آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35625 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24450 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30830 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32287 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65685 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59910 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51770 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34183 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34412 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40330 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2006, 01:46 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


مظاهر استقبال شهر رمضان عند مسلمي آسيا

مظاهر استقبال شهر رمضان عند مسلمي آسيا


رئيسية :عام :الأحد 2رمضان 1427هـ – 24سبتمبر 2006م


مفكرة الإسلام: هبت علينا نسائم شهر رمضان المبارك ذلك الشهر العظيم الذي تعمنا نفحاته ويغمرنا شذاه ذو العطر الفواح طيلة أيامه المباركة.

إن شهر رمضان الكريم من أعظم وأجل المحطات الإيمانية في حياة المسلمين والأمة الإسلامية فما أن يهل هلاله المبارك حتى تأخذ وتيرة الإيمان في التجدد والنمو ويقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على تلاوة كتاب الله وتدبر آياته الكريمة, كما تأخذ مظاهر الحياة العامة في التغير ويستوي في ذلك كافة المسلمين عربهم وعجمهم حيث يكثر الإقبال على المساجد, وحضور الصلاة مع الجماعة, وينتعش العمل الخيري, والتكافل الاجتماعي بين كافة طبقات المجتمع المسلم, حيث يهب الأغنياء لمواساة الفقراء والضعفاء والمحتاجين, فما أعظم بركات هذا الشهر العظيم, وما أكرم نفحاته الربانية.


ومع إطلالة هذا الشهر الجليل الذي ينتظره مئات الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويتهيئون لاستقباله استقبال الضيف العزيز, نجد أن هناك مظاهر كثيرة لهذا الشهر قد تختلف في بعضها وتتفق في بعضها الآخر من دولة لدولة, ومن مجتمع لمجتمع حسب رؤية كل فئة لهذا الضيف القادم, وفي هذه الواحة الغناء نقتطف بعض الثمار ونتذوق رحيقها, ونرى كيف يؤثر قدوم شهر رمضان على مسلمي بعض دول قارة آسيا.

ففي الفلبين سمات لشهر رمضان توارثها أهالي هذه البلاد, فإن أيامه تعتبر عطلة اختيارية, فما أن تثبت رؤية الهلال حتى يشترك جمع كبير من الرجال والنساء والأطفال في إقامة الابتهالات احتفالاً بمقدم هذا الشهر, كما يهرع المصلون إلى المساجد لإضاءتها والاعتكاف بها، فهم يعتبرون المسجد طوال أيام رمضان المكان المُختَار للقاءات العائلية.

وهذه عادات متوارثة تيقنًا منهم بأن رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله، ولابد من التسابق بين العائلات، بعضها البعض، في عمل الخير وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين.

ويقوم المسلمون مُسرِعون إلى المساجد بعد تناولهم طعام الإفطار, كما هو الحال في دول كثيرة من دول العالم الإسلامي لتأدية صلاة العشاء، وبعدها تقام الأذكار وتُختَم بصلاة التراويح.

أما بالنسبة لانتهاء الإفطار عند الأطفال, فتجدهم يخرجون مرتدين الثياب المزركشة, حاملين في أيديهم ما يشبه فوانيس رمضان, يغنون أغانيهم الوطنية, ويتجمعون في شكل فِرَق يذهب كل فريق حيث يستقبلون المصلين بالأغاني والأناشيد, ثم يزورون المساكن المجاورة للمسجد، ويظلون على هذه الحال حتى يحين موعد السحور، فيقومون هم أنفسهم بإيقاظ الأهالي لتناول السحور.

ومن عادات المسلمين في هذه البلاد التي يتميزون بها أنهم يتزاورون خلال شهر رمضان فتقضي الأسر الفقيرة أيام الشهر كله متنقلةً على موائد الأسر الغنية المجاورة دون حرج، كما يجمع الأغنياء صدقات رمضان وتُوزَّع على هذه الأسر ليلة النصف من الشهر.

ومن الفلبين ننتقل إلى الصين حيث صوم رمضان يكون في المناطق ذات الكثافة العالية من المسلمين إلزاميًا منذ مراحل العمر المبكرة فيلزمون الإناث بأداء الصيام في التاسعة من العمر, ويلزمون الذكور في سن الثانية عشرة، ومن خرج عن هذه القاعدة دون عذر واضح قوبل بالطرد والنفي من المجتمع, حتى التدخين هناك يشكل حرمة كبيرة، ويمنع ممارسته كشرب الخمر تمامًا.

رمضان في هذه الأماكن مثله مثل باقي البلاد الإسلامية حيث يستعد المسلمون لرمضان بأحسن ما يملكون، فيكون الاستعداد اقتصاديا بجمع الأموال لشراء مستلزمات العادات المتبعة في رمضان، واجتماعيًا حيث يُجمع شمل الأسرة في رمضان.

و يشكل الجو الرمضاني هنا لوحه إيمانية رائعة حيث لا تكاد تصدق أن من لا يعرفون من العربية سوى 'لا إله إلا الله محمد رسول الله' ينبع منهم ذلك الجو الإيماني الرائع فالأغنياء ينفقون بسخاء من أموالهم، ويعطون فقراء المسلمين كم نرى هنا امتلاء المساجد بالموائد الرمضانية الغنية بشتى أنواع المأكولات، وكل مسلم يأتي إلى المسجد وقد أحضر من بيته ما يستطيع حمله من المأكولات والمشروبات حتى يشارك إخوانه وحتى يستمتع بتناول الإفطار بين إخوانه المسلمين، ومن ثم يصرف المسلمون جلّ ليلهم في التراويح والتهجد والتقرب إلى الله، وكذا دروس توعيه دينيه يقوم بها الأئمة في المساجد.

أما المناطق التي تكون قليلة الكثافة من المسلمين، ولكن المسلمين يشكلون أعدادًا لا بأس بها قد تصل إلى عشرات الآلاف يكون الجو الرمضاني أقل حيوية.

أما الفئة الثالثة من المسلمين نرى أن بها ما يشبه المأساة حيث قلما تجد كبار السن والعجزة يؤدون العبادات ومن بينها الصلاة وصيام رمضان، وفئة الشباب ويشكلون الأغلبية يتهربون، بل ومهددون بالذوبان وهجرة عقيدتهم، وهذا يعود إلى انعدام التوعية المستمرة الدائمة لهم بشكل عام.

ولرمضان في الهند نكهته الخاصة ويترقب المسلمون هناك الجمعية الإسلامية'بنيودلهي ' التي تتولى مراقبة هلال رمضان بتنسيق مع جميع فروعها المنتشرة في أنحاء الهند محددين بذلك بداية شهر رمضان الكريم.

وفي هذا الشهر الكريم يلتئم شمل المسلمين في بيوت الله، ويسمح قانون العمل الهندي للمسلم بتقديم ساعتين لمغادرة الدوام الرسمي في نهار رمضان, وتكون أوقات تناول الإفطار عند غروب الشمس مكتظة بعباد الله الصائمين حاملين معهم كل ما تيسر لديهم من مأكولات خاصة بشهر رمضان إلى المساجد، حيث يتناولون الإفطار سويًا، وأكثر من يستفيد من هذه الظاهرة الحسنة هم الفقراء والمساكين .

بعد صلاة العشاء يبدأ مسلموا الهند في صلاة التراويح, وفي شهر رمضان يكون تسابق الأعيان في أشده في جلب الأئمة الحافظين والمتفقهين في الدين للإقامة في مساجدهم طوال الشهر.

وإلى جانب صلاة التراويح تكون هناك صلاة التهجد، وإقامة الحلقات والدروس الدينية والثقافية عن الإسلام.

وفي رمضان يكون للمدارس الدينية المنتشرة في ربوع الهند دور فاعل وملحوظ في تيسير حياة المجتمع الإسلامي هناك، ابتداء من تحديد مواعيد الإفطار والإمساك حتى تحفيز الجيل والنشء الجديد على حفظ القرآن والأحاديث النبوية.

ومن أطرف وأفضل العادات لغالب القرويين المسلمين في الهند عند قدوم رمضان أنهم يقومون بتخزين مقتنياتهم من التلفازات والأطباق اللاقطة للفضائيات ويخرجونها بعد نهاية شهر رمضان.

ولرمضان في روسيا حيث يعيش أكثر من 25 مليون مسلم مذاق آخر حيث يقبل المسلمون في هذا الشهر الفضيل إقبالاً شديداً على إحياء كل ما يمكن إحيائه من شعائر وعادات وتقاليد إسلامية.

بالإضافة إلى مظاهر البهجة والفرح بقدوم هذا الضيف الغالي العزيز والتي تتمثل في إنارة المساجد ورفع الأعلام التي تحمل الشهادتين على المنارات ويزداد المصلين بشكل واضح وبارز مع تباعد المساجد.

يخرج الشباب بالسيارات يجوبون الشوارع و الطرقات يحملون أعلام تحمل الشهادتين, كما تزين السيارات الكبيرة باللون الأخضر, وتوضع صور مكة والمدينة على النوافذ ومع قسوة البرد وتساقط الثلوج في رمضان إلا أن الشوق لهذا الدين وإحياء هذا الشهر يفوق كل المعوقات.

كما يفطر الكثير على شكل جماعات في المساجد أو المنازل أو حتى الدوائر الحكومية في الجمهوريات الروسية التي يقطن أغلبيتها المسلمون .

يحي كثير من المسؤولين ليالي العشر الأواخر من رمضان بمجالس الذكر والطاعة, كما يقدم كثير من المحسنين موائد الإفطار والعشاء والصدقات للفقراء والمساكين في مطاعم المدن, وأماكن التجمعات, كالأسواق وغيرها, وتجتمع القبائل في بداية الشهر الكريم والعائلات كي تتبادل التهاني.

وفي كمبوديا حيث يعاني المسلمون الكثير من الظلم والاضطهاد, والأوضاع فيها مؤسفة للغاية ويمثلون حوالي 5% من تعداد السكان والذي يبلغ حوالي 11 مليون نسمة أغلبهم وثنيون؛ يكون لرمضان شأن آخر حيث يكون أغلب الاعتماد على دولة ماليزيا في رؤية هلال رمضان, بينما يعتمد القليل منهم على المملكة العربية السعودية ولذلك يختلفون دائما في بدء صيام رمضان.


ويكون إعلان دخول شهر رمضان في الإذاعة أو في التلفاز متأخرا ومع الأسف الشديد ليس في كل بيت مسلم عنده مسجل أو تلفاز أو هاتف والكهرباء غير موجودة أصلا في قرى بعيدة لذلك أكثرهم دائما لا يصومون في اليوم الأول من شهر رمضان و يتناولون السحور مبكرا جدا في الساعة الثانية والنصف ليلا ويمسكون عن المفطرات قبل الفجر الصادق لمدة عشرة دقائق أي وقت الإمساك .

و يعتمدون على تقويم هجري مطلقا في الفطر وأحيانا يختلف عن الوقت الحقيقي فيفطرون قبل دخول وقت أذان المغرب بخمس أو سبع دقائق كما أن هناك بعض المساجد يضرب بالدف لإعلان دخول وقت الإفطار وقليل منهم يؤدون صلاة المغرب في المسجد والباقون مدمنون بالتدخين ويوجد من المسلمين من لا يصوم ولا يبالي في أي شهر كان إما لجهل أو كسل.

وتعتبر الدروس والمحاضرات والدعوة إلى الله تعالى في شهر رمضان المبارك قليلة جدا لقلة رجال الدين والدعاة المتمكنين من أهل البلد ووجود عدد يسير من الدعاة من بلدان أخرى.

وأما اجتماع الناس على التراويح فهم عدد قليل لا بأس به في المسجد ويسرعون في صلاة التراويح ويصلونها بثلاث وعشرين ركعة ويوجد بعض النسوة يصلين معاً في جماعة في مساجد أخرى.

وأماعن التهجد والاعتكاف فلا وجود له عند مسلمي كمبوديا عامة ولا يعرفون فضلهما لا من بعيد ولا من قريب .

ويوجد أيضا مشروع إفطار صائم من بعض جمعيات إسلامية وهيئات عالمية, أما زياراتهم ولقاءاتهم الاجتماعية قليلة جدا لفقرهم وانشغالهم بالبحث عن لقمة عيش.

وهكذا يتضح أن استقبال شهر رمضان المبارك لا يختلف كثيراً بين المسلمين ولا يقف أي شئ كائناً من كان دون الاحتفال بهذا الشهر والتعبير عن الفرح بقدومه ولا عجب فشهر رمضان دائما ما يأتي محملاً بالبركات والبشر في كافة مناحي الحياة.



التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir