آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19552 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13823 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19936 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21381 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55490 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50665 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42571 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24976 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25342 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31234 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2006, 03:42 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


التغذية السليمة للأم أثناء فترة الحمل والرضاعة وبرنامج تغذية الطفل بعد الولادة



التغذية السليمة للأم أثناء فترة الحمل والرضاعة وبرنامج تغذية الطفل بعد الولادة


التغذية السليمة للأم أثناء فترة الحمل والرضاعة

التغذية الصحيحة خلال مرحلة الحمل هي من أهم وأثمن السمات السحرية العظيمة التي من شأنها أن تنتج الحياة.

تظهر التغذية قبل وخلال مرحلة الحمل فرقا جلياً بين الصحة المرض، كما تدعم التغذية الصحيحة بنية الطفل طوال فترة حياته.

إن كلمة "مفتاح التغذية خلال مرحلة الحمل" لا تعني زيادة الطعام أو المأكولات الرديئة التي تكون عالية بالسعرات الحرارية وخالية من الفيتامينات، ولا المأكولات المشبعة الدهنيات أو الأملاح، إنما تعني تناول المأكولات المغذية التي تمنح إضافة الى الطاقة البروتين، الكالسيوم، الحديد، الزنك، الفيتامينات والأملاح المعدنية.

إن انتباه الأم لصحتها هو من العوامل المهمة أيضا للحمل الصحيح. فمثلا إذا كان هناك خلل ما او نقص في المواد التغذوية، فان ذلك النقص أو الخلل سيتضاعف حتماً أثناء مرحلة الحمل والرضاعة، وإن الدخول في مرحلة الحمل معانين من نقص في المواد التغذوية أو فقر دم سيؤدي الى مشاكل في الحمل وما بعده. لذلك عند التفكير بالحمل وإنجاب الأطفال، يجب ان تعتني المرأة بصحتها وكذلك الرجل.

يُنصح كل من يرغب بإنجاب الأطفال أن يعمد الى البدء بحياة صحية وعادات تغذوية جيدة، وأن يقلع عن التدخين وشرب المنبهات والكحول والأدوية ومعالجة كل المشاكل الصحية.

إن الوحدات الحرارية الإضافية المطلوبة خلال فترة الحمل هي 300-400 وحدة في اليوم، أي أنه يصبح مجموع معدل الوحدات الحرارية المطلوبة للمرء يومياً 2400-2600 وحدة، أي بنسبة 15-20% زيادة عن الوحدات الحرارية اليومية الأساسية. لزيادة هذه السعرات يمكن تناول الحلويات أو السكريات، ولكن مع الانتباه الى أنها لن تمنح الجسم والجنين التغذية السليمة المطلوبة، لذلك يجب أن يكون مصدر هذه الوحدات من الأطعمه الكاملة المحتوية أيضا على الفيتامينات، والبروتينات والأملاح المعدنية.

يحتاج الجسم الى جانب السعرات الحرارية ضعفي كمية البروتينات المطلوبة يومياً (45 غرام)، لتصبح الكمية المطلوبة حوالي85-100غرام، هذه البروتينات مهمة جداً لبناء الأنسجة النامية للجنين والأم معاً.


البروتين

من أهم مصادر البروتين اللحم الأحمر، السمك، الدجاج، البيض، والأجبان والألبان.

تُنصح النساء اللواتي يتبعن النظام الغذائي النباتي أن يتناولن الحبوب المتنوعة، المكسرات، الفستق، والبيض يومياً نسبة لفائدتها وأهميته. وبما أن الفيتامين B12 قلما يوجد في الخضار، وهو غالباً موجود في اللحوم، لذا تتعرض الحامل التي تتبع نظام الغذائي النباتي الى نقص في هذا الفيتامين.


الأملاح المعدنية

توجد غالباً في الفستق، بزور ميال الشمس، براعم النباتات، طحالب البحر والمأكولات البحرية، وهي تحتوي على كمية وافرة من فيتامين B12 .


الكالسيوم

تحتاج الحامل الى الكالسيوم بنسبة تزيد عن 50% من المعدل الطبيعي، خصوصاً في المرحلة الثانية من الحمل، وإذا لم تتناول المعدل الكافي من الكالسيوم فإن الكالسيوم الأساسي في جسم الأم سوف يسحب منها الى الجنين، ولذلك يجب على الأم أن تتناول 1200غرام من الكالسيوم يومياً، ويُصعب الحصول على هذه الكمية إذا لم تتناول الأم منتجات الحليب، السمك، الحبوب الكاملة، الحنطة، الفستق، المكسرات، الأوراق الخضراء، طحالب البحر.

الكالسيوم ليس مهماً فقط لبناء الهيكل العظمي للجنين وأسنانه، إنما ضروري لعمل القلب، سائر عضلات الجسم، خلايا التخثر، ووظائف الأعصاب.

ملاحظة: اللحوم تحتوي على بعض الكالسيوم ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور الذي يعيق امتصاص الكالسيوم.


الحديد

من العناصر المهمة لبناء كريات الدم للأم والطفل والمقاومة من الأمراض.

تتضاعف الحاجة للحديد خلال مرحلة الحمل، لذا على الحامل ان تحصل على 20 ملغم إضافية من الحديد يوميا،ً وكون امتصاص الجسم للحديد من الوظائف الصعبة، ونسبة امتصاصه تتراوح بين 10-20%. لذا على الحامل ان تأخذ حوالي 100 غرام من الحديد يومياً، وإذا كانت تعاني من فقر دم عليها تناول نسبة أكبر.

يصعب على المرأة الحامل تأمين حاجتها للحديد من الطعام فقط، إلا إذا كان طعامها مبني على تناول كبد العجل (اللحمة الحمراء عجل أو غنم)، خمائر القمح، البيض، الدجاج، ولا ننسى أن سمك السلمون هو مصدر مهم للحديد، وهو لا يتوفر عند معظم الناس، وهناك أيضاً مصادر نباتية للحديد مثل الخميرة، الدبس، الزبيب، السبانخ، المكسرات، الفطر، الطحالب البحرية، الخوخ والخوخ المجفف، الشمندر، والبقول مثل الفول والحمص وغيرها. وإذا لم تتمكن الحامل من الحصول على النسبة الكافية من الحديد في غذائها اليومي، فسوف تتعرض خزانات الحديد لديها للنفاذ مما يسبب خللا في إنتاج الخلايا الدموية مؤديا الى فقر الدم الذي يترافق مع عوارض التعب الحاد وعدم المقدرة على مزاولة الحياة الاعتيادية. لا يكفي للمرأة أن تتناول حبوب الحديد كبديل، بل عليها إتباع نظام غذائي بتناول الطعام على 3 مراحل يومياً لزيادة فرص امتصاص الجسم للحديد.


الزنك

هو من العناصر المعدنية المهمة للحمل، ويساعد في عملية تطور الجهاز المناعي عند الطفل، يوجد في المأكولات التي يتواجد فيها الحديد.


حامض الفوليك

هو من العناصر التغذوية الضرورية خلال مرحلة الحمل التي تساعد في بناء خلايا الدم الحمراء، نمو وتكاثر باقي الخلايا في الجسم والجهاز العصبي للجنين.

يلعب حامض الفوليك دوراً مهماً في عملية تنشيط الشهية للطعام لدى النساء الحوامل، وبما ان الحاجة له تتضاعف أثناء فترة الحمل، لذا على الأم تناول حوالي 800 ميكروغرام من هذا الحامض يومياً. وهو متوفر بأوراق الخضار الخضراء، الحبوب، الخمائر، السمك، منتجات الحليب، والكبد.

ومن العناصر المهمة التي تزداد الحاجة إليها خلال الحمل فيتامينات .A ,E ,C ,B6

وليس من الضروري أن يزداد الفيتامين Cبكميات كبيرة وغير محددة، إنما تناول 50-100غرام 3 مرات يوميا يساعد على امتصاص الحديد، الكالسيوم، المغنيزيوم، الفوليك، الزنك، والفيتامين.A

لسنوات طويلة كان الأطباء ينصحون بتجنب الملح، لكنهم الآن ينصحون بتناوله بكميات عادية، وإن ميول الحامل الى الكبيس والزيتون والمأكولات الحامضة من الممكن ان يكون ناتجا عن حاجة الجسم الى الملح؛ وبالرغم من حاجة الجسم الى الملح لزيادة الدورة الدموية، إلا ان زيادته تؤدي الى احتباس السوائل في الجسم، إرتفاع الضغط الشرياني، وتعريض الأم والطفل الى مشاكل صحية أخرى.

إن تناول اللحوم، الأجبان، البيض، الأسكالوب، واللفت يعطي الجسم حاجته من الملح، ولا يجب تناول المأكولات المملحة مثل التشيبس وغيره.

مستجدات: هناك تغيرات حصلت في الآونة الأخيرة بالنسبة لموضوع الحمل والولادة، وهي تتعلق بزيادة الوزن خلال فترة الحمل. فمنذ 20 سنة حتى الآن، كان الأطباء ينصحون بأن تكون زيادة الوزن خلال الحمل 9 كيلو غرامات، أما الآن أصبح الهدف أن تكون الزيادة بين 9.555-11.300 غراما، أي بنسبة 20 % زيادة عن الوزن المثالي. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن ارتفاع الوزن حتى 13.600 يكون مقبولاً إذا كان الطعام من مصدر طبيعي ولا يحتوي على مواد حافظة أو كيميائية. لكن الوزن الأنسب هو 11.325 غراما.

الجدير ذكره أن اكبر نسبة ارتفاع في الوزن تحصل في مرحلة الحمل الأخيرة، وهي تتراوح ما بين4530-6795 غراماً، أما في المرحلة الثانية من الحمل فتتراوح ما بين 3624-5436 غراماً، وما بين 1359-1812 غراماً في المرحلة الأولى من الحمل (أول ثلاث أشهر).

تحتاج المرأة الحامل الى كل شيء كونها ستلد مولوداً جديداً يحتاج الى كل انواع المغذيات، وكونها تمنح طفلها كل ما يحتاجه من غذاء، فهي تستنفذ كل ما لديها من مكونات غذائية. ان استرجاع الأم لهذه المكونات يتطلب وقتاً طويلا لاسترجاع هذه المواد وربما سنوات مما يجعلها عرضةً لأمراض الفقر الغذائي والمناعي وغيرهما.

لا يساهم الغذاء الصحيح في بنية الجنين فقط، بل يساهم في بنية كيس الرحم والرحم ذاته وأنسجة الثديين والسائل الأمنيوني، كما وان الدورة الدموية تزداد بنسبة 25-50%. فالأم بحاجة للحديد، فيتامين B12 ، الفوليك، الزنك، النحاس، الكالسيوم، المغنيزيوم، والبروتينات كلها من اجل دعم هذا الدم الجديد.


ما هو أفضل غذاء للأم ؟

على الأم أن تتناول الطعام الذي يحتوي على كل العناصر التغذية والذي يمنحها السعرات الحرارية الإضافية 300-400 في اليوم، كما ان اتباع نظام حماية أو تنحيف خلال مرحلة الحمل غير مقبول، ما عدا الحوامل المصابين بالبدانة، فهؤلاء عليهن اتباع نظام غذائي مراقب من قبل المختصين.

إن تنوع الطعام الكامل ضروري جداً لزيادة السعرات الحرارية التي تأتي عبر السكريات، كما وان الطعام الكامل والمتنوع يمنح الجسم الفيتامينات، البروتينات، والأملاح المعدنية الضرورية للتغذية، وزيادة منتجات الحليب واللحوم والحبوب الكاملة والخضار الطازجة يساعد المرأة الحامل في الحصول على متطلبات الحمل من الغذاء.

المأكولات التي تحول دون حصول فقر في التغذية أثناء مرحلة الحمل:

البيض، السمك، الدجاج، اللحمة الحمراء، الكبد، الحبوب الكاملة، خمائر القمح، المكسرات، الخميرة ، الدبس، طحالب البحر الخضراء الطازجة، والأوراق الخضراء من الخضار، وبعض هذه المأكولات يجب ان تأكل يومياً.

الجدير بالذكر أن الخضار والفواكه والحبوب الكاملة تمنح الألياف التي تساعد على تجنب حصول الإمساك، وهي مشكلة معروفة لدى الحوامل.

يجب شرب ماء من 6-8 أكواب يومياً الى جانب الحليب وشاي الأعشاب وليس الشاي الأسود، ومن أفضل أنواع الشاي المفيد خلال فترة الحمل الشاي المحضر من أوراق توت العليق الذي يزيد من قوة الرحم.

إن التمارين الرياضية مفيدة جداً في فترة الحمل، ويجب تجنب الكسل لأنه مضر بالصحة جداً. النشاط والحركة من العوامل للدورة الدموية ويحاربان حدوث الإمساك والفاريز وارتخاء البطن، فحركات تمديد العضلات والمشي والدراجة المنزلية كلها عوامل تساعد على إبقاء النشاط والحيوية.


ملاحظة مهمة:

1. إن النساء الحوامل اللواتي لا يقمن بمثل هذه النشاطات عليهن البدء بالتمديدات العضلية ببطء مع بعض النشاطات الخفيفة التي يمكن زيادتها تدريجياً، أما رياضة الركض والقفز وركوب الخيل فلا ينصح به في فترة الحمل.

2. إن تجنب كل أصناف الأدوية ضروري في فترة الحمل، وكذلك المنبهات مثل القهوة وشرب الكحول وشرب الكحول، كما يجب أيضاً الإقلاع عن التدخين وتجنب المأكولات التي تحتوي على الكيميائيات والمواد الحافظة لأنها تدخل عبر الخلاص وتؤذي الجنين،كذلك مبيدات الحشرات أو المعادن يمكن ان تؤذي الجنين عبر تلوث طعام الأم الذي يتغذى منه الجنين.

بدائل السكر

مثل السكرين والنكهات الاصطناعية والصبغات المستعملة للطعام والشراب والمواد الحافظة كلها تؤدي الى حدوث أمراض السرطان.


مشاكل الحمل

إن تغير نظام الغذاء أو تناول بعض العناصر الغذائية كمكمل للغذاء يمكن ان يعالج بعض المشاكل الصحية المعروفة عند الحوامل.

إن الشعور بالإستفراغ والغثيان الذي يحدث في المرحلة الأولى من الحمل ناتج عن نشاط الكبد الزائد للتخلص من المواد السامة ليلاً. ولذلك تشعر المرأة الحامل بهذا المرض الصباحي، وإن الإبتعاد عن المأكولات الدهنية وزيادة النشويات والابتعاد عن الأدوية التي تثير الكبد يمكن أن يخفف من هذه العوارض، كما ان تناول فيتامين B6 يخفف كثيراُ من حدوث هذه المشكلة الصحية.

إضافة يساعد تناول المواد الغنية بالألياف على تحريك الأمعاء والتخلص من بعض المواد السامة.

إن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الأسيد مثل الحمضيات أو العصير تزيد من الإحساس بالتقيوء والإستفراغ، فتناول كميات صغيرة من النشويات أو البروتينات يمكن أن يتقبلها الجسم بشكل أفضل.

إن أكل الخبز المحمص أو شرائح الخبز الإفرنجي المحمص صباحاً يمكن أن يخفف من الشعور بالغثيان والاطمئنان الى ان هذا الشعور سوف يتوقف بحد ذاته. كما يساعد التنفس والاسترخاء على ذلك أيضاً.

تتعرض المرأة الحامل الى تغيرات عدة في عادات الطعام، فعلى المرأة والزوج أن يتفاهما حول هذه التغيرات. هناك فترة وحام غريبة وزيادة إستهلاك للطعام. بعض النساء يتركز تفكيرهن على الطعام، لأن بعض الأنواع تصبح محببة والبعض الآخر يصبح مكروهاً. الجهاز الهضمي يصبح حساساً كلما تطور الحمل، ويتقلص حجم المعدة نسبة الى زيادة حجم الرحم.

للتكيف مع هذه المشاكل عند حدوثها، يمكن جعل كميات الطعام قليلة ومتكررة، بشرط ان تكون مغذية. وكلما تحول الطعام من جامد الى سائل كان أفضل. فهناك مثلاً شوربة اللحم أو الدجاج وشوربة الخضار والفواكه.

هناك وصفة مغذية للأم والطفل اسمها Pregnacy cocktail أو Baby Shoke، وهي مؤلفة من:

· كوب من عصير التفاح الطازج

· موز عدد1

· كوب من اللبن الطازج

· بيضة نيئة

· ملعقة من دبس العنب

· ملعقة من الخميرة

· ملعقة خميرة القمح

· ملعقة من العسل

· كوب من الحليب القليل الدسم

تخلط هذه الوصفة جميعها. ويمكن التخلص من إحدى هذه الأصناف اذا لم تكن مرغوبة والاستعاضة عنها بأي عصير فواكه آخر. كما يمكن زيادة الماء لتخفيف هذه الخلطة أو إضافة نكهة اللوز أو الفانيليا، أو ملعقة من اللوز أو جوز الهند أو بزر ميال الشمس.

عندما تبدأ مرحلة الولادة في أواخر مراحل الحمل، يمكن تناول كمية جيدة من الكالسيوم او المغنيزيوم بحوالي 1.5 غرام من كل واحد منهم وذلك لكي يخفف من وجع الطلق والعضلات وتشنج العضلات.


وإذا كان هناك ولادة قيصرية الأفضل تناول فيتامينات A + C إضافة للزنك قبل العملية بعدة أيام أو أسابيع، فهي تساعد على عملية الشفاء بطريقة أفضل وأسرع.

هناك بدائل فيتامينات كثيرة لفترة الحمل. يمكن اختيار النوع المناسب بعد استشارة الطبيب، ولكن إذا حدث شعور بالغثيان خلال تناولها، عندئذ يجب تناولها في وقت متأخر من النهار مع وجبة طعام لتفادي حصول هذه المشكلة.

وختاما إذا حصلت هناك مشاكل صحية وغذائية لدى بعض الحوامل، فيجب استشارة الطبيب بخصوص نوعية وكمية العناصر الغذائية اللازمة.

غذاء الأم أثناء فترة الرضاعة

على الأم أن تهتم بغذائها خلال فترة الرضاعة لما لذلك من آثار مفيدة لها ولطفلها،والجدير ذكره أن الأم التي ترضع طفلها تستعيد وزنها الطبيعي بشكل أسرع من التي لا ترضع طفلها،فلذلك على الأم التي ترضع طفلها أن لا تخضع لأي نظام غذائي لإنقاص وزنها،بل يجب أن يحتوي النظام على جميع المتطلبات والعناصر الغذائية التالية: الطاقة، البروتين، الكالسيوم ، الحديد، الفيتامين، الماء.

الطاقة: إن الأم المرضعة بحاجة الى 500 وحدة حرارية إضافية خلال الستة أشهر الأولى من الرضاعة، و400 وحدة حرارية خلال الستة أشهر الثانية، وهذا يمكن الحصول عليه عبر تناول الحبوب الكاملة (مع قشرها) والسيريلاك والحليب ومشتقاته.

البروتين: تزداد الحاجة الى البروتين خلال فترة الرضاعة ويجب أن تحصل المرضعة على 25 غراماً إضافياً من البروتين خلال الستة أشهر الأولى.

ويمكن الحصول على البروتين من خلال تناول اللحوم والسمك والدجاج والبيض والحليب ومشتقاته والمكسرات والحبوب الكاملة (مع قشرها).

ملاحظة: إن سوء التغذية الناتج عن نقص الطاقة والبروتين لا يؤدي الى فقدان قيمة هذه العناصر من الحليب فحسب إنما يؤدي الى نقص في إنتاج الحليب نفسه.

الكالسيوم: إن الرضاعة هي الغذاء الوحيد للطفل في المرحلة الأولى من حياته ولكي تمنح الأم طفلها الغذاء الصحي يجب أن تحصل على 1000 ملغ من الكالسيوم، ويمكن ذلك بتناول نصف ليتر من الحليب أو اللبن يومياً.

الحديد: إن الحديد عنصر مهم لصحة الأم، ويختزن الطفل الحديد في جسمه عندما يولد وهو ليس بحاجة إليه في الأشهر الأولى وبالطبع فإن تناول المأكولات الغنية بالحديد ضروري لصحة الأم وهو لا يعني أنه سيؤدي الى زيادة الحديد في الرضاعة، ولزيادة إمتصاص الحديد يجب شرب من 10-12 كوب من الماء وتناول الحمضيات والفيتامين C.

الفيتامينات: تزداد الحاجة الى الفيتامينات خلال فترة الرضاعة كما هو الحال بالنسبة للبروتين والطاقة ومن أهم الفيتامينات التي يجب على الأم أن تركز عليها خلال فترة الرضاعة فيتامين A وفيتامين B1 ,B2 ,B6 ,B12 وفيتامينC بالإضافة الى حامض الفوليك.

الماء: إن الحاجة الى الماء ضرورية جداً لنظام غذاء الأم ولإنتاج الحليب وللحصول على المعدل المطلوب يجب تناول من 10الى 12 كوب ماء.

أهم النقاط التي يجب التركيز عليها خلال فترة الرضاعة:

1. من أجل تأمين عناصر التغذية الضرورية خلال فترة الحمل كالبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية يجب أن يتضمن النظام الغذائي للأم المرضعة الفواكه والخضار الطازجة والحليب ومشتقاته والسمك والدجاج واللحم والمكسرات والأرز المسلوق والبقول والحبوب الكاملة (مع قشرها).

2. يجب أن يزداد عدد الوجبات للحصول على كافة عناصر التغذية.

3. يجب تناول المغذيات التي تثير إفراز الحليب كالحليب نفسه والكمون وبزر الحلبة أو (النب).

4. يجب مراقبة الوزن وإذا حصل زيادة في الوزن فعلى الأم التخفيف من تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية.

5. يجب تجنب المشاكل العاطفية والنفسية والخوف.

6. إن معظم الأدوية تصل الى الرضيع عبر الإرضاع لذلك يجب إستشارة الطبيب قبل أخذ أي دواء.

7. يجب البدء بالرضاعة فوراً عند الولادة.

8. يجب تجنب التدخين وشرب الكحول والكافيين وذلك بسبب الإنعكاسات السلبية على صحة الأم والطفل معاً.

9. على الأم التي كانت تتناول الفيتامينات في مرحلة الحمل أن تستمر بتناول هذه الفيتامينات خلال فترة الرضاعة وبالأخص إذا كان النظام الغذائي غير سليم وغير كاف.


المتطلبات الغذائية المسموحة خلال فترة الرضاعة:


فترة الرضاعة

الطاقة

وحدة حرارية البروتين

ملغرام الدهن

ملغرام
الكالسيوم

ملغرام
الحديد

ملغرام

0-6أشهر
550 زيادة عن المعدل الطبيعي
25 زيادة عن المعدل الطبيعي
45
1000
30

6-12شهر
400 زيادة عن المعدل الطبيعي
18 زيادة عن المعدل الطبيعي
45
1000
30


برنامج تغذية الطفل بعد الولادة

إن فترة ما قبل الولادة عندما يكون الطفل داخل أمه هي فترة زمنية مهمة في نمو الطفل وتطوره وهذه الفترة وفترة ما بعد الولادة تكون معتمدة كلياً على صحة وتغذية الأم. تغذية الأم لا تكون خلال فترة الحمل بل بعدة أشهر قبل الحمل، ولذلك على الأم أن تدرك جيداً أن تناول الطعام الجيد الذي يمنحها الطاقة والصحة هو مهم تماماً لصحتها ولصحة طفلها قبل وبعد الولادة.

التغذية هي مفتاح النمو والتطور، وحليب الأم هو الطعام الأول المحضّر والمجهز لكي يمنح الطفل جميع معطيات النمو هذا إذا كانت الأم تتناول طعامها جيداً.

إن حليب الأم في الأيام الأولى من الرضاعة يحتوي على السوائل والمواد المغذية وأيضاً على معدن الزنك وهم يتناسبون مع حاجتها، وبما أنه يأتي في أول أيامه غنياً بالدهون الأساسية في تطور الجهاز العصبي وجهاز المناعة.

ومن ثم تبدأ كثافة الدهون لتخف تدريجياً وتزداد نسبة البروتين والنشويات لكي تتوافق مح حاجات التطور والنمو،واذا كان غذاء الأم جيداً فحليبها يكون كافياً ليغطي حاجات الطفل لفترة الستة اشهر الأولى من الطفولة،والى جانب التغذية الصحيحة على الأم أن تبتعد عن الأدوية والمواد الكيميائية وغيرها مثل النيكوتين والكافيين والكحول وان تتجنب التعرض لمضادات الحشرات مثل DDT التي عادة تأتي عبر تلوث الطعام ومن ثم الرضاعة.

لماذا الرضاعة مهمة؟

هناك عدة أسباب للرضاعة تجعلها الأفضل لصحة الطفل والأم أيضاً.

أولاً الرضاعة تثير تقلصات الرحم بعد الولادة وتخفف النزيف وترجع الرحم الى حجمه الطبيعي، كما تمنح الرضاعة علاقة قوية بين الأم والطفل ،التي من شأنها أن تعزز نمو الطفل الجسدي والنفسي.

إن الرضاعة تخفف من عناء الأم لتحضير الحليب للطفل، المتكرر في الأشهر الأولى وأيضاً تحول دون حدوث الإسهالات الحادة الجرثومية التي تحدث كثيراً عند الأطفال كما وتساعد الرضاعة الأم على استرجاع وزنها الطبيعي الى ما قبل الحمل.

بالنسبة للطفل فإن الرضاعة الطبيعية تمنحه التغذية الصحية المناسبة وإن حليب الأم لديه الحديد الكافي والفيتامينات ( أ ) و( ج ) والبوتاسيوم والحوامض الأمينية المناسبة جداً لطبيعة جسده ويوجد تركيبة فورميلا التي تتوافق مع متطلبات نمو الطفل ،ولا يمتاز الإرضاع بمكوناته الطبيعية فقط إنما بمكوناته المناعية التي تمنح للطفل عبر الإرضاع من الأم ذاتها،وإن الدراسات العلمية تؤكد أن أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر صحة وأقل حساسية وأقل نسبة كوليسترول من غيرهم المحرومين من الرضاعة الطبيعية.

ولا يوجد هناك أي بديل حقيقي عن الرضاعة الطبيعية.

ورغم زعم البعض أن الحليب المصنوع من القمح الطبيعي أو حليب الماعز المخفف أو حليب الصويا،فهو ليس ببديل عن الرضاعة الطبيعية، ولأن جهاز أمعاء الطفل في المراحل الأولى هو غير مجهز لهضم هذه المواد،كما وأنه يعرض الطفل للحساسية ولا يقدم له المناعة.

وكذلك حليب البقر بمحتوياته البروتينية والأملاح المعدنية لا يتناسب مع جسد الطفل وهو مخصص لأجساد ضخمة, تناوله في السنة الأولى من العمر يؤدي الى أمراض الجهاز الهضمي والكلى، ويجب عدم تناوله في السنة الأولى من العمر.

من المشاكل التي تواجه الطفل في الستة أشهر الأولى من عمره هي مشكلة أوجاع البطن أو المغص المعوي وهو عادة يكون عند المولود الأول، ولكن يمكن أن يكون عند أي طفل في هذا العمر. والمؤثرات النفسية ممكن أن تثير المغص المعوي ولكن أيضاً غذاء الأم من العوامل المؤثرة المهمة.

إن تناول الأم لحليب البقر وزيادة السكر في الطعام والشراب وزيادة الملح يمكن أن يزيد في حدوث المغص وشدته، وإن اجتناب منتجات الحليب في غذاء الأم يمكن أن يقلل من حدوث المغص لدى الطفل.وإن تناول الأم المأكولات الغنية بمصادر الفيتاميناتB والكالسيوم والمغنيوم والبوتاسيوم يمكن أن يخفف من حدوث المغص.

إن الأطفال هم بحاجة الى الطاقة والبروتينات نسبة الى أوزانها من أي فئة من الأعمار كونهم في طور النمو السريع، فإن البروتين والدهون الموجودة في الحليب يقدم تلك الحاجات باعتدال.

وإذا كان لا بد من حليب بديل عن الرضاعة لبعد شهر الثامن من العمر فيمكن الاستعانة بحليب الماعز شرط أن يكون مصدره نظيف ومعقم (نظراً لانتشار عدوى البروسيلام في بلاد الشرق الأوسط).



متى وماذا نطعم الطفل في الفترة الأولى من العمر، سؤال مثير للجدل؟

بعض الأمهات يحاولن إدخال المأكولات الجامدة لأطفالهن في الشهر الرابع من العمر أو قبل ذلك وهذا خطأ كبير.

إن الأطفال ليسوا بحاجة الى أي شيء غير الرضاعة في هذه الفترة ومعدل الرضاعة في اليوم لا تقل من 6 إلى 8 رضعات وحسب الطلب ويجب تأخير الطعام الجامد الى وقت لاحق، إن محاولة إدخال الطعام قبل أوانه يؤدي الى مشاكل في الهضم والحساسية والبدانة.

يمكن أن يبدو الطفل بصحة جيدة و نمو جيد ولكنه بالواقع هو عبارة عن زيادة بالدهون، إن زيادة الدهون في هذا العمر يؤدي الى زيادة عدد الخلايا الدهنية والذي من شأنه أن يؤدي الى البدانة ومرض البدانة، أيضاً إدخال الطعام المبكر يؤدي الى عادات سيئة في تناول الطعام أو النهم وغيره.

إن أواخر الشهر الخامس هو أبكر وقت ممكن لإدخال الطعام الجامد ولكن تأخيره الى الشهر السادس هو الأفضل لكي يكون جهاز الهضمي قد نمى وتطور وكذلك الأمر جهاز المناعة عند الطفل.

مبدئياً يجب أن يكون الطعام سهل وطبيعي ومهروس، كما يجب تجنب إدخال السكر وبالأخص السكر الأبيض وكذلك الملح، وإن الطعام الأول يكون مؤلف من الفواكه المهروسة أو المطبوخة والمصفاة مثل التفاح والموز والأجاص أو العصير المصفى على أن يؤخر عصير الليمون الى 9 أشهر وكذلك الخضار المهروسة أو المطبوخة والمصفاة مثل الكوسى والجزر واللوبيا. على الأم أن تتجنب إدخال الطحين ومشتقاته واللحوم والدجاج لأن الطفل غير قادر على هضمها في هذه المرحلة من العمر.

ملاحظة: على الأم أن لا تعطي طفلها عسلاً قبل بلوغه عامه الأول لأن ذلك قد يؤدي الى إصابته بالتسمم.



من عمر 7 الى 8 أشهر

يبدأ ظهور عدد من الأسنان ويزداد حاجة الطفل الى الطاقة التي يجب تأمينها من الأغذية المكملة بمعدل وجبتين الى ثلاث وجبات كالآتي:

- الاستمرار بإرضاع الطفل بمعدل 6 رضعات في اليوم.

- النشويات والحبوب مثل العدس والحمص وأن تكون الفاصوليا مطهاة جيداً ومهروسة بالإضافة الى الرز والبطاطا والمعكرونة.

- الفواكه المصفاة المهروسة مثل التفاح والموز والإجاص والمشمش والعنب والدراق والبطيخ الأحمر فهي مصدر مهم للفيتامين A و C.

- عصير الفواكه الغير محلى وذلك بعد تخفيفه بالماء.

- الخضار ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ والملوخية والهندبة والبقدونس والخس بالإضافة الى الجزر والكوسا واللوبياء كمصدر جيد أيضاً لفيتامين A و .C

وتضاف اللحمة الخالية من الدهون والدجاج والسمك والكبد المهروس كمصدر للحديد والبروتين والفيتامينات B يمكن أن تضيف الأم قليلاً من زيت الزيتون لتحضير وجبات الطعام.



من عمر 9 الى 11 شهراً

تستمر الأم بإرضاع الطفل بمعدل 4-5 رضعات بالإضافة الى الأطعمة التي بدأ الطفل بتناولها في المرحلة السابقة.

- إدخال المأكولات من مشتقات القمح والخبز والحمص.

- إدخال المأكولات التي تحتوي على كافة أنواع الفواكه والخضار مقطعة بحجم اللقمة،مقشرة ونية،ويتم في هذه المرحلة إدخال عصير البرتقال.

- إعطاء الطفل صفار البيض (حتى 3 مرات في الأسبوع) ولا يدخل البياض قبل بلوغ الطفل السنة لأنه يسبب الحساسية.


من عمر 12 شهر وما فوق

يمكن أن يتغير نظام طعام الطفل، فإنه الحاجة للطعام من أجل النمو هي أقل مما كان عليه في السابق نسبة الى تراجع في سرعة نمو الجسم عند الطفل، وهذا أمر طبيعي كما كان في السابق، وفي هذه الفترة يبدأ أيضاً الشعور عند الطفل برفض المأكولات التي لا يحبها، ولا يجب أن تقوم الأم بمحاولات قتالية من أجل إطعام الطفل أو الاحتيال عليه أو إعطائه Rewards

يجب ترك الطفل ليعبر عن احتياجاته التغذوية مجرد إعطائه طعام مغذ بعيداً عن السكر الأبيض فإن معظم الأطفال تأكل الطعام عندما تشعر بأن أجسادها بحاجة إليه.

أيضاً الى جانب نظام الطعام الذي ذكرناه سابقاً من الرضاعة الطبيعية والمأكولات التي ذكرناه، إدخال حليب كامل الدسم، إدخال اللحوم بحجم اللقمة، إدخال العسل، يعطي الجسم كافة احتياجاته ولا داعي لأخذ أي نوع من الفيتامينات أو المقويات.

ملاحظة: الى الأمهات اللواتي يعطين أولادهم فيتامينات وأملاح معدنية وغيرها أن يلتزموا بوصفة طبيب كي لا يعرضوا أولادهن الى التسمم بالفيتامينات مثل فيتامين .A

ونظراً لوجود نسبة قليلة من الفيتامينD في حليب الأم أنه ولمجرد تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة قصيرة جداً صباحاً ولمدة 3 أيام في الأسبوع يكون كافياً لكي يحصل على فيتامي D الطبيعي الذي لا يشكل أي مشكل مثل الفيتامين المصنع المدخل الى باقي أنواع الحليب.

وأخيراً عند بلوغ الطفل عامه الأول يصبح الطفل قادراً على مشاركة العائلة في المأكولات المحضَّرة والأطباق الخفيفة.



أصناف وكميات الأطعمة التي يجب إضافتها لغذاء الطفل:

الحليب
الخضار
الفواكه
الحبوب
اللحوم
الزيوت

فترة 6أشهر
حليب الأم
جزر-كوسا-لوبيا
تفاح –موز ناضج
أرز أبيض-بودرة-بطاطا
لا شيء


الكمية

عدد الوجبات
8رضعات

2-3وجبات إضافية
ملعقتين كبيرتين
ملعقتين كبيرتين
ملعقتين الى4 ملاعق كبيرة

3ملاعق صغيرة

زيت زيتون أو ذرة

6-8-أشهر
حليب الأم (5-6) رضعات جبنة حلو-لبنة-لبن
خضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة-جزر كوسا لوبيا
مقشرة ومهروسة:تفاح –موز-إجاص-عنب –دراق-بطيخ أحمر-عصير غير محلى
أرز-بازيلا (ملعقتين كبيرتين)

عدس أو حمص مطحون(ملعقتين كبيرتين
لحمة بقر هبرا مهروسة-


دجاج أو سمك مهروسة أو مطبوخة جداً
3ملاعق زيت

زيتون أو زيت ذرة

الكمية

عدد الوجبات
2-3 وجبات إضافية
2-4ملاعق كبيرة
3-4ملاعق كبيرة فواكه

30-60ملل عصير مخفف بالماء 4 مرات

1-3ملاعق كبيرة


9-11شهر
حليب الأم (5-6) رضعات

3-4 وجبات جبن قشدي 15غرام
جميع الأصناف

3-4وجبات
جميع الأصناف عصير حتى 90ملل

4-6ملاعق كبيرة
أرز-بطاطا-بازيلا ومأكولات مصنعة من القمح-كعك معكرونة
لحمة-سمك-دجاج

صفار بيض واحد فقط
3ملاعق صغيرة زيت زيتون أو ذرة



الكمية
لبنة 30غرام

لبن 4-6 ملاعق كبيرة
4-6ملاعق كبيرة
الفواكه الناضجة المهروسة أو المبروشة
4-6 ملاعق كبيرة
4-6 ملاعق كبيرة للطفل


12شهر وما فوق
حليب الأم 3رضعات

جميع مشتقات الحليب
جميع الأصناف-مقشرة ونية

عصير ¾ كوب أو6 ملاعق كبيرة
جمع الأصناف
لحمة-سمك-دجاج
3ملاعق صغيرة زيت زيتون –ذرة


الكمية

عدد الوجبات
4-5وجبات إضافية
قطعة بحجم اللقمة
قطعة بحجم القمة حتى150 ملل عصير
5-7 ملاعق كبيرة
4 ملاعق كبيرة أو½ كوب

قطعة لحمة هبرة طرية بحجم اللقمة


عندما يبلغ الطفل السنتين من العمر، تبدأ ضرورة الالتزام بنمط وعادات غذائية صحية وسليمة والابتعاد عن العادات السيئة مثل تناول السكر الأبيض والمعجنات التي مصدرها الطحين الأبيض مع الدهن وكذلك المأكولات الكثيرة الدهن والمقليات.

ورغم أن تطور نمو الجسم في هذه الفترة أقل مما كان عليه في فترة السنتين الماضيتين، يصبح الطفل بحاجة ماسة الى طعام مغذٍ يمنح القدرة على اللعب ونمو المقدرة العقلية والذهنية التي هي أسرع في هذه المرحلة مما كانت عليه.

إن وضع نظام غذائي سليم يشجع استهلاك الأطعمة الكاملة المؤلفة من الحبوب الكاملة والخضار الطازجة والفواكه، والابتعاد عن ميول الأطفال مثل الحلويات والمأكولات المملحة مثل كالشيبس.

يجب أن يقدم للطفل كل ما يرغب به من فواكه وخضار طازجة وليست مطبوخة والتي عادةً ما يرفضها الطفل، كما وأن الخضار المطبوخة تفقد المحتويات الحية التي تحتوي على أنزيمات وفيتامينات، لذا يجب التشجيع على تناول أكل الخضار الطازجة التي من الممكن أن تقطّع إلى أحجام يرغبها الطفل على أن لا تكون مطبوخة أو معلبة.

كما يجب تناول الحبوب والبر وتينات التي تمنح الجسم الصحة، والابتعاد عن تناول العصير المحلى والمشروبات الغازية والاستعاضة عن البوظة والشوكولا ويجب إعطاء الطفل الفواكه والجبنة والفستق والبوشار الغير مشبع بالزبدة، ومن الأفضل تشجيع الطفل على المشاركة بتحضير طعامه.



ما هو الطعام الذي يجب على الطفل تناوله؟

هناك عدة أطعمه تمنح الطفل الغذاء الصحيح، ولكن لا يوجد غذاء واحد يحتوي على كل المغذيات، لذا يجب إعتماد أسلوب التنويع في الطعام على أن لا يكون في صحن واحد أو حبة واحدة وفي المبدأ يجب أن يكون الطعام مؤلفاً من:

الخبز(الأسمر)، المعكرونه الكاملة والأرز الكامل
6-11 معيار

الخضار
3-5 معيار

الفواكه
2-4 معيار

اللحم، الدجاج ، السمك، الحبوب المجففة (الفاصولياء، البازيلا، الفستق)
2-3 معيار

الحليب، اللبن، الأجبان، البيض
3 معيارات


ملاحظة: إن اختلاف حجم المعيار يختلف حسب اختلاف العمر.

وكقاعدة عامة إن حجم معيار الفواكه والخضار والحنطة واللحوم هو ملعقة كبيرة لكل عام أي يعني لطفل عمره 3 سنوات 3 ملاعق كبيرة من الأرز في المعيار الواحد، ولطفل عمره 4 سنوات 4 ملاعق كبيرة للمعيار الواحد في اليوم.

هناك بعض المسائل التي يواجهها الطفل بسبب سوء التغذية مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وتسوس الأسنان.

فقر الدم

إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يصيب الأطفال عادة بين 2-5 سنوات من العمر والذي من الممكن أن يحصل في أي عمر يسبب الشعور بالتعب والعصبية وشحوب الوجه وعدم الانتباه، وفي حالاته القصوى يسبب القصر في النمو والقصر في الإنتاج الذهني.

هناك عدة أسباب لحصول هذه المشكلة والتي تتواجد بكثرة عند الأطفال من عمر 2-5 سنوات وأهمها:

أولاً: نمو الجسم السريع الذي يحتاج الى نسبة أكبر من الحديد.

ثانياً: إن تناول الحليب كوجبة طعام أساسية تؤدي الى فقر الدم بسبب قلة وجود الحديد في الحليب.

ثالثاُ: بعض الأطفال لا يرغبون بأكل الخضار واللحوم المصدر الجيد للحديد.

رابعاً: بعض الأطفال الذين يتناولون كمية صغيرة من الطعام من الصعب أن يعوضوا كمية الحديد المطلوبة لأن الحديد موجود بأنواع قليلة من الطعام.

لذا يجب تناول عدة أصناف من المأكولات التي يوجد فيها الحديد وهي:

نوع الطعام
كمية الحديد

أونصة كبد العجل
1.9

بيضة
1.0

أونصة من اللحم الأحمر المشفى من الدهن
0.7

أونصة من الدجاج
0.7

أونصة من التونا
0.4

نصف كوب من الملفوف أو القرنبيط الأخضر
0.9

نصف كوب من الشوفان
0.8

قطعة خبز(من القمح الكامل)
0.8

ملعقتين من الزبيب
0.4


وبما أن الحديد موجود في المأكولات التي يصعب امتصاصها،يمكن مساعدة امتصاص الحديد من هذه المأكولات عبر تناول كمية قليلة من اللحم الأحمر أو السمك أو الدجاج في وجبة الطعام لكي يساعد على امتصاص الحديد من تلك المأكولات وكذلك تساهم هذه المأكولات في امتصاص الحديد من باقي المأكولات.

إن الحبوب على أنواعها تحتوي على الحديد وبالأخص الفاصولياء والبازيلا، والعدس التي تحتوي على نسبة جيدة من الحديد،لكن يجب إضافة فيتامين (C ) من أجل تنشيط امتصاص الحديد، وكذلك المأكولات الغنية بالفيتامين (C ) مثل البرتقال والحامض والبندورة والخضار ذات الأوراق الخضراء التي تساهم في امتصاص الحديد فضلاً عن منافعهم الممتازة.

تسوس الأسنان

إن مشكلة تسوّس الأسنان هي مشكلة شائعة في مجتمعنا، ويمكن أن تتفادى هذه المشكلة بالوقاية لأن تسوّس الأسنان هو نتيجة إفرازات أسيدية من الجراثيم الموجودة في الفم، وهذا الأسيد يعمل على تفتت غلاف السن والذي ينتج عنه تجور السن وتسوسه وللوقاية من التسوس يعتمد على صحة الجسم الذي يمنح الأسنان القوة، وكذلك أسلوب تنظيف الأسنان لأن الأسنان القوية تقاوم التسوس أكثر من الأسنان الضعيفة.

إن تناول المأكولات الجيدة تقوي الأسنان وتجعلها أكثر مقاومة للتسوس وأيضاً تناول الفلوريدا عبر الماء أو عبر تفريش الأسنان يمنح الأسنان الصلابة.

إن تفريش الأسنان واستعمال الخيط من الوسائل المهمة جداً لمنع حدوث التسوس.

إن تناول الحلويات والسكاكر والعصير المحلى من الأسباب الرئيسية التي تسبّب تلف الأسنان، لأن الحلويات والسكاكر من شأنها أن تزيد وتضاعف عدد الجراثيم التي تؤذي الأسنان.

وللوقاية من تسوس الأسنان يجب:

1. استعمال الفلوريد.

2. تفريش الأسنان مع استعمال الخيط.

3. الابتعاد عن الحلويات والسكاكر.

4. زيارة طبيب الأسنان مرة في السنة.



البدانة

هي عبارة عن زيادة وزن الجسم 20% عن وزنه الطبيعي، وبما أن الأطفال في طور النمو السريع فمن الصعب تحديد الوزن الطبيعي لكل عمر ولذلك من الأفضل تحديده عبر قائمات الطول والوزن عند الطبيب.

إن البدانة عادة تأتي نتيجة زيادة الطعام،وإن معظم الأطفال الذين يصابون بالبدانة يكون ذلك ناتج عن الصدمات العاطفية الحاصلة في المنزل مثل الطلاق والمشاكل الزوجية التي تؤدي بالطفل الى مزيد من استهلاك الطعام، ويمكن أن تكون البدانة ناتجة عن قلة الحركة ونظراً لوجود التلفزيون والكمبيوتر والألعاب الإلكترونية ويوجد علاقة بين مراقبة التلفزيون وزيادة الوزن عند الأطفال.

ولمنع حدوث البدانة يجب:

التأكد من أن الطفل نشيط وعلينا أن نضع له الخطط لكي يركض أو يقفز ويلعب ويتحرك هنا وهناك، ويجب أن يمارس الرياضة كل يوم، وإن إتباع نظام غذائي صحي مع نشاط دائم يحمي الطفل أو الأولاد من البدانة.



العادات الغذائية الجيدة:

إن العادات الغذائية التي يتربى عليها الطفل تبقى غالباً معه طيلة عمره، إن تعليم الأطفال العادات الغذائية الجيدة تؤثر جيداً على حياتهم في المستقبل، وتقلّل من أمراض القلب والشرايين والسكري وباقي الأمراض المزمنة هذه فضلاً عن المشاكل الصحية التي تنتج في مرحلة الطفولة نسبة الى عادات العادات التغذوية السيئة.

عند بلوغ الطفل عامه الثاني يجب أن يكون غذائه قليل السكر والملح وقليل الدهون تماماً كما هو الحال عند البالغين.

ولكي نساعد على وضع عادات غذائية جيدة يجب:

1. مساعدة الطفل على تعلم تناول أنواع مختلفة من الطعام، وهذا يمنع حصول زيادة أو نقصان في المواد التغذوية.

2. أن لا نضع كمية كبيرة من الطعام في صحن الطفل ونرغمه تنظيف الصحن، كما يجب أن يتعلم حد الشبع وأن يقف عنده (أن يأخذ القرار بالكمية) ويجب أن يكون هناك مراقبة من الأصل لنوعية الطعام وذلك عبر انتقاء الغذاء الأفضل والمتنوع.

إن الأطفال هم بحالة نمو وتطور سريع لذلك هم بحاجة لغذاء وافر وصحي يتوافق مح حاجاتهم، ولكن ليسوا بحاجة الى وحدات الحرارة الفارغة الموجودة في الدهنيات أو السكريات التي تفتقر الى الفيتامينات والبر وتينات والأملاح المعدنية.

يجب تحضير المأكولات المغذية في البراد وإذا لم تكن الوجبات الغذائية كافية لسد حاجات الطفل فيجب أن يكون هناك وجبات خفيفة (قرقشة) ولكن يجب الانتباه أن هذه الوجبات الخفيفة من الممكن أن تكون السبب في تناول الوحدات الحرارية الفارغة بدلاً عن الزيوت المهدرجة والموالد الكيميائية التي تسبب الأمراض مثل السرطان، المعدة من الزيوت الغير صحية والسكريات البيضاء الناقصة من كل شيء غير الطاقة التي تستضعف الجسم وتفقره الفيتامينات مثل الفيتامين B6 وغيره المنشط لعملية الهضم والمناعة فيمكن الاستعاضة بالفواكه الطازجة المجففة حسب رغبة الطفل ويمكن تقطيع الخضار أو تحضير البوشار بدون السمن والاستعاضة عن الشيبس. ويمكن تحضير الحلويات المنزلية بالطحين الأسمر الكامل وزيت الذرة أو ميّال الشمس أو زيت الزيتون بدلاً عن السمن والزيوت المهدرجة والسكر البني عوضاً عن الحلويات المصنعة من المواد المؤذية.

وكذلك تحضير العصير الطبيعي المفيد للطفل بدلاً من المشروبات الغازية والعصير المحلى الذي يحتوي على السكريات البيضاء والمواد الكيميائية الحافظة والتي تسبب أمراض مزمنة.

تحضير الحليب الخالي من الدسم في البراد فكرة جيدة وجاهزة عند الطلب.

كما يمكن تحضير البوظة المحضرة من الفواكه الطبيعية في المنزل بدلاً عن البوظة المشبعة بالدهون والسكر والحلويات.

والفكرة الأساسية هي إعطاء الطفل حاجته من الوجبات الأساسية والخفيفة من المنتجات البعيدة عن عبث المصانع والتكريرات غير الصحية.

فالفاكهه والخضار والحبوب بألوانها الزاهية الطبيعية التي عرضت للشمس هي هبة من هبات الباري سبحانه وتعالى منحنا الله إياها لكي نقي أنفسنا من السموم وهي مضادة لحدوث أمراض السرطان وأمراض القلب والشرايين والسكري والمفاصل وغيرها من الأمراض كما أنها تمنح الصحة والحيوية والنقاوة، ويجب أن لا ننسى حبة القمح التي هي من نعم الباري و يجب أن تأكل مطحونة مع قشرها لا مستخرجة خالية من كل مقوماتها.

إن تعويد الطفل على المأكولات الطبيعة هو عادة صحية كبرى يمكن منحها للأطفال من أجل غد أفضل.

إضافة الى العادات الغذائية الجيدة يجب الاهتمام بطعام الفطور الذي يعتبر من أهم الوجبات الغذائية في اليوم وهو مهم جداً لمنح الطاقة للصغير والكبير ويزيد النشاط والحيوية، وإن الدراسات تشير الى أن الذين يتناولون طعام الفطور هم من المتفوقين في الدراسة، وكذلك يحول تناول طعام الفطور دون زيادة الوزن ويؤدي الى زيادة استهلاك الطعام باقي أوقات النهار.

إن تناول السكر الأبيض من شأنه أن ينشط الجسم لفترة قصيرة جداً ومن ثم يؤدي الى هبوط الجسم وهذا الانعكاس السلبي ينعكس جداً على الأطفال الذين يتناولون الحلوى المكونة من هذا السكر.

إن الوجبات الصغيرة تمنح الغذاء والطاقة خلال اليوم، كما يجب المحافظة على وجبات الطعام الرئيسية ولذلك يجب أن تكون الوجبة الصغيرة بفترة قبل الساعة الى الساعتين قبل الوجبة الرئيسية.

النوم أو الرياضة يؤثر على شهية الطفل، لذلك يجب أن يحصل الطفل على النوم الكافي، وأن يقوم بالتمارين الرياضية والحركة على مدى النهار لكي يتحسن طعامه.

وباختصار يجب تأمين كمية كافية ومتنوعة من الطعام حسب المعيار المذكور:

1. تأمين الكمية الكافية من الطعام حسب المعيار المذكور

2. إعتماد التنويع في الطعام

3. تحضير الطعام الغني بالحديد

4. اجتناب السعرات الحرارية الفارغة

5. التشديد على طعام الفطور

6. التأكيد على الرياضة والحركة للطفل
Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir