آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19106 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13496 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19639 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21068 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55150 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50372 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42249 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24709 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25031 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30952 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2007, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


أحداث النهاية -(3) ورقة عمل

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له رب العالمين وإله المرسلين وقيوم السموات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالكتاب المبين الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد والشك واليقين أنزله لنقرأه تدبرا ونتأمله تبصرا ونسعد به تذكرا ونحمله على أحسن وجوهه ومعانيه ونصدق به ونجتهد على إقامة أوامره ونواهيه,
إخوتي وأخواتي الكرام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ـ
فإنَّ أصدق الحديث كلام الله تعالى ، وإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
إخوتي في الله ..

إستكمالا لدرس فضيلة الشيخ محمد حسان علي شاشة قناة الناس بعنوان

"أحداث النهاية" نعرض اليوم للجزء الثالث والأخير بعنوان "ورقة عمل"


يقول الشيخ:
وهكذا يُهلك الله الملل كلها ويُبقي الله دين محمدٍ صلي الله عليه وسلم ، وهذا هو عنصرنا الثالث وصدق الله ورسوله قال جل وعلا: )هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33) قال جل وعلا: )يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف:8) قال جل وعلا : )حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (يوسف:110) قال جل وعلا: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات173:171) ، والأدلة كثيرة ، وفي مسند أحمد ومعجم الطبراني بسندٍ صححه الألباني من حديث تميمٍ الداري أن الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((ليبلغن هذا الأمر – أي هذا الدين – ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعزّ عزيز أو بذل ذليل عزاً يُعز الله به الإسلام وذلاً يُذل به الكفر )) .

وأخيراً أيها الأحبة ورقة عمل:
أرجو ألا ينتظر شبابنا حتى يخرج المهدي ، ويقول الشباب: الحمدلله لقد بشرني الشيخ بالأدلة النبوية الصحيحة فلم الألم ولما التعب ولم الجهد ولِمَ الجهاد ، اعلم أن الذي أخبرنا بكل ما أخبرتك وأصلته لك هو نبينا الصادق ، ومع ذلك قال له ربه )قُمْ فَأَنْذِرْ) (المدثر:2) فقام ولم يذق طعم الراحة حتى لقي مولاه .
1) فأول خطوة ونقطة في ورقة العمل العودة للقرآن والسنة للعلم والعمل ، لا بد من العلم لثقل هذه المرحلة التي نحياها الآن ، حتى لا تُؤْذِيَ من حيث تريد الإصلاح ، حتى لا تفسد من حيث تريد الإصلاح ، لا بد من العلم بفهم السلف وفهم العلماء الربانيين ، لا بد من العودة إلى العلماء في مراحل الفتن ، علمٌ بفهمٍ صحيحٍ وعملٌ صادق . لا سيما أن الجهل قد يؤدي بصاحبه إلى الشرك وإلى الإفساد من حيث يريد الإصلاح ، بل وستعجبون إذا علمتم أن جاهلاً بثقل هذه المرحلة إذا ظهر إليه الدجال يؤمن به ويكفر بربه الكبير المتعال ، فلا بد من العودة إلى القرآن والسنة الصحيحة للعلم بفهمٍ راقٍ ، ألا وهو فهم سلفنا لا من أجل الثقافة الذهنية الباردة وإنما من أجل العمل .
2) ثانيا تحقيق الإيمان ، أنا لا أتهم الأمة بأنها قد نبذت الإيمان بالكلية ، ولكن أقول الإيمان يزيد وينقص ويتجدد ويبلى ، ترجم الإيمان البخاري في صحيحه باباً بعنوان "الإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص" ، قال الله جل وعلا )هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِم) (الفتح:4) ، وفي مستدرك الحاكم بسندٍ حسنه شيخنا الالباني بحديث عبدالله بن عمرو أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( إن الإيمان ليَخْلَق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب - أي كما يَبلى الثوب – فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم )) فنحن نحتاج الآن إلى تجديدٍ وتحقيقٍ للإيمان ، لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، نحتاج إيماناً يُعرفنا بربنا نحتاج إيماننا يجدد في قلوبنا التوكل عليه والثقة فيه وحده والرجاء فيه وحده والاعتماد عليه وحده والتوكل عليه وحده واليقين فيه وحده ، نحتاج إيماننا إن استقر في قلوبنا لنترجمه بألسنتنا وأعمالنا ، اللهم إنا نبرأ من الثقة إلا بك ومن الأمل إلا فيك ومن التسليم إلا لك ومن التفويض إلا إليك ومن الرجاء إلا فيما عندك ومن الصبر إلا على بابك ومن الذل إلا في طاعتك ، نريد أن نترجم الإيمان الذي استقر في قلوبنا لأقوالٍ وأعمال ، روى مسلم في صحيحه في حديث أبي هريرة قال إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )) .
3) ثالثا تحقيق الإخوة الإيمانية ، فبالعقيدة والأخوة أقام النبي للإسلام دولة )إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) (الحجرات:10) (( مثل المؤمنين في تعاضدهم وتوادهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الجسد بالسهر والحمى)) .. أين أمة الجسد الواحد ؟؟ أين الإخوة الإيمانية ؟؟ ضاعت الأمة إلا من رحم ربك من أفراد ، لذا صار المسلم الآن ينظر إلى وضع إخوانه فيهز كتفيه ويمضي وكأن الأمر لا يعنيه لا من قريب وبعيد ما دام أمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه .
4) رابعاً .. تحويل العلم إلى عمل ، فإن العلم إن خالف العمل بُذرت بذور النفاق في القلوب )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) (الصف2:3) أقصد بالعمل أن نحوّل هذا المنهج العلمي الرباني إلى واقعٍ عملي يتألق في دنيانا سمواً وروعةً وحركة وبناء ، وأن نتحرك في هذه المرحلة لدين الله تبارك وتعالى للدعوة إلى الله ، نريد أن نُسمع العالم كله عظمة وحقيقة هذا الدين ، قُم أيها الموحد أيها العملاق ودثر العالم كله ببُردتك ذات العبق المحمدي الطاهر ، قم وضم العالم كله إلى صدرك وأسمعه خفقات قلبك الذي وحد الله جل وعلا ، قم واسقي الدنيا كأس الفطرة فطرة التوحيد التي فطر الله الناس عليها ، نريد الآن من كل مسلم غيور ومن كل مسلمة أن يبذل المسلم الآن الغالي والنفيس لدين الله تبارك وتعالى ، فإن لم تعمل الآن وإن لم تحمل الآن هم الدين وإن لم تتحرك الآن لدين الله .. فمتى ستتحرك ، لا تأكل ملء بطنك ولا تنم ملء عينك ولا تضحك ملء فمك وكأن الأمر لا يعنيك ، أنا لا أحرم عليك ما أحل الله ، أقسم بالله لولا أن رسول الله أكل في الأزمات والمعارك والله ما أكلنا ، أقسم بالله لولا أن الرسول أتى نساؤه في هذه المحن والفتن ما أتى أحد أهله ، لكنها الرحمة فالله يرحم ضعفنا ويعلم عجزنا ، لا أحرّم عليك ما حرم الله لكن لا بد أن تبحث عن قلبك وتتضرع إلى الله أن يرزقك بقلبٍ ، إن لم تجد في صدرك قلباً يحترق لواقع الأمة ولهذه العقيدة التي ضاعت ولهذه المهانة التي تُسر بالأمة الآن .
5) خامسا تهيأة جيل النصر ، ربي ولدك الآن ، وأنا أقول والله لو اجتمع علماء الآرض من الربانيين ليأصّلوا في قلوب أفراد الأمة هذه الأيام عقيدة الولاء والبراء ما استطاعوا بمثل ما قدّره ربنا للأمة في هذه الأيام ، الأمة الآن تُربى من السماء تربيةٌ ربانية ، طفلك الآن ابن الثالثة يتكلم عن اليهود ، أولادنا ممن كانوا لا يعرفون عن هذه القضية شيئا لأنهم جيل السماء جيل ثقافة السلام ، كانوا لا يعرفون عن الولاء والبراء شيئاً ، بل لقد ذابت كل الفوارق في السنوات القليلة الماضية ، وعزف العَلمانيون على وتر التطبيع الكامل ، بل لقد صرح ... وقال :
هِبوا لي عيداً يجعل العُرب أمةً وسيروا بجثمان على دين برهم
سلامُ على كفر ُ يوحد بيننا وأهلا وسهلا بعده بجنهــــــــــم
وقال آخر : " لقد عزمنا على أن نأخذ كل ما عند الغربيين حتى الالتهابات التي في رئاتهم والنجاسات التي في أمعائهم )) ، فشاء الله أن نرى الآن .. حتى العلمانيين .. الخطاب الآن واحد تعالت الأصوات في كل وسائل الإعلام ضد اليهود ، تسمع الآن كلماتٍ خطيرة ما كان أحد يجرؤ في السنوات القليلة الماضية أن يذكر كلمةً واحدةً منها ، إنه الخير ، الأمة الآن تُربى تربيةً عملية على عقيدة الولاء والبراء ، فاغتنم هذا الواقع وربي إمرأتك ، ربي بناتِك ، ربي أولادَك ، هذه الأجيال إن شاء الله تعالى هي أجيال النصر ، إن ربيناها على القرآن والسنة على عقيدة التوحيد .
فأنا ما زلت أكرر وأدين بذلك لربي ولا أجامل أحداً فما اعتدت أن أجامل مخلوقا ، أدين لربي أن الأمة لن تُحرر قدساً بمظاهرات ولا بحرق أعلام ولا بحرق مكتات ، أنا أقول ذلك تديناً لا أجامل بهذا أحداً ، الأمة تصرخ من مئات السنين ، ورب الكعبة لن تغير من الواقع شيئاً إلا إذا عادت إلى الله فصححت عقيدتها وعبادتها وحكّمت شريعة ربها ، وصححت ما فسد وإعوج من أخلاقها، ووطدت مع السابقين الأولين قولتهم الخالدة (وسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) ، الأمة منذ متى وهي تتظاهر ماذا صنعت ، إننا نعيش عالماً يا أخوة لايحترم إلا الأقوياء ، العالم الذي نحياه لا يحترمون من يصرخون ويولولون ، لقد صرّح بها الإرهابي الكبير مناحيم بيغن : " إننا نحارب إذن نحن موجودون " فإننا نعيش عالماً لا يحترم إلا الأقوياء ، فما أخذه اليهود منا ما أخذوه منا إلا بالقوة ، لن نسترده إلا بالقوة ، بقوة العقيدة وقوة السيف ، هذا دينٌ أدين به لربي ، هذا معتقدٌ عندي قبل الأحداث وبعد الأحداث وأسأل الله أن يثبتني عليه حتى ألقاه ، هذا دين ، طريق النصر في القرآن واضح ، واضح المعالم والبُنَيّات ، الأمة تصرخ وتشجب وتستنكر وتدين ، ماذا صنعت بالشجب والصراخ والعويل والاستنكار والإدانة ، ماذا صنعت لا شيء ، ولن تصنع ورب الكعبة شيئا ، فالرهان على الشارع العربي رهان خاسر، لا بد أن يتربى الناس .
سيصرخ في وجهي الآن أحد الأخوة المتحمسين ويقول: " اتق الله ننتظر حتى تُربى الأمة " ، أقول يا أخي فرقٌ بين جهاد الطلب وجهاد الدفع ، فجهاد الطلب فرضُ على الكفاية أما جهاد الدفع فرض عينٍ على كل مسلمٍ ومسلمة ، إرجع لترى إجماعاً في كل كُتب الفقه على ما أُأَصل لكم الآن ، إذا داهم العدو أرضاً من أراضي المسلمين صار الجهاد فرض عينٍ على كل مسلمٍ ومسلمة في هذه الأرض كلٌ بحسب قدرته واستطاعته وحينئذ لا مجال للجلوس في مجالس العلم وللتربية ، فأرجوا من طلابنا أن يفرقوا وأن يقفوا على هذا التأصيل حتى لا يَتهموا أهل العلم ، فرقٌ بين جهاد الطلب وجهاد الدفع ، جهاد الدفع إن داهم العدو أرضا من أرض المسلمين يحرم عليك أن تجلس لتتعلم في مجالس العلم بل يجب عليك أن تنطلق لجهاد الدفع كلٌ بحسب قدرته ، لا بد من هذا التأصيل .
نود الآن أن نربي أولادنا على هذا المعتقد ، وقد ذكرت لحضراتكم قبل ذلك أنه يتألم المسلم حينما يرى رجلاً من أبائنا الأفاضل إذا رزقه الله بولدٍ ذكي نابغة يقول هذا الولد طبيب – وأنا لا أود أن أقلل من شأن الطب فالأمة في حاجة إلى أطباء مسلمين – يقول هذا الولد مهندس – وأنا لا أقلل من شأن المهندس فالأمة في حاجة إلى مهندسين مسلمين - لكن الذي يؤلمني أنه حينما يُرزق بولدٍ أبله فقول الوالد : " أهُ يطلع شيخ وخلاص ، أصل ده بتاع ربنا " وكأنه لا نقدم لله إلا المتردية والنطيحة .. ليه ؟ لماذا لا تُقدم أنبغ أولادك لله ؟ لماذا لا تُقدم كل أولادك لله ؟ لماذا لا تقل هؤلاء جميعاً وقفٌ لله تعالى ؟ لماذا لا تقل ربي إني نذرت لك أولادي ؟ فنريد الآن أن نقدم جيل النصر ، ذلك الجيل الذي تربى على القرآن والسنة .

6) وأخيراً أيها الإخوة الأفاضل من ورقة العمل ، أن نجدد الثقة المطلقة لوعد الله ووعد الصادق رسول الله بنصرة هذا الدين ، أيها الأفاضل أمة الإسلام نامت وطال نومها لكنها ما ماتت ولن تموت ، لأن الله جل وعلا قدّر أن تحمل الرسالة الخاتَمَة أو الخاتِمَة لأهل الأرض جيمعا ، والذي يفصل في النهاية قوة الحق وليس ضخامة الباطل ، ولا شك أن معنا الحق الذي من أجله خلق الله السموات والأرض والجنة والنار ، معنا رصيد الفطرة معنا رصيد فطرة الكون وفطرة الإنسان ، وقبل كل ذلك وبعد كل ذلك معنا الله ، ويا لها من معيةٍ عظيمة كريمة لو عرفت الأمة قدرها .

أسأل الله جل وعلا أن يردنا إليه ردنا جميلا وأن يُقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز الموحدين ، اللهم انصر إخواننا في فلسطين ، اللهم احفظ أهلنا في فلسطين ، اللهم احفظ أهلنا في فلسطين ، اللهم احفظ أهلنا في فلسطين ، اللهم إنهم حفاةٌ فاحملهم عراةُ فاكسهم جياعٌ فأطعمهم ، اللهم إنهم خوفى فأمنهم ، اللهم إنهم خوفى فأمنهم ، اللهم شتت شمل اليهود ، اللهم شتت شمل اليهود ، اللهم املأ قلوبهم وبيوتهم نارا ، اللهم اقذف الرعب في قلوبهم ، اللهم عليك باليهود ومن عاونهم ، اللهم عليك باليهود ومن خان الدين والأمة من أجلهم ، اللهم عليك باليهود ومن خان الدين والأمة من أجهلم ، اللهم إنا نشكو إليك خيانة الخائنين وضعف المسلمين ، اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا واغفر ذنبنا واستر عيبنا وفك اسرنا وتوّل أمرنا واختم بالصالحات أعمالنا ، يا سيدي أنت غياثنا فبك نغوث وأنت ملاذنا فبك نلوذ ، يا منقذ الغرقى ويا منجي الهلكى ويا سامع كل نجوى يا عظيم الإحسان ويا دائم المعروف لا إله لنا سواك فندعوك ، ولا رب لنا غيرك فنرجوك اشف صدور قوم مؤمنين بنصرة الإسلام وعز الموحدين ، اللهم أقر أعيننا بنصرة التوحيد والموحدين برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم إني أسألك أن تجعل هذا البلد المبارك أمناً أمانا سخاءً رخاءا وجميع بلاد المسلمين ، اللهم اجعل هذا البلد مشرقا دوما بنور الإيمان وجميع بلاد المسلمين ، اللهم إني أسألك أن ترفع عن هذا البلد الفتن وما ظهر منها وما بطن وجميع بلاد المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين .

أيها الأحبة الكرام هذا وما كان من التوفيق فمن الله وحده ، وما كان من خطأٍََ أو سهوٍ أو نسيان فمني ومن الشيطان ، وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون عليه إلى الجنة ويُلقى بي في جهنم ، ثم أعود به أن أذكركم به وأنساه وأكتفي بهذا القدر وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir