«خليفة الإنسانية» تكفل 180 ألف طالب في 700 مدرسة

[OM_SULTAN]

جهود إنسانية / «خليفة الإنسانية» تكفل 180 ألف طالب في 700 مدرسة
كشف محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن المؤسسة تكفل 180ألف طالب وطالبة في 700 مدرسة على مستوى الدولة، وتقدم لهم الزي المدرسي والقرطاسية ومساعدة نقدية، إضافة إلى تقديم المساعدة لنحو ألف طالب جامعي.

جاء ذلك، خلال استقباله وفداً من وزارة الخارجية بدولة الكويت، برئاسة عبدالله إبراهيم الخبيزي السكرتير الثاني في قسم العمل الخيري في الوزارة، بمقر المؤسسة في أبوظبي، حيث أطلعه على المشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، داخل الدولة وخارجها.

وقال الخوري، إن استراتيجية المؤسسة تقوم على تنفيذ برامج إنسانية داخل الدولة تمس الفئات المحتاجة، وتعمل على تيسير سبل العيش الكريم للأسر المواطنة التي تحتاجها، مشيراً إلى أن التعليم والصحة من أولويات البرامج الإنسانية لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.

ولفت إلى أن “برنامج رمضان” الذي تنفذه مؤسسة خليفة في الدولة أدخل الأسر المنتجة في مشروعه، حيث تعمل نحو 600 أسرة مواطنة على تحضير وجبات الطعام للصائمين، وتقوم بأعمال تراثية ترعاها المؤسسة، ما فتح فرص عمل لهذه الأسر لتعتمد على نفسها في تدبير سبل معيشتها. وقال، إن حوالي مليون ونصف المليون وجبة إفطار تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للصائمين في جميع أنحاء الدولة.


وفي مجال الإغاثة الخارجية، قدم محمد حاجي الخوري للوفد الكويتي عرضا لأهم المشاريع الإغاثية والإنشائية التي تنفذها المؤسسة في أكثر من 60 دولة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن المؤسسة تقدم عشرات الآلاف من وجبات الإفطار للصائمين في تلك الدول خلال شهر رمضان، وتقدم السلال الغذائية للمحتاجين وتبني الطرق والجسور والمدارس والمساجد والمستشفيات في العديد من الدول لتستفيد منها الأسر الأشد فقرا خاصة المتأثرة بالكوارث الطبيعية والحروب. وأشار إلى أن مؤسسة خليفة تنفذ حاليا برنامجا غذائيا في اليمن أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تبلغ تكلفته 500 مليون درهم، حيث يتم توزيع سلال غذائية على الأسر اليمنية المحتاجة في جميع أنحاء اليمن، منوهاً بأن المؤسسة نفذت ست مراحل من البرنامج حتى الآن.


ــــــــــــــــ

إضغط هنا للإطلاع على الخبر من المصدر
Cant See Links