والدا الإرهابيين القرشي والفضلي لـ "الرياض": القتل نهاية متوقعة للمكابرين عن الرجوع
أكد والد المطلوب خالد القرشي والذي لقي مصرعه يوم أمس إثر قيام رجال الأمن بمداهمة إحدى الشقق في حي الصفا بمدينة جدة أن ابنه خالد غرر به من فئة ضالة ومنحرفة عن سواء السبيل استطاعوا أن يغيروا أفكار ابنه ويجعلوه إرهابياً ومطاراً من قبل رجال الأمن.
وقال في تصريح لـ "الرياض" والحزن يملأه: لقد علمت بنبأ مقتل ابني إثر سماعي لبيان وزارة الداخلية الذي صدر يوم أمس، ولقد نزل هذا الخبر كالصاعقة عليّ، حيث إنني قمت عدة مرات بتوجيه نداء له من أجل أن يسلم نفسه للسلطات الأمنية إلا أنه رفض ثم انقطعت أخباره قبل أن تصدر وزارة الداخلية قائمة الـ 26مطلوباً أمنياً، ولم نره أو نسمع أخباره إلا بعد أن سمعنا اسمه يوم أمس في بيان وزارة الداخلية.
ويضيف العم مبارك القرشي الذي التقته "الرياض" في منزله بأحد الأحياء الشعبية بمكة المكرمة (حي العتيبية) والدموع تكاد لا تفارق عينيه وبصوت يملؤه الحزن والآسى على النهاية السيئة التي انتهى بها ابنه وحرم ابنته ذات العام الواحد منه ولا يزال لسانه يردد {إنا لله وإنا إليه راجعون}، ومحتسباً على الذين غيروا أفكار ابنه وجعلوه إرهابياً. كما قامت "الرياض" بزيارة لمنزل المطلوب احمد بن عبدالرحمن صقر الفضلي والذي لقي نفس المصير يوم أمس في مدينة جدة، حيث التقينا بوالده العم عبدالرحمن، الذي أكد لنا أن نهاية ابنه كانت متوقعة حيث قام بتوجيه العديد من الدعوات والنداءات الأبوية لابنه أحمد من أجل أن يسلم نفسه للجهات الأمنية، حيث كان آخر لقاء مع أحمد يوم 22من شهر شعبان العام الماضي، حيث وضع رسالة تفيد انه مسافر للعراق من أجل الجهاد وقام والده بتسليمها للجهات الأمنية.
ويقول محمد شقيق أحمد ان أباه تلقى نبأ مقتل أحمد في عملية المداهمة التي تمت بمدينة جدة بألم شديد وحسرة حتى انه سقط على الأرض مغشياً عليه بعد سماعه اسم ابنه ضمن الذين قتلوا فيهذه المداهمة.
وأكد أنه وعائلته لم يتلقوا من الجهات الأمنية أي معاملة سيئة بسبب ما ارتكبه ابنهم بل على العكس كان هناك تفهم لموقفهم وتعاون من أجل تقديم أي معلومات تفيد الجهات الأمنية حيث إننا في هذه البلاد المباركة نقف صفاً واحداً وفي خندق واحد من أجل القضاء على هذه الفئة الضالة
العرض العادي
