إذا أردت كتابة بحث تخرج فعليك إتباع الخطوات التالية
اولأ : أختيار موضوع البحث
وعند القيام بعملية الإختيار يجب الدقيق في الموضوع
والتأكد من أن مراجعة متوفرة فلا يتم البدأ الكتابة الا في حال توفر عشر من
المراجع على الإقل ويكون العنوانت مختصرأ ولا تحبذ العناوين الكبيرة وإن
كان من الضروري أن يمون العنوان كبيرأ فيكتب على شكل هرم مقلوب
ثانياُ : إعداد خطة البحث
وتتكون خطة البحث من العناصر التالية :
المقدمة :
وتحتوي المقدمة على العناصر التالية :
فكرة عامة عن موضوع البحث
التعريف بموضوع البحث
أعطاء أسقاط تاريخي وواقعي لموضوع البحث
مشكلة البحث : وتتمثل مشكلة الدارسة أو البحث بالظاهرة التي لفتت أنتباة الباحث
ودفعتة لتناولها وهنا يجب التفريق بين مشكلة الدراسة أو البحث وصعوبات فإذا ما
أردنا بحث موضوع ( المسؤولية الجنائية للجراحين والمخدرين ) تكون مشكلة البحث
تتمثل في عدم وجود قواعد قانونية خاصة تتناول تحديد المسؤولية الجنائية للجراحين
والمخدرين وغياب هذا القواعد لا يعني عدم أعفاء الجراحين والمخدرين من المسؤولية الجنائية عن
ارتكابهم أخطاء عمدية تمثل جريمة جنائية فيقوم الباحث بالعودة للقواعد العامة للمسؤولية الجنائية
ضمن أطار قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية وهنا تظهر الأبعاد
والحدود الجعرافية لمشكلة البحث
تساؤلات الدارسة ( البحث )
يتناول الباحث في هذ الجانب الظواهر التي لفتت أنباهه فيضع لها الفرضيات والتساؤلات
التي تحدد له الإطار العام للبحث ففي الموضوع السابق يضع الباحث تساؤول حول مفهوم
المسؤلية الجنائية للجراحين والمخدرين ثم الأفعال التي تمثل جريمة في حقهم و القصد
الجنائي وحالات الإباحة و الأعفاء من المسؤولية الجنائية وهكذا
أهمية البحث
ويتناول البحث هنا اهمية موضوع البحث الذي يتناولة لا أهمية البحث الذي يجرية
أهداف البحث
ويتناول الباحث في هذا البند الأهداف المبتغاة من إجراء البحث والدراسة وفي
الموضوع السابق تتمثل الأهداف في تحديد القواعد القانونية التي تحكم موضوع
المسؤولية الجنائية لجراحين والمخدرين وتحديد طبيعة الأفعال التي تشكل جريمة
توجب المسؤولية الجنائية ويدخل من ضمن الأهداف نشر الثقافة والمعرفة بحدود
مسؤوليات الجراحين والمخدرين في أوساط أصحاب المهنة والمواطنين
طريقة البحث
تنقسم طرق البحث العلمي ألى نوعين الطريقة العملية ويستعين فيها الباحث
بالعديد من الأدوات العملية للبحث كالإستبيان و الاستطلاع الرأي
والمقابلة والمسح الميداني وغيرها من الادوات العملية أما النوع الثاني
من طرق البحث فيدخل فيها الجانب النظري ولا يستعين الباحث فهذا
النووع الطرق العملية لأنها تتعدى الدارسة النظرية
عينة البحث أو مجتمع البحث
حدود الدراسة
لكل دراسة حدود سواء كان حد زمني وينصب على الفترة الزمنية لموضوع
الدراسة ففي بحث حماية ضحايا الحرب يكون الحد الزمني هو الفترة التي يستمر
فيها النزاع المسلح حتى تضع الحرب أوزارها
أما الحد الموضوعي فينصب علة موضوع الدراسة و الحماية القانونية
لضحايا الحرب أما الحد الشخصي فيقصد به النطاق الشخصي للبحث وهو
في الموضوع السابق الإشخاص والإعيان الشمولة بالحماية أثناء النزاع
المسلح أما الحد المادي فهو النطاق المادي للبحث وفي الموضوع السابق
يكون النطاق المادي له المنازعات المسلحة الدولية وغير الدولية
أي الحروب الداخلية ( الحرب الأهلية )
منهج الدراسة
يجب أتباع منهج علمي أثناء كتابة البحث العلمي وفي الدرسات الإسلامية هناك
أربعة مناهج اللبحث العليم تتمثل في الأتي
1- المنهج التأصيلي :
وينطلق الباحث في هذا المنهج من الجزء إلى الكل فالباحث يتتبع العديد
من جزئيات المسالة وستخرج منها قاعدة تجمع كل الجزئيات السابقة ففي
موضوع حكم تجنيس المرظاة المسلمة لإبنائها عند تزوجها بمسلم لا يحمل
جنسية دولة زوجتة نجد أنم احكام الشريعة الإسلامية تساوي بين الرجل
والمرأة في تحمل التكاليف والولاء والبراء وغيرها من الإحكام ولا تخالف
هذا القاعدة ألا في بعض الجزئيات المتعلقة بالقوامة والميراث وغيرها وتكون
بنص شرعي واضح الدلالالة وهنا نستنبط جواز تجنيس المراة لأبنائه
ا المولودين لأب لا يحمل جنسية الزوجة
2- المنهج التحليلي :
وهذا المنهج ينتقل فية الباحث من الكل إلى الجزء فهو يأخذ القواعد العامة
ويطبقها على جزئيات البحث ففي مسألة حكم الإيجارة عند النداء لصلاة الجمعة
تقاس على البيع الذي هو قاعدة عامة
3- المنهج المقارن :
ويقوم الباحث في هذ النوع من الأبحاث بمقارنة أكثر من رأي في مسألة
معينة ويرحجح فيها الرأي الذي يراة وجه الصواب وع الدليل كمقارنة بين
المذاهب الأربعة وأستنباط الرأي الراجع منها وتكون المقارنة أفقية بحث
يتناول الباحث حميع جزئيات المسألة في كل مذهب على حدة كموضوع عقد
النكاح أو يقوم بالمقارنة الرئسية وهي المنهج المقارن الغالب في بحوث
المقارنة حيث يأخذ كل جزئية من البحث على حدة ويقوم
بمقارنتها في المذاهب الأربعة
4- المنهج التاريخي :
يستند الباحث لهذا المنهج عن دارسة التطور التاريخي لظاهرة معينة
مثل موضوع طرق وآليات التولية في الدول الإسلامية المتعاقبة
العرض العادي
