خادم الحرمين والرئيس الأمريكي بحثا التعاون الثنائي وتطورات القضية الفلسطينية والوضع ف

[أفاق الفكر]

خادم الحرمين والرئيس الأمريكي بحثا التعاون الثنائي وتطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق



Cant See Images


الرياض - أحمد الجميعة، أيمن الحماد:
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في قصر خادم الحرمين بالرياض مساء أمس.
وفي بداية الجلسة قلد خادم الحرمين فخامة الرئيس جورج بوش قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم.

وكان خادم الحرمين استقبل في وقت سابق مساء أمس الرئيس الأميركي مرحباً به في المملكة والوفد المرافق، واقام الملك عبدالله مأدبة عشاء تكريماً للرئيس بوش حضره الوفد المرافق وعدد من اصحاب السمو الملكي الامراء وكبار المسؤولين.

وجرى خلال الجلسة بحث مستجدات الاحداث في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مؤتمر أنابوليس والجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقا لروية فخامة الرئيس الامريكي بهذا الشأن وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

كما تناولت المباحثات الوضع في العراق وضرورة الحفاظ على سيادته واستقراره ووحدة أراضيه وتحقيق الوفاق والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أطياف الشعب العراقي.

وشملت مباحثات الجانبين الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الارهاب بجميع أشكاله ودعا خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن الى أن تشمل منظمة الامم المتحدة تحت مظلتها المركز الدولي لمكافحة الارهاب الذي سبق أن دعا خادم الحرمين لإقامته خلال المؤتمر الدولي الاول لمكافحة الارهاب الذي عقد في مدينة الرياض عام 2005م.



كما تطرقت المباحثات الى مجمل القضايا الاقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها إضافة الى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وستتواصل مباحثات الجانبين خلال أيام الزيارة لتشمل الوضع في لبنان وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان الرئيس الفرنسي اختتم امس زيارته الرسمية الى المملكة .

والقى ساركوزي الذي استقبله سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة صباح أمس امام مجلس الشورى اكد فيها ان فرنسا لا تريد ان تكون شريكاً اقتصادياً استراتيجياً للمملكة فحسب بل تريد ان تكون شريكاً لها في المجالات العلمية والتقنية مشيراً الى ان فرنسا شريك للمملكة في المجال السياسي حيث ان البلدين يتمتعان كل على طريقته "بنفوذ اخلاقي يحتم عليهما النضال من اجل السلام والعدالة".

Cant See Links

التوقيع :

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم