القصيدة كقيمة أدبية كبيرة في الشعر والمديح والعروض والقافية والبحر البسيط وهي من روائع الشعر العرب .
وفي مجملها هناك أبيات متعددة وكثيرة طيبة وتثير في القلب شجن ومحبة لسيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمــــرٍ
وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرم
والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهــــــم
أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِ
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا
يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم
بجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ
واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــم
وهذه بُــــردةُ المُختــــار قد خُتمــــت
والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــم
أبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ
فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم
من الردود والمأخذ:
القصيدة رائعة - لكن توجد بعض المآخذ عليها - فى الابيات المذكورة
اقسمت بالقمر المنشق - ولا يجوز القسم بغير الله
مالى من الوذ به سواك - ولا ملاذ الا الى الله سبحانه
فان لى ذمة منك بتسميتى محمدا - وقد قال الرسول الكريم لفاطمة - يافاطمة اعملى
فانى لن اغنى عنك من الله شيئا
أقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه
من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِ
--------------------------------------
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه
سواك عند حلول الحادث العمـــــم
--------------------------------------
فإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي
محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــم
-------------------------------
منقول