آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21176 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14897 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21081 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22476 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56524 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51588 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43503 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25869 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26261 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32159 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2010, 02:39 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


تريم.. حضارة الطين والعلم والنخيل..اليمن



تريم.. حضارة الطين والعلم والنخيل..اليمن

Cant See Images
احد قصور مدينة تريم عاصمة الثقافة العربية 2010م
رحلة إلى تريم بين الحقيقة والخيال

Cant See Images
علي حسن الشاطر:
شهرة مدينة تريم ومكانتها في التاريخ المعاصر ودورها الحضاري والثقافي نابعة من مكانتها الدينية المرموقة في تاريخ الأمة الإسلامية، وتجاوز أثرها وفعلها التاريخي إطارها الجغرافي الضيق نحو آفاق كونية واسعة، واتسام فعلها الحضاري بصيرورة الديمومة عبر مختلف العصور لتغدو أحد روافد الثقافة والعلوم الإسلامية التي لا ينضب معينها ولا يتوقف عطاؤها بإذنه تعالى.
Cant See Images
دور ومكانة هذه المدينة في الحضارة الإسلامية لم يأتِيا من فراغ، ولكنهما كانا يستندان على مجدها وتاريخها ودورها الحضاري ماقبل الإسلام، وما يمتلكه أبناؤها من موروث تاريخي حضاري متمدن ومتطور في مختلف مجالات الحياة.. فهذه المدينة تميزت بالاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، والثراء المادي والثقافي والمعرفي، والتقاليد الإدارية والسياسية المؤسسية في نظم الحكم وأساليبه العملية، وتمتلك الكثير من العوامل الموضوعية والشروط الذاتية التي جعلت منها حاضنة اجتماعية لتقبل الرسالة المحمدية وقيمها ومبادئها الإنسانية الجديدة وسرعة ازدهارها وتطورها في هذا الوسط الاجتماعي، علاوة على كونها تمثل مقومات موضوعية كافية لتحول هذه المدينة إلى مركز إشعاع فكري علمي إسلامي.

الرعيل الأول الذي اعتنق الإسلام من أبناء هذه المدينة كانوا مؤهلين ومعدين من الناحية المدنية والحضارية وتطور العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، بما فيه الكفاية لأن يجعلوا من (تريم) حاضنة اجتماعية، ومركزاً علمياً لدراسة هذا الدين وتطوير علومه المختلفة، وخلال فترة وجيزة من ارتقاء الأسرة العلوية سدة الهيمنة الثقافية والعلمية والاقتصادية والسياسية فيها، وعلى أيديهم قامت النهضة العلمية، وشاع الدور التنويري.. وازدهرت المدارس الفقهية والدينية، في مختلف المجالات وتحولت (تريم) إلى واحدة من أهم المنارات العلمية والفكرية الإسلامية في المنطقة، كان وما زال لها الدور الريادي في نشر الثقافة والقيم والعلوم والفكر الإسلامي المتسم بنهج الوسطية والاعتدال والتسامح.

من تريم خرج العلماء والدعاة الصالحون حاملين الأمانة والرسالة المحمدية لنشرها في مشارق الأرض ومغاربها، يدعون إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والكلمة الطيبة، مظهرين قيم هذا الدين ومبادئه السمحة بأفعالهم قبل أقوالهم وبما قدموه من نماذج حية في حسن معاملتهم وصدق كلمتهم، وحبهم للخير والعمل الصالح.

في قلب المدينة:

بعد قراءات متعددة وكثيرة عن (تريم) وبعد مايقارب أربعة عشر عاماً تقريباً من مشاهدتي لها من الجو، تحققت أحد أحلامي الجميلة في عام 1996م وبعد أن تحققت وحدة الوطن اليمني في 22 مايو عام 1990م بزيارة هذه المدينة العريقة التي بلغتها، بعد رحلة طويلة استغرقت عدة سنوات لعبور الفواصل بين الحقيقة والخيال.. بين المدارك النظرية والمدارك العملية.. بين الأمنيات القديمة والفرصة المواتية لتحقيقها.. بين الانشغالات العملية التي لا تنتهي في العاصمة (صنعاء) واحتياجاتي المعرفية التي تحتم عليَّ زيارة المدينة، هذه الرحلة الطويلة لا يتعدى إطارها حدود المسافة الفاصلة، بين (باب اليمن) في مدينة (صنعاء) القديمة (وباب عاسل) في مدينة (تريم) القديمة.

منذ اللحظات الأولى التي وطأت قدماي هذه المدينة.. وجدت الماضي والحاضر يتداخلان في سياق عجيب ومتجانس ليشكلا مع بعضهما صورة واضحة للمستقبل القادم، كامتداد طبيعي متطور للتاريخ التليد، والتراث العريق، والعطاء العلمي المثمر، الذي يحفظ لهذه المدينة مكانتها المتميزة كمركز إشعاع ديني، وحاضرة متجددة للثقافة والعلوم الإسلامية.. أولى درجات المعرفة لهذه المدينة تتكون عند الزائر من خلال مناظرها العامة ومن طبيعة معاملة السكان معه والتي تعبر في مضمونها عن مجتمع مسالم وعملي ومثابر ، لا حدود لتواضعه أو تطلعاته وطموحاته ومشاريعه المستقبلية التي يضع لبناتها المعاصرة على أساس تاريخي راسخ، تتوحد وتتفاعل فيه مجمل عناصر النهوض الحضاري التي تجمع بين العلم والعمل، وبين الزهد والتقوى، وبين الخير والإيمان، وبين الروحي والمادي، وبين الذاتي والموضوعي.. من أوساط هؤلاء الناس البسطاء المجبولين بحب العلم والحقيقة، المؤمنين بنشر راية الإسلام، والباحثين عن الثروة والمجد والجاه المشروع، خرج الكثير من الرجال حاملين على عاتقهم طموحاتهم وأحلامهم ومهمة نشر الدعوة الإسلامية والرسالة المحمدية، امتطوا أمواج البحار وقهروا أخطارها وحطوا برحالهم في أصقاع نائية وبقاع مجهولة يبتغون من فضل الله، كان سلاحهم الوحيد الذي يحملونه هو القرآن وبعض الكتب والمخطوطات والتقوى والإيمان بالله سبحانه وتعالى.. كانوا موضع ريبة وشك المجتمعات، دروبهم غير سالكة ومواضعهم غير ممهدة، لكنهم كانوا رافعين راية الإسلام راية المحبة والتسامح وتمثلوا قيمه ومبادئه، وأشاعوا ثقافة التعايش والسلام مع الآخرين محترمين خصوصياتهم الثقافية وقيمهم الاجتماعية والأخلاقية.
Cant See Images

تريم.. حضارة الطين والعلم والنخيل
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 4 أشهر
السبت 08 مايو 2010 06:06 م

مأرب برس - هايل علي المذابي

* "تريم" مدينة التقت فيها الحضارات من كل حدب وصوب، والسفر إليها يمنحك ثقافة قد تقضي عمراً بأكمله ودونك تحصيلها..

* "تريم" مدينة مألوفة من جهة غريبة عجيبة من ثانية، كل ما فيها واضح خلاها وهكذا حال كل ما خَالد على الدهور.

* "تريم" مدينة عبقرية تتخطى الأجناس والأزمنة والأمكنة والأقاليم إلى وحدة شاملة تلتقي مثل قطرات الغيوم في حضن الأقيانوس العظيم.

* "تريم" الشيء الأكثر إدهاشاً وندرة في تاريخ البشرية الذي لا ضفاف له من الابتذال.

* "تريم" لقاح بين الطين والتاريخ والأصالة.

* تقع "تريم" مدينة العلم والعلماء وحضارة الطين والمآذن والقصور في الجزء الشرقي لمحافظة حضرموت، ويعود تاريخ بنائها كما في معجم البلدان لياقوت الحموي إلى القرن الرابع الميلادي، وتريم نسبة إلى مؤسسها الابن الأصغر لحضرموت بن سبأ، مساجدها بعدد أيام السنة، يسكن روحها هاجس التفرد والنسك وقلبها مجبول على طاعة الله وحب العلم وتعليمه، ولذلك صارت كعبة تُزار وتُشد إليها الرحال من كل أصقاع المعمورة لطلب العلم، إذ أن مراكزها وأربطتها الدينية بلغت في شهرتها عنان السماء.

تلك "تريم" المثقلة بهم الدعوة الإسلامية.. مبانيها متناغمة بطريقة ممتازة في عالم البناء، طريقة مدهشة يشدها إلى الطين حنين الخلق الأول والمعجزة الأولى تعدد الأجناس، بيوت وقصور، مساجد ومنارات في تصميم بديع مادته الطين، أما نخلات تريم فتجسد وتذكر بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "أحبوا عمتكم النخلة" تلك الفضلة الباقية من أديم آدم.

* مسجد المحضار أهم المعالم الخاصة بتريم، وهو الذي بناه عمر المحضار بن السقاف، بتوافد من أجله السياح من كل مكان، أما منارته التي صممها الشاعر أبو بكر بن شهاب، فيصل طولها إلى 175 قدماً، وبنيت قبل حوالي مائة سنة ومن الطين أيضاً، بيد أن الابتكار الجديد والمتفرد لهذه المنارة هو بناؤها على قاعدة مربعة وشكل هرمي، والجدير بالذكر أنها أطول منارة طينية في العالم.

تريم كذلك هي مدينة القصور الطينية الفخمة التي تنقلك إلى عالم يشبه الأحلام المستحيلة، عالم الخيال الذي صيرته تريم ممكناً، نمط البناء في هذه المدينة يدهش العالم، عزز ذلك الجمال اللوحة الربانية البديعة التي رسمتها يد القدرة الإلهية على شكل حدائق ومزارع متناثرة، منها واحة خضراء في أخدود تخترقه وديان تسيل منها السيول وتحفها النخيل.

أما بيوت العلم في "تريم" فكبيوت العبادة ممتدة على خارطة تريم جزء لا ينفصل عن ثقافتها وتاريخها، فهناك رباط تريم للدراسات الإسلامية، ودار المصطفى للدراسات الإسلامية، ودار الزهراء للطالبات.

المسافر إلى تريم يتمنى لو أن الزمن يتوقف به وهو بين أحضانها ليتحد بها إلى الأبد، والراحل عنها يشعر قلبه كقطعة ثلج وضعت في صفيح ساخن في حر الظهيرة يذيبه الشوق إليها كل لحظة.
ذلك التاريخ، وهذه الحضارة، وهذا الجمال، منح تريم الاستحقاق التام لأن
تُعلن عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010، ورغم أنه جاء متأخراً بيد أنه
يضاف إلى رصيد هذه المدينة الساحرة مزايا ونقاط أخرى.

Cant See Images

Cant See Images

جامع مسجدالمحضار

إختيار مدينة تريم عاصمه للثقافه الإسلاميه للعام ( 2010م ) حدث تاريخي وهام
للمدينه ولحضرموت عامه لـــــم يأتي إختيارها من فراغ أو مجاملةً بل جاء نتيجة
لدورها الدعوي في نشر الإسلام في آسيا وأفريقيا فضلاً عن تميّـزها بالطراز العربي
الإسلامي وماتمثّـله من مرجعيه دينيه وعلميه وفكريه بهذه المناسبه الغاليه على قلوبنا
نتقدّم بالتهاني والتبريكات لإهل المدينه وحضرموت على هذا الإختيار وهــــــــي
بالفعل تستحق ذلك الإختيار وذلك التكريم فهي على إمتداد تاريخها إشعاع علم ونور
ونبراس مضيء في طريق الجهل والأميه ...بهذه المناسبه أطرح لكم بعض الصور
لهذه المدينه ومعالمهاأتيت بها من هنا وهناك وأتمنى أن تنال إعجابكـــم
ورضاكم وإستحسانكم ..... مع لمحه بسيطه ومختصره على مدينة تريم

Cant See Images


مدينة تريم تقع على مسافة ( 35كم ) شمال شرق مدين سيؤن وسميت تريم بإسم بانيها
( تريم بن حضرموت ) كمــاجاء في كتاب ( تاج العروس ) للمرتضي الزبيدي .....
وفي ( معالم تاريخ الجزيره العربيه ) للأستاذ/ سعيد عوض باوزير أن تريم كان
تأسيسها في عهد الحـــــكم السبئي لحضرموت وأنها سميت باسم أحد أولاد سبأ
الأصغر أو باسم القبيلة التي من تريم
Cant See Images

من أشهر معالم مدينة تريم مسجد المحضار التي لاتخطئه العين بمنارته العاليه
ولايفوت على الزائر والسائح الإ أن يكحل عينيه بمشاهدته وأخذ صوره له للذكرى
جامع المحضار أو مسجد المحضار سمّـي ماشئــــــت أوكما يحلو لك بناه السيد
/ عمر المحضار بن عبدالرحمن السقاف العام ( 1925م ) ويبلغ إرتفاع منارته
( 175 قدم ) وهي من تصميم الشاعر والأديب /
أبوبكر بن شهاب رحمه الله ومن تنفيذ المعلّـم

عوض سليمان عفيف التريمي
لازالت مدينة تريم تعد مركز يشع منه النور ... نور العلم والمعرفه فهي قبله لطلاب
العلم من شرق آسيا حيث يفد إليهاالكثير لتعلّـم أمور دينهم ودنياهم وتعلّـم لغتهم الأم
اللغه العربيه وهنا لابد أن نشكر أباء هؤلاء الطلاب على إرسال أبنائهم حتى تقوّي
صلتهم بأرضهم وأرض أباءهم وأجدادهم أتمنّــى أن أكون قد وفقت في إعطاء ولو
لمحه بسيطه وميسّــره عن هذه المدينه التي أنجبت الكثير من العلمــــــاء
والأدباء والمثقفين والشعراء والسياسين الذين تبـؤّء مناصب رفيعه ووصلوا
إلى سدّة الحكم والبرلمان وأندونيسيا خير مثال ولاننسى عدد من الأسر والبيوت
التجاريه ولازالت جعبتها حبلى بخير الرجال فهي ولاّده وليست عقيمه
Cant See Images
احد قصور مدينة تريم عاصمة الثقافة العربية 2010م
Cant See Images
قصر سيؤن

Cant See Images

Cant See Images
بيوت شبام

Cant See Images

Cant See Images
قصر عشه في تريم

Cant See Images
مسجد محضار


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir