آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12600 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7376 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13254 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14626 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48766 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43824 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36034 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20849 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21106 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27054 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-2010, 11:39 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


تربية الأجيال


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تربية الأجيال

إن المسلمون مطالبون اليوم بأن يرتبوا أولوياتهم في ضوء أولويات المبادئ والأحكام
في التصور الإسلامي فالعقائد تسبق التكاليف وأساسيات الأخلاق والسلوك تسبق الآداب .

وأيضا على المسلمون أن يقيموا منهج الله تبارك وتعالى في بناء الأجيال الجديدة على
النحو الذي رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولقد رسم الإسلام للنشء في الإسلام منهجا جامعا يقوم على تربية جسمه وعقله وروحه ، وقد
حقق هذا المنهج نتائج عظيمة حمت أجيال المسلمين من التحديات التي كانت دائما تتربص بهم .
وعلى المسلم الحق أن يعرف مدى الفوارق العميقة بين منهج الإسلام في التربية وبين النظريات
الحديثة التي تركز على الجوانب المادية في كيان الإنسان متجاهلة أشواق الروح ومن أجل ذلك
لم تستطع هذه النظريات أن تخفف عن الإنسان أعبائه بل زادته شقاء
وعلينا أن نعرف أيضا أن أسلوب التربية في كل أمة ينبع من عقيدتها وهويتها وتطلعاتها وإن
الإسلام صاحب رسالة عالمية شاملة تخاطب الناس في كل العصور .
وقد ركز الإسلام على الأم ودورها في بناء الطفل وأنها هي التي تزوده بالعواطف والمشاعر
وتؤمن له طبيعته .

وقد كشفت الأبحاث في الغرب عن أن أغلب الجرائم والتي تصدر من الشباب مصدرها نقص في
الحنان الذي تقدمه الأم في السنة الأولى .

وإن الحضانة لم تحقق إلا مزيدًا من خلق طفل متمرد ساخط .
كذلك فقد كشفت الأبحاث العلمية أهمية وجوب إرضاع الأم لطفلها من ثديها .

والغريب وهذا ما يحدث فعلا أن نجد الأم المسلمة والذي من المفروض أن تعرف واجبها نحو طفلها
والذي ألزمها به الإسلام

تخرج يوميا صباحا إلى عملها وتلقي بطفلها في دار يسمى بالحضانة فيجد الطفل نفسه غريبًا
وحيدا وسط وجوه لا تمد له بصلة رحم

محرومًا من العطف والحنان الذي وضعه الله سبحانه وتعالى في أمه من أجله .
ومن لم تخرج للعمل . تجدها مستلقية على ظهرها تقلب قنوات التلفاز والقنوات الفضائية
تاركة طفلها لمربية على غير جنسيتها بل على غير دينها

ما الطريقة التي نتبعها لننقذ هذا الجيل ؟؟


كيف نجعل حاكميته لله وحده فيترتب بذلك كل نظام حياته

لا يعبد إلا الله وحده
لا يعمل إلا بما أمر الله

لا يعتدي على سلطان الله في الأرض , فلا يظلم
ولا يسيطر ولا ينكر احترام أخيه الإنسان ولا يمتهن كرامته
ويتلقى من الله وحده ويعلم أن كل أمره بيد الله
فبهذا يتحرر من عبودية البشر له ولا يرتجف
خوفا من قول كلمة حق او مناهضة باطل


ما هي الطريقة لزرع هذه الإشراقات في نفس المؤمن
الصغير ليستوي عوده ويصلب ؟؟


اولا __ النبع الأصيل (( القرآن ))
.... فبه نصنع
جيلا خالص القلب
نقي التصور والتوجه والتكوين
لا يشرب إلا من هذا النبع
ورغم اختلاط الينابع إلا أن حلاوة القرآن طغت
على ملوحة ومرارة كل الثقافات وامتزج فقط مع
الصالح منها ليخرج لنا روحا
وعلما دنيويا نقيا موجها لخدمة البشرية وصالحها


وإن تلقي القرآن ليس فقط للإستزادة من قراءته
بل لأخذ كل شئون الحياة منه
النهل من القرآن ( التلقي للتنفيذ ) هو ما يصنع على
مر الأيام جيلا لا يرضى عن القرآن بديلا
فيأخذ منه ويمزجه بذاته التواقة للمعرفة فيتفكر
, ثم يتحول فكره إلى ثقافات وثابة إلى العمل فنراها تنفيذا
آيات الجهاد تحول المتلقي الراغب بالتنفيذ إلى مجاهد يحمل هم الأمة
آيات التقوى والصلاح والدعوة إلى الخير تصنع دعاة واثقين
وهكذا ...

إن منهج النهل من القرآن ثم العمل به
هو من صنع الأجيال الأولى التي نفتخر بها الآن
وكانت هناك جاهلية
كما الآن

لم يصطلح الأوائل مع التصورات الجاهلية بدعوى تغييرها
لم يوالوها
بل وظيفة المسلمين كانت ولا زالت نقل الناس من
الجاهلية إلى الإسلام
وإقامة حياة إنسانية توافق هذا التصور

و ثانيا
العزة
نغرسها في جيلنا
نكرر لهم ليل نهار قصص الأوائل
نكرر لهم ليل نهار كيف يتهافت علينا الكل , يقتلون

ويذبحون ويسلبون ثرواتنا لهواننا
نكرر لهم أننا لا نستقي من غير الإسلام نظمنا
نكرر لهم أنهم لا يتبعونا فلم الجري وراءهم كالأذناب في كل شيء
نكرر لهم أن المؤمن هو الأعز إيمانا وإدراكا ومصدرا
الأعز ضميرا وشعورا فهو لا يقتل ولا يسلب

هوالأعز لأن عقيدته في الله وهي الرفعة والسمو
ونكرر لهم أنه الأعز إن كان مؤمنا قابضا على دينه
في هذا المجتمع الشارد التائه
ومن ابتغى العزة بغير الله أذله الله

طريقتان إلى جانب مئات نسلكلها لنربي جيلا لا يخاف إلا الله
ولا حاكمية إلا لله
عندما يسقى الجيل من القرآن
ويلقن لينفذ
ويحتوى بالحب والرعاية
ويعطى أمثلة على العزة والكرامة
بالترغيب لا بتجريعه إياها رغم أنفه
حتى يحبها فالإيمان أساسه الحب وكماله بالحب وأوثق عراه الحب
قال عليه الصلاة والسلام لأبي ذر : يا أبا ذر , أي عرى الإيمان أوثق ؟ قال :
الله ورسوله أعلم . قال عليه السلام : (( الموالاة في الله , والحب في الله ))
رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس

فلنجعلهم يحبون الله ورسوله
ولنجعلهم يحبون ديننا الإسلامي
ويحبون القرآن
ويحبون من يحمل القرآن ويعمل به
ويحبون اخوانهم في الدين لا يوالون إلا هم

فالإسلام دين المحبة والخير والعزة

هذه أولى طرق إنشاء مسلم قوي لا يهاب إلا الله
القرآن . العزة. حب الدين

هذه ثلاث مبدئيات
ولكن أن نكمل فديننا زاخر
وأقلامنا تنتظر معانقة الورق لتسطر منارات على الطريق

ودمتم على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

منقول


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir