من الأقوال المعلومة والمشهورة في كتب المفكرين وكتب التاريخ الإسلامي آراء مختلفة نوعا ما لكن في الحقيقة فالجميع متفق علي ما قيل عن التشيع ونشأته بين أحضان الماسونيه ومدي رعايتها له حيث إنها ترعرعت بين ذراعي الماسونيه والكل يعلم أن الماسونيه بأنها منظمه يهودية الأصل -- ولا تنسي أخي القارئ من قاموا بغرس بذور التشيع ومن وضعوا له الأسس التي قام عليها من أمثال عبد الله بن سبأ (ابن السوداء –اليهودي الأصل ) –( وكعب الأحبار ) (ووهب بن منبه )—وكثيرا من الذين التفوا علي – علي ابن أبي طالب وعلي ذريته من بعد ليجعلوا منهم أصناما تعبد من دون الله ,
وقد تم استنباط كثيرا من الحقودين من الشعوبيون الذين يملكون حقدا وكرها وبغضا للإسلام وجموعهم علي هدف واحد في صوره مطايا مجيشه من اجل خدمه المكر الصهيوني وتنفيذا للجهات الماسونيه التي سعت إلي اغتيال أمير المؤمنين , عمر بن الخطاب . وهي التي وضعت بذور وخطط مقتل أمير المؤمنين عثمان ابن عفان – وهي التي أججت الفتنه بين الإمام علي وأم المؤمنين عائشة في وقعه الجمل وهي التي قضت علي كل الآمال في ألمصالحه . ومهدت الطريق للصدام الدموي في موقعه حطين , وهي سبب إملاء شروط التحكيم وهي التي أجبرت الحسن إلي التنازل عن ألخلافه وهي سبب مأساة كربلاء وهي سبب في القضاء علي زيد بن علي وابنه يحيي وهي التي قسمت العالم الإسلامي إلي فرق متطاحنه ثم إلي دويلات متناحرة وهي التي وضعت مخطط الحروب ألصليبيه وهي التي أزالت ألخلافه العثمانية التي كانت أمل كل المسلمين وهي للان تتواصي فيما بينها علي محاربه الإسلام وقتل نزعات الحنين إلي الحكم الإسلامي ولا ننسي توصيتها بوضع كل حركه اسلاميه تحت ألرقابه الشديدة وللآن تسعي بشده واستماتة لنشر المذاهب ألمخالفه للإسلام والهدامة مثل الوجودية , والفوضوية , والبهائية , والشيوعية , والقاديانيه وهي دائما ما نجدها خلف كل دعوه لأباحه التحلل من كل ما هو ديني والانغماس في المحرمات , والي محاربه جميع الأديان والقضاء علي فكره الإله الواحد .... وقد ابتدعت الآن فكره للتخفي وراءها وهي الدعوة الاسلاميه ودعوه التقريب بين المذاهب . وها هي بعض أساسيات المنهج الماسوني المنقولة من مبادئهم:-
1—إن جمعياتنا ألسريه لا غاية لها سوي ملا شاه اثر الدين .
2—لا توجد قط جمعيه سريه إلا لهدم الدين .
3—النجاح هو الحرب ضد الله لقد ظلم إبليس ظلما شديدا ولكن التقدم العصري اثبت رفعت مقامه .
4—إن ألثوره هي فوز الإنسان علي الله إن حواء هي أول من نادي بالعصيان علي الله .
5—يلزم نزع كل شاعره دينيه من قلب النساء لتجعلهم اله طيعة في يد ألاشتراكيه .
6—الحرب هي الآن بين الله والإنسان ( إن الحرب يجب أن تعصف علي الله عدو البشر ) .
7—الفردوس ننبذه لان ما نريده هو جهنم –لقد رفضنا حظنا من الفردوس لنستعيض عنها بالتمرغ في الشهوات والانتقام .
8—إن واجب الماسونيه ليس محاربه الاكليروس بل السعي لملا شاه كل دين .
9—إبليس رئيسنا وهو قائد الإصلاح البشري والمنتصر للعقل والحرية , وقد قرر المجلس الماسوني المنعقد في لندن عام 1881م ما يلي :-
للوصول إلي غايتنا ( أي قتل الحكام والوزراء والأشراف والكهنة) لذا نقرر ما يلي :-
1—الثوري لا يملك شيئا لأنه ملك الدولة .
2—ان رسالة الثوري هي أن يدك العالم المتمدن ( دكا )
3—الثوري لا يعرف الاعلما واحدا وهو علم التدمير والهدم .
4—للوصول إلي الغاية كل وسيله جائزة .
وهذا هو أخي الحبيب نتائج احتضان الماسونيه ألعالميه اليهودية للتشيع فالشيعة نبت غير شرعي . وللعلم أخي القارئ إن ( جعفر بن محمد ) كان من المع وانشط النجوم في بداية التشيع لذلك تم اختياريه من الماسونيه . ويعتبر ( جعفر بن محمد ) هو الثاني المؤسس لعقيدة التشيع بعد ( عبد الله بن سبأ اليهودي ) ولعلنا جميعا نتساءل لماذا لا زال التشيع مستمر وصامد بالرغم إن أي دعوه أخري باطله كالتشيع تنقرض ولا يكون لها ذكر ؟؟ فأبحث أخي عن الماسونيه التي تساعدها بقوه وهذا من خوفهم من التئام شمل المسلمين لذا يحاولون الإبقاء علي أسباب النزاع والقطيعة .. واليك أخي القول المشهور ل ( هرتزل ) صانع بروتوكولات حكماء صهيون بقوله (( كل شعب ينقسم علي نفسه يقع في حوزتنا !!! .
العرض العادي
