قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
3689- حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا
التخريج (برموز السيوطي): (ن ه) عن أبي هريرة
التخريج (مفصلا): النسائي وابن ماجة عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: صحيح
4044 - خير الناس أنفعهم للناس
التخريج (برموز السيوطي): القضاعي عن جابر
التخريج (مفصلا): القضاعي عن جابر
تصحيح السيوطي: حسن
5656- العالم والمتعلم شريكان في الخير، وسائر الناس لا خير فيه
التخريج (برموز السيوطي): (طب) عن أبي الدرداء
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء
تصحيح السيوطي: حسن
5714- العلم خير من العبادة، وملاك الدين الورع
التخريج (برموز السيوطي): ابن عبد البر عن أبي هريرة
التخريج (مفصلا): ابن عبد البر عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: حسن
فالمسلمون أمة من الأمم ولكل أمة منزلتها وقوتها ووضعها على خريطة العالم والتى تجعل لها شأن ومهابه بقدر ما تعطى هذه الأمه للعالم وقد زرت هذه الأمم وأطلعت على أحوالها فوجدت أنها أفقر منا وعلى سبيل المثال فى الهند وجدت الناس العوائل يعيعون وينامون على الأرصفه فهم لامأوى لهم بينما الهند تمتلك الصواريخ والقنبله النوويه لتحمى بها دولتها ويكون لها مهابتها ولم يأتى ذلك من فراغ أنما من وجود نشاط علمى وصناعى واسع لدى الأمه
عندما ندقق نجد بأن جميع الأمم تفكر تنتج مختلف أنواع السلع التى نراها بالأسواق وعلى الأنترنت وهذا هو نتاج العلم والعمل وعندما نطلع على ما يعرض للبيع سواء فى الأنترنت أو بالمحلات نجد العرض من أنواع تحدد أصناف العلوم كاميرات ديجتال وميمورى" ذاكرة" لتخزين المعلومات وأجهزه للكمبيوتر وشاشات وحارقات للأسطوانات وقارئأت هذا يبين العلوم ويوضح الحضاره ومقدار القوه
فالقوة تختلف بأختلاف العصور ففى العصر البدائى كانت القوه الجسمانيه فكان الأسد هو الأقوى ثم تطورت الى أن القوه هى بالشجاعه والمهاره فكان محترف السيف هو الأقوى ثم تطورت بأستخدام العلم والفكر الى أستخدام العلم والدهاء فهم يفتعلون أشياء ليحققوا أغراض بأستخدام القنبله النوويه والصاروخ ولايمكن أن يقف أمامها قوى جسمانيه فالأمور تغيرت
ولذلك فالواجب أمامنا الآن وبسرعه لعدم تضييع الوقت العمل على جميع المستويات لنقل العلوم الينا وانتاج كل أنواع المنتجات
وهذا واجب على كل مسلم فالمسلم القوى خير من المسلم الضعيف وهذا الأمر لايحتاج الى مال كثير أو الى جهد أنما هو رغبه فى تحقيق الهدف ومنظومه متكامله من الجميع ولنبتدأ بالأسهل ونترك الأصعب فنعتمد على العلماء وهم فى مواقعهم بالدول ويرسلون لنا مانطلبه من تصميما للدوائر والعناصر فالصناعات الألكترونيه فيها مجال خصب سهل فأى جهاز يتكون من مايسمى بورده من البلاستيك المطلى بالنحاس والتى يوضع عليها رسم للدائره الألكترونيه التى صممها العالم ويوضع الحامض ليأكل الزوائد فتصبح البورده جاهزه وتخرم ثقوب لوضع العناصر التى تكون الجهاز التى تلحم بمعده بسيطه
وتوضع البورده بعلبه لها شكل الجهاز هذا كل ما فى الأمر
وبذلك نرى منتجات عربيه فى الأسواق تضيف لنا الحضارة والقوه
وعندما تكثر هذه المنتجات ويزيد الحاجه للعناصر يمكن أن تؤسس شركات لأنتاجها لنفع الجميع وكذا التصميمات التى هى المهم فهى العلم والأجهزه يقارن الأفضل بقوه التصميم بقى شىء بسيط وهو البرامج اللآزم لتخزن فى الذاكرة المستديمه وهذه ايضا مجرد برمجه نتعلمها هذا واجب علينا لنحتل مكانة بين الأمم وهذه الأعمال ستحقق المكاسب للقائمين بها والقوه الأقتصادية للأسلام وللوطن فالدول الأخرى مثل المانيا واليابان وانجلترا والصين والهند تعتمد فى أقتصادياتها على الأنتاج والعلوم
وبذلك يتدرج النشاط من الأصغر الى الأكبر
وهذا منسب لجهود أفراد ومؤسسات صغيره
ثم يتلوها أعمال أكبر من شركات كبيره لأنتاج منتجات ثقيله مثل السيارة والأجزه بأختلاف أنواعها
ثم يتلوها أعمال على مستوى الدوله أو الدول
لأنتاج طائرات الركاب والبواخر ومانحتاجه
العرض العادي
