معايير الحب والهداية

[abo _mohammed]

استراحة إيمانية قصيرة (16)


معايير الحب والهداية


سيد يوسف

Cant See Links

جاء فى كتاب ربنا عز وجل ما يلى:

1/"والله يحب المحسنين" آل عمران148
2/ "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" البقرة222
3/ "والله يحب الصابرين" آل عمران146
4/ "إن الله يحب المقسطين" المائدة42
5/ "إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص" الصف4
6/"إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " آل عمران159
7/"بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " آل عمران76

هؤلاء يحبهم الله ...يحب الله:
المحسنين ،والتوابين ،والمتطهرين، والصابرين، والمقسطين العادلين، والمتوكلين والمجاهدين، ومن على شاكلة هؤلاء إذا صلحت نيتهم ولم يكن فى قلوبهم حبيب
إلا الله ، وكان الله أكبر عندهم من كل ما هو دونه...وكل ما دون الله همل.

وجاء فى كتاب ربنا عز وجل ما يلى :

1/"إنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ " البقرة190
2/"وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ " آل عمران140
3/"إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً " النساء107
4/"لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً " النساء148
5/"وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " المائدة64
6/ "وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " الأنعام141
8/"إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ " الأنفال58
9/ "إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ " النحل23
10/"إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ " الحج38
11/"وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" لقمان18

هؤلاء لا يحبهم الله ... لا يحب الله:
المعتدين، والظالمين ،والخونة وذوى الآثام غير التائبين ، ومن يجهر بالسوء من القول ،والمفسدين ،والمسرفين ، والمستكبرين ،وكل من شابههم وكان فى داخله كبر أو حبيب أكبر وأعز عليه من الله سواء كان هذا الحبيب مال أو تجارة أو امرأة ، أو أولاد ....تدبروا معى قوله تعالى:

"قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " التوبة 24


ملاحظات وخاتمة
العاقل يضع لنفسه معايير يقيس بها مدى قربه من ربه ومدى بعده عنه منها تلك الآيات السابق عرضها ومنها مدى حب الصالحين له ومنها علامات الإخلاص كأن يستوى عنده المدح والذم ومنها غير ذلك ...

ثم ينطلق من تلك المعايير لمراقبة نفسه وعلاج ما بها من اعوجاج ... ومن سلك طريقا إلى رضا ربه بصدق وإخلاص بلغه الله ما يريد...على أنه يجب التنويه أنه
لا تصل الرغبة الصادقة بصاحبها منازل المقربين ما لم تصحبها همة عالية لا يمل صاحبها معها طرق الباب مهما تأخرت فيوض الرحمن..فمن أكثر الطرْق بصدق يوشك أن تفتح له الأبواب .


وما أجمل الدعاء : اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك...اللهم إنا نسألك أن تجعل حبك هو أحب الأشياء إلى قلوبنا...اللهم آمين.
سيد يوسف

التوقيع :

قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]