آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12559 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7335 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13223 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14584 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48718 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43797 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36009 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20834 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27042 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2015, 10:29 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


شجرة السدر وموسم زراعتها : ومسمياتها- الدوم - الكنار - النبق النبج - ثمرالسدر "العبري


شجرة السدر وموسم زراعتها :
ومسمياتها- الدوم - الكنار - النبق النبج - ثمرة السدر "العبري

Cant See Images
السدره يمكن زراعتها بذور او فسيله على مدار السنة ، إلا إن أفضل وقت لزراعتها شهر مارس وأبريل
Cant See Links



Cant See Images
الســــدر البري

Cant See Images

السدر من اشجار الجنة
قال تعالى ..وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)
فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)

وقدر ذكر السدر في القران الكريم اربع مرات
وذكر السـدر قبل الطلح ولم يذكر الطلح غير مرة واحده
فلن يقوم احد بقطع شجرة السدر البري ابد الانها :good2: لاتصلح للاحتطاب
وستبقى اشجار الســدرالبري معمرة في الصحراء ان شاء الله
وبذالك نكون قد وفرنا مسطحات خضراء ومراعي للابل
من السدرالبري الـذي تحبه الابل كثـيرا وكذالك يحبها النحل كثـيرا .
كما ان الجن لا يحب السدر ولا يحب رائحته
السدر البري يستحمل حر وجفاف الصحراء
الطلح أكثر تحمل وضله وارف

أشجار السدر (النبق)


الاسم العلمي Zizyphus Vulgaris من عائلة Rhamneae
السدر من أشجار البيئة المعروفة ، وتوجد منها مجموعة كبيرة في الفنطاس وغيرها من الأماكن الأخرى .
موطنها سوريا وبلاد الشرق وتنبت في بقاع عديدة من العالم كأوساط الهند وكثير من المناطق الحارة الجافة ، ولا توجد في المرتفعات وسفوح الجبال .
وتعتبر السدر من أهم أشجار المناطق الحارة الجافة ذات التربة الملحية.

الوصف
السدر شجرة معمرة دائمة الخضرة شوكية متفرعة قوية تحمل أثمارا صالحة للأكل ترتفع إلى ما يقرب من 80 قدما وانه ليصعب تحديد صفات مجموعة أشجار السدر لأنها تختلف بالحجم وبشكل الأوراق ولونها وحجم الثمار وشكلها.
والأشواك تكون أحيانا زوجية عند اتصال حامل الورقة بالغصن ، وأحيانا مفردة وقد لا توجد في ذلك الموضع .
إلا أنه يمكن تمييز الأنواع بفحصها بعناية بكيفية وضع الأغصان والأشواك على السيقان وبأشكال الأوراق والثمار وحجمها أيضا .

والساق في أشجار السدر خشبي ضخم لونه رمادي غامق متشقق وتظهر شوكتين عند قاعدة كل ورقة وخصوصا على الأغصان الزهرية إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية ، كمـا يحتمل عدم ظهور الأشواك في الأشجار المتعهدة جيدا والورقة من بيضاوية الشكل إلى مستديرة ولها ثلاث عروق ممتدة من قاعدتها ، ولون الورقة العلوي أخضر غامق ، والسفلي أخضر مشرب بالبياض الفضي الداكن والأوراق متبادلة الوضع على الساق .
أما الأزهار فتتجمع على حوامل رفيعة حول الحاملات الورقية وتتفتح من البراعم الزهرية الصغيرة جدا خمس بتلات مثلثة تكون نجوما خضراء شاحبة .
وظهور الأزهار والثمار يختلف حسب الأنواع المزروعة ، فتظهر الأزهار من نوع سدر فولجارس من أواخر شهر سبتمبر وتنضج الثمار في أواخر شهر يناير وتحمل الأشجار ثمارها في السنة الثالثة من عمرها .

والثمار تختلف تبعا لاختلاف الأصناف ، ويتفاوت الحجم من النوع الصغير المعروف بحجم حبة الكرز إلى حجم حبة البرقوق ، كما أن شكلها يكون كرويا أو بيضاويا ، وتكون الأوراق أكثر استدارة عندما تكون الثمار كروية .
والثمار ملساء ولونها أخضر شاحب مصفر مشوب بحمرة خفيفة ، والنواة خشبية ، ويوجد بين القشرة والنواة اللب العصيري الذي يؤكل وليست له نكهة مميزة .

التكاثر والزراعة :
ينمو السدر في المناطق الحارة الجافة ذات التربة الفقيرة ويتحمل ملوحة التربة، ويعتبر من أفضل النباتات التي تتحمل مثل هذه الظروف القاسية ، ويتكاثر بالبذور أو تزرع النواة الخشبية من الثمار التامة النضج ويمكن زراعة البذور على مدار السنة ، ألا إن أفضل وقت لزراعتها شهر مارس وأبريل .
ونظرا لصلابة البذور ، فإنها تحتاج إلى ما يقرب من 20 يوما للإنبات ، لذا يجب أن تشقق قبل الزراعة بكسرها ليسهل دخول الماء إلى جنين البذرة ، فيكون الإنبات أسرع ، وتزرع البذور رأسا في القوارير .
والأشجار الناتجة عن زراعة البذور قد لا تحمل صفات الأم وذلك لاحتمال التلقيح الخلطي وعدم تركيز الصفات ، أما إذا أريد الحصول على أشجار تحمل ثمارا من صنف معين فيلجأ إلى الإكثار الخضري بالتطعيم والذي يتبع لإنتاج الأشتال لأغراض تجارية ولإنتاج أصناف ذات ثمار معينة وللمحافظة على النوع .
وتتبع طريقة التطعيم بالبرعم والقلم في مثل هذه الحالات وتجري هذه العملية في أواخر شهر فبراير ، والأشتال المطعمة تعطي نفس الصفات المطلوبة ، ولا تتطلب الأشجار كثيرا من الخدمة بل يراعي .
التقليم : في شهر مارس وأبريل تقلم الأشجار تقليم جائر . وذلك لإعطاء نموات جديدة تنمو وتعطي إنتاج عالي خلال الموسم القادم .

التسميد : يعطي السدر دفعة سماد بلدي في شهر أكتوبر أو نوفمبر بمعدل 20 كجم للشجرة الواحدة ، كما يضاف السماد الكيماوي المركب بمعدل 2 كيلو جرام للشجرة على دفعتين في شهر فبراير وديسمبر .
الري : - يروي السدر رية واحدة بالأسبوع خلال شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير .
- ويروي (2) رية بالأسبوع خلال شهر مارس وأبريل ومايو وسبتمبر.
- ويروي (3) ريات بالأسبوع خلال شهر يوليو وأغسطس .
- يبدأ إزهار السدر من شهر 9-10 ويفضل تقليل الري خلال فترة التزهير لضمان عدد سقوط الأزهار .

أنواع السدر :
توجد من السدر أنواع كثيرة أهمها ما يلي :
1- زيزيفوس فولجارس Z.Vulgaris وهو ما تحدثنا عنه .
2- زيزيفوس نوميولاريا Z.Nummularia .
وهي أشجار صغيرة جدا ، أكثر أنواع السدر شوكا وتوجد بكثرة في الجزيرة العربية إلى الجنوب الغربي من الكويت بمسافة (150) ميلا .
3- زيزيفوس سبينا كرستي Z.Spina Christi .
وهي أشجار أو شجيرات شوكية مثمرة تدعى (بالتاج الشوكي) بطيئة النمو جذورها عميقة متفرعة يمكن أن تكون سياجا جيدا ، وإذا روعي في تقليمها إن تربى على ساق واحد فإنها تكسب مظهر أشجار التفاح ، وتكون ثمارها كتفاح مصغر حجم حبوب الكرز بنواة خشبية في وسطها والأشجار قوية دائمة الخضرة ،
ويوجد صنف ليست له نواة خشبية في الثمار ولكن توجد به نواتان صغيرتان جدا وهذا النوع نادر الوجود .
4- زيزيفوس جوجوبا Z.Jujuba
شجرة شوكية متفرعة موطنها الهند ، وكلمة (جوجوبا) من الاسم المحلي هناك ، والأنواع البرية ثمارها صغيرة كروية والأنواع المحسنة ثمارها اكبر حجما كروية أو بيضاوية ، واللب بين الحامض وحلو وهو محبب لدى الكثيرين ، وأزهار هذا الصنف تظهر في شهر ابريل وبعضها يظهر مبكرا .
والأشجار القوية تنبت في جميع أنواع التربة وتعيش في الأماكن القليلة الأمطار والرطبة أيضا .
الفوائد :
أشجار السدر من أهم أشجار المناطق الحارة الجافة ذات التربة المحلية ولها فوائد منها ما يلي :
· تزرع لأغراض الظل والزينة ، فتوفر مواد الوقود وأخشاب الأسيجة وغيرها .
· تصلح أوراق السدر وأغصانها الغضة لرعي الأبل والماعز .
· ثمارها تؤكل وتطبخ مع السكر أو تعامل بالزيت وتقدم كتوابل وخصوصا الأنواع الحامضة منها .
· تستعمل لأغراض شتى فيعمل من مسحوق أوراقها المجففة غسول للشعر وعجينة ذات رغوة كالصابون .
الحشرات الضارة : تهاجم السدر حشرات مختلفة أهمها :
· ذبابة الفاكهة : تصيب الثمار وتتغذى بلب الثمار وتكافح الذبابة برش الأشجار بالمبيدات المتخصصة .
· دودة السدر : تضر بالأوراق وتكافح برش الأشجار بالمبيدات المتخصصة مرتين على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى لا تقل عن شهر .
· العناكب : تكافح باستخدام احدى المبيدات المتخصصة

Cant See Images
السدرة شجرة نالت عند خالقها مكانة تكاد تنفرد بها كما يتضح من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى أشارت إلى فضل فوائدها العديدة. تسمى ب «شجرة السدر» وواحدتها سدرة وهي أيضا شجرة النبق ومنها نوعان: «عبري» أو «بستاني» تنتشر زراعته في الحقول والحدائق وتؤكل ثماره، و«ضال» وهو النوع الفطري المنتشر بالمناطق البرية والأودية.
وتنتمى شجرة السدر لجنس واحد في العائلة السدرية، ويوجد منها عدة أنواع. والسدر شجرة كثيفة جذورها متعمقة منتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لونها بنى فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً وأوراقها بيضاوية الشكل صغيرة طول النصل ثلاثة سنتيمترات وهي متعرقة بثلاثة عروق من الناحية السفلى ولها شوكتان أذينيتان إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية وأزهارها خضر مصفرة قطرها أيضا ثلاث سنتيمترات. أما ثمارها فهي كروية برتقالية اللون عند النضج قطرها سنتيمترا واحدا تحمل على عنق. وهذا النوع يكثر انتشاره في المنطقة الشرقية من المملكة.
وهناك نوع السدر المسمى «شوك المسيح» وأشجاره دائمة الخضرة ذات جذع قوى طويل يصل ارتفاعه من 10 إلى 12 مترا تقريبا وتاجها كبير كثيف أي أنها تشكل شجرة ظل وارفة رائعة الجمال والجلال؛ أفرعها المسنة خشبية، أما الأفرع الحديثة فهي رقيقة مغطاة بشعيرات رفيعة «زغبي» وأوراقها كثيفة خضر طولها من 5ر2 إلى 5 سنتيمترات شبه مستديرة أو بيضية قمتها مستديرة حافتها كاملة. تعرقها شبكي راحي (لها 3 عروق من الناحية السفلية). والأذينيتان تتحوران كما في النوع السابق إلى شوكتين إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. والثمرة حسلية قطرها من 5ر1 إلى 5ر3 سنتيمتر كروية الشكل ذات عنق قصير، لونها برتقالي أو أحمر عند النضج ومذاقها حلو. والأزهار صفر صغيرة متجمعة، وجذورها عميقة منتشرة.
وهذا النوع الأخير شائع الانتشار في الأودية بالمملكة، بل أيضا يزرع كشجرة ظل جميلة سريعة النمو تؤكل ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية، فضلا عن كونها تتحمل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ولا تحب الصقيع. وهي تتحمل الرعي والرياح والجفاف والعطش وارتفاع نسبة الأملاح في التربة. ومن النوع الأخير يوجد صنف يخلو من الأشواك والزغب.

تكاثر السدر
تتكاثر أشجار السدر بالعقل التى تزرع شتاء أو بالبذور التى تجمع صيفا، حيث أن البذور التى تجمع شتاء لا تنبت. ونسبة الإنبات في البذور منخفضة تصل إلى 30% تقريبا وتعامل البذرة بالنقع في الماء قبل زراعتها. كما يمكن إجراء التكاثر بالتطعيم على نوع السدر الهندي ذي الثمار الكبيرة.

فوائد أشجار السدر
Cant See Images
تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي. فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها إسم الحبوب غير الحقيقية. وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى.
أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى.

أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام.
وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة.

قطع أشجار السدر
وقد نهي الرسول الكريم «صلى الله عليه وسلم» عن قطع أشجار السدر البرية وحذر من عاقبة ذلك، فقد جاء في سنن أبى داود عن عبدالله بن حبشي، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار». وسئل أبو داود عن معنى هذا الحديث فقال : هذا الحديث مختصر، يعنى أن من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها، صوب الله رأسه في النار.
وجاء في «أسباب النزول للسيوطي» عن آيات سورة الواقعة عما أعد الله عز وجل لأهل اليمين في الجنة (الآيات من 27 3Cool : «أن أهل الطائف كانوا يعجبون بواد عندهم يسمى «وج» وكان وافر الظلال كثير أشجار الطلح والسدر وكانوا يسمعون عن الجنة ووصفها ونعيمها، فقالوا : «ياليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي»، فأنزل الله سبحانه وتعالى : {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين}. وقد جاء في المعنى «سدر» أنه شجر كثير الظل، و «مخضود» أي لا شوك فيه.
ويقول الله تعالى في سورة «النجم» {ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى}. وقد قيل إن «سدرة المنتهى» هي شجرة «نبق» عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة (والله أعلم). هكذا ورد ذكر «شجرة السدر» في القرآن الكريم على أنها من شجر الجنة نعيما أعده الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين.

فاكهة الصحاري
Cant See Images

ينتشر في الصحاري السدر وهي شجرة دائمة وتتجمل قسوة الصحراء وتنبت ثمرة ياكلها الانسان والحيون وإذا سقط تاكلها الحشرات
تسمي ثمرتها بعدة مسميات منها " العبري - الدوم - الكنار - النبق - السدر "



من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


نبق

النبق أو العبري[1] وهي ثمار شجرة السدر الدوم

الثمار
تتنوع ثمار النبق من صغيرة إلى كبيرة الحجم وتأخذ أشكالاً متعددة منها الكروي الشكل التفاحي ومنها البيضوي وتختلف اقطار الثمار حسب الصنف ولون الثمار أخضر في المراحل الأولى لتكوينها ثم يتحول إلى اللون الأصفر عند اكتمال نموها ثم الأحمر فالبنى المحمر عند النضج وطعم الثمار قبل نضجها غض لاحتوائها على المواد القابضة التي تزول عند النضج وتصبح لذيذة الطعم مضيفا ان ثمرة النبق لبية ولهاغلاف لحمى كاذب ويوجد داخل كل ثمرة بذرة حجرية واحدة.

مكونات الثمار
تحتوي ثمار النبق على غليكوزيدات انتراكينونية أهمها الرامنوكاثرين كما تحتوي على الفرانغولا ايمودين والرامنوكسانتين إلى جانب غليكوزيدات فلافونوئيدية أهمها الكويرسيتين, وفيتامين سي وتحتوي القشرة على الرامنكوزيد بنسبة 7.4 % وحمض الكريزوفاني.


النمو

السدرة شجرة سريعة النمو متوسطة إلى كبيرة الحجم ودائمة الخضرة ساقها غير معتدلة في الغالب /أي معوجة/ اسطوانية الشكل ذات اغصان متدلية ومجموعها الجذرى عميق وهي شجرة منتشرة كثيرة الظل ويبلغ ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى عشرة امتار ولون اللحاء بنى غامق أو اسمر محمر به أخاديد مائلة وغائرة نوعا ما ولكنه يظهر ناعم الملمس وأبيض اللون على الاغصان كما أن الفروع منتشرة ومتدلية وتحتوى على أشواك صغيرة حادة تخرج في أزواج.


طرق إكثارها
يتكاثر السدر المحلي بالبذرة وهي الطريقة الشائعة حيث تزرع البذور في أصص أو أواني خاصة والبذور بطيئة الإنبات فهي تستغرق مدة طويلة حتى تنبت نظراً لصلابتها ولذا يجب توالي الري عقب زراعتها حتى يتم إنباتها ثم يتم تطعيمها بالأصناف المرغوبة والمستوردة من الخارج ذات الأحجام الكبيرة.

الاستعمال الطبي[عدل]
ان محتواها عال من الكربوهيدرات ويعتبر /الغلوكوز/ و/السكروز/ السكر السائد فيها علاوة على كميات ضئيلة من /الفركتوز/ و/الزايلوز مع محتواها العالى من فيتامينات /أ/ و/ ب/ و/ج/ وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد. للسدر استخدامات طبية متعددة فتستخدم اوراقه في عمل لبخات للامراض الجلدية ومنقوعه مفيد في علاج الامراض الصدرية كما أن مغلى الاوراق قابض وطارد للديدان وضد الاسهال ويدخلونه في تركيب العقاقير الطبية.
يستعمل مغلي الثمار كمادة مسهلة نظرا لوجود الغليكوزيدات الإنتراكينونية كما أنها مدرة للبول ومنقية للدم, وتدخل خلاصة الثمار في العديد من الأشكال الصيدلانية الملينة والمسهلة.

السدر أو النبق
جنس نباتي يضم شجيرات وأشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار وينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين .


موقع اخر:


الوصف النباتي

ينتمي السدر إلى الفصيلة النبقية والتي تضم حوالي /58/ جنسا منها ثلاثة اجناس رئيسية أهمها جنس النبق وتضم الفصيلة حوالي /600/ نوع ما بين أشجار وشجيرات ومتسلقات ونادراً اعشاباً تنتشر في جميع مناطق العالم المختلفة.
السدر شجرة كثيفة متساقطة الأوراق ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لونها بني فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً. أوراقها بيضاوية الشكل صغيرة ولها قشيرة سميكة. تكون متقابلةً على الساق وطول النصل ثلاثة سنتيمترات وهي متعرقة بثلاثة عروق من الناحية السفلى ولها شوكتان أذينيتان إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. تتكون الأزهار في ابط الأوراق بعدد يتراوح بين 10 و15 زهرة, والأزهار صغيرة بيضاء مخضرة اللون، والثمار كرزية غضة مرة الطعم، سوداء عند النضج وفيها 3 - 4 بذور.


البيئة

أشجار السدر ذات جذور متعمقة تتحمل الظروف البيئية القاسية إلا أنها تحتاج لشتاء دافئ حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار السدر في المناطق الحارة والمعتدلة. ينمو السدر في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب الماء الأرضي، وتجود زراعته في الأراضي الرملية أو الصفراء مما يشير إلى تحمل أشجار السدر للجفاف.


تكاثر السدر

تتكاثر أشجار السدر بالعقل التي تزرع شتاءً أو بالبذور التي تجمع صيفاً، حيث أن البذور التي تجمع شتاء لا تنبت. ونسبة الإنبات في البذور منخفضة تصل إلى 30% تقريباً وتعامل البذرة بالنقع في الماء قبل زراعتها. كما يمكن إجراء التكاثر بالتطعيم على نوع السدر الهندي (باللاتينية: Ziziphus mauritiana) ذي الثمار الكبيرة.


فوائد أشجار السدر

تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي. فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية. وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى. أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة.
أشجار السدر تنمو طبيعياً في شبه الجزيرة العربية

مكانة السدرة في الإسلام

شجرة السدر لها منزلة كبيرة في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات .


فوائد شجرة السدرة

شجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد كما يفيد السدر في منع الإسهال وطرد البلغم. تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً.

7 فوائد لمشروب الدوم أهمها خفض الضغط والوقاية من أمراض القلب والسرطان


كتبت هبة مصطفى
الدوم أحد المشروبات الصحية ويفضل كثير من الأشخاص تناوله باردًا خاصة بفصل الصيف، ولكن يجهل الكثيرون فوائد الدوم الصحية. الدوم قال الدكتور أحمد عوض، أخصائى التغذية العلاجية، إن الدوم أحد الثمار المفيدة والصحية وكذلك أفضل المشروبات الباردة الصحية، نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة وفيتامين أ. فوائد الدوم الصحية يستكمل قائلا: "هناك فوائد صحية عديدة لتناول الدوم وأهمها": 1)يساهم فى التحكم فى نسبة الضغط بالدم خاصة فى حالات الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط بالدم. 2)مفيد للأشخاص الذين يعانون من التهابات بالحلق والرئة. 3)يساهم فى تخفيض نسبة الكولسترول بالدم لذلك يقلل من إصابة الأشخاص بأمراض القلب. 4)مفيد للأشخاص الذين يعانون من التهابات بالحوض نظرًا لأن مدر للبول. 5)يساهم فى تقليل حدوث الإمساك خاصة لمرضى البواسير نظرًا لأنه يساعد على عمل ليونه طبيعية. 6) يساعد على بطء خلايا السرطانية نظرًا لاحتوائه على قدر جيد من مضادات الأكسدة. 7)يساعد على تقوية الأعصاب. ويتابع قائلاً: "يجب على مرضى السكرى والمصابين بارتفاع ضغط الدم بضرورة تقليل نسبة السكر عند تناوله ومراعاة عدم الإفراط تجنبًا لارتفاع نسبة السكر بالجسم".


شجرة الدوم Doum palm

الاسم العربي : الدوم


الاسم الانكليزي : Doum palm


شجرتنا في هذا الموضوع عن شجرة جميلة ..ولعل ما يميز جمالها ذاك الطول الفارع وظلها الذائق ..

شجرتنا تجدها في منابتها الطبيعية على ضفاف السواحل الرطبة ..تنتشر على شكل مجموعات..وتشاهدها في شوارع أحياء المندن..وكذلك في بعض القصور الفارهة!
في الموسوعة المعرفية الشاملة ـ الموجودة على الشبكة ـ ما يلي:

الدوم، شجرة. تنمو شجرة الدوم في الجزيرة العربية، وصعيد مصر وشمالي السودان وأجزاء أخرى من إفريقيا.

وقد وُجدت كميات كبيرة من ثمار الدوم في مدافن الفراعنة المصريين. تستخدم بذور الدوم مصدرًا للعاج النباتي.

يصل ارتفاع الدومة ما بين 10 _ 20 مترا ..وتقوم على جذع اسطواني ..مثل النحلة..
تتشعب منها فروع ثنائية مستقيمة.أوراقها تشبه المهفة..

لها أزهار ربيعية..وأزهارها نجمية صغيرة صفراء ، تخرج ملتصقة بكثافة لها رائحة طيبة ، تلقحها الرياح..ويتلوها ثمار بنية محمرة بيضاوية الشكل في حجم حبة زيتون صغيرة ،فتنمو إلى حجم التفاح الصغير..

تتميز بالساق المنتظم التفرع الى تفريع ثنائي او ثلاثي
وعلى صفحات مجلة صحيفة الجزيرة الثلاثاء 30 ,ربيع الثاني 1426
Cant See Images
نخيل الدوم هو أحد الأنواع المهمة التي تتبع فصيلة النخيل من رتبة النخيليات من ذوات الفلقة الواحدة من النباتات الزهرية.
تضم فصيلة النخيليات 207 جنس يتبعها 2675 نوعا من النخيل تنتشر في المناطق الاستوائية والدافئة من كل قارات العالم، وتمثل بأعداد قليلة في قارة أفريقيا.
النخيليات أشجار باسقة دائمة الخضرة غير متفرعة عادة وقد تتفرع تفرعاً ثنائي الشعبة كما في نخيل الدوم. تحتوي جذور النبات على فطريات جذرية متكافلة معها تسهل لها الحصول على العناصر الغذائية المعدنية ذائبة من التربة، وتحصل منها على غذائها العضوي.
تترتب الأوراق حلزونيا حول الساق، وتكون عادة متجمعة في مجموعات طرفية، الورقة ذات غمد أنبوبي ينشق غالبا عند النضج، ويكون النصل مفصصاً تفصيصاً ريشياً في الأنواع الريشية مثل نخيل التمر، وتفصيصاً راحياً في الأنواع ذات التفصيص الراحي مثل نخيل الدوم. وفي حالات نادرة يكون النصل تاما غير مفصص، أو يتكون من وريقتين فقط، كما في نخيل ذيل السمك (الكاريوتا).

يحمل النبات أزهارا كثيرة صغيرة الحجم عادة، يتم تلقيحها بالحشرات غالبا حيث تفرز النخلة رحيقا يجذب إليها الحشرات، وفي بعض الأنواع يكون التلقيح هوائياً. النبات أحادي الجنس أي يحمل أزهاراً مذكرة وأخرى مؤنثة، وقد يكون أحادي المسكن، أي تُحمل الأزهار المذكرة والمؤنثة على نفس النبات، أو ثنائي الجنس، اي توجد نخلة تحمل الأزهار المذكرة، وأخرى تحمل الأزهار المؤنثة كما في نخيل التمر.
وتضم فصيلة النخيليات تسع تحت فصائل أو فصيلات تضم أنواعاً مختلفة منها نخيل التمر، ونخيل الدوم، ونخيل جوز الهند، ونخيل العاج، ونخيل الزيت، ونخيل الشمع (الكارنوبا)، ونخيل العسل، ونخيل السكر، ونخيل الرافيا، ونخيل ذيل السمك (الكاريوتا)، ونخيل المسافر، والنخيل الملكي ذو الساق الأبيض المتميز.
ينتشر نخيل الدوم في المناطق الحارة ويوجد في شمال أفريقيا، في صعيد مصر وشمال السودان وفي بعض المناطق الأخرى، وينمو بشكل فطري في بعض الأودية في المناطق الشمالية والغربية والجنوبية من المملكة العربية السعودية.
نخلة الدوم متفرعة تفرعا ثنائي الشعبة عادة، وقد تكون غير متفرعة، يصل ارتفاعها من 15 إلى 20 مترا، وينتهي كل فرع من فروعها بحزمة من الأوراق، عددها من 20 إلى 30 ورقة، مستديمة الخضرة راحية التفصيص، بديعة المنظر. الورقة مروحية الشكل، توجد أشواك سود اللون كبيرة الحجم على أعناق الأوراق، يحمل النبات أزهارا أحادية الجنس وهو وحيد المسكن، حيث تحمل الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة على نفس النخلة.
الثمرة حسلة تحتوي على نواة واحدة صلبة، الغلاف الخارجي للثمرة رقيق جدا صلب بني اللون لامع والغلاف الداخلي الذي يحيط بالنواة خشبي شديد الصلابة، وبينهما طبقة وسطية ليفية حلوة الطعم ذات مذاق شبيه بمذاق ثمرة الخروب، تؤكل وتجفف وتطحن ويعمل منها مشروباً بارداً لذيذ الطعم كما تعجن وتخبز في بعض المناطق ولها استخدامات طبية مثل علاج ضغط الدم. الثمرة غير منتظمة الشكل تميل إلى الاستطالة أكثر منها إلى الإستدارة.
النواة كبيرة الحجم تحتوي على اندوسبرم (غذاء مخزن يستخدمه الجنين عند الإنبات) قرني شديد التصلب صدفي الخواص، يستعمل في صناعة الأزرار وحبات المسابح، والبذرة مصدر لما يعرف بالعاج النباتي.
نخلة الدوم بطيئة النمو تتحمل ارتفاع درجات الحرارة ولا تتحمل الصقيع، وتتحمل الجفاف، وتنمو في التربة الرملية والفقيرة، ولا تتأثر سلبا من تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، يمكن زراعتها في الحدائق فتكسبها جمالاً وبهجة، تتكاثر بالبذور والفسائل (الخلفات).


يزهر نخيل الدوم في الربيع والصيف وتوجد الازهار في نورات على نباتات مؤنثة واخرى مذكرة ويتم التلقيح بواسطة الرياح والثمرة حسلة بيضاوية او مستديرة طولها 5,7 سم وعرضها 5 سم لونها بني لامع ، الغلاف الخارجي للثمرة رقيق وناعم الملمس

ثمرتها في حجم ( الكيوي ) لكنها مكونة من طبقات :
1- اللب وهو الجزء الأكبر والأصلب ولا يستفاد منه
2- يغطي اللب مادة حلوة حمراء داكنة ذات ألياف قصيرة وهذا هو الجزء المهم في الثمرة
3- القشرة وتغطي تلك المادة الليفية الحلوة وهي صلبة

يقال في اللغة أن المرأة سميت دّوْمة ...
قال أبو حنيفة :
للدومة لها خُوْص كخُوص النخل ، وتخرج أقناء كأقناء النخلة فيها المُقل ، ويقال لخُوصها : الطُّفْي والأبْلم ، والواحد طُفية وأبلمة ، وينسج من خوصها حُصر تسمى الطفي باسم الخوش...وخوصها خوص متين قوي باق ..وثمره المقل والوقل..


قال أبو حنيفة الدومة تعبل وتسمو ولها خوص كخوص النحل وتخرج أقناء كأقناء النخلة قال وذكر أبو زياد الأعرابي أن من العرب من يسمي النبق دوما .
قال وقال عمارة الدوم العظام من السدر
وقال ابن الأعرابي الدوم ضخام الشجر ما كان
وقال الشاعر زجرن الهر تحت ظلال دوم ونقبن العوارض بالعيون
وقال طفيل
أظعن بصحراء الغبيطين أم نخل بدت لك أم دوم بأكمامها حمل ؟
قال ابو منصور والدوم شجر يشبه النخل إلا أنه يثمر المقل وله ليف وخوص مثل ليف النخل ودومة الجندل

يوجد منطقة تحت نطاق محافظة الطائف الإدارية تسمى ( أم الدوم)
تقع على الطريق المؤديى من الطائف الى الرياض, وتبعد من مدينة الطائف 200

وسبب التسميه:يعود إلى اسم شجرة الدوم التى تنمو في اودية هذه المنطقه, والتى تمتاز بثمار جافه يطلق عليها الدوم كانوا في القديم يأتون خصيصا الى هذه الاوديه لحمل ما استطاعوا حمله من هذه الثمار واكلها ومازال البعض بشكل نادر يأكل هذه الثمار التى تشبه في نكهتها ومذاقها جوز الهند وأيضا هناك شبه كبير في شكلها.

تصويري للدوم من الأودية الساحلية لمنطقة الليث ..والتي هي قريبة من البحر الأحمر..ومن بعض حدائق محافظة الطائف..

قال أحد السودانيين :
شجرة الدوم يجعلونها مهراً للعروس!!!!!!!!!!
إذ يكتبون في وثيقة الزواج 4 نياق وعشرة من الاغنام وخمسة من اعواد الدوم الاخضر..


Cant See Images
Cant See Images


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 05-27-2016 في 06:58 AM.
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2016, 03:54 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: شجرة السدر وموسم زراعتها : ومسمياتها- الدوم - الكنار - النبق النبج - ثمرالسدر "ال

نبذه عن شجره السدره وهي بالمحليه
الكويتيه الكنار السدر أو النبق أو السوّيد


السدر أو النبق أو السوّيد جنس نباتي يضم شجيرات وأشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار وينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وقال بعض المسيحيين أن «إكليل المسيح ضفر من شوك هذا النبات». موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين




من أنواعه

السدر الأشعر (باللاتينية: Rhamnus hirsuta)
السدر الألباني (باللاتينية: Rhamnus albanica)
السدر الأنيق (باللاتينية: Rhamnus elegans)
السدر الذهبي (باللاتينية: Rhamnus aurea)
السدر الغدي (باللاتينية: Rhamnus glandulosa)
السدر الفلسطيني أو السويد الفلسطيني (باللاتينية: Rhamnus palaestina)
السدر قضباني الأوراق (باللاتينية: Rhamnus betulifolia)
السدر الكاروليني (باللاتينية: Rhamnus caroliniana)
السدر الكاليفورني (باللاتينية: Rhamnus californica)
السدر الكروي (باللاتينية: Rhamnus globosa)
السدر المسهل (باللاتينية: Rhamnus cathartica)
السدر المضلع (باللاتينية: Rhamnus costata)
السدر المنتشر (باللاتينية: Rhamnus diffusa)
السدر الأشعر (باللاتينية: Rhamnus hirsuta)



الوصف النباتي

ينتمي السدر إلى الفصيلة النبقية والتي تضم حوالي 58 جنسا منها ثلاثة أجناس رئيسية أهمها جنس النبق وتضم الفصيلة حوالي 600 نوع ما بين أشجار وشجيرات ومتسلقات ونادراً أعشاباً تنتشر في جميع مناطق العالم المختلفة

السدر شجرة كثيفة متساقطة الأوراق ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لونها بني فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً. أوراقها بيضاوية الشكل صغيرة ولها قشيرة سميكة. تكون متقابلةً على الساق وطول النصل ثلاثة سنتيمترات وهي متعرقة بثلاثة عروق من الناحية السفلى ولها شوكتان أذينيتان إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. تتكون الأزهار في ابط الأوراق بعدد يتراوح بين 10 و15 زهرة, والأزهار صغيرة بيضاء مخضرة اللون، والثمار كرزية غضة مرة الطعم، سوداء عند النضج وفيها 3 - 4 بذور.

البيئة

أشجار السدر ذات جذور متعمقة تتحمل الظروف البيئية القاسية إلا أنها تحتاج لشتاء دافئ حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار السدر في المناطق الحارة والمعتدلة. ينمو السدر في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب الماء الأرضي، وتجود زراعته في الأراضي الرملية أو الصفراء مما يشير إلى تحمل أشجار السدر للجفاف

هناك نوع من السدر يسمى شوك المسيح وأشجاره دائمة الخضرة ذات جذع قوى طويل يصل ارتفاعه من 10 إلى 12 متراً تقريباً وتاجها كبير كثيف أي أنها تشكل شجرة ظل وارفة رائعة الجمال والجلال؛ أفرعها المسنة خشبية، أما الأفرع الحديثة فهي رقيقة مغطاة بشعيرات رفيعة «زغبي» وأوراقها كثيفة خضر طولها من 5ر2 إلى 5 سنتيمترات شبه مستديرة أو بيضية قمتها مستديرة حافتها كاملة. تعرقها شبكي راحي (لها 3 عروق من الناحية السفلية). والأذينيتان تتحوران كما في النوع السابق إلى شوكتين إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. والثمرة حسلية قطرها من 5ر1 إلى 5ر3 سنتيمتر كروية الشكل ذات عنق قصير، لونها برتقالي أو أحمر عند النضج ومذاقها حلو. والأزهار صفر صغيرة متجمعة، وجذورها عميقة منتشرة. وهذا النوع الأخير شائع الانتشار في الأودية بالمملكة، بل أيضا يزرع كشجرة ظل جميلة سريعة النمو تؤكل ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية، فضلا عن كونها تتحمل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ولا تحب الصقيع. وهي تتحمل الرعي والرياح والجفاف والعطش وارتفاع نسبة الأملاح في التربة. ومن النوع الأخير يوجد صنف يخلو من الأشواك والزغب

تكاثر السدر

تتكاثر أشجار السدر بالعقل التي تزرع شتاءً أو بالبذور التي تجمع صيفاً، حيث أن البذور التي تجمع شتاء لا تنبت. ونسبة الإنبات في البذور منخفضة تصل إلى 30% تقريباً وتعامل البذرة بالنقع في الماء قبل زراعتها. كما يمكن إجراء التكاثر بالتطعيم على نوع السدر الهندي (باللاتينية: Ziziphus mauritiana) ذي الثمار الكبيرة

فوائد أشجار السدر

تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية. وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى. أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة

أشجار السدر تنمو طبيعياً في شبه الجزيرة العربية

مكانة السدرة في الإسلام

شجرة السدر لها منزلة كبيرة في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات كما كرمها الله عز وجل بأن جعل سدرة المنتهى في أعلى مراتب الجنة عند عرش الرحمن وقد قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في حديث "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم" (الراوي: عبدالله بن حبشي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/287



سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة (السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

سدرة المنتهى في الحديث

«...ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما
«يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر

«لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : {إذ يغشى السدرة ما يغشى} قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات
ويذكر أنها جميلة لما ذكر في الحديث: "فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها". وأوراقها مثل آذان ألفيله في الحجم، وثمارها كالقلال أي الجِرار الكبار ويخرج من ساقها انهار عظيمه لذيذة المذاق
ومن وفرة أوراقها وأغصانها وضخامتها أن الراكب المسرع يسير في ظلها مائة عام ولا يقطعها، ويحوم حولها ويغشاها فَراش من ذهب وأنوار عظيمه تزيدها جمالا فوق جمالها، كذلك هنالك ملائكة يسّبحون الله تعالى عليها

سدرة المنتهى في القرآن الكريم
ذكرت سدرة المنتهى في القرآن:
﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى۝13عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى۝14عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى۝15إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى۝16مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۝17لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى۝18﴾ [53:13—18
﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ 34:
﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ 56:

مصادر

1.^ سنن الترمذي/3360
2.^ حلية الأولياء/3/72
3.^ صحيح النسائي/450



الشيخ صالح المغامسي


فوائد شجرة السدرة

شجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد وطرد البلغم. تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً. يستخدم منقوع اللحاء الخارجي لاشجار السدر كمسهل لعلاج الامساك و على أنه محفز و منشط لانقباضات الأمعاء و القولون يصنف و يحظر على المرأة الحامل استخدامه كمسهل لأنه قد يحفز انقباضات الرحم و يتسبب بفقد الجنين. كما يحظر على مرضى القلب أو الضغط المرتفع و من يعاني من القولون العصبي أو قرحة الاثنى عشر استخدامه. يجب تخزين لحاءالسدر لمدة سنة على الاقل بعد تجفيفه و قبل استخدامه للتقليل من تأثير المكونات التي تسبب المغص و التقيىء الشديدين




الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 05-27-2016 في 07:03 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir