ابيات من الحكمة اخترتها لكم ارجو أن تنال استحسانكم

[abo _mohammed]

ابيات من الحكمة اخترتها لكم ارجو أن تنال استحسانكم

يجود بالنفس إن ضن الجواد بها*** والجود بالنفس أسمى غايه الجود

على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم

يجود علينا الأكرمون بمالهم *** ونحن بمال ألأكرمين نجود

وانما اولادنا بيننا **** أكبادنا تمشي على الارض ِ

لو هبت الريح على بعضهم*** لامتنعت أعيننا عن الغمض ِ

ياباري القوس بريا ليس يصلحه *** لاتفسد القوس أعط القوس باريها

لا يسـألون أخاهم حين يندبهم *** في النائبـات على ما قال برهانا

مشيناها خطى كتبت علينا ***ومن كتبت عليه خطى مشاها

أعز مكان في الدنا سرج سابـح *** وخيـر جليس في الزمان كتــاب

والناس للناس من بدو وحاضرة**** بعض لبعض وان لم يشعروا خدم

كل يدّعي وصلا بـلـيلـى *** ولـــيلى لا تقر لهـم بذاك

ولست بمبدٍ للرجال سريرتي**** ولا أنا عن اسرارهم بسؤول

كذا قـضت الأيام ما بين أهلهـا *** مـصـائب قـوم عند قـوم فــوائد

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله*** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

أضاعـوني وأي فتي أضاعـوا *** ليــوم كـريهـة وسداد ثغـر

أعلل النفس بالآمال ارقبها*** مااضيق العيش لولا فسحة الأمل

يا قوم أذني لبعض الحى عاشقــة *** والأذن تعشق قــبل العين أحــيـانا

اذا أنا لم اعط المكارم حقها ***فلا عزني خال ولا ضمني أب

أنا لست من خلط المزاح بجده ***فالجد جدٌ والمزاح مزاح

وتسائل عن حصين كل قوم *** وعند جهينة الخبر اليقين

تدس إلى العطار سلعة اهلها *** فهل يصلح العطار ما أفسد الدهر

تكاثرت الظباء على خراش ***فما يدري خراش مايصيد

ستبـدي لك الأيام ما كنت جاهلاً *** ويأتيك بالأخـــبـــار من لم تزود

أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم*** قد ضل من كانت العميان تهديه

ومن يكن الغراب له دليلا ****يمر به على جيف الكلاب

فما التأنيث لاسم الشمس**** عيب ولا التذكير فخر للهلال

ففي البوم جبن وهي طائره ***وفي الصقور شموخ وهي تحتضر

وليس الذي يهمي من العين دمعها*** ولكنها نفسي تذوب كما القطر

الرأي قبل شجاعة الشجعان *** هو أول وهي المقام الثاني

وإذا كانت النفوس كبـــاراً *** تعــبت في مـــرادها الأجسام

دعوت على عمرو ٍ فمات فسرني *** فعاشرت أقواماً بكت على عمرو ٍ

إذا ساء فـعل المرء ساءت ظنونه*** وصـدّق مـا يعتـاده من توهم

لقد نقبت في الآفاق حتى *** رضيت من الغنيمه بالإياب

تراه إذا ما جــئته متـهللاً *** كأنك تعطيـه الذي أنت سائلــه

أمر على الديار ديار سلمى*** أقبل ذا الجدار وذا الجدارا

وما حب الديار شغفن قلبي*** ولكن حب من سكن الديار

ارى بين الرماد وميض نار *** ويوشك أن يكون لها ضرام

إذا اشتبكت دموع في خــدود *** تبين من بـكى ممن تبـاكى

يستـعذبون مناياهم كـأنهم *** لا يخرجون من الدنيـا الا إذا قتلوا

كفى بك داء أن ترى الموت شافيـا *** وحــسب المنايا أن يكن أمــــانيا


ان العيون التي في طرفها حور*** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

أمــرتهم أمري بمنعـرج اللوى *** فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغــد

بيض صنائعنا سود وقائعنا ***خضرمرابعنا حمر مواضينا

ويقبح من سواك الفـعـل عندي *** وتفــعلـه فيحــسن منك ذاكـا

إن كان سرّكمُ ما قـــال حاسدنا ***فما لجــــرح إذا أرضـــاكمُ ألم

ومن يهن يسهل الهوان عليه ***مال جرح ٍ بميت ٍ ايلام ُ

إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ *** وتذنبون فنأتيكم ونعتذر

الله يعلم انـّا لا نحبُكمُ *** ولا نلومُكمُ أن لا تحبونا

قد كنت أشفق من دمعي على بصري ****فاليـوم كل عزيز بعـدكم هانا

قتل إمرئ في غابة جريمة لا تغتفر ****وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر

إن الكرام إذا مــا أيســروا ذكروا *** من كان يألفــهم في الموطن الخـشن

سأحمل روحى على راحتى **** وألقى بها فى مهاوى الردى فإما حياة تسر الصديق ***وإما ممات يغيظ العِدا

إذا كـان هذا الدمع يجري صبـابة ***على غير سعـدى فهو دمع مضيع

اذا ما اشتهى الخلخال اخبار قرطها *** فيا طيب ما تملي عليه الضفائر

وتجلدي للشامــتين أريهــمو *** أني لـريب الدهـر لا أتضـعـضع

هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا *** أجابوا ، وإن أعطوا أطابوا وابدعوا

ولست بحلال التلاع مهابة ***ولكن متى يسترفد القوم أرفد

يا قرة العين سل عيني هل اكتحلت ***بمنظر حسن مـنـذ غبت عن عيني

ولي كبــد مجروحة من يبيعني ***بها كـبداً ليـــست بذات جروح

اشرّق خلف الرزق وهو مغرب *** وأقسم لو غرّبت كان مشرّقا

سل الرمــاح العوالي عن معـالينا *** واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا

قالوا أنينك طول الليل يقلقنا ****فما الذي تشتكي قلت الثمانينا

ولو لم يكن في كــفـه غير روحه ***لجــــاد بها فليــــتق الله سائله

مات المـداوي والمـداوى والذي *** جلب الدواء وباعه ومن إشترى

قد هيؤوك لأمر لو فطنت لـــه *** فــاربأ بنفسك أن ترعى مع الهــمل

إذا لم يكـن غير ألأسنة مــــركب **** فــمــــا حيلة المضطر إلا ركوبها

أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامة ٌ *** خرقاءُ تهربُ من صفير ِ الصافر

من يهُن يسهل الهوانُ **** عليهِ مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ

ضدان لما استجمــعــــا حسُنا **** والضـــد يظهـــر حسنه الضد

الناس في غفلة عما يراد بهم *** كأنهم غنم في حوش جزارُ

من يفعل الخير لا يعـــدم جوازيه *** لا يذهب العـــرف بين الله والناس

والمستجير بعمرو عند كربته*** كالمستجير من الرمضاء بالنار

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى **** ظمئت وأي الناس تصفو مشـاربه

لقد أسمعـت إذ ناديت حيّاً** ولكن لاحياة لمن تـنادي

وإن نار إذا نفخت أنارت ** ولكن أنت تنفخ في رماد

والليالي من الزمان حبالى ** صامتات يلدن كل عجيب

وإني وإن كنت الأخـــير زمانه *** لآت بما لم تســــتطعه الأوائــل

تعيّرنا أنا قليل عديدنا **** فقلت لها إن الكرام قليل

كأن مثـــار النقع فوق رؤوسنا *** وأسيـــافنا ليل تهاوى كـــواكبه

يا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل *** كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم

فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

بقدر الكـد تكـتسب المعالي***و من طلب العـلا سهر الليالي

يغوص البحر من طلب اللآلي***و يحظى بالسعادة و النوال

ومن طلب العلا من غير كد***أضاع العمر في طلب المحال

إنا لقوم أبت أخــــلاقنا شرفاً *** أن نبتـــدي بالأذى من ليس يؤذينا

اذا مات فيهم سيد قام سيد *** قؤول لأقوال الكرام فعول

قوم إذا الشــر أبدى نواجذه *** طــاروا إليه زرافـــات ووحـدانا

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

بالملح نُصلح ما نخشى تغيره **** فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ

أقول له زيداً ، فيسمعُ (خالداً) ***ويكتبهُ عمْراً ، ويقرأه سـعدا

وحده هذا الشحاذ تعرفه كل الابواب فكلهم مقطوعون من شجرة

فكيف يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل

إذا اصيب القوم في اخلاقهم *** فأقم عليهم مأتماً وعويلا

يتخافـتون و مادروا أن الزمان لـهُ أذن

كـل الذي يخـفـونهُ يـوما ً يظـهر للعـلـن

وأحمرُ الفجر ِيبدو قبل أبيضه *** وأول الغيث قطر ثم ينسكب

ولاتغترر منهم بحسن بشاشة *** فاكثر إيماض البوارق خُلـّب

تفرق شملهم إلاعلينا ***فكنا كالفريسة للكلاب

من تلق منهم تقل لاقيت سيـدهم مثل النجــوم التي يرى بها السـاري

أيرجى بالجراد صلاح أمرٍ *** وقد جبل الجرادعلى الفساد

لما حووا إحراز كل فضيلة *** غلب الحياء عليهمو فتلثموا

في كل مئذنةٍ حاوٍ ومغتصبُ *** يدعو لأندلسٍ إن حوصرتْ حلبُ

دقات قلب المرء قائلة له ****إن الحياة دقائق وثواني

فأعمل لنفسك بعد موتك ذكرها ***فالذكر للانسان عمر ثاني

صلاح أمرك للاخلاق مرجعه

فقوم النفس بالاخلاق تستقم

لقلعُ ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس

وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس

ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس

أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس

تعمدني بنصحك في انفراد ٍ ..... وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع ....من التوبيخ لا أرضى استماعه

وإن خالفتني وعصيت قولي…. فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وحكمة… وصحبة أستاذ وطول زمان

يريد المرء أن يعطى مناه .ويأبى الله إلا ما أراد يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما استفاد

وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا

فما عطفوا علىأحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا

لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات

**** كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله …….واحذر مودتهم تنل من خيره

*** إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله

وكذا الغني هو الغني بجده ..... ليس الغني بملكه وبماله


*** نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
وقد نهجو الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا

فدنيانا التصنع والترائي .. ونحن بها نخاذل من يرانــا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويأكل بعضنا بعضاَ عيانـا

المرء يهوى ان يعيش وطول عمرٍ قد يضره

وتتابع الايام حتى ما يرى شيئا يسره

تفنى بشاشته ويبقى بعد حلو العيش مره

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ***صديقا صدوق صادق الوعد مخلصا

اوقد فان الليل ليل قر*** والريح يا موقد ريح صر

عسى يرى ضوءنا من يمر*** اذا جلبت ضيفا فأنت حر


*** نحن ادرى وقد سألن بنجد *** اقصير طريقنا ام طويل
وكثير من السؤال اشتياق** وكثير من رد السؤال عليل

وكم من عائب قولا صحيحا** وافته من الفهم السقيم


** فانفع اخاك على ضعف تحس به **ان النسيم بنفع الروح هباب
يا ساهر البرق ايقظ ساهر السمر** لعل بالجزع اعوانا على السهر

جمال اهل الارض كانوا في الحياة وهم **بعد الممات جمال الكتب والسير

انجد اخاك على خير يهم به** فالمؤمنون لدى الخيرات انجاد

ولا ُيرى حيوان لا يكون له** فوق البسيطة اعداء وحساد

وما أؤأمل عند الدهر مصلحة**** وانما هو اتلاف وافساد

ولا اسر اذا ما اسرتي خملوا** وهل امنت عليهم ان هم سادوا

واذا الاصاغر لا قتها اكابرها** فتلك في الشر اشبال واساد

اكرم ضعيفك والآفاق مجدبة**** ولا تهنه ولو اعطيته القوتا

وجانب الناس تأمن سوء فعلهم*** وان تكون لدى الجلاس ممقوتا

لا بد من ان يذموا كل من يحبوا** ولو اراهم حصى المعزاء ياقوتا

واقض وقتك بالتقوى تجوزه** حتى تصادف يوما فيه موقوتا

اذا فعل الفتى ما عنه ينهى** فمن جهتين لا جهة اساء

ولم يدفع ردى سقراط لفظه ***ولا حاما عن أبقراط طبه

لا تسقني ماء الحياة بذلة*** بل اسقني بالعز كأس الحنظل

اتطمع ان تفوز غدا هنيئا **ولم يك منك في الدنيا جهاد

اذا فرطت في تقديم زرع ***فكيف يكون من عدم ٍحصادُ

ناديت دامك حزين وحالتي حاله*** يكفيك همك وانا باصبر على ما بي

لو الشجر له نصيب في بارد ظلاله** ما حرق القيظ جفني وانت ف اهدابي

من صارع الدنيا على كل مرواس** لا بد ما تخذله خلان وعضود

واللي يلوم الناس ما يبخس الناس** للطيب حدن والردى ما له حدود

عليك بالحفظ دون الجمع في الكتب** فان للكتب آفات تفرقها

الماء يغرقها والنار تحرقها **والفأر يخرقها واللص يسرقها

إن شر الوجود في الأرض*** نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا

لا احمل الحقد القديم عليهـــم *** وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا

وليسوا الى نصري سراعا وان هم***دعوني الى نصر اتيتهموا فهـدا

اذا اكلوا لحمي انفتٌ لحومــهم ***وان هدموا مجدي بنيت لهم مجـــدا

يعيرني بالدين قومي وانـــما*** ديوني لاشياءهم تكسبهم حمــدا


** قوم اذا ما الشر ابدا ناجذيه لهم*** طاروا اليه زرافات ووحدانا
لا يسألون اخاهم حين يندبهم***** في النائبات على ما قال برهان

هي العنقاء تكبر ان تصادا فعاند من اردت له عنادا

الا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا*** وما لكما في اللوم خير ولا ليا

إذا نزل السحاب بأرض قوم

رعيناها وان كانوا غضابا

وما قصرت في فزع ولكن*** إذا غلب الأسى عز البكاء

الخلد عمر المبدعين*** وليس لباقي الناس عمر

أعلمكم بشعري الشعر لكن*** تعلمكم حياتي ما الحياة

لأعرفنك بعد الموت تندبني*** وفي حياتي ما زودتني زادي

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ....... عدوا له مامن صداقته بد

إن تنزعوا رايةً للحقِّ خافقة . . . . . فإنها في قلوبِ الناسِ تنزرعُ

إذا حججتَ بمالٍ أصلهُ دَنَسٌ . . . . . فما حججتَ ولكن حجتِ العير

لا يقبل اللهُ إلا كل طيبةٍ . . . . . ما كل من حجَّ بيت الله مبرورُ

علموه كيف يجفو فجفا**ظالمٌ لاقيتُ منه ماكفى

مسرفٌ في هجره لاينتهي**أتراهمُ علموهُ السرفا

جعلوا ذنبي لديه سهري**ليت بدري إذ درى الذنبَ عفا

إنّ العمى أن ترى العينيينِ مبصرةً . . . . . لكنها من هدى الباري بلا بصرِ

دمُ الشهداءِ لم يذهب هباءً . . . . . ففجرُ النصرِ بعضُ دمِ الشهيدِ

دع عنك عذلي يا من أنتَ تعذلني . . . . . لو كنتَ تعلم ما بي، كنتَ تعذرني

هدايا الناس بعضهم لبعضٍ . . . . . تولِّد في قلوبِهِمُ الوصالا

يا من بدنياه انشغل وغره طول الأمل الموت يأتي بغتةً والقبر صندوق العمل

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا **** فالظلم يرجع عقباه إلى الندمِ

تنـام عيناك والمظلــوم منتبـه *** يدعو عليك وعين الله لم تنمِ

يقولون معنٌ لا زكاة لمالِهِ *** وكيف يزكي المال من هو باذله


إذا حال حول لم تجد في ديارِهِ **** من المال إلا ذكره وجمائله

تعوّد بسط الكف حتى لو أنه **** دعاها لقبضٍ لم تطعه أنامله

تراه حيـن تـأتيـه متهـللٌ **** كأنك معطيه الذي أنت سائله

امر بالـديـار ديـار لـيلـى **** اقبل ذا الجدار وذا الجـدارا

وما حب الديار شغفن قلبي **** ولكن حب من سكن الديارا

إلى محياك نور البدر يعتذرُ ..... وفي محبتك العذال قد عُـذروا

وجنّة الخلد في خديك بادية ..... ونار وجدك لا تبقي ولا تذرُ

امتي هل لك بين الاممِ******* منبر للسيف أو للقلمِ

ربَّ وامعتصماه انطلقت****ملء أفواه الصبايا اليتمِ

لامست أسماعهم لكنها****لم تلامس نخوة المعتصمِ

بذا قضت الأيام مابين أهلها ...مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد


******** ذنب الضعيف يرُى بطرفٍ أرمدٍ.... ويتيه عن ذنب القوي المجهرُ
إن الدراهم في المواطن كلها **** تكسوا الرجال مهابة وجمالا

فهي اللسان لمن أراد فصاحة **** وهي السلاح لمن أراد قتالا

لا تحمدن امرءاً حتى تجربه **** ولا تذمنه من غير تجريب

يخاطبني السفيه بكل قبح . . . . فاكره ان اكون له مجيبا

يزيد سفاهةً فازداد حلما . . . . كعود زاده الاحراق طيبا

و نحن أناس لا توسط عندنا*****لنا الصدر دون العالمين أو القبر

اذا سبني نذلٌ تزايدت رفعة .. فما العيب إلا ان اكون مساببه

كم من خسيسٍ وضيعِ ليس له**** في العِزّ بيتٌ ولا يَنْمي إلى نَسَبِ

قد صار بالأدب المحمودِ ذا شَرَفٍ **عالٍ وذا حسبٍ مَحْضٍ وذا نَشَبِ

يُعْلي التأدُّبُ أقواماً ويَرْفَعُهم ***حتى يساووا ذوي العلياءِ في الرتبِ

دارهم ما دمت في دارهم ،**** وأرضهم ما دمت في أرضهم

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه *** وصدّق ما يعتاده من توهم

جزى الله الشدائد كل خيرٍ *** عرفت بها عدوي من صديقي

قل بما شئت في مسبتي **فسكوتي عن اللئام جواب

فما أنا عادم جواباًً ولكن ***تأب الاسود الرد على الكلاب ؟؟

لقد واعدتني يا قلب إني*** إذا ما تبت عن ليلى تتوب

وها أنا تائب عن حب ليلى**** فمالك كلما ذكرت تذوب

يامن حوى ورد الرياض بخده ** وحكاهُ عود الخيزران بقده

كُل السُيوفِ قَواطعً إِن جُردت ****** وحسَام لَحظَك قَاطعٌ فِي غمدهِ

إن شئت تقتلني فأنت مخيرُ*** منذا يحاكم سيدا في عبدهِ

أمر على الديار ديار صحبيِ ***** أقبل ذا الجدار وذا الجدار

وما حب الديار شغـفن قـلبي ***** ولـكن حب من سكن الديار

ولما بدا لي انها لا تحبني ....... وان هواها ليس عني بمنجلي

تمنيت ان تبلى بغيري لعلها ..... تذوق حرارات الهوى فترق لي

إصبر على حسد الحسود ..... فإن صبرك قــاتله

فـــالنـار تأكل بعـــضهـــا ..... إن لم تجد ما تأكله

أهز بالشعر أقواما ذوي وسن ...... في الجهل ،لو ضربوا بالسيف ما شعروا

علي نحت القوافي من مقاطعها ...... ومـــا علي إذا لـــم تفــــهم البقر

جزى الله الشدائد كل خير*** وإن كانت تغصصني بريقي

وما شكري لها إلا لأني *** عرفت بها عدوي من صديقي

ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍ

من راحة فـدع الأوطـان واغتـرب

سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه

وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب

إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده

إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب

والأسد لولا فراق الأرض ما افترست

والسهم لولا فراق القوس لم يصـب

والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه

والعود في أرضه نوع من الحطـب

فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه

وإن تغـرب ذاك عـز كالـذهـب

إن الذي يقبض الدنيا ويبسطها **** ان كان اغناك عني سوف يغنيني

كل امرء صائراً يوماً لشـيمته ***** وان تخلق اخلاقاً إلى حيـن

عيناك بحر اذا ما جئت شاطئهم***** صرخت ياهدب انقذني من الغرق

واني لتعروني لذكراك هزة كما*****انتفظ العصفور مسه القطر

إستودع الله أعرابية سكنت****بيت من القلب لا بيت من الشعر <


منقول

Cant See Links

التوقيع :

قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]