أنشئت جائزة الصحافة العربية في العام 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتساهم في تعزيز مسيرة الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.
وعهد سموه إلى نادي دبي للصحافة بمهمة تأسيس الجائزة ووضع نظم العمل الكفيلة بضمان نزاهتها وموضوعيتها وشموليتها العربية.
وقد و ضع نادي دبي للصحافة نظام الجائزة الأساسي، الذي أسند إلى مجلس مستقل مسؤولية إدارة الجائزة.
ولتأكيد شمولية الجائزة للساحة العربية، حرص النادي على إشراك اتحاد الصحافيين العرب في المجلس التأسيسي، وإشراك شخصيات إعلامية عربية تتمتع بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة.
أما الإدارة التنفيذية للجائزة فتتولاها أمانة عامة مقرها في نادي دبي للصحافة .
ويحكم عمل الجائزة نظام أساسي معتمد من مجلس الجائزة، حيث يحدد النظام شروط وطريقة تقدم الصحافيين العرب بأعمالهم لنيل الجائزة، وآليات ومعايير عملية التحكيم واختيار المحكمين.
وشهد عام 2005 تطوراً بارزاً في مسيرة الجائزة تجسد في تشكيل مجلس جديد ضم نخبة من القيادات الإعلامية من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، وذلك في إطار سياسات التطوير المستمر التي تنتهجها، والالتزام الدائم بمعايير التجديد والتحديث. وقد قام المجلس بمراجعة النظام الأساسي للجائزة وتعديل بعض النقاط الواردة فيه لتعزيز أداء الجائزة وتوسيع نطاقها.
وقد ساهمت الجائزة منذ انطلاقها في تكريم عشرات الصحافيين المتميزين على امتداد العالم العربي من المحيط إلى الخليج، كما احتفت خلال السنوات الماضية بعدد من الشخصيات الإعلامية البارزة التي ساهمت بفعالية في تطوير العمل الإعلامي العربي، وكان لها بصمات واضحة في تاريخ الصحافة العربية، بمن فيهم أحمد المنيس، محمد كامل الزهيري، تريم عمران، محمود الشريف، رجاء النقاش وصلاح الدين حافظ.
إن جائزة الصحافة العربية فكرة طالما راودت المهتمين بتطور هذه المهنة التي تتفاعل مع مختلف نواحي الحياة، كما تمثل الجائزة تقديراً للإنجازات التي تحققت بفضل جهود الصحافيين العرب وعطائهم المتواصل. وتأتي جائزة الصحافة العربية لتترجم على أرض الواقع حلم هؤلاء الصحافيين للحصول على ما يستحقونه من تكريم، وحقهم في تعرف المواطن العربي على أعمالهم وإبداعاتهم المهنية.
العرض العادي
