آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12557 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7332 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13221 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14582 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48715 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43795 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36008 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20834 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21087 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27041 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-21-2012, 08:56 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


صيد السمك والمالح في الامارات



صيد السمك والمالح في الامارات

Cant See Images
‏‏‏طالب بتوطين مهنة تجارة الأسماك
علي الشحي.. بائع سمك المالح في بيته 5 جامعيات‏
المصدر: سليمان الماحي - رأس الخيمة


الشحي: تجربة الاعتماد على العمالة الوافدة لم تكن مقنعة. الإمارات اليوم

‏‏«أمة تأكل المالح لن تجوع»، بهذه العبارة استهل تاجر سمك المالح، علي عبدالله إسماعيل الشحي حديثه، مؤكداً أن رأس الخيمة تنفرد بأنها واحدة من المناطق التي تنتج أجود أنواع المالح، لذلك يقصدها العديد من الناس، ليس من داخل الدولة فحسب، بل أيضاً من دول خليجية أخرى مثل الكويت والبحرين وقطر.

وقال الشحي لـ«الإمارات اليوم» إن سمك المالح «صناعة غذائية خليجية اكتسبت أهميتها من كونها الأرضية الغذائية الآمنة التي أسهمت في درء المخاطر الغذائية التي كانت تتهدد المجتمع في سنوات الضنك وشظف العيش، لذلك لا غرابة أن يحرص الآباء والأجداد على توريثها للأبناء».

وتابع أنه «من حسن الحظ فإن سمك المالح بما له من نكهة شهية مميزة يعتبر وجبة مرغوبة لا تغيب عن موائد أبناء الدول الخليجية، وباعتقادي أن أمة تأكل المالح لن تجوع أبداً، لأن خليجنا العربي يزخر بجميع أنواع الأسماك التي يمكن الاستفادة منها في صناعة المالح».

وشرح «قد يبدو تصنيع سمك المالح في ظاهره عملية سهلة، بمقدور كل شخص القيام بها، لكن في واقع الحال ليس الأمر كذلك، بل يتطلب تصنيعه الكثير من الخبرات والمهارات، وهو ما يعني أنه ليس بوسع كل إنسان الادعاء بأنه يستطيع ممارسة تصنيع المالح إلا من لديهم الخبرة العملية». وبحسب الشحي فإن عملية صناعة سمك المالح الذي يقبل على شرائه الناس من كل فج عميق بشهية مفتوحة يبدأ باختيار أصناف الأسماك المرغوبة غذائياً مثل القباب، الكنعد، الصدا، البياح، وغير ذلك، ثم وضعها في إناء يحوي كمية من الملح، بالاضافة الى مجموعة من الحصى تفيد في الضغط على الأسماك داخل الاناء لتخرج ما فيها من الماء فتصبح على درجة من الصلابة، ومن ثم القيام بتغطية الاناء باحكام لمدة 70 يوماً تقريباً. وعند فتح الاناء تكون الأسماك غارقة في محلول الملح وقد اكتسبت الرائحة والمذاق المطلوبين.

والشحي البالغ من العمر 64 عاماً، صاحب خبرة واسعة في مهنة سمك المالح، اكتسبها من العمل صياداً للأسماك في مرحلة مبكرة من العمر، ويقول «عندما توفي والدي كنت في الرابعة من العمر، ومن حسن الحظ كان في الأسرة أشقاء ذكور أكبر مني، قاموا برعايتي وتوجيهي، وكان لهم الفضل بعد الخالق عزوجل في أن يأخذوا بيدي على النحو الذي جعلني أنهض مبكراً كشخص مسؤول يمكن الاعتماد عليه في القيام بأعباء الحياة بشكل طبيعي».

وكغيره من الناس وقتذاك، فقد حرص الشحي على أن يستهل مشواره في الحياة بتعلم مهنة الصيد، فكان يخرج الى الصيد بمعية اخوانه، في طراد خشبي يتحرك بالمجداف، وعندما يعود تكون بحوزته كمية كبيرة من الأسماك المختلفة الأصناف. وحسبما يذكر الشحي نفسه فإن «ما كان يصطاده أصحاب الطرادات لا يلجأون لبيعه إلا بعدما يتأكدون من أن جميع أهل الفريج حصلوا على حصتهم منه».

ومثل غيره، قبل الطفرة الاقتصادية التي تحققت باكتشاف النفط، سافر الشحي للعمل في الكويت عام ،1957 إذ مكث بها زهاء 20 عاماً، قبل أن يعود ليسهم في تأمين الغذاء لأبناء وطنه من خلال العمل في تجارة السمك المملح، لكنه لم تنقطع علاقته بالكويت التي يزورها بين الفينة والأخرى.

وفي رأى الكثيرين فإن الشحي يمكن أن يكون تجربة عملية ناجحة لمشروع توطين مهنة تجارة الأسماك في الدولة، إذ يذكر هو نفسه أن المهنة التي مارسها أكثر من 30 عاماً جاذبة ومغرية، وألا لما قضى فيها كل تلك المدة الطويلة، إضافة إلى أن صناعة سمك المالح ينبغي الحرص على الحفاظ عليها لأنها أحد أهم مصادر الغذاء التي يتناولها المجتمع الاماراتي، كوجبة غذائية شهية، الى جانب كونها مهنة تجلب لمن يمارسها مكاسب مادية مجزية، تعين الأسرة على تصريف احتياجاتها».

Cant See Images
وأنجب الشحي 10 من البنين والبنات، والأهم أنه قام من غير تردد بارسالهم جميعاً الى دور العلم، فكانت النتيجة الممتازة المتمثلة في حصول خمس من بناته على مؤهلات جامعية، وهن الآن يشاركن في دفع عجلة تطور بلادهن من خلال قيامهن بشغل وظائف في مواقع عمل مختلفة .

وعندما تسأل الشحي عن أهمية توطين مهنة تجارة الأسماك فإنه يؤكد وبإصرار أهمية ذلك، ويشرح بأن استمرارية المهنة، من غير مشكلات تقتضي ركوب المواطن طرادات الصيد، وأيضاً الوقوف خلف دكة البيع، لافتاً الى أن «تجربة الاعتماد على العمالة الوافدة لم تكن مقنعة، بل ألحقت أضراراً واسعة ومؤذية بالمهنة»، لكن الشحي نفسه يبدو غير متفائل بنجاح توطين سوق السمك، وقناعته هي ان «فئة من المواطنين تنظر إلى المهنة بعيون كارهة ومشمئزة، بينما آخرون ينصب جل تركيزهم على الحديث عبر أجهزة (الموبايل) ومشاهدة محطات التلفزة الفضائية، لذلك ليس عندهم سانحة فراغ يقضونها خلف دكة البيع في أسواق الأسماك».‏
Cant See Images
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 09:00 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: صيد السمك والمالح في الامارات

المالـــــــــح

Cant See Images
يعتبر المالح من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات لحفظ وتعليب الأسماك، وهي الأكلة الشعبية

المفضلة لكثير من أهل الخليج لاسيما سكان السواحل الذين يعتمدون على الصيد كمهنة رئيسة· ويزداد

الطلب على أكل المالح خلال أيام الصيف (القيظ) نظرا لارتباط هذه الأكلة منذ القدم بهذا الموسم،

بالإضافة إلى وفرة الأسماك خلال فصل الصيف·

وكان المالح ولا يزال واحدا من أهم مصادر الرزق الرئيسة لصيادي الأسماك، وعلى الرغم من التطور

المذهل الذي شهدته صناعة تعليب وتجفيف الأسماك وحفظها، إلا أن الناس لا يزالون يفضلون الطريقة

التقليدية لهذه الصناعة، ويكاد لا يخلو بيت أيام الصيف من علب المالح بل إن عددا من مواطني الدولة

يحملون معهم علب المالح وهم يقضون إجازاتهم في الخارج·

أيام جميلة
وتعتبر دبا و رؤوس الجبال من أشهر مناطق صناعة المالح كما يقول النوخذة إبراهيم بن علي

الظهوري أحد الخبراء بهذه المهنة، ويضيف حول تاريخ المالح: كنا في الماضي نجلب هذه السلعة من

خلال القوارب الشراعية والتجديف حيث تستمر الرحلة من رؤوس الجبال إلى دبا من يومين إلى ثلاثة

أيام حسب حالة البحر، وعندما نصل إلى سواحل دبا نقوم بإنزال علب المالح على أكتافنا حيث لم تتوفر

خلال تلك الأيام أي موانئ أو مرافئ للسفن، وكان إنزال هذه العلب مع البضاعة الأخرى يتطلب جهودا

مضاعفة، والجميل في تلك الأيام أن الجميع كانوا يتسابقون لتقديم العون والمساعدة وكانت الحياة

جميلة في بساطتها رغم قسوة الظروف·

كنا نأتي من مناطق رؤوس الجبال مثل (البلد و شابوص والحبلين والفلم وشيصة وصيبي) باتجاه

مزارعنا في دبا، حيث نقضي أيام الصيف في هذه المدينة الجميلة والكل محمل بالمالح وهو البضاعة

الرئيسة التي نحملها خلال هذا الموسم سواء كان للأكل أو للبيع، وكان سعر العلبة لا يتجاوز قبل

خمسين سنة ست روبيات هندية لسمك (القباب) وأربع روبيات لـ(لصدى) وثماني روبيات لسمك

(الكنعد)، وفي بعض الأحيان كنا نقايض هذه السلعة الغذائية بسلعة غذائية مهمة أخرى وهي التمر؛

فنحصل على أربعة أمنان من التمر مقابل علبة واحدة من المالح وهكذا استمر الطلب على هذه المادة

التي تظل لمدة ستة إلى عشرة شهور في العلبة ووصل سعرها اليوم إلى أكثر من 150 درهما وهي

مرغوبة من كافة شرائح المجتمع·

مراحل

ويتابع النوخذة أحمد بن إبراهيم الظهوري الذي تعلم هذه المهنة وأخذها عن أبيه ويمارسها اليوم بكل

شغف وحب حديثه قائلاً: ''تمر صناعة المالح التقليدية بمراحل عديدة أولها؛ استخراج كميات وفيرة من

الأسماك ثم تنظيفها جيدا، وبعد فصل الرأس تقطع على شكل شرائح وينثر عليها الملح الناعم بكثرة

ليغطي كافة أجزاء السمكة، ويوضع المالح في علب من صفيح استبدلت في الوقت الحاضر بعلب

بلاستيكية حيث يمكث بها ما بين ثلاثة إلى أربعة شهور، ثم يستخرج بعدها للأكل· وتعتبر الشمس

ضرورية لكافة أنواع المالح خاصة في الشهرين الأولين لأنها تساهم في إنضاجه وتشرب الشرائح

بالملح·

وتصف الوالدة عائشة سالم الظهوري الخبيرة في صناعة المالح، والتي تمثل نموذجا مشرفا للمرأة

العاملة ودورها الفاعل في أعمال الصناعة اليدوية حيث تشارك زوجها إلى اليوم في صنع المالح

والإشراف على كافة مراحل هذه الصناعة بقولها: إن طريقة تحضير المالح التقليدية تتمثل في غسله

بالماء المغلي وإزالة جلد السمكة مع العظام العالقة ثم يوضع في إناء ويسكب عليه قليل من الماء

والليمون ويغطى لمدة ثلاثين دقيقة يكون بعدها جاهزا للأكل مع طبق الأرز الأبيض المسلوق، وهذه


الطريقة هي الأشهر لأكل المالح أما البعض فيفضله على طريقة المكبوس، أو المردودة (المرق) أو

تحت الأرز الأبيض·

ويرجع تاريخ الاهتمام بالمالح كما يقول أحمد بن راشد الظهوري إلى الماضي البعيد عندما كان الناس

يصطادون كميات من الأسماك تزيد عن حاجتهم اليومية، ونظرا لعدم وجود وسائل حفظ الأسماك مثل

البرادات لجأ الناس إلى هذه الطريقة للرجوع للمالح وقت الحاجة·

وقد أصبحت (دبا) منذ القدم مركزا لتسويق أجود أنواع المالح حيث كان الناس يأتون إليها من كل

مناطق الدولة لشراء حاجتهم من هذه الأكلة الشعبية إضافة إلى الاستمتاع بهوائها ونخيلها في فصل

الصيف·

أجود أنواع المالح

ويعتبر سمك (الكنعد) من أجود أنواع سمك المالح وهو بالإضافة للحمه الشهي يقاوم حرارة الشمس

ويظل متماسكاً ولا يتفتت بسهولة، ويبقى داخل العلبة أكثر من عشرة شهور دون أن يفسد أو تقل قيمته

الغذائية ويبقى محافظا على شكله وخصائصه· ويبلغ سعر العلبة التي تتسع لـ 10 إلى 12 قطعة من

الحجم المتوسط إلى 200 درهم وهو الأغلى نظر لجودته وقلة توفره بالأسواق·

ويأتي سمك (القباب) في المرتبة الثانية من حيث السعر والإقبال عليه نظرا لقرب خصائصه من الكنعد

ويصل سعر العلبة منه إلى 150 درهما والعلب البلاستيكية الأصغر إلى 50 درهما وتتسع كل علبة

منه لعشر سمكات من الحجم المتوسط وهو يتمتع بجودة عالية ومذاق طيب·

أما ( الصدى ) فيحتل المرتبة الثالثة في قائمة المالح وهو لذيذ الطعم إلا انه ضعيف المقاومة ولا

يتحمل البقاء أكثر من ثلاثة شهور داخل العلبة، وإذا استمر أكثر من ذلك تظهر عليه علامات التفتت

ويفقد نكهته، ويصل سعر العلبة منه إلى 100 درهم·

أما سمك (القد) فيأتي في ذيل قائمة المالح ولا يتجاوز سعره 30 درهما نظرا لقلة جودته وضعف

الإقبال عليه، وفي الآونة الأخيرة تم الاستغناء عن صناعته وذلك بسبب توفر الأنواع الأخرى·


وفي الآونة الأخيرة انتشرت صناعة المالح وأصبحت موانئ الصيادين في الساحل الشرقي مركزا

لتجارته، وهي تدر على أصحابها أرباحا مرضية· ويعتبر سوق السمك والخضرة في دبا الحصن من

أبرز هذه الأسواق ويرتادها الناس من كافة مناطق الدولة، بل إن البعض يأتي إليه من دول الخليج

المجاورة لشراء المالح· وزائر السوق يشاهد مئات العلب ذات الحجم الكبير والمتوسط والصغير

المليئة بالمالح مصفوفة على جانب السوق· كما أن السنوات الأخيرة شهدت نقل كميات كبيرة من

المالح إلى دول مجلس التعاون لما يتمتع به مالح دبا و رؤوس الجبال من خصائص ومزايا لا تتوفر في

باقي الأسماك المعلبة· فقد ساهمت الخبرة الطويلة في صناعة وتسويق المالح في انتشار هذه السلعة

الغذائية المهمة وأصبح مالح دبا مضربا للأمثال بسبب جودته العالية ومذاقه الذي لا يقاوم .

Cant See Images

Cant See Images



رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: صيد السمك والمالح في الامارات


مهرجان الاسماك المجففة والمالح في دبا الحصن يواصل اعماله وسط نجاحات غير مسبوقة

Cant See Images
ابوظبي — 22 مايو 2012
Cant See Images
الشارقة في 21 مايو 2012 /وام/
يواصل مهرجان الاسماك المجففة والمالح فعالياته في مدينة دبا الحصن بإقبال لافت من الزوار سواء من القاطنين بالمنطقة الشرقية من الدولة او من زوارها من المدن الاخرى من المواطنين والمقيمين للاستفادة من العروض والمزايا التي يوفرها المهرجان لزائريه من المعروضات المختلفة من انواع الاسماك المجففة وخاصة المالح اضافة الي التمتع بجولة في القرية التراثية المتواجدة منطقة ميناء مدينة دبا الحصن.


Cant See Images
ويتعرف زوار المهرجان على واقع الحياة البحرية التراثية لسكان المنطقة خاصة باعتبار منطقة دبا من أقدم المناطق التي اهتمت بصناعة المالح وهي من المناطق المشهورة ليس بصناعة هذه المادة الغذائية فحسب بل أصبحت من المصدرين الأساسيين للمالح كما اطلع زوار القرية على مراحل انتاج المالح اضافة الي التسوق في الاجنحة المتعددة المشاركة بالمعرض والتي تعرض العديد من المنتجات والمشغولات اليدوية التراثية ذات العلاقة بالمفاهيم المرتبطة بعموم فعاليات المهرجان الذي انطلق في 17 مايو الجاري ويستمر الى 24 من الشهر ذاته ويعد الاول من نوعه يقام في المنطقة وتنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون والتنسيق مع بلدية مدينة دبا الحصن وجمعية صيادي الاسماك في دبا الحصن.

وقال حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة ان ذلك النجاح يرجع الي تطافر كافة الجهود في ابراز هذا الحدث الترويجي والتسويقي والاجتماعي والتراثي الذي يهدف في المقام الاول الي القاء الضوء بصورة مباشرة على احد اهم الاعمال التي تزاول في المنقطة الشرقية من الدولة وهي مهنة صيد الاسماك والتي تشتهر بها منذ مئات السنين وتعظيم هذا القطاع الحيوي وتفعيله بإقامة مهرجان متخصص يستقطب الجمهور ويحقق الاهداف التي تسعى الغرفة دوما اليها وهي خدمة القطاع الخاص دون إغفال الجوانب الاجتماعية منها .
واضاف ان الغرفة تحرص وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي والحضري والمهني في تهيئة البيئة التحفيزية للمشاريع الفردية الريادية وكذلك دعم ومساندة الفعاليات الاقتصادية المختلفة لاسيما من ذوي المشاريع الصغيرة والمتوسطة اضافة الي برامج الاسر المنتجة في الامارة الذين يحظون باهتمام قوي من الجهات الحكومية المختلفة في حكومة الشارقة وخاصة من مجلس ادارة الغرفة لتعزيزا لدور المنوط بهم تجاه المسئولية الاجتماعية والعمل على دفع المشاريع الناشئة لاتخاذها مكانة في مجتمع قطاع الاعمال بالإضافة الى ايجاد المبادرات والبرامج التي تعزز من اعمالهم وترتقي بها ترجمة للأهداف التي تخدم عملية الاستدامة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية معا .
من جانبه قال احمد العضب مدير فرع الغرفة في دبا الحصن بان الايام الماضية من انطلاق المهرجان والفعاليات المصاحبة شهدت زيادة ملحوظة في عدد وزار المدينة وخاصة خلال عطلة نهاية الاسبوع وان المؤشرات الاولية التي رصدها فرع الغرفة عن اعمال المهرجان تشير بارتفاع نسبة المبيعات للإسماك المجففة والمالح بنسبة مائة في المائةخلال الايام الثلاث الاولي من المهرجان حيث بلغ حجم المبيعات خلالها الي اكثر من مائة الف درهم الامر الي استدعاء من الجميع وخاصة اصحاب المحال المشاركة في الفعاليات والصيادين الي تضافر الجهود لتبيت الطلبات الاضافية للجمهور على المالح خاصة.
واوضح ان الانطباعات الاولية لدى القاطنين بالمنطقة ايجابية تدعو الي مواصلة العمل على تنظيم مثل هذه النوع من الاحداث التسويقية والترويجية المتخصصة ووضع دراسة مستفيضة لزيادة تفعيل تنظمها مستقبلا بالصورة التي تحقق الاهداف التي يتطلع اليها المسئولين بالغرفة وايضا سكان المنطقة على وجه العموم ونظمت اليوم على هامش فعاليات للمهرجان ندوة تثقيفية بعنوان “المحميات البحرية والصيد الجائر” وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية وبلدية دبا الحصن بحضور عدد من المسئولين في الدوائر الحكومية بالمدينة اضافة الي مجموعة من الصيادين والمهتمين.
وحول اهداف الندوة قال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع الغرفة في مدينة الذيد انها تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تحرص الغرفة على اقامتها بهدف تعريف اعضائها المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص بالتشريعات والقوانين المستجدة في الانظمة الاقتصادية بالدولة ايمانا بالدور التوعوي والارشادي للغرفة في خدمة منسبيها بشكل عام .. كما تأتي هذه الندوة الصاحبة لمهرجان الاسماك المجففة والمالح للاستفادة مع هذه التجمع في تعريفهم بالأساليب الحديثة المعتمدة للحفاظ على الثروة السمكية والاليات المتبعة في الحفاظ على المحميات الطبيعية البحرية بصورة عامة وانواع الصيد المسوح بها من قبل وزارة البيئة والمياه اضافة لتعريف الجمهور وخاصة من ابنائنا الصغار بأنواع الاسماك مع تقديم عرضا عن انواع الصيد التي يزاولها الاباء منذ القدم.
Cant See Images
مصدر الصور: منتدى دبا الحصن

Cant See Links
بدء مهرجان الأسماك المجففة و«المالح» في دبا الحصن

يذكر ان المهرجان الأول للأسماك المجففة و”المالح” الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون والتنسيق مع بلدية دبا الحصن وجمعية صيادي الأسماك في ميناء المدينة الجديد. كان قد افتتح في 18 مايو 2012 بحضور عبدالله علي بن يعروف مدير الديوان الأميري بالمدينة وتميم بن سالم الريامي رئيس المجلس البلدي وعدد من مسؤولي الجهات والمؤسسات الحكومية والمحلية بالشرقية، وجمع غفير من الحضور وسط دعوات في ترسيخ ثقافة المحافظة على التراث الشعبي.
وتعرض القرية التراثية البحرية في الميناء نماذج من الحياة البحرية ووسائل الصيد التراثية المختلفة، إضافة إلى المشغولات اليدوية الحياتية والخاصة، وأدوات مهنة صيد الأسماك. فضلا عن بيع المأكولات البحرية والشعبية وبالأخص تلك التي تمزج فيها الأسماك المجففة كنكهات نوعية. وتقام على هامش المهرجان ندوة بعنوان “المحميات البحرية والصيد الجائر” الاثنين القادم بمقر فرع الغرفة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية والبلدية.
وقال حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة: تأتي هذه الفعالية التسويقية والترويجية انطلاقا من جهود غرفة الشارقة لدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بصورة عامة والأنشطة التجارية التي يزاولها المواطنون على وجه الخصوص، لما لها من أبعاد اجتماعية ترسخ الجهود التي تقوم بها الدولة في ترسيخ مفاهيم المحافظة على التراث والمهن التراثية ومنها صيد الأسماك التي تعد من الصناعات التي تعتمد عليها الكثير من الاقتصاديات في احتساب دخلها القومي. لذا ارتأت الغرفة ومن خلال هذه المبادرة إلى تحفيز أصحاب رخصة صيد الأسماك إلى إيجاد فعالية مخصصة لهم للترويج لمنتجاتهم.
وأيضا تبادل الأفكار والتجارب للارتقاء بأداء أعمالها سعيا للوصول إلى أشكال متطورة في هذه الصناعة الرئيسية في مجتمع دولة الإمارات ودول المنطقة عامة.وأضاف مدير عام الغرفة أن برامج المهرجان تتضمن بالإضافة إلى جوانبه التجارية ورش عمل ودورات يتعرف خلالها الحضور على عدد من القضايا التي تهم أصحاب العلاقة بمهنة الصيد وكيفية الاستخدام الصحيحة لأدوات الصيد التي تحافظ على الحياة البرية والبيئية فيها.
أملا بأن يسهم المهرجان إلى تنشيط الحركة السياحية في المنطقة التي تمتاز بمقومات عديدة مميزة.من جانبه، قال أحمد العضب مدير فرع الغرفة بدبا الحصن إن فكرة المهرجان بشكل رئيسي تعتمد على توفير تجربة سياحية متميزة وفريدة لسكان وزوار المدينة عبر ما تقدمه من أجواء تراثية وشعبية متنوعة تقام في القرية التراثية، في حين أنها جاءت كذلك كدعم للمستثمرين وتشجيعا للصيادين. مشيرا إلى أن المعرض التراثي سيكون فرصة ملائمة لهم للتسويق لمنتجاتهم، حيث من المأمول ارتفاع نسبة زوار المنطقة خلال قرية المهرجان، وأن الغرفة بالمدينة قامت خلال الأيام الماضية في الترويج لهذه الفعالية عبر عدد من الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعي. متمنيا أن تتحقق الأهداف المنشودة منها.

Cant See Images

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 08-21-2012, 09:28 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: صيد السمك والمالح في الامارات

«القباب» في الساحل الشرقي
Cant See Images

الاتحاد- فهد بوهندي/

بدأ المتخصصون في صناعة «المالح» في الساحل الشرقي جمع كميات من سمك القباب الموسمي خلال هذه الفترة من العام مستغلين بداية انخفاض سعره الذي يصل في بعض الأيام إلى أقل من درهمين.
Cant See Images
وأقبل الكثير من الأهالي على شراء ما يحتاجونه من «القباب» بعد أن تمكن صيادوا المنطقة خلال الفترة القليلة الماضية من صيد كميات كبيرة منه، وذلك بهدف صناعة «المالح» الذي يشتهر أهالي المنطقة الشرقية بإنتاجه.

ويعرف المالح بأنه من الأكلات الشعبية الشهيرة في الساحل الشرقي، حيث يتناوله الأهالي على مدار العام، علما بأنهم يقوموا بتمليح كميات من أسماك الكنعد والقباب خلال مواسمها ليتم استهلاكها طوال العام.

وقال مدير العلاقات العامة في جمعية صيادي خورفكان مصطفى الحمادي إن الساحل الشرقي من المناطق الساحلية المشهورة بأسماكها الطازجة على مستوى الدولة، حيث توجه أهلها إلى البحر منذ القدم، واستغلوا قربهم من الساحل بشكل يخدم معيشتهم ويوفر قوتهم اليومي، من خلال طرق كثيرة منها صناعة المالح لتوفير كميات من الأسماك للاستهلاك المنزلي على مدار العام، وليتسنى لهم تناول الأسماك في الأيام الماطرة وفي الأحوال الجوية غير المستقرة.

وأضاف الحمادي أن الحظ حالف الصيادين خلال الأيام الماضية بصيد كميات كبيرة من سمك القباب، حيث وصل سعر السمكة في بعض الأيام إلى درهم ونصف الدرهم، مما جعل الأهالي يقبلون على شراء كميات كبيرة لتمليحها بهدف الاستهلاك والتجارة، علما بأن كثيرا من سكان أبوظبي ودبي والإمارات الأخرى يقصدون الساحل الشرقي لشراء «المالح» المشهور بجودته، وذلك لأنه يعد في المنطقة الشرقية صناعة منزلية، تقوم ربات البيوت بتمليحه بأيديهن، ويحرصن على تعليم بناتهن أصول الصنعة.

وعن طريقة تحضير المالح قالت مريم حسن من خورفكان: «تعلمت الصنعة من والدتي رحمها الله، وقد برعت كثيرا فيها، وللمالح طريقة تحضير خاصة برع فيها أهالي المنطقة، ولا بد من تنظيفه جيدا ليكون لذيذا، ووضع كمية ملح مناسبة، إضافة إلى تناوله في الوقت المناسب».

وقال راشد النقبي: «لا يوجد منزل في المنطقة الشرقية امتدادا من ساحل كلباء ووصولا إلى دبا يخلو من المالح، لأنه يعتبر من الوجبات الرئيسية على مائدة جميع الأسر من مختلف الطبقات الاجتماعية».

وعن أسعار المالح قالت أم خالد إنها تتفاوت حسب جودته ونوع السمك الذي صنع منه، فالكنعد والقباب أشهر نوعين تعتمد عليهما صناعة المالح، حيث يعتبر مالح الكنعد هو الأجود الذي يندر أن تجده في أسواق السمك بسبب ارتفاع سعره كثيرا إذا ما قورن بالقباب، مشيرة إلى أنه «مالحه» يتميز بقطعه الكبيرة، وبياضه المحمر الخالي من الشوائب».


وتابعت: «يعتبر مالح القباب هو الأكثر حضورا، وهناك فرق كبير في نوعية ما يحضر منه في المنازل على أيدي ربات البيوت اللواتي يحرصن على نظافته في المقام الأول، وبين الموجود في الأسواق والذي قام دخلاء على المهنة بتحضيره».

وقالت: «يتم تحضير المالح عبر تقطيعه بطريقة معينة على شكل شرائح، ومن ثم يغسل جيدا وهي أهم مرحلة، حيث تجد أن أسواق السمك تقوم بتحضير كميات كبيرة من المالح بشكل تقليدي، ولكن ربات البيوت يحضرن كميات بسيطة يقمن بتنظيفها جيدا ولا يبدأن بالتمليح، إلا بعد التحقق من نظافة السمك وخلوه تماما من الدم».

وأضافت: «بعد تنظيف السمك نقوم بتمليحه، كما يقوم البعض بإدخال بعض النكهات عليه مثل ورق الليمون، أو الزعتر لتحسين رائحته وطعمه، وتستطيع أن تعرف بأن المالح أصبح جاهزا للأكل بعد مرور شهرين على الأقل عندما يتغير لونه ويبدأ بالاحمرار».

Cant See Images


رد مع اقتباس
قديم 11-18-2016, 02:33 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

هموال

الاعضاء

هموال غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








هموال غير متواجد حالياً


رد: صيد السمك والمالح في الامارات

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز


التوقيع :
لا اله الا الله محمد رسول الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir