آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12563 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7342 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13226 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14595 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48721 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43801 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36017 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20836 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21090 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27045 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2018, 12:13 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


تراث الأجداد.. سر الهوية الإماراتية



إرث الآباء وذخر الأبناء
تراث الأجداد.. سر الهوية الإماراتية



أمل سرور
«ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره، ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة». وحدها كلمات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا أجد سواها لأبدأ بها سطوري المقبلة المملوءة برائحة القِدم والأصالة والتاريخ.
تلك هي الإمارات، قدم في سباق التقدم والتكنولوجيا والحداثة، لتنجح بجدارة في الوصول إلى العالمية في جميع المجالات، وساق في الزمن القديم الذي كتبه الأجداد ورسموا خطاه للأبناء الذين أصبح شغلهم الشاغل هو الحفاظ عليه، وتوثيق تراثهم المادي والمعنوي مهما كلفهم هذا من جهود وصعاب، إلا أنهم دائماً يتحدون كل المعوقات في رسالة واضحة للعالم تحمل فلسفة الأجداد تلخص اعتزازهم بتراثهم المجسد في جميع مجالات الحياة، بدءاً من الشعر والأدب مروراً بالعادات والتقاليد وحتى الحفاظ على بيئاتهم المختلفة. سطور مقبلة تحمل رائحة أحاديث الأجداد مع نخبة من الباحثين والعاملين في هذا المجال.
منذ أن أدركت خيوط الفجر الأولى عام 2014، سلكت «إذاعة الأولى» التابعة ل»مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، نهجاً مغايراً عن باقي الإذاعات في الدولة، فهي ليست محلية فقط، بل وطنية تراثية ذات مزايا عديدة، تثري السامع عبر أثيرها الممتد في سماء التراث الإماراتي، وتحمل كل من يتابعها إلى العصر الجميل، حيث كان الأجداد والآباء يعيشون في زمن الطيبة والأصالة المتأصلة في العراقة المترامية على ضفاف البيئات المختلفة للدولة، بل والمنطقة بكاملها نزولاً عند صدر الإسلام وما قبل.


تبدأ فاطمة البناي، مديرة إذاعة الأولى ومديرة المكتب الإعلامي في «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، حديثها قائلة: «الاهتمام بالتراث شاغل مهم جداً لنا، وإذاعة الأولى واحدة من الخطط التنفيذية والاستراتيجية لرؤية ورسالة وأهداف «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، ووسيلة إعلامية تصل مباشرة إلى شريحة كبرى من الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، أسلوبها عصري وطرحها متجدد ومتنوع وتبث على مدار الساعة، ما يجعلنا على تواصل دائم مع مستمعينا. بينما تتبلور أهدافها في حفظ وصون التراث الثقافي غير المادي واستدامته ونشره بين الأجيال».
قطعت حديثها متسائلة: «هل جميع البرامج متخصصة في الشعر النبطي؟»، لتجيبني: «لدينا تنوع متكامل ومتخصص نتناول فيه جميع الجوانب التراثية، وبالطبع أبرزها برامج الشعر النبطي، الذي لطالما عرف بأهميته في توثيق الأحداث التاريخية والشخصيات القيادية والحقب والعادات والتقاليد ومفردات اللهجة الإماراتية والصور البديعة للحياة اليومية في الماضي بما فيها البيئات البحرية والصحراوية أو البدوية والجبلية».
وتضيف: «إذا تناولنا بعض الأمثلة، فإن كرم المغفور له الشيخ زايد، أكرم الله مثواه، لطالما كان جلياً فيما كُتب عنه من بيوت القصيد، بينما ساعدت حكمه التي نظمها في أشعاره النبطية على بناء اللحمة الاجتماعية، وأظهرت صفاته كقائد مقدام يحب الخير لشعبه وجيرانه ودول العالم كافة، ليسطر بذلك تاريخاً يُقتدى به اليوم في كل بقاع الأرض، ويجعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة لما تمثله من قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية، إضافة إلى أن الشعر النبطي يحتوي على مفردات ذات أبعاد كثيرة لها أكثر من معنى».
ومن مدير إذاعة الأولى فاطمة البناي إلى أبرز مقدمي البرامج فيها، تحدث سيف الشامسي وراشد العصري صاحبا برنامج «مزامل».
يقول الشامسي: «نستمد حب التراث وحفظه من أبينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي علمنا مقولته الشهيرة (من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل)، ومع متغيرات العصر ومرور الزمن، تمكنا من أرشفة معظم القصائد النبطية، ولكن من خلال إذاعة الأولى، وجدنا المنصة المثالية لتكملة مسيرة التوثيق».
يضيف الشامسي: «في الماضي كان الاعتماد الأول على المجالس التي شكلت الملتقى الذي يجمع الشعراء ورجال المنطقة، ونحن نعتمد على ما تبقى من تلك المجالس، خصوصاً أن كل شاعر يمثل بيئته، ومن هنا جاء عنوان البرنامج (المزامل)، وهي كلمة ليست دارجة في عصرنا الحالي، وتعني أسلوب كتابة القصيدة ويسمى الأسلوب المزمل، ويقال هذا مزمل الشاعر الفلاني وهكذا. ومن هذه المزامل نبحر في رحلة إدراك المعاني والصور البلاغية ومجاراة الشعراء وقصائد المدح والهجاء والعشق والتغني بأقوى صور التعبير سواء في رسم الطبيعة المحيطة منها أو تلك التي تبرز صفات القائد أو الموصوف».
وعن دور المرأة في التراث والشعر النبطي، يحدثنا راشد العصري، قائلاً: «لطالما كان حاضراً بقوة منذ القدم في المنطقة العربية عموماً، وأسهمت المرأة الإماراتية في بناء جميع أوجه الحياة بالماضي والحاضر على حد سواء. فهي ذات دور حيوي ومشهود في مجال نظم وارتجال الشعر النبطي، فمثلاً الشاعرة عوشة بنت خليفة تعد من رواد الشعر النبطي بالدولة، وكانت تعرف سابقاً بفتاة الخليج، ومن خلال برنامجنا الذي نقدمه في إذاعة الأولى نتلقى الكثير من الأشعار من تأليف الجيل الجديد، ونحن بدورنا نحرص على الرد بشكل بناء نستخدم فيه أسلوب التحفيز، لإيصال رسائل إيجابية للشاعر مع إعطاء بعض الأمثلة والمراجع التي يمكن الاستفادة منها، لأننا نبني جيلاً جديداً وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار جميع عوامل التغيير التي نشهدها في عصر التكنولوجيا، فالتراث لا يمنع مسيرة التطور والحداثة، بل يعزز من مسيرتها ويضفي عليها بعداً إنسانياً وتاريخياً واجتماعياً ووطنياً، ويعزز من الهوية الإماراتية».
وفي لقاء منفصل، أبحر بنا النوخذة حميد بن ذيبان، على أمواج برنامجه الشهير «غبايب» إلى بيئة أهل الساحل، فهو عاشر الحقبة وورث المهنة والمعلومة عن جده وأخواله وأعمامه منهم من كان ينحدر من البيئة الصحراوية والجزء الآخر كان من أهل الساحل إلا أن تعلقه في البحر والبيئة الساحلية ألقى بظلاله عليه منذ نعومة أظافره.
يتحدث ذيبان قائلاً: «غبايب برنامج يعنى بالتراث البحري الإماراتي، وكل ما يتعلق بهذه البيئة التي تشكل جزءاً من تنوع الحياة وألوانها في الإمارات، إذ نروي قصص أهل الساحل ونبحر بين المصطلحات الإماراتية المرتبطة ببيئة البحر والأشعار التي تصف وتتغنى بروعة هذه البيئة وخصوصيتها الأخاذة، ونجيب على أسئلة المستمعين المتعلقة بالبيئة البحرية». وعن سؤاله عن العلاقة التاريخية بينه وبين البحر، يقول مبتسماً: «تعلقت به منذ صغري رغم أنني لم أكن غواصاً محترفاً، ولكن عشقي لهذه البيئة كان يأسرني، وعشقت البحر من أعلى أمواجه إلى أصغر أصدافه، وبسبب عشقي للبحر عملت في مهنتي كمسؤول للجمارك عن السفن الخشبية لمدة 36 عاماً، خالطت فيها عدداً كبيراً من النواخذ من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، وكانت تلك المدرسة الأهم التي شرعت أبوابها لي ولم أتردد في ارتشاف أدق تفاصيلها. ومن خلال السباقات الشراعية التي شاركت فيها كهاوٍ، كنت دائماً أتعلم منها المفردات البحرية، ما ساعدني على استخدام وتطويع تلك المفردات في جميع قصائدي».

المرأة والحفاظ على الإرث

بدرية الحوسني، مدير معهد الشارقة للتراث في خورفكان، تلك المرأة التي تعد نموذجاً مشرفاً للمرأة الإماراتية المولعة بعالم التراث التي تحمل دبلوماً تخصصياً مهنياً في التراث بامتياز، رغم أنها تحمل بكالوريوس علوم تخصص جيولوجيا من جامعة الإمارات، وتفخر بدأبها للحصول على الكثير من الدورات التدريبية والشهادات. تقول: «التراث علم الشعوب، ومعناه ضمن المعاجم في اللغة العربية يعني أنه مشتق من الإرث والورث. ومن التراث الذي تعمل على جمعه الأدب الشعبي من شعر وأمثال وحكايات، والأداء الشعبي من فنون العيالة والنهامة بالنسبة للبحر، وطريقة النهمة بدءاً من صوت النهام وحركته، إلى جانب العادات والتقاليد، وهي تلك التي تمثل المعتقدات التي تدور حول الحسد والعين وأثر البخور ورش الملح كمثال، أو آداب الزواج والختان». وتضيف: «التراث الإماراتي يحمل في طياته الكثير من المعاني التي تجسد أصالة الشعب الإماراتي وحبه للطبيعة واقتباسه منها الصبر والعطاء، وستبقى علومه تنتقل من جيل إلى جيل، مع احتفاظه بالحقائق الصحيحة دون أن يفسدها من لا يملك أمانة القلم. ونحن نعمل على التراث الثقافي غير المادي طبقاً للتعريف الذي اعتمده المؤتمر العام لليونيسكو 2003 وهو تلك الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وكل ما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية»، مؤكدة أن أهم ما يجب أن يتوافر في جامع التراث أن تكون لديه معلومات تستند إلى أسس صحيحة، لأنه يحمل أمانة بين يديه وعليه أن يكون على قدرها وتحمل مسؤوليتها.

جذور تاريخية

يؤكد د. راشد رشود، الباحث في التراث الإماراتي، أن الدولة تملك كنوزاً من التراث تحافظ عليه بقدر سعيها إلى الانطلاق للمستقبل، وهذا ما حفظ التوازن للشخصية الإماراتية، وما بينه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين أكد سموه أنه يتطلع إلى مشروع حضاري شامل، يستوعب الحديث دون إخلال بالأصيل.

ويضيف رشود: «تشهد النهضة الشاملة التي تتمتع بها الإمارات على واقع حضاري تمسكت فيه بجذورها الضاربة في عمق التاريخ، وترتبط بشغف بكل أنواع وأشكال التراث والتقاليد والعادات التي تدل على الإرث التاريخي لها، رغم تحولها من قرى للصيد على ساحل الخليج العربي، أو تجمعات للرعي في الصحراء إلى دولة عصرية بها أروع مدن العالم».
ويقول: «تتجسد أشكال التراث الإماراتي في كل الممارسات اليومية، سواء في المنازل أو في الأماكن العامة أو الخاصة أو في المجالس، وما يتم فيها من سلوك، وتسير هذه الأشكال جنباً إلى جنب مع وسائل الراحة والتكنولوجيا العصرية، إذ أدركت الحكومة أن المستقبل لا يمكن أن يكون ذا صبغة إماراتية خالصة ما لم يكن من وحي تاريخهم العريق».
وعن الحفاظ على التراث يستكمل رشود حديثه: «من أهم الوسائل التي تساعد على تطوير تراثنا طرق عرضه وتضمينه في المناهج المختلفة بالشكل الذي يتناسب مع مستويات الطلبة وقدراتهم الإدراكية، إذ يعتبر أحد أهم المصادر المادية للشعوب التي تعبر عن النشاط الإنساني الثقافي والاجتماعي، كما أنه مصدر من مصادر المعلومات التي تسهم في إعطائنا القدرة على استعادة ما فقد منها، ويسهم التراث أيضاً في حل عدد كبير من المشكلات التي تواجهنا، وهو من أهم مصادر الإحساس بالجمال ويسهم في الإشباع العاطفي، حيث إنه يربط الماضي بالحاضر».

- See more at: Cant See Links


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir