ما هى الاديان ؟
هل هى حوار الاحترام للاديان ام مناقشة العقيدة نفسها ؟
فاننا لو ناقشنا العقيدة نفسها سنفتح حوارا ليس له نهاية .
ان العقائد و الاديان خلقت من زمن بعيد و جاءت عليها حضارات و ثقافات متغيرة و فلسفات تفكيريه ثم تفسيرات كثيرة فاصبحت اكثر تعقيدا من ما بدات عليه .
اما الحوار المحترم للعقيده فهو اننى احترم الاخر لادميته و لشخصيتة و ليس لى اى نفوذ او نقد على ما يعتقد .
الاعتقاد له مشاعره و حساسيتة الخاصة الله سبحانه و تعالى هو الوحيد الذى يسأل الانسان عن ديانته فلو كانت سليمه سيعطية الله الحسنة و لو كانت غير سليمة فأن الله وحده سوف يعطية الجزاء .
لا يمكن لاى انسان ان ينقد او يثير اى محاولة تهين عقيدة الاخرين مهما كانت نفوده .
فادا اراد الله للبشر ان يكونوا جميعا متساوين و لهم عقيدة واحدة لفعل ذلك و لكن الله سبحانه و تعالى له فى ذلك حكم .
ان تعداد البشر على الارض حوالى 7 مليارد تقريبا منهم 3 مليارد يؤمنون بلاديان السماوية نحن اولاد سيدنا ابراهيم و نسل اسماعيل و اسحاق لماذا هذه الكراهية و الحقد ان اسماعيل الذي وضع الحجر الاساسي للاسلام و اسحاق بني الديانة اليهودية و السيدة مريم اعطتنا سيدنا عيسي من روح الله لماذا نتقاتل هل نسيتم نحن لنا رب واحد و اله واحد هل نحن اعمياء او اغبياء نتصرف بدون عقل و احساس ان العقيدة هي اساس الانسان و نتركة ليؤمن بعقيدة و لا نحرجة في عقيدتة ان سيدنا محمد رجل الاخلاق و قام بالرسالة علي اجمل و احسن عمل و له كل الاحترام و التقدير لنحترمة جميعا نحن نحترم غاندي و مانديلا و كثير من الشخصيات الفلسفية و السياسية نحن لا نفهم ما هو المقصود من ذلك هذا يولد كراهية و عداء ان العقيدة هي التوحيد بالله و الايمان برسلة و الاخرون لهم عقائد و فلسفات مختلفة تبنى على احترام النفس و احترام الاخر مهما كانت عقيدته او فلسفتة نحن تقدمنا في العلوم و المعلومات و لكن للاسف الشديد في القرن ال 21 قرن العصر الحديث توجد كراهية و حقد علي الاديان ماذا حدث للانسان ؟
فاذا تناقشنا فى دور الاديان و العقائد سوف نفتح ابواب لا تغلق و جروحا لا تشفى و كراهية لا تنسى
علينا جميعا ان نحب بعضنا البعض مهما كانت عقائدنا و دياناتنا .
علينا ان نعبد ربنا الخالق الذى خلقنا و نحب بعضنا البعض و لا نؤذى اى انسان اخر
لقد خلقنا للسماح لان اديان الله الثلاثة مبنة على السماح و ليست العداوة لاحد من مخلوقاته و علينا ان نقابل ربنا يوم الدين بوجه كريم
و نقابل ربنا رب كريم يوم الدين .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
العرض العادي
