آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12641 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7396 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13288 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14661 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48789 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43852 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36056 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20863 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21132 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27070 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2015, 01:18 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الإخلاص والتجرد لله سبحانه وتعالى

الإخلاص والتجرد لله سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،


الإخلاص والتجرد لله سبحانه وتعالى

إن أهم ما يميز المسلم الصادق والمخلص لربه ودينه وأمته ، أنه متجرّد لله تعالى ومخلص في أقواله وأفعاله . أي أنه في كل كلمة ينطقها وكل فعل يقوم به فإن معرفة الله تعالى تكون حاضرة في قلبه ويكون نور التقوى متجلياً في وعيه ، وفي كل حركة أو نشاط يقوم به إنما يقصد به وجه الله عزوجل ولا يطلب لنفسه شهرة ولا منصباً دنيوياً . إنه يطبق معنى الآية الكريمة : ** قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } . ** وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } .

إن المجاهدين الذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا ، ويضحون بأرواحهم ودمائهم وأنفسهم وحياتهم وكل ممتلكاتهم ، قد باعوا دنياهم بآخرتهم وفهموا علة الوجود وعرفوا حقيقة الله وحقيقة أنفسهم .

لذلك فالمسلم المتجرد لله في أقواله وأفعاله يُعرض عن اللغو والجدال بالباطل والمراء ، ولا يَغضب إلا لله ؛ أي يكون غضبه هو استجابة لنصرة الحق لا من أجل الانتصار للنفس أو التعلق بمكتسبات وشهوات دنيوية ، وهو إنسان عاقل ومتبصر ومتنوّر لا يعرف سبيلاً للتعصب الحزبي ، فهو يدور مع الحق حيثما دار ، وهو يقول كلمة الحق ولا يحابي بها أحداً ولا يخش في الله لومة لائم .

المسلم المتجرد لله والمتعلق قلبه بالله يحمل قلباً يسمو به على كل دنية ، وإذا أشكل عليه شيء فإنه يرده إلى الله والرسول ، أي يحتكم إلى الكتاب والسنة ولا يتعصب لهوى النفس أو لرأي يتناقض مع رأي الإسلام أو مع آية في القرآن أو مع حديث شريف أو مع إجماع العلماء الربانيين .

إن المجاهدين المقاتلين من أجل نصرة دين الله لا يُدخلون في خطاباتهم كلمات يغازلون بها الأعداء أو يمتدحون بها طاغوت بحجة مراعاة مشاعر القانون الدولي أو معاهدات الأمم الصليبية المتحدة .

إن التجرد لله عز وجل يقتضي أن يكون المسلم حراً ويتصرف انطلاقاً من توكله على الله واعتماداً عليه ، فالمسلم يعلم أنه عبد مملوك لله ولا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى .

يظهر التجرد واضحاً في مواقف قادة الجهاد العالمي الذين يقاتلون تحت راية التوحيد ، فرغم ما يتعرضون له من حصار وتضييق وحرب عالمية وظروف قاسية ، إلا أن ذلك لم يثنيهم عن دعوتهم ولم يفرض عليهم أن يتنازلوا عن منهج التوحيد والجهاد ومبادئ الإسلام وثوابت العقيدة قيد أنملة رغم ما يلاقونه من ضغوط ميدانية وغدر بعض أبناء جلدتهم وتآمر كل الأعداء عليهم .
إن المسلم المتجرد لله يكون سلوكه كله خاضع لله . وهو إنسان قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رُب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه " .
المسلم المتجرد لله هو المؤمن الحقيقي . وهو من أهل الطائفة المنصورة بإذن الله ، لا يضره من خذله ولا من خالفه حتى يأتي أمر الله وهو على العهد ثابت وماضٍ في طريق التوحيد والجهاد حتى يظفر بإحدى الحسنيين ، إما النصر أو الشهادة .

والحمد لله رب العالمين .

معنى التجرد لله وكيفيته

واقعية التجرد

واعني بهذا : أنه لو لم يكن سمة من سمات الايمان والمؤمنين لما كان واقعيا ؛ فكيف به وهو مطلوب طلبا ملحا لكل مسلم حتى يكون في مصاف المؤمنين الصادقين ؟

بل من واقعية التجرد أنه مطلوب للعبد في كل أحواله :

1-التجرد في النظرة الى :

أ-الكون والنفس وما خلق الله – تعالى - : فلا يرى هذا الخلق الا بقدرة الله – تعالى - ؛ وبعلمه الذي أحاط بكل شيء ؛ وأنه مهما وصل العبد الضعيف لأعلى درجات العلم في الدنيا فانه (فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) ( يوسف:76 ) .

ب-و الواقع : فواقع المسلمين في كل بقاع الأرض يتطلب عبادا لله – تعالى – متجردين ؛ ينظرون الى الواقع فلا يرون أنفسهم – مهما اختلفت الرؤى ووجهات النظر – الا وقد وجب عليهم اصلاح أحوال الموحدين في كل مكان ؛ والا مد يد العون الى الموحدين جميعا ؛ لا الى أهل جماعتهم التي ينتمون اليها فكريا ؛ فيتعدى الخير الذي ينشرونه الى كل المسلمين ؛ ولا يكون محصورا على فئة محددة محدودة ؛ فينجون بذلك من آفة التعصب الأعمى الذي هو ضد التجرد.


2-التجرد في العمل :

فلا يرى المسلم نفسه الا قاصدا بعمله وجه الله – تعالى - ؛ لا قاصدا ارضاء عبد فقير ؛ أو ظالم متجبر معاند لله – تعالى - ؛ فيكتب لله ؛ ويعلم العلم لله ؛ ويدعوا الى الله لا الى نفسه أو فئته أو جماعته ؛ ويبلغ دين الله – تعالى – بأمانة ؛ لا يخاف في الله لومة لائم ؛ ويجمع المتفرقين ؛ ولا يفرق المجتمعين على الحق ؛ ويكون نصيرا لدين الله – عز وجل - ؛ ويكون في الساقة ؛ أو في الحراسة ؛ لا يأبه لموقعه طالما أنه في سبيل الملك – جل جلاله – (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) ( البخاري:2730).


وخلاصة الأمر : لا يرى فى عمله نفسه أو غيره ؛ بل يرى الحق- تبارك وتعالى - .

3-التجرد في الدعوة :

فيرى أن كل من يعمل لدين الله – تعالى – يد تبني ؛ فلابد أن تتضافر الجهود وتتكامل ؛ ولابد أن تتشابك السواعد ؛ ويكون كل داعية عضدا لأخيه ؛ حتى تصل الدعوة الى كل بقاع الأرض ويدخل الناس في دين الله أفواجا ؛ وحتى يصل المسلمون الى كلمة سواء ؛ فتكون القوة والغلبة لدين الله على الدين كله ؛ فيطبق شرع الله – تعالى – في الأرض ؛ ويعود نصاب الأمور الى وضعه الطبيعي بعلو الأبرار على الفجار ؛ وتحكيم دين الله – تعالى – في الدماء والأموال والأبضاع وكل مناحي الحياة .

فالداعية المتجرد يرى أن الواجب حمل الراية – راية التوحيد – ؛ فلا راية غيرها تجب أن ترتفع ؛ ولا راية غيرها يجب أن ترفع .

حينئذ يتحقق موعود الله – تعالى – (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ( الروم:47 ) ؛ (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) ( غافر:51 ).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir