عليل وطيب, و/أم الزمول/ ويقال إن سبب تسميتها يرجع إلى أن بعض أهالي المنطقة من العرب قديما مروا على بئر الماء الموجود فيها وبعد أن شربوا قهوتهم وقت الظهيرة استراحوا بالقرب منها وتعاركت الركاب مع بعضها البعض وسقطت في الطوي وماتت داخل الطوي فسمي /أم الزمول/.

وزاد: "كان احد المحاضر معروف لدى أهالي المنطقة بـ /شدق الكلب/ لكن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أمر بتغيير هذا الاسم إلى /مروان/ وما زال يعرف حتى يومنا هذا بهذا الاسم والأهالي سعيدون به لأنه يذكرهم بالمغفور له الشيخ زايد وما فعله من أجل تطوير المنطقة.

وقال: "كان الرمل يأكل النخيل ونحضر عليه /نبني حوله مثل السور من سعف النخيل/ حتى لا يدفن وبعد قدوم المرحوم الشيخ زايد للمنطقة لم يعجبه هذا الحال فأمر بتسوية الأرض وبناء المساكن وأشرف وانجاله الكرام على ذلك ولولا توجيهاته رحمه الله لكانت هذه المنطقة ميتة الآن.

وعن أشهر قبائل إقليم الظفرة قديما يقول المنصوري: "تعتبر منطقة المحاضر وجها لأبرز القبائل كقبيلة بني ياس وأبرزهم: آل بو فلاح وآل بو فلاس والمرر والهوامل والقبيسات والرواشد والمزاريع والقمزان والرميثات إضافة إلى المناصير".

ويضيف المواطن عيد المنصوري: "ما زالت محاضر ليوا تحتفظ بخصوصيتها حتى يومنا هذا فغربها تسكنه قبيلة المزاريع وناحية المحاضر الشرقية تسكن قبيلة المناصير وفي محضر /سبخة/ وما يجاوره يسكن الهوامل والمحاربة", مشيرا إلى أن محضر /مزيرعة/ يسكنه محاربة وقبيسا, مؤكدا: "كان أهالي ليوا وما زالوا أخوانا ولا يفارقون بعضهم بعضا وبينهم نسب وود".

وذكر أن أهل ليوا اعتمدوا في معيشتهم على البحر وامتهنوا الغوص خلال فترة الصيف من شهر مايو وحتى نوفمبر من كل عام ثم وبعد أن يبرد البحر كانوا يعودون ألى البر حيث اشتهروا في مجال الغوص والطواشة /شراء وبيع اللؤلؤ/.

وأشار إلى أن أشهر غواصي المنطقة كانوا حمد بن مايد بن غنيمة المنصوري وعيلان بن منع المنصوري من بينونة وسالم بن عجيف المنصوري وأحمد بن مساعد المنصوري وشاهين علي القصيلي وعلي بن سالم المنصوري وسعيد بن مساعد المنصوري في حين كان أشهر الطواويش /تجار اللؤلؤ/ محمد بن جاسم المريخي من أهل دلما وأولاده حاضر ومحمد وعيد بن محمد المريخي وفهد بن راشد الدوسري من أهالي دلما.

من جانبها تقول المواطنة شمسة المزروعي من أهالي المنطقة إن الأهالي عانوا كثيرا في حياتهم وثابروا وكافحوا من أجل كسب لقمة العيش قبل تولي المغفور له الشيخ زايد مقاليد الحكم ولكن بعد قدوم زايد شهدت المنطقة تحولات كبيرة في بناها التحتية نتيجة هتمامه وحرصه رحمه الله بها مما كان له أكبر الأثر في تغير نمط الحياة في ليوا مع احتفاظ أهلها بالموروثات والتقاليد والعادات فانتشرت النهضة الزراعية وجلب الفقيد المهندسين والخبراء والمختصين في مجال الزراعة وتم حفر الآبار الجوفية لري المزارع وزيادة المساحة الخضراء وتم إنتاج الخضراوات والأعلاف لزيادة دخل المواطنين ورفع مستواهم المعيشي.

وتضيف: "في المجال العمراني شيدت المساكن وتم توزيعها على المواطنين وتم توصيل كل الخدمات الضرورية إليها كالكهرباء والماء وخدمة الهاتف ولحرص الراحل الكبير الشيخ زايد على الإنسان وتثقيفه وتعليمه انتشرت المدارس في ليوا بمختلف المراحل الدراسية لتقديم خدمات التعليم لأبناء البدو في أماكن وجودهم ونقل الحضارة والمدنية لهم بدلا من أن يذهبوا ويهاجروا إلى المدن الأخرى وتم تعبيد ورصف الطرق الحديثة بعد أن كانت حركة التنقل في الماضي تتم على ظهور الركاب /الجمال/ من ليوا إلى أبوظبي وغياثي والمرفأ وطريف وذلك من أجل تحقيق الاستقرار للمواطنين في أماكن سكناهم.

وتقول: "سار على نهج المؤسس من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ إذ عبدت الطرق وبنيت المساكن الشعبية الجديدة وتوفرت فيها خدمات الكهرباء والماء والاتصالات وهذه كلها مكارم سخية نعجز عن ردها لحكومتنا الرشيدة التي جعلت رفاهية المواطن وإسعاده شغلها الشاغل".

وام/شي وام/ا ب
Cant See Links


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 11-30-2016 في 05:41 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir