آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12637 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7394 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13283 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14657 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48787 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43851 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36052 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20862 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21127 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27067 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2010, 12:01 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الإفطار الإماراتي.. أصناف تراثية على مائدة الحداثة..مذاقات سفرة رمضان



مذاقات سفرة رمضان

الإفطار الإماراتي.. أصناف تراثية على مائدة الحداثة


Cant See Images
ارشيفية ©وجبة تضم أطباقاً متنوعة الفوائد

تاريخ النشر: الأربعاء 11 أغسطس 2010
محمد الحلواجي

شأنها شأن كل عام من هذه الأيام تتسابق الأسر الإماراتية لشراء مؤونة شهر رمضان الكريم، لتمتلئ خزائن المطابخ والبيوت بكل ما لذ وطاب، من أجل إعمار مائدة الإفطار الرمضانية الإماراتية التي إن تغيرت شكلا وحجما بسبب التراكمات الحياتية الحديثة التي طرأت على المجتمع الإماراتي، إلا أنها لم تتغير في مضمونها كثيراً، ونعني هنا بالمضمون نوعية الأطباق التراثية التي لا تزال طريقة تحضيرها هي هي قبل مئات وعشرات السنين.

في مثل هذه الأيام من الشهر الفضيل يحرص الإماراتيون والخليجيون على استحضار روح وطقوس موائد آبائهم وأجدادهم، حتى يخيل للمرء أنه يشم رائحة أطباق قفزت فجأة من سبات الماضي لتحط رحالها فجأة على مائدة إفطار رمضانية في مطلع الألفية الثالثة، وهو استحضار لا يتم لأطباق الطعام التراثية وحدها، وإنما يجري استدعاء كل ما يحيط بهذا الطقس الديني والاجتماعي من أنشطة ترى الحياة وقد دبت فيها فجأة، ومن أبرز سماتها العمل الجماعي في تحضير المائدة الرمضانية حيث تجتمع نساء معظم الأسر والأقارب وحتى الجيران، للاشتراك في تحضير أطباق الإفطار منذ فترة مبكرة من النهار تصل إلى ذروتها قبيل وقت قصير من موعد أذان المغرب.



ورغم أن الطابع العصري لموائد لهذه الأيام يتسم بالوفرة والتنوع حتى على صعيد الصنف الواحد كتعدد وصفات أطباق اللحوم والشوربات والحلويات، إلا أن المائدة الرمضانية تستدعي شيئا مختلفا، فهناك حرص واضح على الاستفتاح بالماء والتمر لكي يتعزز هذا السلوك لدى الناشئة الصغار، وهناك حرص على تحضير الأطباق والأصناف التراثية بذات الطريقة التي كانت تتم حتى الماضي القريب قبل الطفرة النفطية، حيث إن النساء الإماراتيات كنَّ يحضرن الأطعمة دون وجود وصفات أو مقادير محددة، فلم يكن يعرف شيء اسمه لتر أو جرام أو ملليجرام وأي من هذه المقاييس المعروفة هذه الأيام، حتى أن الجدة أو الأم حين تقوم بتعليم بناتها الصغار تحضير وصفة معينة كاللقيمات مثلا، تقول لابنتها “ضعي الطحين” أو “أضيفي مقدارا آخر من الماء” ثم تقول “بس”!! والغريب أن هذه الطريقة التي تعتمد على الحس والحدس الناتج عن التجربة، تنجح في كل مرة يتم فيها تحضير مثل هذه الوصفات التراثية.





والغريب في الأمر أيضا هو إقبال معظم الفتيات الإماراتيات على تعلم وصفات أمهاتهن وجداتهن بالطريقة التقليدية البدائية نفسها، وهو الأمر الذي يبدو جليا وواضحا في تبادل الفتيات لمثل هذه الوصفات التراثية عبر مختلف منتديات ومواقع الإنترنت الإماراتية، ولكن المدهش أكثر هو قيام العديد من الشباب الإماراتي بتخصيص مساحات محترمة لمثل هذه الوصفات في مواقعهم الإلكترونية كوسيلة من وسائل الجذب وإسالة اللعاب نحو تراث وعادات ومفردات حياة أجدادهم.

ثقافة المائدة التراثية

حتى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كانت المائدة التراثية الإماراتية والخليجية بشكل عام بسيطة كل البساطة التي تتسق مع شظف العيش في الماضي وكان مجرد ظهور أطباق الأناناس والخوخ والمانجو المعلب إلى جانب الأطباق الرئيسية البسيطة والمعدودة، يعتبر ضربا من ضروب الوجاهة والحداثة، وربما الترف أيضا، إذا ما قارنا جلسة العائلات الموسرة أمام التلفزيون الأبيض والأسود الذي كان يبث ساعات معدودة تلك الأيام! أما اليوم فقد تغير الحال كثيرا وبخاصة بالنسبة للأجيال الجديدة التي لا تعرف الكثير عن حياة الماضي، ومع ذلك تظل المائدة الرمضانية التراثية تشكل زادا ثقافيا يربط الأجيال الجديدة بماضيها، وحرص العائلات الإماراتية على توريث هذه الأطباق لأبنائها عمل لا يستهان به من حيث طبيعته كثقافة متعلقة بالطعام، حتى إن بعض الأسر تبذل جهودا مضنية في تعليم خادمة المنزل تحضير الأطباق التراثية الإماراتية بشكل متقن يبعث على الدهشة.

نكهة عشرات السنين

كانت المائدة الرمضانية الإماراتية ولا تزال تضم العديد من الأكلات المتوارثة أبا عن جد، لتعبر عن طبيعة وثقافة وأسلوب حياة الأسرة الإماراتية، من بين تلك الأطباق التي تزال تحتفظ بذات النكهة التي كانت عليها منذ عشرات السنين، أطباق الهـريس والمجبـوس والخبيصـة والثريد وهناك العديد والعديد كالمحمر بالدبس، والمشخول والمحشي، والرقاق و(البلاليط/نوع من المكرونة الرفيعة التي تحضر بالسكر)، وهناك (الساقو/طبق حلوى) والعديد العديد من الأكلات الشعبية التي مازالت الأسر الإماراتية تحافظ عليها يومنا هذا. إلا أن الأكلات الشعبية الإماراتية التي تتفنن في صنعها النساء الإماراتيات تتميز بكثرتها وتنوعها، ومنها ما هو خاص بالأفراح والأعياد، ومنها ما هو خاص بالبيت والأسرة، وحيث يشعر المرء بمتعة خاصة عندما يتناول هذه المأكولات باليد وفق الطريقة الشعبية، حيث إن الملاعق لم تفرض حضورها إلا في السنوات الأخيرة، ومن أبرز تلك الأكلات الشعبية: الخبيصة والخنفروش والهريس والمجبوس والغرني والعرقوب والعصيدة والعرسية وقرص العضيلي واللقيمات وخبز الرقاق والجباب والخمير والمحلّى والكستر والفقاع والبلاليط ولحم التنور وغيرها من الأكلات الإماراتية الشهية.

ليال بألوان الفرح

منذ أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك وعند اقتراب موعد أذان المغرب، توضع الموائد ويجتمع الجيران في بيت أحدهم ويأتي كل منهم بإفطاره، أما بالنسبة للموسرين فإنهم يقيمون الموائد في بيوتهم ويدعون إليها الآخرين ويكثرون من دعوة الصائمين للإفطار لديهم ويرحبون بهم، كما يقوم الناس بعد صلاة العشاء بأداء صلاة التراويح، وبعد الانتهاء من الصلاة يبدأ الناس في التزاور، ويقدمون أكلات لبعضهم البعض أطباقا مثل الهريس والفرني الذي يسمونه أحياناً الحلبية أو المحلبية.

من العادات الرمضانية الإماراتية والخليجية بشكل عام، قيام الناس بتحضير(مير رمضان) وهو عبارة عن هدية تقدم للأهالي والأصدقاء بمناسبة هذا الشهر الفضيل، حيث يقوم البعض يقوم بتقديم الأرز والطحين والسكر والتمر والبهارات، وفي السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من الأسر الإماراتية تتفنن في كيفية تقديم وتوزيع المير الرمضاني.

Cant See Links

Cant See Images


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir