آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12602 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7377 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13255 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14628 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48767 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43826 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36037 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21108 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27056 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2008, 02:06 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


شرح لنظم العوامل الجرجانية في النحو لعلامة شنقيطي



شرح لنظم العوامل الجرجانية في النحو لعلامة شنقيطي

كتبه : صخر المصمودي الاثري

فتح القدير على نظم التيسير

وهي عبارة عن شرح لعلامة شنقيطي على نظمه للعوامل الجرجانية للعالم الجليل ابي بكر عبد القاهر الجرجاني المتوفى سنةاربعمائة واحدى وسبعين هجرية وهي لا تخلوا من بعض الملاحظات في استقامة وزن بعض الابيات فجل من لا عيب فيه وعلا و اترك لشيخنا الشاعر عصام البشير- بشره الله بالفردوس الاعلى-المجال لاجراء التعدبلات ان احب ذلك , كما أعتذر عن سوء التنسيق و الترتيب لقلة خبرتي في الكتابة وارجوا منكم الدعاء لي ولوالدي وعائلتي بالهداية و التوفيق والرشاد.


واسلك مناقل العلوم والسلف**ترقى الى اعلى معالم الشرف

واسأل الله العلي العالي** توفيقك لتدرك المعالي

اخوكم صخر المصمودي الاثري



الحمد لله المتفضل على العبيد بالاعراب عن كلمة التوحيد,و الصلاة و السلام على افصح من نطق بالضاد, و على اله و اصحابه الامجاد,والتابعين لهم باحسان الى يوم الميعاد.

وبعد فهذا تعليق وجيز على نظمنا المسمى (بتيسير الاعراب) الجامع لاهم مااشتمل عليه كتاب (العوامل)للعالم الجليل ابي بكر عبد القاهر الجرجاني المتوفى سنةاربعمائة واحدى وسبعين هجرية وقد سميت هذا الشرح (بفتح القدير على نظم التيسير)وكانت عوامل الجرجاني نثرا ولم يكن فيها تمييز الاسم من الفعل و الحرف, ولم نر عليها شرحا ,و لكني اتكلت على الله في محاولة تقريب علم النحو للمبتدئين في اسلوب محصور بالعدد لكل عامل ومعمول مع علامات الاعراب , وقد كان المؤلف حصر تاليفه في ثلاثة ابواب : الباب الاول منها :في العوامل , و الباب الثاني في المعمول والباب الثالث : في علامات الاعراب , فاتبعت اسلوبه في الابواب وفي ترتيب احكام كل باب , و زدت في البداية مقدمة في تمييز الاسم من الفعل و الحرف وما يعرف به كل واحد منها من العلامات الاولية.

قال الناظم وهو المحفوظ بن محمد الامين بن ابا التنواجيوي الشنقيطي الحوضي:

1-حمدا لمن اعرب عن وجوده ** بصنعه الكون بمحض جوده

2 – صلى و سلم على محمد ** و اله و صحبه للابد

3-و بعد ذي مائة حكم شملت**احكام نحو للمهمات حوت

4-سميتها التيسير للاعراب ** لخدمة السنة و الكتاب

لقد بدا بالحمد و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم اقتداءا بما ورد في الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم بين كون النظم يشتمل على مائة حكم متعلقة بالاعراب , وبين ان هذه المائة قد اشتملت و احتوت على مهمات المسائل المتعلقة بالاعراب , كما سيتبين ذلك فيما ياتي من النظم , و قال ان النظم قد سماه (بتيسير الاعراب ) ولا شك ان حصر عوامل الاعراب في ستين عاملا , و حصر المعمول فيه من الاسناء والافعال في ثلاثين عاملا , وحصر علامات الاعراب في عشر علامات , و كل هذه الاحكام في اربعة و اربعين بيتا باسلوب يمكن ان يفهمه كل مبتدئ , لا شك ان هذا يظهر فيه تيسير الله عز و جل المقرب للاعراب , وقد بين ان القصد من خدمة فن الاعراب هو ان يكون ذلك وسيلة لخدمة الكتاب و السنة اللذين وردا بلسان عربي مبين

بالاعراب عن مضمون الكلام , ثم قال:

مقدمة

5-الكلام نحو لفظ للمعنى يتم**واسم وفعل حرف اقسام الكلم

6-فالاسم بالحس وتنوين وجر**فعل بسين قد وتا و الحرف ذر

الكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوضع , فلا بد فيه من ان يكون ملفوظا باللسان و مركبا من كلمتين فاكثر, و لو كان تركيبا معنويا مثل اقرا التي تتركب من فعل الامر و فاعله المستتر , و لابد ان تحصل منه افائدة يحسن سكوت المتكلم عليها , ولا بد ان يكون المتكلم به يقصد الافادة به.

فخرج باللفظ الخط والاشارة ونحوهما , وخرج بالمركب الكلمة الواحدة مثل المعلم او المدرسة من دون ان يسند خبرا لذلك , و بالمفيد , التركيب غير المفيد نحو: ان قام المعلم , فهذا تركيب لا يشتمل على افادة بهذه الصفة و وقولنا :بالوضع خرج به الكلام الصادر عن النائم مثلا اذا كان مركبا فيه افادة , فلا يسمي كلاما في النحو , لان صاحبه لم يقصد به الافادة لانه نائم , ثم قال : ان الاسم يعرف بالحس, وهو كل ما يدرك باحدى الحواس الخمس مثل , السمع و البصر و الشم و الذوق و اللمس و ويعرف بحروف الجر التي سياتي حصرها , ويعرف بالتنوين , والفعل يعرف بالسين وفد , و بالتاء الساكنة, و لا علامة للحرف, ثم قال :


الباب الاول:في العوامل

7-فللعوامل ستون ثم ذي ** لفظية او معنوية خذي

8-وقسموا لفظية الى السماع ** مع القياس وللاولى لا نزاع

9-جاءت حروف جر الاسم من الى ** حتى خلا حاشا عدا في عن على

10-ومذ ومنذ رب كي واو ولام** و التا لعلى لولا با كاف تمام

يعني ان العوامل تبلغ ستين عاملا , وهذه الستون منقسمة الى عوامل لفظية و اخرى معنوية فاللفظية هي العوامل التي توجد منطوقا بها نطقا صريحا, والعوامل المعنوية هي التي لا ينطق بها بل يكون عملها معمويا لزوما , مثل العامل في رفع المبتدا مثلا , ثم ان العوامل اللفظية تنقسم الى قسمين , فمنها عوامل سماعية محصورة في الفاظ معنوية , و قسمها الاخر قياسي , وسنقدم الكلام على العوامل السماعية , و هي تبلغ تسعة واربعين عاملا كما سيصرح بذلك النظم , و جاء في مقدمتها حروف الجر وهي عشرون حرفا , فمنها (من والى) ومنها ( حتى ) مثل * حتى مطلع الفجر*ومنها ( خلا و عدا و حاشا) وهذه الثلاثة حروف للجر و للاستثناء و يستثنى بها اسما منصوبا فتجعل افعالا , ومنها (في , وعن, وعلى , ومذ, ومنذ, ورب) ومنها (كي) وهي لا تجر الا (ما) الاستفهامية مثل (كيمه) بحذف الف ما و الوقف على هاء السكت بعدها , ومثال ما المصدرية قول الشاعر:

_اذا انت لم تنفع فضر فانما**برجى الفتى كيما يضر و ينفعا

ومثال ان المصدرية قول الشاعر:

اكل الناس اصبحت مانحا**لسانك كيما ان يغر وتخدعا

وهي في هذه المواضع بمعنى اللام , ومنها (لعل) على القول الصحيح عند غالبية النحاة و شاهد ذلك قول الشاعر:

لعل الله فضلكم علينا**بشيءان امكم شريم

بجر كلمة (الله) بعد لعل , ومنها (متى) وه ي في لغة هذيل مثل (من) ومثال ذلك قولهم :اخرج الرسالة متى كمه, اي من كمه , ومن حروف الجر (الواو) و(التاء) في القسم ومنها (الباء) و(الكاف)و(اللام)و(لولا) , ولحروف الجرمعاني جميلة للغاية اعرضنا عن تتبعها للاختصار فطالعوها في المطولات,[1] ثم قال:

11-حروف نصب الاسم ان ان ثم**كان ليت عل لكن تضم

12-كذا الا عند تمام الموجب**ولالنفي الجنس ايضا تحسب

13-ماقبل الا بعد نصب يرفع**اسما كذاك لا لذا فاستمعوا

يعني ان الحروف التي تنصب الاسم ثمانية وهي (ان) بكسر الهمزة و(ان) بفتحها و(كأن) و(ليت)و(لعل) وفيها لغة ب(عل)بحذف اللام الاول , وهي التي مشى عليها النظم للوزن,و(لكن), ومنها (الا)التي جاءت للاستثناء من كلام تام غير منفي , اما اذا كان تاما منفيا فالاستثناء بها قد ينصب فيه المستثنى و قد يرفع ,ورجح بعضهم في هذه الحالة رفع الاسم المستثنى بعد الكلام التام المنفي اذا كان الاستثناء متصلا, اي المستثنى فيه يعد من جنس المستثنى منه او من نوعه مثل , ما تاخر احد الا رجل اعرج , برفع رجل , واما اذا كان الاستثناء بعد الكلام التام المنفي فالاولى فيه النصب مثل :لم يبق في دارهم احد الا وتدا , فالوتد ليس من جنس المستثنى منه.

ومن الحروف التي ينصب الاسم بعدها (لا)النافية للجنس مثل:لا رجل يرضى بالعار وهذا المثال وارد في عملها في الاسم الذي ليس مضافا و لا شبيها بالمضاف , وهي تركب معه , ويبني على الفتح مثل : لاحول ولا قوة الا بالله , ويظهر النصب تماما في المضاف و شبيه المضاف , مثال المضاف قولهم : لا طال علم محروم , ومثال شبيه بالمضاف وهو ( كل اسم يعمل فيما بعده اي عمل ) (لا طالعا جبلا عندنا ) ,ثم ذكر ان ما قبل (الا) من هذه الحروف وهي (ان وان وليت ولكن ولعل وكأن) فانها بعد نصبها الاسم ترفع الخبر مثل *ان الله غفور رحيم*(وليت الاستاذ حاضر), وكذلك ما بعد (الا)من هذه الحروف الثمانية وهي(لا)التي لنفي الجنس فانها بعد نصبها للاسم ترفع الخبر مثل :لا طالبَ علم محرومُ, ثم قال :

14-وما ولابمعنى ليس ترفعان**اسما وتنصي المتم فاستبان

يعني ان (ما) النافية و(لا)النافيةالمشبهتان بليس ,ترفعان الاسم وتنصبان الخبر مثل عمل ليس , ولكن (لا) لاتعمل الا في الاسماء النكرة مثل قول الشاعر:

تعز فلا شيءٌ في الارض باقيا**ولا مما قضى الله وافيا

فرفع (شيءٌ) وهو نكرة على انه اسم لها و نصب (باقيا) وهونكرة كذلك على انه خبر لها .

واما (ما) فانها تعمل عمل ليس باربعة شروط , وهي : كونها لاتزاد بعدها(ان) لانها لاتزاد بعد(ليس) وما لايقبل في المشبه به فوجوده مع المشبه ببعده عن المشبه به , و الثاني : ان لا يبطل النفي عن خبرها , والا فلا تعمل مثل : ما زيد الا كريم , فخبرها بطل عنه النفي فبقيت هي بدون عمل , وصارت الجملة من مبتدا و خبر قبلهما حرف نفي وبينهما حرف حرف حصر , والشرط الثالث : لا يتقدم خبرها على اسمها فلا بد لصحة عملها من ان يكون اسمها قبل خبرها مثل : ما زيد لئيما , فلو قدم الخبر على الاسم بطل عملها , و الشرط الرابع : ان لا يتقدم معمول خلرها على اسمها , الا اذا كان معمول خبرها ظرفا او جارا او مجرورا, ثم قال الناظم:

15-احرف نصب للمضارع كأن**ولن وكي ومع هذه اذن

16-وجزمه بكلمات مثل لم**لما ولام الامر ثم لا وثم

17-فعلين ان مهما ومن كذاك ما **اين متى ثم انىواي حيثما

18-اذما اذا ما شرطها مقدم**وبعده الجزا بذا قد جزموا

لقد كان المصنف في السابق يتكلمعلى عوامل الاسماء السماعية, و الان شرع يتكلم على العوامل لبتي تعمل في الفعل المضارع , وبدأ بعومل نصبه فذكر منها اربعة , وهي (ان) بفتح الهمزة و سكون النون و(لن)و(كي) و(اذن) مثل *وان تصوموا خير لكم*و*لن يفبح قوم ولوا امرهم امرأة*و *كي تقر عينها * وماترك من نواصب الفعل المضارع فهو فرع عن الاربعة المذكورة , ومشبه بها مثل لام كي , وفاء الجواب وواوه , والواو التي بنعنى حتى ,فان كل واحد منها تقدر بعده (ان) مستترة.

واما جوازم الفعل المضارع فذكر منها خمسة عشر, وهي(لم ولما )التي لنفي الماضي مثل *لم يلدولم يولد* و(لما )النفي بها يستغرق الماضي كله بخلاف (لم) فانك يمكن ان تقول :لم يرتكب ذلك الا في اخر حياته , ولا يمكن ان تجعل محلها (لما) لشدة استغراق نفيها لما مضى الى الحالي , ولام الامر مثل *لينفق ذو سعة من سعته* و لا الناهية مثل *لا تحزن عليهم* ومثلها (لا)للدعاء مثل:*لاتواخذنا ان نسينا او اخطانا* والفرق بين (لا) التي للنهي و التعي للدعاء هو كون (لا) اذا كانت صادرة من الاعلى لعبده او من تحته فهي نهي , وان كانت صادرة من الاسفل فهي دعاء ومثلها (لام) الامر ,وهذه الجوازم الاربعة حروف , ومعها جازمان اخران من الحروف وسننبه عليها بعد, وباقي الجوازم اسماء, ثم ان الجوازم التي سبقت لا تجزم الا فعلا واحدا اما ما ياتي منها فانه يجزم فعلين , وهذا هو ما اشار اليه الناظم بقوله في اخر البيت الثاني من الابيات السابقة واول الثالث الى تمام الربع (ثم.فعلين ان مهما ومن)الخ بمعنى ان الجوازم يوجد فيهامايجزم فعلين مثل (ان) و (مهما)نحو *ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف * *ان يشأ يرحمكم* و *مهما تاتنا به من اية لتسحرنا بها *الاية, ومثال (مهما) هنا لا يظهر فيه جزم الجواب لانه جملة , وجزمها معنوي فهي في محل جزم , وهي قوله سبحانه *فما نحن لك بمومنين* و(من) مثل *من يعمل سوءا يجز به* و(ما) مثل*وما تفعلوا من خير يعلمه الله*و (اين) فثي ظرف مكان مثل *اينماتكونوا يدرككم الموت* و(متى) فهي ظرف زمان مثل قول الشاعر :

ولست بحلال التلاع مخافة**ولكن متى يسترفد القون ارفد

والشاهد في الشطر الاخير و(انى) مثل قول الشاعر :

خليلي انى تاتياني تاتيا**اخا غير مايرضيكما لا يحاول

و الشاهد في الشطر الاول منه , وهي ظرف مكان , و (اي) معناها بحسب ما تضاف اليه وهي اسم , ومثال الجزم بها , اي شيء تفعله افعله معك , بجزك فعلين ,او :اي وقت تسافر اسافر انا و (حيثما ) وهي ظرف مكان نحو : حيثما تذهب اذهب معك , ومثله قول الشاعر :

حيثما تستقم يقدر لك الله ** نجاحا في غابر الازمان

و(اذما) وهي حرف عند سيبويه, وقال المبرد انها اسم , وهي بمعنى (ان) مثل قول الشاعر :

وانك اذ ما تاتي ما انت امر**به تلف من اياه تامر اتيا

و(اذا ما) مثلها.

فهذه هي جوازم الفعل المضارع , و الجوازم التي تجزم فعلين, الاول منها يسمى فعل الشرط والثاني يسمى فعل الجواب او الجزاء , ثم قال:

19-فذي عوامل سماع عد طم**وتسعة فيها القياس منحتم

يعني ان الجزء السماعي من العوامل هو الذي تقدم ذكرع وعدده يساوي عدد نقط حروف (طم)بحساب الجمل , وهو تسعة و اربعون, و القسم الثاني من العوامل اللفظية هو العوام القياسية وهو تسعة و الى تعدادها اشار بقوله :

20-فالفعل مطلقاان تم اونقص*يرفع وقد ينصب بنسخ اواخص

21-كذاك اسم فاعل كفعله**واسم لمفعول ركب لجهله

يعني ان العوامل اللفظية القياسية ياتي في مقدمتها الفعل سواء كان فعلا تاما او ناقصا و الفعل التام هو الذي يكتفي بفاعله المرفوع , والناقص هو الذي لا يكتفي بمرفوعه , وغالبا ما يكون من اخوات كان مثل(فتيء) و(ليس)و(زال) , فلا يكتفي واحد منها بمرفوعه فيكون تاما , وقد لا يكتفي به فيكون ناقصا , وعلى كل حال فكل فعل يعمل الرفع للاسماء سواء كان تاما او ناقصا ,وقد يعمل النصب للاسماء على وجه النسخ بالابتداء مثل ظن و اخواتها , ومثل كان واخواتها في نصبها للخبر , وقد تنصب الافعال الاسماء على وجه انها مفاعيل لها على وحه ليس فيه نسخ للابتداء , وهذا هو معنى قول الناظم( وقد ينصب بنسخ او اخص).

ثم قال : ان من العوامل اللفظية القياسية اسم الفاعل ,فانه يعمل كعمل فعله بشرطين

احدهما :ان يكون بعيدا عن الدلالة على الماضي , بان يكون دالا على الحال او الاستقبال , والشرط الثاتي :ان يستند و يعتمدعلى شيء قبله يقربه من معنى الفعل , مثل الاستفهام,او النفي , او يكون صفة , او مسندا الى اسم اخر نحو: اقائم زيد , او:ماقام زيد الان او غدا.

ومن العوامل اللفظية القياسية كذلك :اسم المفعول ,فانه يعمل عمل الفعل المسند للمجهول نحو: مكره اخوه لا بطل , برفع (اخيه) على انه مفعول لم يسمى فاعله , فهو مرفوع بالنيابة عن فاعله, وشرط عمل اسم المفعول مثل شروط عمل اسم الفاعل تماما , وهي الدلالة على الحال او الاستقبال مع الاستناد على ما يقربه من الفعل , مثل الاستفهام او النفي او كونه صفة او مسندا الى اسم اخر , ومعنى قول الناظم (ركب لجهله)يعني ان اسم المفعول بمنزلة الفعل الذي جهل فاعله فانه يركب في اللفظ مع مفعوله و يرفع به من اجل فاعله

ثم قال :



22-وصفة مشبهة بالفاعل**وافعل التفضيل ايضا قابل

23-الحاق مصدر بفعل نقلوا**و الاسم ان اضيف جرا يعمل

24-ونصب التمييزاسما انبهم**وما بمعنى الفعل يعطي ماارتسم

يعني ان الصفة المشبهة باسم الفاعل تعمل عمل الفعل الذي اشتقت منه , وهي من العوامل اللفظية القياسية , وهي تفترق مع اسم الفاعل بكومها تضاف لفاعلها في الاصل مع استحسان ذلك و اسم الفاعل ليس كذلك فاضافته الى فاعله علة غير مستحسنه , واسم الفاعل يكون من الفعل المتعدي و اللازم , والصفة المشبهةبه لا تكون غالبا الا من اللازم , وشروط اسم الفاعل التي اشترطت لعمله مشترطة في الصفة المشبهة به وقد تقدمت , الاانها هي لا تعمل في المستقبل بخلاف اسم الفاعل , وهي ترفع الفاعل و تنصب المفعول و تجر بالاضافة , ولها احكام كثيرة تراجع في المطولات .

ومن العوامل اللفظية القياسية(افعل )الدالة على التفضيل , و الغالب فيها انها ترفع الضمير في لغة جميع العرب مثل قولك :زيد افضل من عمرو, واما رفعها للاسم الظاهر ففيه خلاف بين العرب , وقد حكى سيبويه عن بعض العرب كونه يرفع الظاهر ولو لم يعاقب الفعل ,اما ان عاقب الفعل وكان في موضع لو ازيل منه وجيء بفعل مكانه لكان صالحا , فانه في هذه الحالة يرفع الظاهر بكثرة مثل ,مارايت رجلا احسن في عينيه الكحل منه في عين زيد, فالكحل مرفوع بافعل التفضيل على وجه القياس لانه هنا يمكن ان ينوب عنه الفعل فنقول : مارايت رجلا يحسن في عينيه الكحل كحسنه في عين زيد , وهي تجر بالاضافة.

ثم ان من العوامل اللفظية القياسبة :(المصدر),فهو يعمل عمل فعله بشرط ان يمكن ان يحل محله الفعل مقرونا ب(ان)او(ما)المصدرية مثل : اعجبني قيامك , اي ان تقوم , وعجبت من قيامك, اي مما تقوم , ويعمل في الجر بالاضافة وكل اسم اضيف فانه يعمل الجر فيما اضيف اليه بكيفية قياسية, وعليه فالاضافةمن العوامل اللفظية القياسية.

ومن العوامل القياسية:النصب على التمييز بالمبهم ,فعندما يقع ابهام والتباس بين الذوات فالاسم المفسر الذي قد انبهم ينصب التمييز فالمبهم هو العامل اللفظي الذي نصب الاسم.

ومن العوامل اللفظية القياسية كذلك :جميع الالفاظ التي تاتي بمعنى الفعل مثل اسم الفعل ونحوه فانه يعمل الفعل مثل :دونكزيد, اي خذه, فدونك هنا اسم فعل بمعنى الفعل .

ثم قال :

25-وعامل المعنى لرفع المبتدا**ورفع ماضارع ايضا قد بدا

يعني ان العوامل المعنوية اثنان فقط ’ وهما : عامل رفع المبتدا , فانه يعد عاملا معنويا ,وع ان البعض يقول انه مرفوع بالخبر , فالصحيح انه مرفوع من اجل كونه عمدة في الكلام يعتمد عليه و هي مايصلح المعنى لوجوده و يختل لعدمه , ومن حق العمدة الرفع ,وهذا عامل معنوي , و العامل المعنوي الثاني:هو رافع الفعل المضارع المجرد من عوامل النصب و الجزم ’ فانه عامل معنوي , ولعله ملحوق بالمبتدا في الرفع بالعامل المعنوي , ثم قال:

الباب الثاني:في المعمول

26-ثم ثلاثون من الاحكام**اتت في معمول فخذ كلام

27-وهو على ضربين معمول اصيل**ومعمل بالاتباع كالدخيل

28-واول بالرفع و النصب وجر**لاسم وجزم للمضارع استقر

يعني ان المعمول يبلغ تعداده ثلاثون معمولا , خمسة و عشرون منها معمولات بالاصالة, وخمس معمولات بالتبعية ,و المعمولات بالاصالة منها مجموعة مرفوعة , ومجموعة منصوبة و الرفع و النصب مشتركان بين الاسماء , ومنها ماهو مجزوم و الجزم خاص بالافعال , وقد شرع في تبيين المرفوعات فقال:

29-فالرفع في الفاعل مع نائبه**ومبتداو خبر فانتبه

30-واسم لباب كان و الخبر من**باب لان مثلها لا فاستبن

31-واسم ما ولا بمعنى ليس ثم**مضارع من نصب اوجزم سلم

يعني ان الرفع وهو يشمل تسعة انواع ياتي في الفاعل ,وهوالاسم المرفوع المذكور قبله فعل تام اصلي الصيغة مثل :جاء المعلم , وكتبت الدرس , فالمعلم هو فاعل فعل جاء ,وهو ظاهر غير ضمير واما الفاعل هو ضمير فمثاله التاء من قولك :كتبت الدرس

والمرفوع الثاني :النائب عن الفاعل وهو الاسم المرفوع المذكور بعد فعل جهل فاعله , او حذف للاختصار ,اواريد اخفاء اسمه على الناس ,مثاله: سرق المتاع وانت لا تعرف من سرقه, او تريد اخفاءه , ولا بد في الفعل المسند للنائب عن الفاعل من ضم حرفه الاول وكسر ما قبل اخره ان كان ماضيا كالمثال السابق ,وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره كقولك : يكرم زيد بضم الياء وفتح الراء.

و المرفوع الثالث :المبتدا:وهوالاسم المرفوع الذي لم يعمل فيه عامل ظاهر وخبره المفرد مرفوع كذلك وهو الرابع , مثالها : العلم نور.

و المرفوع الخامس :هو اسم باب (كان) واخواتها وهي (امسى وظل وبات واثبح وصار و ليس و زال و برح و ما فتئ وماانفك ومادام) فهذه العوامل ترفع الاسم و سياتي انها تنصب الخبر , مثال ذلك *وكان الله غفورا رحيما* وبات :بات الليل مقمرا و اصبح الجو جميلا.

و المرفوع السادس : خبر(ان) واخواتها وهي :(ان وليت ولعل وكأن ولكن)فهذه العوامل الستة سياتي انها تنصب الاسم وهنا المراد ذكر كون خبرها مرفوعا بعد الاسم المنصوب نحو: ان زيدا عالم ولكن اخاه جاهل , وليت الاستاذ عالم بذلك.

والمرفوع السابع :خبر (لا) التي لنفي الجنس مثل :لا طالب علم محروم , برفع (محروم) على انها خبر لا, اما اسمها فمنصوب و سيذكر مع المنصوبات.

و المرفوع الثامن:اسم (ما)و(لا) المشبهتين بليس مثل : مازيد بجاهل ,م(لا)مثالها : لا شيء على ارض باقيا انت تتعلم الادب , وتكتب الدرس, ثم قال:

والمرفوع التاسع : الفعل المضارع الذي لم يدخل عليه عامل نصب و لاجزم مثل:

32-والنصب في ثلاثة اعشر لزم**مفعول مطلق ومفعول علم

33-والظرف و المفعول له ومعه **و الحال و التمييز فاعرف حده

34-ومستثنى وخبر لباب كان**واسم لباب ان فاعرف البيان

يعني ان المنصوبات تبلغ ثلاثة عشر منصوبا ,اولها :المفعول المطلق ,و يعرفه بعض الطلبة بالمصدر, وهو الاسم الذي ياتي في الدرجة الثانية عند تصريف الفعل على المذهب الكوفي الذي يقول : ان الفعل هو الاصل , مثل :تعلم يتعلم تعلما وحفظ يحفظ حفظا.

و المنصوب الثاني :المفعول به وهو معروف عند الطلبة بكونه الاسم المنصوب بعد فاعل الفعل , نحو :كتبت الدرس, وفهمت الحكم.

و المنصوب الثالث :الظرف وهو الاسم الدال على وقت من الزمن , او مكان من الامكنة نحو :جاء الامام يوم الجمعة و جلس امام بعض الصفوف وتاخر وراء صفوف , فكلمة (يوم)ظرف زمان , وكلمة (امام ووراء)كل منهما ظرف مكان , و المنصوب بالظرفية اكثر من ان يحصر.

الرابع : المفعول لاجله, وهو الاسم الدال على ان بعض الاعمال يقام بها من اجل حصوله مثل : قمت اجلالا لمعلمي , وتعبت في التعلم طردا للجهل ,فكلمة (طردا)مفعول لاجله وكذلك كلمة (اجلالا)

و المنصوب الخامس[2]:المفعول معه

المنصوب السادس: الحال ,وهو اسم تفسر به الحالات المنبهمة اي الغامضة ,مثلا : اذا كان صديقك في اجتماع فيه مزاحمة على الحصول على شيء , وهو يؤيد بعض الحاضرين و اخبروك انه قدم وانت تريد ان تعرف هل نجح قومه ام لا تقول : كيف كان حاله وقت قدومه , فاذا قالوا لك : جاء ضاحكا مبتهجا , فقد بينوا الحالة التي لم تكن تعرفه قبل ذكر الحال , وهو لا يكون الا اسما نكرة و الكلام يتم دونه و الاسم الذي يراد تبيين حاله لا يكون في الغالب الا معرفة.

و المنصوب السابع : التمييز , وهو الاسم الذي تفسر به الذوات المنبهمة اي الملتبسة على السامع مثل قولك : قد قدمت على المدرسة و معي خمسة لله الحمد , فهذه الخمسة لم نعرف من اي شيء هي , فاذا قلت : دفاتر فقد ميزتها , او تقول هذا التلميذ له علي اربعون في ذمتي , فان هذه الاربعين لم يتميزلنا من اي الذوات هي , فاذا قلت اوقية فقد ميزتها لنا عن غيرها .

و المنصوب الثامن : المستثنى (بالا) ينصب بعد الكلام التام الموجب نحو: كل البشر سيدخلون الجنة الا الكفار , بنصب الكفار على الاستثناء .

و المنصوب التاسع : خبر كان واخواتها , مثل :ان زيدا عالمُ ولكن ابنه كسول ولعل الله يتداركه بالعناية فينجح ويترك الكسل. ثم قال :

25-واسم لا لنفي جنس او خبر** لنا ولا مشبهتا ليس استقر

26-وبدخول عامل النصب على**مضارع فانصبه ايضا تفصيلا

والمعمول الحادي عشر : هو اسم (لا) النافية للجنس , والتي قد سبق ان ذكرنا كون خبرها مرفوعا , واما اسمها, فهو منصوب وقد فصلنا بعض الكلام عليها عند ذكرها بين العوامل و قلنا انها تنصب الاسم المفرد , ويبنى معها على الفتح نحو:*لا حول ولاقوة الا بالله* واما الاسم المضاف وشبيه المضاف فانها تنصبها نحو :لا طالع جبل عندنا.

و المنصوب الثاني عشر : خبر ما ولا اللتان شبهتا بليس نحو * لا احد خيرا من احد الا بالعلم و التقى , و ما الباذل لواجبات المال ببخيل

والمنصوب الثالث عشر :المضارع الذي دخلت عليه عوامل النصب , نحو *لن نبرح الارض* ثم قال :

37-والجر جا في اثنين حرف الجر** مع الاضافة كقبح الشر

38-والجزم في مضارع قد دخلا**عليه جازم كما للفصلا

يعني ان الجر في مسالتين وهما : الجر بأحد حروف الجر , و الجر بالاضافة و قد مثل لهما النظم بقوله (كقبح شر) فقوله (كقبح) جار و مجرور و الشر مجرور بالاضافة .

وذكر عامل الجزم الذي هو خاص بالافعال , فقال : ان الفعل المضارع اذا دخل عليه احد عوامل الجزم التي تقدم ذكرها , وحصرها في خمسة عشر عاملا , اذا دخل احدهما على الفعل المضارع فانه يجزم مثل *لم يلد ولم يولد* و*ان يمسك بخير فلا راد لفضله*, ثم قال :

39-اما العوامل التي بالتبع ** فخمسة كالنعت و العطف فع

40-مؤكد وبدل عطف البيان ** فذي ثلاثون اتت مع البيان

يعني ان العوامل التي تاتي معمولا فيها بالتبعية خمسة , وهي (النعت) مثل : العالم السني افضل الناس, و (العطف)مثل *محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار* و (ابوبكر و عمر افضل الصحابة)و التاكيد مثل قولك الصحابة كلهم عدول, و(البدل ) نحو قولك : جاء صديقي صالح متعلما , و (عطف البيان ) مساو للبدل في اكثر الاحوال و لا يفترقان الا في حالتين تنظر لهما المطولات , فهذه هي اخر افراد المعمول التي بلغ عددها ثلاثين مسالة , ثم قال:

الباب الثالث:في علامات الاعراب

41-علامة الاعراب حرف حركة**وعنهم قد جاء حذف فاتركه

42-و الحركات ضم فتح كسر زد**و الحرف واو يا الف نون ترد

43-و الحذف للنون وحرف العلة ** في جزم ماضارع و الحركة

يعني ان علامات الاعراب عشرة , وهي اما حركة , او حروف تنوب عن الحركات , او حذف يكون علامة للاعراب في بعض المواضع , و الحركات ثلاث , وهي الضمة و تظهر في الاسم المفرد و جمع التكسير, و جمع المؤنث السالم , و الفعل المضارع الذي لم يتصل شيء باخره , و الفتحة , وتظهر في الاسم المفرد , و جمع التكسير و الفعل المضارع , اذا دخل عليه ناصب , والكسرة تكون علامة في ثلاثة مواضع , و هي الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم , واما الحروف فاربعة وهي (الواو والياء والالف و النون) ,فاما (الواو) فتكون علامة للرفع في موضعين هما جمع المذكر السالم, مثل :الصالحون , والاسماء الخمسة وهي (ابوك واخوك وحموك وذو مال وفوك) , واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء فقط وتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة اعني : اباك و اخاك وحماك وذا مال وفاك), واما (الياء) فتكون علامة للنصب في موضعين هما:حمع المذكر السالم , و تثنية الاسماء , مثل :رايت رجلين من القادمين على القرية , وتكون علامة للجر في ثلاثة مواضع , وهي الاسماء الخمسة , وتثنية الاسماء وجمع المذكرالسالم مثل : رأيت بابيك واخيك وحميك وذي مال, وبرجلين من العالمين , واما النون فتكون علامة لرفع المضارع الذي اتصل باخره الف تثنية,او ياء مخاطبة,او واو جناعة مثل : يفعلان و تفعلين وتفعلون , واما الحذف فانواعه ثلاثة :اما حذف الحركة ويسمى بالسكون , وذلك يكون علامة للجزم في المضارع الصحيح الاخر , واما بحذف حرف العلة وهو (الواو والياءوالالف) وذلك يكون علامة للجزم في المضارع المعتل الاخر , مثل:(لم يخش ولم يدع ولم يرم), واما حذف النون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الذي اتصل باخره الف تثنية ,او واو جماعة, او ياء مخاطبة, نحو: لم يفعلا , ولم يفعلوا, ولم تفعلي وكذلك جميع هذه الافعال الثلاثة اذا دخل عليها عامل تصب نحو: لن يفعلا , ولن يفعلوا , ولن تفعلي.

فهذه العلامات العشر للاعراب و التي هي الحركات الثلاثة:(الضمة و الفتحة و الكسرة), والحروف النائبة عن الحركات , وهي اربعة : الالف و الواو و الياء و النون و الحذف في اقسامه الثلاثة وهي : حذف الحركة , وحذف حرف العلة ,وحذف النون , فهذه العشرة اذااجتمعت مع المعمول , وهو ثلاثون , و ضم الجميع الى العوامل , وهي ستون , فان ذلك يكون تمام مائة حكم وافية , ومن استحضر هذه المائة فقد استكمل خيرا كثيرا مما ينفعه في حل مشاكل القران و الحديث الشريف .

وبهذا ينتهي التعليق الذي اردنا وضعه على نظمنا المسمى (بتيسير الاعراب ) اللذين نرجوا من الله عز وجل ان يجعلهما خالصين لوجه سبحانه , وان ينفع بها ابناء اهل الاسلام نفعا كبيرا , وان يجعل فيها البركة و التيسير , انه على كل شيء قدير, و بالاجابة جدير.

وفي الختام قال:

44-فهذه عشر اتت في الاعراب**عوامل الجرجان جاءت بانتخاب

45-و الحمد والصلاة و السلام**على الذي كان به الختام

انتهى بحمد الله و حسن عونه , على يد كاتبه و جامعه (محمد المحفوظ ولد محمد الامين ولد اب التنواجيوي الشنقيطي الحوضي )غفر الله له و لوالديه و لجميع المسلمين امين, وكان الفراغ منه ليلة الاحد السادسة و العشرين من شهر جمادى الاولى عام الف و اربعمائة وثمان هجرية, الموافق للسادس عشر من يناير عام الف و تسعمائة وثمان و ثمانين , والحمد لله رب العالمين , والصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على اله و صحبه اجمعين.


[1] انظرها في التعليق على الايضاح المفهوم ص(6)



[2] وهو اسم وقع بعد واو نائب عن _مع) مثل :جاء زيد والطريق.اي مع الطريق


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir