آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18033 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12535 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18558 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19983 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54101 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49312 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41288 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24166 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30066 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-22-2009, 06:25 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


سؤال وجواب من كتاب " النحو المستطاب "



سؤال وجواب من كتاب " النحو المستطاب "

قرأت الكتاب وهو للدكتور عبد الرحمن الأهدل ، فأعجبني لسهولة أسلوبه ، وطريقة عرضه فأحببت أن أنقل لكم بعض الأسئلة والأجوبة ، وحاولت اختيار ما يناسب الجميع ويوضح لهم ما غمض ، على أن أضع كل يوم سؤالا أو سؤالين مع إجابتهما ، فأسأل الله أن يكون خالصا لوجهه ، نافعا لمن قرأه من الدارسين والباحثين ذكورا وإناثا .

والآن مع الكتاب والسؤال الأول
تعريف النحو وما يتعلق به


س : عرف النحو لغة واصطلاحا .

ج : النحو لغة : القصد .
اصطلاحا : علم بأصول يُعرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابًا وبناء .

س : ما المراد بالأصول المذكورة في التعريف ؟

ج : المراد بالأصول : " الاسم ، الفعل ، والحرف ،
وأنواع الإعراب ، والعوامل ، والتوابع ، ونحو ذلك "


س : ما فائدة علم النحو ؟

ج: فائدته : معرفة صواب الكلام من خطئه ، ليحترز به عن الخطأ في اللسان .


س : ما غاية علم النحو ؟

ج : غايته الاستعانة على فهم معاني كلام الله ورسوله ؛
الموصل إلى خيري الدنيا والآخرة .


س : ما سبب تسمية هذا العلم بالنحو ؟

ج : سبب تسميته بالنحو : ما روي أن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه لمّا أشار على أبي الأسود ظالم بن عمرو بن
سفيان الدؤلي ، أن يضع علم النحو ، قال له ـ بعد أن علمه الاسم
والفعل والحرف ـ : الاسم : ما أنبأ عن مسمى ، والفعل :
ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف : ما أنبأ عن معنى
في غيره ، والرفع : للفاعل وما اشتبه به ، والنصب للمفعول
وما حمل عليه ، والجر للمضاف وما يناسبه ، انح
هذا النحو يا أبا الأسود ؛ فسمي بذلك .

س : متى يجب ضم أول الفعل المضارع ، ومتى يجب فتحه ؟

ج : يجب ضم أول الفعل المضارع إن كان ماضيه على أربعة أحرف ، نحو
: " دحرج يُدحرج ، أكرم يُكرم ، فرّج يُفرج " ويفتح فيما سوى ذلك ، نحو :
" نصر ينصر،انطلق ينطلق ،استخرج يستخرج "


س :أذكر ما قيل حول " هات وتعال ".

ج : زعم بعض النحاة أن " هات ، وتعال " اسما فعل ؛
الأول منهما اسم فعل لـ " ناول " والثاني اسم فعل
لـ " أقبل " والصحيح أنهما فعلا أمر لقبولهما ياء المؤنثة
المخاطبة ؛ فـ " هاتِ " بكسر التاء ، وتَعال بفتح التاء
فعلا أمر للمذكر ، وتقول للمؤنثة " هاتِي " بكسر التاء
بعدها ياء ساكنة ، وتعالَي ، بفتح اللام بعدها ياء .


الإعراب والبناء


س : عرف الإعراب لغة واصطلاحًا
.
ج : الإعراب لغة : يطلق على معان كثيرة منها :
الإبانة ، والتحسين ، والتغيير ، يقال : أعرب فلان عن نفسه
إذا أبان ، وأعربت الشيء أي : حسنته ، وعربت المعدة أي تغيرت .
واصطلاحًا : هو أثر ظاهر ، أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة .


س : أذكر أقسام الإعراب ، وعرف كل واحد منها لغة وزشرعا

ج : أقسام الإعراب أربعة ( رفع ، ونصب ، وخفض ، وجزم )
فالرفع لغة : العلة ، واصطلاحا : تغيير مخصوص
علامته الضمة ، وما ناب عنها .
والنصب : لغة : الاستقامة ، واصطلاحا :
تغيير مخصوص علامته الفتحة ، وما ناب عنها .
الخفض : لغة : ضد الرفع ، واصطلاحا : تغيير
مخصوص علامته الكسرة ، وما ناب عنها .
الجزم : لغة : القطع ، واصطلاحا : تغيير
مخصوص علامته السكون ، وما ناب عنه .

س :ما الفرق بين قولهم : رفع ونصب وخفض وجزم
، وبين قولهم : ضم وفتح وكسر وسكون ؟


ج : الفرق بينهما : أن الأربعة الأولى مختصة بالمعربات ،
والأربعة الثانية مختصة بالمبنيات ، فلا تقول في نحو :
" حيث " مرفوع ، بل تقول مبني على الضم ، ولا تقول في نحو :
" زيد قائم " زيد مضموم بل تقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة .


س : لماذا اختص الخفض بالاسم ، والجزم بالفعل ؟

ج : اختص الخفض بالاسم والجزم بالفعل قصدا للتعادل ،
فإن الجر ثقيل يجبر خفة الاسم ، والجزم خفيف يجير ثقل الفعل .


س : عرف البناء لغة واصطلاحا

ج : البناء لغة : وضع الشيء على شيء على صفة يراد بها الثبوت .
واصطلاحا : لزوم آخر الكلمة حركة أو سكونا .


س : ما الأصل في المبني ؟

ج : الأصل في المبني أن يبنى على السكون .


ما الأصل في الفعل ؟

ج : الأصل في الفعل البناء لجريانه على الأصل ،
وأمّا الإعراب فيه فهو الفرع لجريانه على خلاف الأصل .


س: عرف الاسم المفرد في جميع أبوابه .


ج : الاسم المفرد في باب الإعراب : ما ليس مثنى ولا مجموعا
، ولا ملحقا بهما ، ولا من الأسماء الخمسة ، نحو " محمد "
وفي باب المبتدأ والخبر 1: ماليس جملة ولاشبه جملة "
الجار والمجرور والظرف " .
وفي باب العلم : ماليس مركبا .
وفي باب لا النافية للجنس وباب المنادى :
ما ليس مضافا ولا شبيهًا بالمضاف وإن كان مثنى أو جمعا .

س:عرف جمع التكسير .

ج : لغة : التغيير مطلقا .
اصطلاحا : ما تغير بناء مفرده ، ولا فرق في التغيير بين أن
يكون بتغيير شكل فقط ، نحو " أسد أُسد " أو بزيادة فقط ، نحو :
" صنو وصنوان " ، أو بنقص فقط ، نحو : " تخمة و تُخم "
أو بنقص مع تغيير الشكل ، نحو : " كتاب وكُتب " ،
أو بزيادة مع تغيير الشكل ،نحو : " رجل ورجال " .


1 لم يذكر المؤلف باب الحال والنعت فأحببت إضافته هنا .


س : اذكر شروط المثنى .

ج: شروطه ثمانية مجموعة في قول الشاعر :

شرط المثنى أن يكون معربا *** ومفردًا منكرًا ما ركبا

موافقا في اللفظ والمعنى له *** مماثل لم يغن عنه غيره .


س: اذكر ما يتعلق بـ " كلا وكلتا " مع الأمثلة .

ج : كلا وكلتا مفردان لفظا مثنيان معنى ، ولهما حالتان من حيث الإعرب :
الحالة الأولى : أن يضافا إلى الضمير فيعربان إعراب المحمول
على المثنى مراعاة لمعناها ، نحو : " جاء كلاهما أو
كلتاهما " و " رأيت كليهما أو كلتيهما " و " مررت بكليهما أو كلتيهما "
الحالة الثانية : أن يضافا إلى الظاهر فيعربان إعراب المقصور
مراعاة لجانب لفظهما الذي هو الأصل ، نحو :
" جاء كلا الرجلين أو كلتا المرأتين " و " رأيت كلا الرجلين
أو كلتا المرأتين " و " مررت بكلا الرجلين أو كلتا المرأتين ".

س : ماشروط جمع المذكر السالم ؟


ج : إن كان الاسم جامدا ، نحو :" عامر " فيشترط فيه أن
يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من تاء التأنيث ، ومن التركيب .
وإن كان صفة ، نحو " عاقل ، و" مذنب " فيشترط أن تكون
صفة لمذكر عاقل ، خالية من تاء التأنيث ليست
من باب أفعل فعلاء ، ولا من باب فعلان فعلى ،
ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث " .


س : تقدر الحركات الثلاث في موضعين ، اذكرهما مع الأمثلة .


ج : الموضع الأول : الاسم المضاف إلى ياء المتكلم ، نحو :
" جاء غلامي " ، و" رأيت غلامي " ، و " مررت بغلامي "
وإنما قدرت الحركة فيه لأن ياء المتكلم تستدعي انكسار ما قبلها
لأجل المناسبة ، والمحل الواحد لايقبل حركتين .
الموضع الثاني : الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة ،
ويسمى الاسم المقصور ، نحو :
" جاء الفتى " و " رأيت الفتى " و" مررت بالفتى "

س : تقدر الضمة والكسرة في موضع واحد ،وتظهر
الفتحة فيه ، اذكر هذا الموضع مع الأمثلة .


ج : تقدر الضمة والكسرة في الاسم الذي آخره ياء لازمة
مكسورما قبلها ، ويسمى المنقوص . نحو : " جاء القاضي ،
و " مررت بالقاضي " وتظهر الفتحة في الاسم المنقوص
لخفتها ، نحو قوله تعالى : " أجيبوا داعي الله " .

أحب أن أضيف تقديرين لم يذكرهما المؤلف ،
وسأنحو نحوه في ذكرهما بإذن الله :


س : تقدر الضمة والفتحة في موضع واحد
، اذكر هذا الموضع مع الأمثلة .


ج : تقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل الألف ،
نحو " المؤمن يسعى للخير ولن يسعى للشر "


س :تقدر الضمة في موضع واحد ، وتظهر
الفتحة فيه ، اذكر هذا الموضع مع الأمثلة


ج : تقدر الضمة في الفعل المعتل بالياء والواو ، نحو:
" يرمي زيد بالسهم " ويدعو المؤمن ربه "
وتظهر الفتحة في الفعل المعتل بالياء والواو ، نحو :
" لن يرميَ زيد بالسهم " " لن يدعوَ المؤمن غير ربه " .


س : مالاسم الذي لاينصرف ؟

ج: هو الذي لايدخله الصرف ، الذي هو التنوين والجر
بالكسرة لكونه يشبه الفعل في وجود علتين فرعيتين
إحداهما ترجع إلى المعنى والأخرى ترجع إلى اللفظ ،
أو وجد فيه علة واحدة تقوم مقام العلتين .


س : اذكر العلل التي تدخل على الاسم وتدل على فرعيته .

ج : هي اثنتان ، ليس ،غير ، الأولى : العلمية ، والثانية :
الوصفية ، ولابد من وجود واحدة من هاتين العلتين
في الاسم الممنوع من الصرف بسبب وجود علتين فيه .


س : اذكر العلل التي تدخل على الاسم وتدل على الفرعية وهي راجعة للفظ .

ج: هي ست علل : التأنيث بغير ألف ، والعجمة ، والتركيب ،
وزيادة الألف والنون ، ووزن الفعل ، والعدل ،
ولابد من وجود واحدة من هذه العلل .


س : ما العلتان اللتان كل واحدة منها تقوم مقام العلتين ؟


ج : هي صيغة منتهى الجموع ، وألف التأنيث المقصورة أو الممدودة .


س : كم مجموع علل موانع الصرف وما هي ؟

ج : موانع الصرف تسع مجموعة في قول الشاعر :

موانع الصرف تسع إن أردتها *** عونا لتبلغ في إعرابك الأملا

اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة *** ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا

س : ماشرط الجمع في كونه يمنع الصرف ؟

ج : شرط الجمع أن يكون على صيغة منتهى الجموع ،
وهي صيغة مفاعل أو مفاعيل ، نحو : " مررت بمساجد ومصابيح " .
هذا البيت وضعه ابن النحاس وهو أحد علماء النحو ففيه
إجمال ، وفيه اختصار وفيه إلغاز ، وإليكم المعنى لمن يرغب ذلك:

ذكر في هذا البيت تسعة أمور: في الشطر الأول خمسة وفي الشطر الثاني أربعة :
قوله : «اجمع» لا يعني به كل جمع وإنما يعني به نوعاً
واحداً من أنواع الجموع وهو ما يسمى صيغة منتهى
الجموع وهو نوع من أنواع جمع التكسير،
وهذه العلة الأولى من علل منع الصرف .

وقوله : «زن» هي أمر من الوزن ولا يعني به كل وزن ،
وإنما يقصد بها وزن الفعل، أي: الكلمات التي تأتي على
وزن الفعل ، وقد تكون علما ، نحو : أحمد " أفعل" أو يزيد " يفعل" ،
أو تكون وصفا مثل : أفضل " أفعل"

وقوله : «عادلاً» يقصد به العدل ، والعدل يقصد به صفة لفظية
وليست صفة معنوية ، وهو تحول الصيغة من حاله لأخرى
لإيضاح المعنى وتأتي مع الوصفية في الأعداد العشر الأًول :

موحد ومثنى وثلاث ورباع ، وأخر ، و تأتي مع العلميه ، نحو " عُمر "

وقوله : «أنث» هو النوع الرابع من أنواع منع الصرف ،
وهو التأنيث ، والتأنيث يكون بأنواع، فقد يكون الاسم
مؤنثاً بمعناه ، وقد يكون مؤنثاً بلفظه ، وقد يكون مؤنثاً بلفظه ومعناه .

وقوله :«معرفة» هو النوع الخامس من أنواع منع الصرف ،
ولا يعني كل المعارف ، وإنما يقصد نوعًا واحدًامن أنواع المعارف وهو العلمية .

وقوله : «ركب» يأتي التركيب في اللغة العربية على أنواع ،
إلا أن المقصود بالعلة المانعة من الصرف ليس كل المركبات
ولكن فقط المركب المزجي وحده.

وقوله : «زد» هنا الزيادة ليس كل زيادة ولكن يقصد أن يكون
في آخر الاسم ألف ونون زائدتان ، كلما جاءنا اسم في آخره
ألف ونون ليستا من أصل الكلمة ، فإننا نحكم عليه
بأنه فيه علة مانعة من الصرف، ويأتي مع العلميه ،
نحو " نعمان وعثمان " ويأتي مع
الوصفيه، نحو " شبعان وغضبان.

وقوله : «عجمة» العجمة أن يكون الاسم اسمًا
أعجميًا في الأصل ، يعني مأخوذاً من لغة
العجم ، ولا يعني ذلك أنه ليس بعربي ، بل هو عربي ، لكن أصله
ليس عربياً ، ولابد أن تكون من أربعة حروف فأكثر ، نحو :
" إبراهيم وإسماعيل ويوسف ويعقوب " .

وقوله : «فالوصف» هو الوصفية وهي العلة التاسعة من
علل الصرف ، والوصفية المقصود بها أن تأتي الكلمة تصف
شيئاً ولا يشترط أن تعرب صفة ، نحو: " غضبان " أحمر " .

هذا والله أعلم .


س : ما المراد بوزن الفعل ؟


ج : المراد بوزن الفعل أن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل
حيث لايوجد في اللغة العربية اسم على ذلك الوزن
إلا منقولا من الفعل مجردا من فاعله نحو :
" شمر " وانطلق " أو يكون في أوله زيادة كزيادة الفعل
وهو مشارك للفعل في وزنه نحو " أحمد ، ويزيد "


س : ما المراد بالعدل ؟

ج : المراد بالعدل خروج الاسم عن صيغته الأصلية ،
إمّا تحقيقا بأن يدل دليل غير منع الصرف على خروجه
عن صيغته إلى صيغة أخرى نحو : " أحاد ، ومثنى ،
وثلاث " فإنها معدولة عن ألفاظ العدد الأصول " واحد
، وثان ، وثالث ... إلخ " والدليل أن أصلها
ذلك أن معناها يكرر دون لفظها .

وإمّا تقديرا لايدل دليل غير منع الصرف على وجود العدل
في ذلك الاسم ، وذلك كالأعلام التي على وزن فُعل ، نحو :
" عمر " وزفر ، وزجل " فإنها لما سمعت ممنوعة من الصرف
، وليس فيها علة ظاهرة غير العلمية قدروا فيها العدل
حفظا لقاعدتهم وأنها معدولة عن " عامر ، وزافر ، وزاحل "

( جملة ماسمع عن العرب من الأعلام المعدولة تقديرا أربعة عشر

: الثلاثة المذكورة ، وجُمح ، و قُزع ، زُجشم ، ومُضر ، وهُبل ،
ودُلف ، وعُصم ، ومُجأ ، وبُلغ ، وقُثم ، وثُعل " وكلها معدولة
عن فاعل إلا ثعل فإنه معدول عن أفعل . )

س : كم أقسام التأنيث المانع من الصرف ؟

ج : التأنيث المانع من الصرف ثلاثة أقسام :
تأنيث بالألف الممدودة ، نحو : " صحراء ، أو مقصورة ، نحو : " ذكرى "
تأنيث لفظي بالتاء ، نحو " طلحة " وحمزة ، وفاطمة "
تأنيث معنوي ، نحو : " زينب ، وسعاد "

س : ما التأنيث المعنوي ؟ وما شرط وجوب منعه من الصرف ؟

ج : التأنيث المعنوي هو كون الاسم موضوعا لمؤنث
خال عن إحدى علامات التأنيث الثلاث ، وهي :
" التاء ، والألف التأنيث الممدودة والمقصورة "
وشرط وجوب منعه من الصرف أن يكون الاسم زائدا على ثقلاثة
أحرف ، نحو : " سعاد ، وزينب " لقيام الحرف الرابع مقام التاء
، أو ثلاثيا محرك الوسط ، نحو : " سقر " لأن تحريك الوسط
قائم مقام الحرف الرابع ، فثقل الاسم ، فوجب منعه من
الصرف ، أو ثلاثيا ساكن الوسط أعجميا نحو : " جور " بضم
الجيم وسكون الواو ؛ وذلك لحصول الثقل بالعجمة في لسان
العرب ، أو ثلاثيا ساكن الوسط منقولا من المذكر إلى
المؤنث كما إذا سميت امرأة بـ " زيد " فإن
بنقله إلى المؤنث حصل له ثقل فمنع من الصرف .


س : متى يجوز في الاسم المؤنث الصرف ؟

ج : يجوز الصرف في الاسم المؤنث إذا كان مؤنثا معنويا
ثلاثيا ساكن الوسط غير أعجمي ، ولا منقولا من المذكر
إلى المؤنث ، بأن كان في الأصل مؤنثا ، نحو : " هند ،
ودعد " جاز الصرف وتركه أحسن عند الجمهور
تحاشيا من إلغاء العلتين العلمية والتأنيث المعنوي .


س : ما المراد بالتعريف المعتبر في منع الاسم من الصرف ؟

ج : المراد به العلمية ، نحو : " عمر ، وأحمد ، وعثمان


س : ما المراد بالتركيب المعتبر في منع الاسم من الصرف ؟

ج : المراد به التركيب المزجي المختوم بغير " ويه " وهو
جعل اسمين اسما واحدا منزل ثانيهما منزلة تاء التأنيث ، نحو :
" بعلبك " علما على بلدة ، مركب من :
بعل وهو اسم صنم ، وبك اسم صاحب البلدة ثم مزجا وجعلا
اسما واحدا ممنوعا من الصرف للعلمية والتركيب المزجي .


س : لم قيل للألف والنون في عثمان وعمران وغيرهنا
من الأعلام زائدتان ، ولم منع من الصرف بسببهما ؟


ج : سميتا بذلك لزيادتهما على أصل بنية الكلمة ، وقيل
لكونهما من حروف الزيادة المجموعة في قولك : " سألتمونيها "
ومنع عثمان من الصرف لتحقق شبهه بألفي التأنيث
الممدودة والمقصورة من حيث امتناع دخول تاء التأنيث عليهما .


س : مالمراد بالعجمة المانعة من الصرف ؟ وما الشروط التي
يجب أن تتوفر في الاسم العجمي ؟


ج : المراد بها أن تكون الكلمة من أوضاع غبر العرب ، ويشترط فيها أمران :
أحدهما أن يكون الاسم علما في العجمية ، وثانيهما أن يكون
أن يكون زائدا على ثلاثة أحرف ، نحو : " إبراهيم"


س : ما المراد بالصفة المعتبرة في منع الصرف ؟ وما شروط ذلك ؟

ج : المراد بالصفة المعتبرة في منع الصرف كون الاسم
دالا على ذات مبهمة باعتبار معنى معين هو المقصود ، نحو :
" أحمر " فإنه دال على ذات باعتبار المعنى المقصود
منها وهو الحمرة ، وشروط منعها من الصرف :
أن تكون الصفة مع وزن الفعل على وزن "أفعل " الذي
مؤنثه فعلاء ، نحو : " أحمر فإن مؤنثه حمراء ، فإن كان
مؤنثة التاء ، نحو : " أرمل ، فهو منصرف لأن مؤنثه أرملة .
أن تكون مع الألف والنون على وزن " فعلان " بفتح الفاء
ومؤنثه فعلى ، نحو : " سكران فإن مؤنثه " سكرى " بخلاف
ندمان بمعنى نديم من المنادمة في الشراب فإنه
منصرف لأن مؤنثه ندمانة وفعله نادم والاسم النديم .


س: هل يجوز صرف غير المنصرف وعكسه ؟

ج : نعم يجوز ذلك إمّا للتناسب بين المنصرف وغير المنصرف
كقراءة نافع : سلاسلًا ، ، لمصاحبته للمنصرف الذي هوأغلالًا وسعيرًا
، وإمّا لضرورة الشعر كأن لايستقيم إلا بالتنوين كقول امرىء القيس :

ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة *** فقالت لك الويلات إنك مرجلي
.
بتنوين " عنيزة " ليستقيم الوزن مع أنها ممنوعة
من الصرف للعلمية والتأنيث اللفظي .


النكرة والمعرفة


س : عرف النكرة ومثل لها ؟

ج: النكرة كل اسم شائع في جنسه ، لايختص به
واحد دون آخر ، نحو : " رجل ، فرس ، وكتاب "


س : ما المراد بالمعرفة ؟

ج : المراد بالمعرفة ما وضع ليستعمل في واحد بعينه .


س : كم أنواع المعرفة ؟

ج : أنواع المعرفة ستة وهي على هذا الترتيب :
1- المضمر وهو أعرفها ,
2- العلم .
3- اسم الإشارة .
4- الاسم الموصول .
5- المعرفة بالأداة .
6- ما أضيف إلى واحد منها .
وهو في رتبة ما أضيف إليه إلا الاسم المضاف إلي الضمير
فإنه في رتبة العلم ؛ لأنه لو كان في رتبة الضمير ما صح :
" مررت بزيد صاحبك " ؛ لأن الصفة لاتكون أعرف
من الموصوف ، بل هي مساوية له في التعريف أو دونه ،
فلما جعلنا المضاف إلي الضمير في رتبة
العلم صار " صاحبك " مساويا لـ " زيد " .
واستثنى مما ذكر " اسم الله تعالى " ؛ فإنه علم وهو أعرف
المعارف بالإجماع لشدة تمييزه ، وغلبة ظهوره ظهورا لايحتمل الخفاء .

وهناك النكرة المقصودة بالنداء ، لم يذكرها المؤلف فأصبحت
المعارف سبعة يجمعها هذا البيت :

إن المعارف سبعة فيها سهُلْ ** أنا صالح ذا ما الفتى ابني يارجل .


الضمير وأقسامه



س : ما الضمير والمضمر ؟

ج : الضمير والمضمر مدلولهما واحد ؛ لأنهما اسمان
لما وضع لمتكلم كـ " أنا"، أو مخاطب كـ "أنت " أوغائب كـ " هو "


س : ينقسم الضمير إلى قسمين ، اذكرهما مع تعريف كل قسم

ج: ينقسم الضمير إلى مستتر وبارز ، فالمستتر ما ليس
له صورة في اللفظ ، والبارز ماله صورة في لفظه .


س : ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين فما هما ؟

ج : ينقسم الضمير المستتر إلى :
مستتر وجوبا ، ومستتر جوازا ؛ فالمستتر وجوبا هو الذي
لايمكن أن يحل الظاهر ولا الضمير البارز محله لكون عامله
لايرفع إلا الضمير المستتر ، كالمستتر في فعل أمر الواحد
المذكر ، نحو : " اضرب " والمضارع المبدوء بتاء خطاب
الواحد ، نحو : " تقوم " أو الهمزة ، نحو :
" أقوم " أو النون ، نحو: " نقوم .
والمستتر جوازا هو ما عدا ما تقدم ، نحو : " زيد يقوم " .


س : ينقسم الضمير البارز إلى قسمين ، فما هما ؟

ج : ينقسم الضمير البارز إلى متصل بعامله ، ومنفصل
عنه ؛ فالمتصل هو الذي لايفتتح النطق به ، أي : لايمكن الابتداء
به في أول الكلام ، ولا يقع بعد إلا الاستثناثية كـ "تاء
" قمت " ، و"كاف " أكرمك " إذ لايصح أن يقال :

"أكرم إلا ك " إلا في ضرورة الشعر كقول الشاعر :


أعوذ برب العرش من فئة بغت *** علي فمالي عوض إلا ه ناصر.

وقول الآخر :

وما علينا إذا ما كنت جارتنا *** ألا يجاورنا إلا ك ديار .


والضمير المتصل على ثلاثة أقسام :

في محل رفع ، ، نحو : " ضربت " بضم التاء وفتحها ،
وكسرها " ، وضربتما ، وضربنا ، وضربتم ،
ضربتن ، و ضربا ، وضربوا ، ضربتا ، وضربن .
وفي محل نصب ، نحو ، الياء في : " أكرمني "
والكاف بفتحها وكسرها في نحو : " أكرمك " ونا " في
" أكرمنا " والكاف في : " أكرمكما " و" أكرمكم " و " أكرمكن "
والهاء في : " أكرمه " و" أكرمها " و
" أكرمهما " و" أكرمهم " و" أكرمهن " .

وفي محل جر ، نحو الياء في : " مر بي " ، و"نا " في
" مر بنا " والهاء في " مر بهم ، وبهما ، وبهن " ،
والكاف في : " مر بك ، وبكما ، وبكم " .

والمنفصل هو ما يفتتح به النطق ويقع بعد إلا في الاختيار
، نحو : " أنا مؤمن " ، " ما قام إلا أنا " ، وهو قسمان :
في محل رفع ، نحو : " أنا مؤمن " وفي
محل نصب ، نحو : " ، نحو " إياك أعني "


س : متى يؤتى بالضمير متصلا بعامله؟ ومتى يؤتى به منفصلا عنه ؟

ج : متى أمكن أن يؤتى بالضمير متصلا بعامله فلا يجوز
في الاختيار أن يؤتى به منفصلا ، فلا يقال في نحو " قمت " :
قام أنا " ، ولايقال في " أكرمك : " أكرم إياك "
إلا في نحو : " سلنيه ، و " كنته " مما عامل الضمير فيه
عامل في ضمير آخر أعرف منه مقدم عليه غير مرفوع
، سواء كان العامل ناسخا ، نحو : " كنته " أو غير ناسخ ،
نحو : " سلنيه " فيجوز وصل الضمير كالمثالين
السابقين ، وفصله ، نحو : " سلني إياه " و" كنت إياه "
والانفصال أرجح من الاتصال إذا كان العامل ناسخا ، نحو :
" كنته " ومرجوح إذا كان غيره ، نحو : " سلنيه "
وألفاظ الضمائر كلها مبنية لايظهر فيها الإعراب .


الاسم والعلم

س : عرف العلم لغة واصطلاحا .

ج : العلم مشتق من العلامة ؛لأنه علامة على
مسماه ‘ وقيل : من العِلم ؛ لأنه يعلم به مسماه .
واصطلاحا : اسم يعين المسمى مطلقا .


س : العلم نوعان ، اذكرهما مع الأمثلة .


ج : العلم نوعان : علم شخصي ، وعلم جنسي .
فالعلم الشخصي : هو ما وضع لشيء بعينه لايتناوله غيره ،
نحو:" زيد،فاطمة،مكة،" شذقم"وهوعلم لفحل من الإبل كان للنعمان "
والعلم الجنسي : هو ما وضع لجنس من الأجناس ، نحو
" أسامة " فإنه علم جنس وضع للأسد ، ، وثُعالة " للثعلب ،
و" أم عريط " للعقرب ، وسائر كنى الحيوانات
، فإنها كلها من مسمى " علم جنسي "


س : اذكر الفرق بين العلم الجنسي والنكرة .

ج : العلم الجنسي في المعنى كالنكرة ، وإنما سمي علما لجريانه
مجرى العلم الشخصي في الاستعمال ، فالعلم الجنسي
يمتنع دخول " أل " عليه ، ولا يمتنع دخولها على
النكرات ، ولا يضاف ، والنكرة تضاف ، ويأتي منه
الحال فيقال : " هذا أسامة مقبلا "
والنكرة لا يأتي منها الحال ،
ولا ينصرف إذا انضمت إليه علة من العلل التسع ،
كتاء التأنيث في " أسامة " والنكرة تنصرف .
فلما شارك العلم الشخصي في أحكامه ألحق به في
الأحكام اللفظية ، فهو معرفة لفظا نكرة معنى .


س : أذكر أقسام العلم من حيث هو ، وعرّف كلا منها مع الأمثلة .


ج : ينقسم العلم إلى : " اسم ، كنية ، ولقب "
فالاسم ، نحو : زيد "
والكنية : ماصدرت بأب ، أو أم ، نحو : " أبو بكر ، أم كلثوم ،"
واللقب : ما أشعر برفعة مسماه ، نحو : "" زين العابدين
، لقب علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم "
أو بضعته ، أي : ذمه نحو ، : "
أنف الناقة ، لقب جعفر بن قريع "
ويكون اللقب تابعا للاسم في الإعراب إلا إذا كانا مفردين
، فيجب إضافة الاسم إلى اللقب ، نحو : " جاء سعيد كرزٍ "


س : إذا اجتمع اللقب والاسم أيهما يقدم ؟

ج : إذا اجتمع اللقب والاسم وجب تقديم الاسم وتأخير اللقب في
الأفصح ، نحو : " جاء علي زين العابدين " ولا ترتيب
بين الكنية والاسم إذا اجتمعا ، ولا بين الكنية واللقب
، فلك أن تقديم أيهما شئت وتأخيره .


س : العلم إمّا مفرد كـ " زيد " أو مركب ، اذكر أقسام المركب مع الأمثلة .


ج : المركب ثلاثة أقسام :
مركب إضافي ، نحو : " عبدالله " و" أبو بكر " .
مركب مزجي ، نحو : " بعلبك ، " سيبويه "
مركب إسنادي ، نحو " تأبط شرا " " شاب قرناها " .


س : ما معنى علم مرتجل ؟

ج : العلم المرتجل : هو الذي لايستعمل إلاّ علما ، وهو نادر نحو : " سعاد "
والعلم المنقول : هو الذي وضع غير علم ، ثم
استعمل علما ، نحو : " فضل ، وحسن ، وثور "


س : ما حقيقة العلم بالغلبة مع الأمثلة ؟


ج : حقيقة الغلبة كون الاسم عاما في نفسه ، ثم يعرض له
من حيث الاستعمال خصوصا في بعض في بعض من يستحقه ،
فيشتهر به اشتهارا تاما يمنع الشركة فيه ، وتلزمه
الإضافة ، نحو " ابن عمر " ، و" ابن عباس ،
أو " أل " كـ " الكعبة ، المدينة " النجم للثريا " .


اسم الإشارة


س : عرف اسم الإشارة .

ج : اسم الإشارة : ماوضع لمشار إليه .

س : بماذا يشار للمذكر إن كان مفردا أو مثنى ؟

ج : يشار للمذكر من أي جنس كان ، إن كان مفردا بكلمة : ذا ، نحو :
" ذا محمد " وإن كان مثنى يشار إليه بكلمة : ذان في حالة الرفع
، و" ذين " في حالتي النصب والجر ، نحو : " رأيت ذين ومررت بذين " .

س : بماذا يشار إلى الجمع مذكرا أو مؤنثا ؟


ج : يشار إلى الجمع مذكرا أو مؤنثا بكلمة : " أولاء " بالمد
عند الحجازيين ، وبالقصر وهو ترك الهمزة عند بني تميم ،
نحو :" أولاء رجال ، وأولاء نساء " .


س : اذكر مراتب اسم الإشارة مع الأمثلة .


ج : لاسم الإشارة ثلاث مراتب :
قربى وهي المجردة عن الكاف واللام نحو : ذا ، نحو " ذا محمد "
وبعدى وهي المقرونة بالكاف واللام نحو : " ذلك زيد " .
ووسطى وهي التي بالكاف وحدها
، نحو " ذاك . ويمتنع دخول
اللام في المثنى مطلقا فلا يقال : " ذانكما ، و" تانكما " ،
ولا في الجمع في لغة من مده ، فلا يقال : " أولاء لك ،
ولا في المفرد المذكر أو المؤنث إذا تقدمتها " هاء "
التنبيه ، فلا يقال : " هذالك " ، ولا " هذيلك " .
وهاء التنبيه تلحق اسم الإشارة ، نحو : " هذا ، وهذه ، وهؤلاء " .


س : بماذا يشار إلى المكان القريب أو البعيد ؟

ج : يشار إلى المكان القريب بـ " هنا " ، ويتقدمها " هاء التنبيه "
فيقال : " هاهنا " ، ويشار للبعيد بـ " هناك " ، أو " هاهناك
" بالكاف مع هاء التنبيه ، أو " هنالك" بالكاف واللام ، أو
" هَنّا " بفتح وتشديد النون ، أو " هِنَّا " بكسر الهاء
وتشديد النون ، أو " ثمّ" بفتح المثلثة " الثاء " وتشديد الميم .
وكلها يقال في إعرابها : اسم إشارة في محل نصب على
الظرفية ، وإذا كان فيه الكاف فهو حرف خطاب
لامحل له من الإعراب ، واللام للبعد .


الاسم الموصول


س: عرف الاسم الموصول .

ج : الاسم الموصول ماافتقر في بيان مسماه إلى صلة وعائد .


س : اذكر أقسام الموصول ، مع تعريف كل قسم .

ج : الاسم الموصول ضربان : نص في معناه لايتجاوز
إلى غيره ، ومشترك بين معان مختلفة بلفظ واحد .


س : كم ألفاظ النص ، وماهي ؟

ج : الفاظ النص ثمانية ألفاظ هي :
* الذي : للمفرد المذكر .
* التي : للمفردة المؤنث .
* اللذان : للمثنى المذكر في حالة الرفع .
* اللتان : للمثنى المؤنث في حالة الرفع .
* اللذين : للمثنى المذكر في حالتي النصب والجر .
* اللتين : للمثنى المؤنث في حالتي النصب والجر .
* الأولى ، والذين بالياء مطلقا لجمع المذكر ، وقد يقال
" اللذون " في حالة الرفع ، والذين في حالة النصب والجر .
* اللائي ، واللاتي ، واللواتي : لجمع المؤنث ، وقد تحذف
الياء اجتزاء بالكسرة ، فيقال : " اللاءِ ، واللاتِ ، واللواتِ " .


س : هات أمثلة للاسم الموصول .

ج : قال تعالى :
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ} (74) سورة الزمر

وقال تعالى :
{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } (1) سورة المجادلة

وقال تعالى :
{وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ } (16) سورة النساء

وقال تعالى :
{رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا } (29) سورة فصلت

وقال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}
(6) سورة البقرة

وقال تعالى :
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ } (4) سورة الطلاق

وقال تعالى :
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ } (15) سورة النساء


س : هل اللذان واللتان واللذين واللتين معربان أم مبنيان ؟

ج : القول الراجح أنهما مبنيان لوجود علة البناء فيهما ،
وأنهما ليسا مثنيين حقيقة ، وإنما جىء بهما على صورة المثنى
المرفوع في حالة الرفع ، وعلى صورة المثنى المنصوب
والمجرور في حالتي النصب والجر كما تقدم في " ذان " و" تان " .

س : كم ألفاظ الاسم الموصول المشترك ؟ وما هي ؟

ج : ألفاظ الموصول المشترك ستة وهي :
( من ، وما ، وأي ، وأل ، وذا ، وذو ) فهذه الستة تطلق
على المفرد والمثنى والمجموع ، المذكرمن ذلك كله والمؤنث .
ومن تستعمل للعاقل في أصل الوضع ، وما لغير العاقل
وقد يعكس ذلك فتستعمل من لغير العاقل وما للعاقل .


س : هات أمثلة للاسم الموصول المشترك .

ج : مثال من : " يعجبني من جاءك " أي : الذي جاءك
ويعجبني من جاءتك "أي : التي جاءتك .
ويعجبني من جاءوك " أي : اللذين جاءوك .
ويعجبني من جئنك " أي : اللواتي جئنك .

مثال " ما " : يعجبني ما اشتريته " أي : الذي اشتريته .
ويعجبني ما اشتريتهما " أي اللذان ، اللتان اشتريتهما .
ويعجبني ما اشتريتهم " أي اللذين اشتريتهم .
ويعجبني ما اشتريتهن " أي اللواتي اشتريتهن .

ومثال " أي " : يعجبني أي قام أي : الذي قام
يعجبني أي قامت " أي : التي قامت .
يعجبني أي قاما " أي : اللذان قاما .
يعجبني أي قامتا " أي : التان قامتا .
يعجبني أي قاموا" أي : الذيين قاموا.
يعجبني أي قمن " أي : اللواتي قمن .

ومثال " أل " : قوله تعالى : " إن المصدقين والمصدقات "
وقوله " والسقف المرفوع "

ومثال " ذا " : قوله تعالى : " يسألونك ماذا ينفقون "
وقولك : من ذا جاءك "

ومثال ذو : " جاءني ذو قام " أي : الذي قام .
جاءني ذو قامت " أي : التي قامت .
جاءني ذو قاما " أي : اللذان قاما .
جاءني ذو قامتا " أي : اللتان قامتا .
جاءني ذو قامموا " أي : الذين قاموا .
جاءني ذو قمن " أي : اللواتي قمن .


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: