الحكومة: كويتيون من «الإخوان» يمولون الخلية المضبوطة في الإمارات

[OM_SULTAN]

أنباء عن توجه الدويسان لإعداد صحيفة استجواب بحق وزير الداخلية.. والكندري: القفز إلى الاستجواب يفقد الأدوات الدستورية قيمتها والحمود من أفضل الوزراء

الحكومة: كويتيون من «الإخوان» يمولون الخلية المضبوطة في الإمارات
(WEB-TEAM)


2013/01/10 11:20 ص


تلويحات باستجواب «الحمود»: «الإقالة» أو «المنصة»
عبدالله المعيوف: من الخطأ استجواب وزير الداخلية الآن.. وأرى الانتظار
الدوسري: فوجئنا بعدم وجود القيادات الأمنية للرد علي استفساراتنا
الدويسان: وزير الداخلية يحترم مجلس «السعدون» لا «الراشد»

دشتي: ليس لديه ما يقوله ولم يبدِ احترامه للمجلس.. وكنا سننسحب


المليفي: وزير الداخلية جاينا الجلسة (جطل) بلا بيانات ولا معاونين
الفضل من مجلس الأمة: سرية الجلسة لصالح النواب للتحدث حول الأمن الداخلي والخارجي للكويت
النائب د.الحسيني: قول نائب قبل الجلسة عن وزير الداخلية «شايلينه شايلينه» وإعلانه استجوابه ممارسة خاطئة

مشاري الحسيني: انسحبت من الجلسة لأن هناك شخصانية ضد وزير الداخلية
38 أيدوا «السرية» وعارضها 24 عضواًالفضل من مجلس الأمة: سرية الجلسة لصالح النواب للتحدث حول الأمن الداخلي والخارجي للكويت




متابعة محمد إبراهيم وعبدالرحمن العنزي:

قرر مجلس الأمة تحويل جلسته اليوم والمخصصة لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد إلى جلسة سرية، بتأييد 38 عضوا ومعارضة 24، وتحدث مؤيداً للسرية النائبان حسين القلاف وخالد الشطي بينما تحدث معارضاً المليفي والزلزلة.

وطالب رئيس مجلس الأمة علي الراشد الجمهور بإخلاء القاعة، وأبدت الحكومة على لسان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد حمود الجابر الصباح رغبتها بمناقشة الموضوع في جلسة سرية بناء على المادة (69) من اللائحة الداخلية للمجلس الامر الذي حدا بالرئاسة الى اخلاء قاعة عبدالله السالم.

وفيما اعترض وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود على عبارة "الانفلات الأمني" الواردة بالطلب، وصف النائب فيصل الدويسان تحركات الداخلية بغير الجادة، معلناً انسحابه من الجلسة السرية، قائلاً: "وزير الداخلية غير جاد ولم يقدم أية بيانات وهو بكل أسف يحترم مجلس السعدون وما يحترم مجلس الراشد".

وبعد انسحاب الدويسان من الجلسة، تواردت انباء في مجلس الأمة عن توجه النائب الدويسان لاعداد صحيفة استجواب في حق وزير الداخلية واستعجال تقديمها.

وقال النائب حماد الدوسري: "هناك توجه لدى بعض النواب لاستجواب وزير الداخلية وفوجئنا بعدم وجود القيادات الامنية للرد علي استفسارات النواب".

ومن جهته، قال النائب أحمد المليفي إن وزير الداخلية جاينا الجلسة (جطل) بلا بيانات ولا معاونين، وما طرحه مجرد سوالف وضحك واستهزاء، وعلى سمو رئيس مجلس الوزراء أن يقيله وإلا سنمارس دورنا في مساءلته سياسياً ووضعه على المنصة.

من جانبه، قال النائب عبدالحميد دشتي إن وزير الداخلية ليس لديه ما يقوله ولم يبدِ احترامه للمجلس.. وكنا سننسحب من الجلسة، لكن آثرنا الجلوس من أجل أبناء الشعب الكويتي.

وشهدت الجلسة انسحاباً آخر نفذه النائب مشاري الحسيني اعتراضاَ على ما وصفه بالشخصانية ضد وزير الداخلية "انسحبت من الجلسة لأن هناك شخصانية ضد وزير الداخلية".

أما النائب فيصل الكندري، فقال إن القفز إلى الاستجواب يفقد الأدوات الدستورية قيمتها والممارسة النيابية يجب ألا تخضع لقاعدة، مضيفاً بأن لكل فعل رد فعل وأن وزير الداخلية من أفضل الوزراء الذين تولوا حقيبتها ونتطلع لرؤية توافق بين السلطتين والعمل سويا فالملف الأمني من أهم الملفات على الإطلاق.

ومن مجلس الأمة، أكد النائب نبيل الفضل أنَّ "مقاطعة الوزير أثناء كلمته من قبل بعض النواب كانت خطأ"، موضحاً أنَّ "سرية الجلسة كانت لصالح النواب للتحدث بدون سقف حول الأمن الداخلي والخارجي للكويت".

من جانبه، رأى النائب د.الحسيني أنَّ "مناقشة الملف الأمني عنوان كبير وآخر لتصفية انتخابات مكتب المجلس واللجان، فلا يجوز أن يقول نائب قبل الجلسة عن وزير الداخلية «شايلينه شايلينه» ويعلن استجوابه قبل الجلسة ، فهذا النهج تكريس لممارسات خاطئة أخذت المشهد السياسي إلي اصطفاف طائفي مؤلم وأخشى أن نعود للمربع الأول".

وفي نبأ عاجل ورد من الجلسة السرية بأن الحكومه تقر بوجود كويتيين من جماعة (الإخوان المسلمين) يمولون الخلية المضبوطه في دولة الإمارات.

وتأتي جلسة مناقشة الأوضاع الأمنية، على خلفية ما شهدتة البلاد مؤخراً من جرائم متعددة خيمت على الكويت، بناء على دعوة النواب إلى عقد جلسة للوقوف على مواضع الخلل ومعالجة ما وصفوه بـ "الانفلات الأمني".

Cant See Links