آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20995 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14775 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20939 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22336 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56412 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51490 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43398 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25788 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26172 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32074 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-2011, 01:34 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


المهندس الزراعي بوكرود يستحدث نظاماً زراعياً أساسه الماء

المزارع الإماراتي تحت سطوة البائع الآسيوي
بوكرود يستحدث نظاماً زراعياً أساسه الماء
التاريخ: 30 أكتوبر 2010


Cant See Images

Cant See Images


Cant See Images

ميزانية ضخمة وأساليب حديثة مبينة على أسس علمية مدروسة، استطاع من خلالها المهندس الزراعي الإماراتي علي أحمد بو كرود من إنشاء مشروع وطني وصحي يعزز الأمن الغذائي، من خلال تحويل نظام الزراعة التقليدية في مزرعته بمنطقة كدرة في إمارة رأس الخيمة إلى زراعة متطورة يطلق عليها الزراعة المائية، والتي بادر بالعمل عليها خلال دراسته بعد اكتسابه معلومات دقيقة عنها في الولايات المتحدة.

في البداية قال علي بو كرود: باشرت في مجال الزراعة التقليدية التي كانت تعتمد على الزراعة في الأرض مع الاستعانة بالبيوت المحمية المبردة، وكنت اتبع هذا الأسلوب لمدة ثلاث سنوات صادفتني خلالها أمراض التربة جنبا إلى جنب مع تكبدي لتكاليف معالجات التربة بين فترة وأخرى، ما دعاني لتغيير نمط الزراعة والتوجه إلى الزراعة المائية الذي توصلت إليها بعد إجراء بحوث والتزود بمعلومات كثيرة عنها لمدة سنة، حيث سافرت إلى أميركا لدراسة هذا النوع من الزراعة عن كثب وتطبيقها على ارض الواقع.

أنظمة مختلفة

Cant See Images
وأضاف بو كرود أن الزراعة المائية تعتبر مكلفة في البداية، إلا أنها نظام طويل المدى ولا يقتصر على سنوات قصيرة، بل يمتد إلى 20 عاما، كما أن للزراعة المائية 6 أنظمة على اعتبار أن كل صنف غذائي له نظام معين، وبدأت بتشكيل النظام الذي يعتبر مكلفا، إلا أنني تمسكت بموقفي، وأجريت بعض التجارب في بادئ الأمر انتهت بتحويل المزرعة بالكامل إلى نظام الزراعة المائية، بعد النتائج الايجابية التي تحققت بفعل النظام الجديد المتبع.

حيث تحتوي المزرعة على 19 بيت محمي، ولدي مزرعة تجارية أخرى بصدد تحويلها إلى زراعية مائية كذلك، كما اطلعت على نظام وزارة البيئة والمياه الذي يتعلق بالزراعة المائية، ولكني أقدمت على تحويل مزرعتي بجهود ذاتية وبميزانية خاصة، ومن المعروف أن النظام المائي يتطلب نوع معين حسب المنتج المطلوب، فالخضروات المتسلقة على سبيل المثال تتطلب نظام معين.

كما هو الحال مع الورقيات التي تحتاج لنظام مختلف يعتمد على الزراعة على الطاولات، وبدوري شكلت نظاما أميركيا يعتمد على «الاسطل» ونظام آخر للورقيات، وفي الوقت الراهن تغلبت على الزراعة التقليدية وحولت مزرعتي بالكامل لنظام الزراعة المائية.

بيع المنتجات

وأشار بو كرود إلى انه وبعد أن عقد العزم على خوض مجال الزراعة المائية، بدأ بإنشاء 5 أقواس بلاستيكية، ومع ظهور الثمار باشر بتوزيعه على أهله وأصدقائه، ولكنه ارتأى التعمق في الزراعة المائية بعد أن تبين له أن العملية ستكون مجدية، حيث انصب تركيزه على تغطية تكاليف مزرعته وما يتضمنها من صرف رواتب العمال والكهرباء وغيرها، حيث دأب على بيع منتجات مزرعته على أصدقائه.

وأضاف بو كرود قائلا: إن العملية كانت مزعجة من حيث المطالبة بحقوقي من الناس، ما أجبرني على التوجه لسوق الخضار والفواكه، ولكني صدمت بالواقع المر الذي لمسته من خلال تعاملي مع البائعين الآسيويين الذين يستغلون السوق بصورة كبيرة، فهم يشترون كميات كبيرة من المزارعين المواطنين بأبخس الأسعار على الرغم من جودتها العالية، ما دفعني للجوء بعدها إلى جمعية الاتحاد التعاونية.

وكان الأمر بمحض الصدفة، حيث بادرت بسؤال المسؤولين في الجمعية عن إمكانية إيجاد آلية تعاون تخولني لبيع منتجي عليهم، وذلك على اعتبار أن جميع مشترياتي تكون من الجمعية وأنا مساهم فيها، وفي البداية قمت بتوزيع كمية من منتجي لهم باعتباري متخصصا في الخيار على وجه الخصوص، وفوجئت باستقبالهم وتقبلهم لمنتجي الذي يطابق المواصفات والجودة لديهم، ما شجعني على الاستمرار في هذا المجال والإشراف على الزراعة بنفسي لضمان الحصول على منتج عالي الجودة يستفيد منه المستهلك.

كما انه ومع الاستمرار في تعاوني مع جمعية الاتحاد التعاونية باتت تردني اتصالات من جمعيات أخرى تطمح في التعاقد معي، وذلك بعد السمعة الطيبة التي يتحلى بها منتجي في الجمعية، إلا أنني آثرت التعامل مع جهة واحدة تعتبر الدافع الأساسي لاستمراري في الزراع ة والإنتاج، ولقيت منها الدعم والتحفيز، جنبا إلى جنب مع إعطائها المصداقية في التعامل المؤسسي والنظام المالي.

كما أنني تخلصت من احتكار السوق خاصة في المواسم التي يكثر فيها الإنتاج المحلي، حيث كنت أفضل التخلص من منتجاتي بعيدا عن بيعها لتجار السوق. وعن أسباب التوجه للزراعة المائية قال بو كرود: قلة المياه في الدولة وارتفاع تكلفة الزراعة الأرضية التي تتطلب الأسمدة ومعالجة مشاكل الأرض والتعقيم، واستبدال الأرض من خلال الاستعانة بالتربة الجديدة عند المباشرة في الزراعة، وبعد العروة الرابعة والخامسة يقل الإنتاج وتقل خصوبة التربة،

هذه جمعيها أسباب دعتني للتوجه إلى الزراعة المائية التي تسهم في توفير المياه بالدرجة الأولى والعمالة أيضا، وعلى الرغم من تكاليفها العالية في البداية إلا أنها وعلى المدى البعيد تقل تكاليفها وتعطي منتجا واحدا على مدار السنة، بعكس الأرض التي يتعب المنتج فيها وتفقد عناصر معينة مع مرور الزمن،

وذلك على اعتبار أن النبتة تحصل على نفس العناصر طول عمرها، إلى جانب الفائدة الكبيرة التي تحققها الزراعة المائية للدولة والمحافظة على الأرض والتقليل من استخدام مبيدات المكافحة بنسبة كبيرة على الصعيد الشخصي، حيث تؤثر الأدوية المستخدمة في تعقيم الأرض عليها.

مشاريع مستقبلية

ويعتزم على بو كرود إطلاق علامة تجارية خاصة تحمل اسم منتجه وبأسلوب جديد ومبتكر، مشيرا إلى أن وزارة البيئة والمياه ممثله في المدير التنفيذي للشؤون الزراعية والحيوانية المهندس عبدالله سالم الجنعان، والمهندس منصور المنصوري مدير إدارة الزراعة، تسعى جاهدة للتواصل مع الجهات المعنية لتسهيل حصولي على دعم يختص بالتعليب والتعبئة، ما يراه مكلفا ويتطلب شراء مصنع للتغليف والطباعة، ليتمكن من تسويق منتجاته وفق آلية جديدة ومبتكرة تشد المستهلك.


ومن المشاريع المستقبلية التي يسعى بو كرود لخوضها والتوغل فيها بعيدا عن مجال اختصاصه في زراعة الخيار، هي التوسع في زراعة منتجات أخرى على اعتبار أن الكميات التي يمد بها جمعية الاتحاد التعاونية تعتبر قليلة مقابل استهلاك الناس اليومي للخيار، وقد باشر بو كرود في زراعة الفاصوليا والكوسه والباذنجان والطماطم والفلفل والملون والخس، وجميع هذه الزراعات أثمرت بجودة عالية.

إشكاليات

ومن الإشكاليات التي تواجه عمل المزارعين المواطنين في الآونة الأخيرة حسب قول المزارع بوكرود، تأتي تكاليف الكهرباء التي يتكبدها المزارع بعد تطبيق الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مؤخرا نظام احتساب الاستهلاك وفق «تعرفة الشرائح» المطبق عالميا، حيث تم تصنيف المزارع إلى تجاري وصناعي. ووضعوا نظاما خاصا يتعلق بالصرف، الأمر الذي ضاعف حجم التكاليف التي يتكبدها المزارع، حيث إن هناك مزارعين توقفوا عن الزراعة بعد أن وصلت فاتورة الكهرباء إلى 20 ألف درهم شهريا.

بعكس ما كان يحدث في السابق، حيث كانت تصل إلى ألفين درهم فقط، وقد طالبنا وزارة البيئة والمياه بالتدخل لحل الموضوع الذي يجبر المزارع على التوقف عن الزراعة في حال استمراره، وتعتبر المراوح المستخدمة في البيوت المحمية ضرورية لتهوية الزراعة وبدونها ستهلك النباتات وتموت.

احتياجات المزارع

وقال بو كرود إن العصب الأساسي لحل المشاكل التي تعترض المزارعين، إنشاء جمعية المزارعين على غرار جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، التي ستسهم في تنظيم العملية وستتحمل عبء المزارعين، على اعتبار أن وزارة البيئة والمياه تعتبر جهة تشريعية، في حين أن الجمعية تمثل المزارعين وستسعى لدعم المزارعين مقابل قلة الدعم الذي يواجهونه إضافة إلى شراء منتجاتهم بأقل الأسعار خاصة في فصل الشتاء.

كما ستفتح جمعية المزارعين آفاق التعاون بينها وبين الجمعيات التعاونية الأخرى، وستحد ظواهر استغلال التجار للمزارع، وكخطوة أولى لدورها، ستتم الموافقة على الأعضاء الذين المنتجين في المقام الأول، على أن يتم تصنيف المزارع حسب جودة إنتاجه وتنويع منتجاته، في حين لا يسمح بدخولها غير المنتجين والانتفاع بالميزات التي تقدمها الجمعية للآخرين من دعم وتسويق وتكاليف وغيرها، الأمر الذي سيشجع المزارعين غير المنتجين على العطاء وزيادة الإنتاج والتنويع.

نصائح للمزارعين

نصح علي بو كرود المزارعين المواطنين بضرورة التركيز على نقاط معينة قبل البدء في الزراعة، أهمها التوجه إلى البيوت المبردة أو المحمية التي تغني عن الزراعة التقليدية التي تظهر ثمارها خلال 3 شهور من السنة، بينما تمتد المائية طوال السنة. وزراعة منتج يحتوي على نوعية عاليه وليس كمية عالية. إضافة إلى تنويع المنتجات.

وأخيرا التواصل مع المستوردين قبل البدء في الزراعة ومناقشتهم حول طريقة الزراعة وكلفة البذور ونوع المنتج المراد تسويقه.

كما أن هناك مطالبات للمزارعين أهمها أن المزارع المواطن بحاجة إلى دعم للمنتج الوطني الذي ينتجه مقابل المستورد خاصة من سلطنة عمان. إضافة إلى مراقبة سوق الخضار والفواكه لمنع حالات الاحتكار وجشع تجار السوق الآسيويين الذين يمثلون مافيات تحتكر السوق.

بوادر أمل

Cant See Images
قال بو كرود إن وزارة البيئة والمياه بادرت في العام الماضي بإنشاء بيوت مبردة للمزارعين، وبدورها تسعى الوزارة جاهدة لتلبية متطلبات المزارع المواطن، فهي تحرص على تغيير نوع الدعم بطريقة أفضل تتناسب مع احتياجات ومطالب المزارعين، ومن خلال تواصل المستمر مع وزارة البيئة والمياه.

أطلعتهم على مشروعي في مجال الزراعة المائية الذي حظي بتقدير من وزير البيئة والمياه معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، حيث استعانت الوزارة بخبراتي في هذا المجال وخاصة في مقاسات البيوت ومواصفاتها التي طورتها لتتناسب مع طبيعة المناخ الإماراتي، بحيث ساهمت في تصغير حجم البيوت وخفضت من ارتفاعها لتحبس البرودة، ووضعوها في مناقصة العام الجاري، الأمر الذي يبشر بالخير، ويظهر مدى اهتمام معالي الوزير بالزراعة المائية. كما أصبح هناك تقدير واهتمام من قبل معالي وزير البيئة والمياه بدور المزارع المنتج والمبتكر، حيث بادر بزيارة مزرعتي وانبهر بمستوى النظام الذي اعتمدته في الزراعة.


بصمات

استطاع علي بو كرود أن يضع بصماته في مجال الزراعة المائية من خلال إدارة المشروع في بيوت الآخرين، فلا يشترط وجود مزرعة لإقامة الزراعة المائية فيها، بل أن ما يميز النظام إمكانية تنفيذه في أي مكان، حيث انتهى من تطبيق النظام في 3 أماكن بناء على رغبة الناس ممن يفضلون الاعتماد على أنفسهم في زراعة وجني المحاصيل، موضحا انه قام بدمج النظامين في بيوتهم ليكون بمثابة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية لهم، وهو متابع معهم باستمرار، ومنهم من بدأ في جني ثمار الخضروات المزروعة بالنظام المائي.

دبي - نادية إبراهيم

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir