آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12570 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7342 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13231 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14602 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48724 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43803 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36019 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20837 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21091 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27046 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-23-2012, 01:02 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


لماذا فشل مؤتمر جنيف؟

لماذا فشل مؤتمر جنيف؟

سبتمبر, 2012 02:57 م


مركز المزماة للدراسات والبحوث

المؤتمر الذي أعلن عن قيامه في جنيف سرعان ما تم الإعلان عن فشله، فعدد من شهدوه لم يتجاوز أصابع اليدين منهم المنظمون وأيضا المنتمون لبعض التنظيمات العقائدية المحظورة في دول الخليج العربي.

لم يكن مستغرباً فشل مؤتمر كهذا لأنه بدأ عدائياً وخيالياً في ذات الوقت؛ عدائياً لأنه استهدف دول الخليج العربي وتفنن في إختلاق صورة حقوق الإنسان المهدورة فيها، كما زعم المنظمين، وخيالياً لأن الشواهد المعاشة الواضحة للجميع خلقت من الخليج بؤرة جذب لا لمواطني دول العالم الثالث فحسب، بل حتى مواطنو العالم الأول الذين رأوا بأعينهم ما يحظى به مواطنو ومقيمو دول الخليج خاصة دولة الامارات التي تمثّل محور حديثنا، من مزايا من الصعب أن نجد لها مثيلاً في بقية دول العالم الأخرى، وأن حجم الحريات الذي تتيحه القوانين مرتبط بالقانون الذي يمثّل المقياس الحقيقي لحرية كرامة الإنسان.


مدعي النشاط الحقوقي أحمد منصور الذي يحمل جنسية الإمارات العربية المتحدة كان المشارك الرئيسي لاعبر الحضور الشخصي، ولكن عبر تقنيات الاسكايب التي أطل منها على الشاشة ليفتري على الدولة تجنيها السافر على حقوق الإنسان، حسب زعمه، ومعاناة مواطنيها وضيق حال الحريات.

لقد فات على أحمد منصور أن هذا التضييق على الحريات الذي يتكلم عنه قد مكّنه من امتلاك تلك التقنية التي تواصل بها مع المؤتمر، ومكّنه أيضا من التواصل، ومن قبل ذلك وفّر له التعليم والمأوى والعلاج والعمل، وعلّمه كيف يتعامل مع وسائل التواصل التكنولوجية، وتكفّل بزواجه عندما اختار شريكة حياته وحمل عنه هم أبنائه منذ أن بدأ تخلّقهم، ولم يمنعه من العمل في جهاز إعلامي تعوّد ألا يكون ودوداً مع الدولة، ولم يسأله عن صلاته غير الخفية بتنظيمات بينها وبين الدولة ما صنع الحداد.

الحديث عن أحمد منصور ليس حديثاً عن شخصه ولكنه حديث عن ظاهرة ضمّت قليل عدد من حاملي جنسية الدولة، أغرتهم الأوهام الزائفة التي صورتها لهم تنظيمات خارجية تهدف للنيل من مقدرات هذه الدولة التي مثّلت حضارة تم بناؤها في وقت توقف فيه بناء الحضارات، حينما جاء الشيخ زايد مع أخيه الشيخ راشد وبقية حكام الإمارات في ذلك الوقت رحمهم الله جميعا وطيّب ثراهم، وقرروا كتابة سطور ناصعة على صفحات التاريخ فحولوا بعزيمتهم وعزيمة أبناء الإمارات حياة الصحراء القاسية والغوص المضني إلى حياة باتت حلما لكل سكان الأرض.

بناء الحضارات ليس سهلا، وخاصة في هذا العصر الذي لا يعترف بغيرما يراه.. لقد بذل الإماراتيون جهوداً خارقة قدموا خلالها تضحيات جسيمة في سبيل بناء هذه الحضارة، والمحافظة عليها ترتبط بهذا التعب المبذول.

ولما كان لكل قاعدة شواذ فقد شذّ البعض الذين أغوتهم الأوهام الشيطانية المستوردة من تنظيمات أجنبية أغرتهم ركوب موجة الربيع العربي، متوهمة إحداث ربيع في الإمارات، دون التفكير في دراسة خصوصية هذا المجتمع، ومدى إمكانيات وفرص نجاح مثل هذه الدعوة التي وجدت في الداخل مزيجاً من الدهشة والاستغراب والاستنكار، وبعفوية، ودون أدنى ترتيب مسبق إندفعت جموع الشباب الإماراتي مدافعة عن هويتها وخصوصيتها ورافضة أي استهداف لوطنها ومقدراته ومجتمعه المستقر الآمن.

ساحات التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر انتقلت أحاديثها حتى للمجالس، فالحرب الحديثة تبدأ فكرية وهو ما انطبق على كل ماحدث في دول الربيع العربي.

شباب الإمارات في موقع التويتر ضربوا مثالاً رائعاً لارتباطهم بوطنهم، واستبسلوا في الرد على كل من حاول مسّه بسوء، ولم تثنهم الشتائم والاتهامات المختلفة التي وصلت حتى درجة التشكيك في وطنيتهم وولائهم، فللمستهدف طريق اتجاه واحد (من ليس معي فهو ضدي)، وللضدية أدبياتها وطرق التعامل معها، وهي لعمري ليست مجرد خرق، ولكنها تمثّل في مجملها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.


لقد تحول هؤلاء المغررّ بهم إلى حصالات تستقبل دعم المنظمة الخارجية، حيث تناولت الأخبار قبل أيام حصولهم على 10 ملايين درهم، وهي آخر دفعة يتلقونها حتى الآن لاستخدامها في نشر الفوضى والبلبلة وشراء ضعاف النفوس، ومقابل ذلك التمويل كان الثمن هو التهجم على الدولة ومجتمعها وتشويه صورتها في الداخل والخارج، كمقدمات لإحداث فوضى أكبر، تخل بالأمن والاستقرار، وتقفز بالدولة خطوة في أحلامهم بضمها لخارطة الدولة الكبرى التي تُلغى فيها الأوطان السياسية، ويتم دمجها في وطن عقائدي واحد يحكمه ذلك التنظيم بفهم عقائدي مثير للجدل، يتم فيه تصفية الخصوم، وتفصيل الفتاوى المرتبطة بفقه الضرورة، ومن ثم غزو بلدان الله المختلفة لتوسيع الرقعة الجغرافية والبشرية لتلك الدولة الموعودة.

المؤتمر كان مخصصا لمناقشة قضايا حقوق الإنسان في البحرين والسعودية، غير أن أحمد منصور لم يعجبه انفراد معارضو الحكم في السعودية والبحرين بالأضواء، وأصرّ على إقحام الإمارات حتى ولو كان على شكل بهار تكنولوجي تمثّل في الاسكايب، وقد حاول جاهداً أن ينقل للمنظمات العالمية المهتمة بحقوق الإنسان صورة مفبركة صنعها التنظيم الرئيسي، للنيل من الدولة التي قال فيها مالم يقله مالك في الخمر!

ورغم ما يملكه ذلك التنظيم المتآمر من آلة إعلامية ضخمة وجيش إلكتروني كثيف العدد إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في حشد حضور هذا المؤتمر وهو ما وضع التنظيم ومنظمي المؤتمر في حرج بالغ بعدما تبيّن لهم أن الكثيرين الذين أكّدوا حضورهم لم يأتوا وذلك بسبب عدم دفع الأموال مقدماً، وهذا مارشحته الأنباء التي قالت أن التنظيم بات أكثر قلقا بعد فشل المؤتمر، وهو الآن يدرس مسألة ولاء أعضائه الذين لا يتمكن من حشدهم بغير دفع الأموال، ما يعني أن الولاء للمال يسبق الولاء للتنظيم.

وأياً كانت المبررات فإن عدم نجاح المؤتمر يتمثّل في عدم طرحه الطرح المقنع الذي يغري الناس بالحضور، وأن قضية حقوق الإنسان في الإمارات واقع لا يحتاج منا الدفاع، ولعبة على المستهدفين لعب سواها.

مركز المزماة للدراسات والبحوث
22/09/2012

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir